الأحد، 4 فبراير 2018





تعليقات الباحث 2017 (2)


الأنباء 24/3/2017
أظهر فيديو صادم مجموعة من طلبة المدارس وهم يتضاحكون في الوقت الذي كانت فيه  امرأة تتدلى من نافذة في مبنى متعدد الطوابق، وهي تصرخ، متشبثة بالحياة على حافة الطابق الثالث.
والمرأة التي عمرها 50 عاماً كانت تطلب النجدة وهي تكاد تمسك فقط بأصابعها في النافذة العالية من المبنى الطويل، في تتارستان بروسيا.
ضحك وتصوير ولا مبالاة
ولم يحرك الطلبة ساكناً، حيث إنهم بدلاً من الإسراع بنجدة المرأة كانوا قد تمادوا في الضحك عليها وهم يلتقطون لها الصور بكاميرات الجوالات.
وفي اللقطة يسمع أحد المراهقين وهو يقول: "أليس هذا مسلياً؟" ما أثار حفيظة الناس في وسائل التواصل_الاجتماعي والإنترنت وشكّل ردة فعل عنيفة.
وكان ضحك الطلبة مرتفعاً جداً وليس يمكن تمييز شيء سوى تلك أصوات فلاشات الجوالات التي كانت تهتز باستمرار، وهي تلتقط الصور المتتالية للمأساة.
وسقطت أرضاً
في نهاية المطاف فإن المرأة المكلومة كانت قد سقطت أرضاً وقد نقلت الآن إلى المستشفى حيث تعاني من جروح خطيرة ، وعند سقوطها، سمع صوت أحدهم يقول: "استدعوا الإسعاف الآن.. اتصلوا.. لا تتأخروا"، وحيث حضر الإسعاف أثر سقوط المرأة من ارتفاع 30 قدما.
وتم تحميل الفيديو لاحقاً من قبل صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الموالية للكرملين الروسي، التي شنت هجوماً على الطلبة "الصيّع" ووصفت ما جرى في مدينة زينسك بالتراجيديا.
وقالت الصحيفة "إن المرأة كانت معلقة من شرفة الطابق الثالث وهي تصرخ طلبا للمساعدة، ولكن لا أحد هرع لمساعدتها، لا شهود الحادثة، ولا الجار في الشقة الواقعة أسفلها". و"برغم وجود عدد من الأشخاص فإن سلوكهم كان في غاية السلبية ويثير الاستغراب"..
تعليق :
علقنا كثيرا عن أخبار جيل الانترنت وأجرينا دراسة : جيل الانترنت صفاته ..أخلاقياته وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع الالكترونية ، هذا وطالبنا مراراً بدراسة نفسية أفراد جيل الانترنت ولكن إلى الآن لم يتحرك أي أحد حتى أن الباحثين ينتقدون بعض ت
صرفات جيل الانترنت إلا أنهم لم يطالبوا بإجراء دراسة عن نفسية هذا الجيل ، وحتى في هذا المشهد والخبر نقرأ أن الصحيفة الروسية توجه نقدها دون اتخاذ أي إجراء رسمي وأهلي ضد من صور هذا المشهد والاستهزاء بالمرأة .
تغريدة :
جيل الانترنت الذي طالبنا مرارا بدراسة نفسيته مع أنا أجرينا دراسة عن وعلقنا كثيرا على تصرفات أفراد هذا الجيل والعجيب سيرثوا الأرض ومن عليها .
تعليق آخر :
قمنا بإلقاء محاضرات عبر اليوتيوب عن جيل الانترنت حوالي (22 حلقة ) من أجل تنبيه المسئولين وأولياء الأمور والباحثين غيرهم إلى توعية أفراد جيل الانترنت سواء من خلال المناهج المدرسية أو أجهزة الإعلام الورقية والالكترونية ، ومرة أخرى نأمل الاطلاع على دراستنا : جيل الانترنت صفاته ..أخلاقياته المنشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
تغريدة :
اطلع على محاضراتنا في اليوتيوب عن جيل الانترنت (22حلقة ) لتنبيه المسئولين إلى سلبيات جيل الانترنت واتخاذ الإجراءات المطلوبة من تربية وإرشاد .
......................زز
الأنباء 26/3/2017
تَدَخّل عامل كهرباء صيني لإنقاذ طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، تتدلى من نافذة بالطابق السادس لمبنى سكني في مقاطعة شانسي شمالي الصين.
وحسب موقع تليفزيون "سي سي تي في" الصيني؛ فقد هُرِع رجل يعمل كهربائياً، إلى مكان الحادث، وتَمَكّن باستخدام سلم إصلاح أعمدة الكهرباء من إنقاذ طفلة كانت عالقة في ماسورة خارج المبنى؛ بينما وقف السكان يمسكون ببطانية لتلقي الطفلة حال سقوطها.
ونقلت "سي سي تي في" عن العامل الصيني وانج جينوي، قوله: "أنا أسكن بالمنطقة، وشركتنا تقوم بأعمال صيانة هنا، وحينما رأيت الطفل، أدركت أن سلم إصلاح أعمدة الكهرباء هو الحل؛ فأسرعت بجلبه من موقع العمل، واستدعيت الشرطة إلى موقع الحادث".
ونشرت إحدى القنوات عبر موقع "يوتيوب" عملية الإنقاذ؛ حيث ظهرت الطفلة تتمسك بالماسورة؛ بينما يرفع الرجل نفسه باستخدام السلم ونجح في إنقاذها
 تعليق :
لا أدري كيف تعلقت هذه الطفلة فهل خرجت من نافذة الغرفة ولماذا خرجت ؟ ولعل هذه التساؤلات تجعلنا نميل إلى تأثر الأطفال بالرسوم المتحركة والأفلام الكرتونية التي يشاهدونها ليلا ونهارا عبر التلفاز وأجهزة التكنولوجيا ( الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية ) فماذا جلبت لنا هذه الحضارة التكنولوجية سوى تدمير السلوك السوي للأطفال والإدمان والعزلة الاجتماعية
تغريدة :
أنها حضارة التكنولوجيا التي دمرت سلوكيات الأطفال فأصبحوا يعانون من العزلة والإدمان والاكتئاب والعزوف عن الدراسة فمتى ننقذهم من هذه السلوكيات
.................
الأنباء 26/3/2017
أمر وكيل نيابة الأحمدي بتسجيل قضية وتصنيفها جناية برقم 5/2017 بمخفر الصباحية، وضبط وإحضار جميع المشاركين في المشاجرة العنيفة التي وقعت بمركز شباب رياضي.
وبحسب مصدر أمني، فإن تقريرا طبيا وصل إلى مخفر شرطة الصباحية عن طريق أحد أقارب مواطن مصاب قيد العلاج في مستشفى العدان جاء فيه ان المدعى عليه (ع.ع) من مواليد 1999 يسكن صباح السالم قطعة 6 مصاب بجروح طعنية في الظهر بـ3 طعنات وطعنة أسفل البطن وكسر بسيط وانخفاض في الطبقة الخارجية للجمجمة، كما أن هناك تقريرا آخر لصومالي من مواليد 2000 جاء فيه كدمة وجرح سطحي، وأظهرت التحقيقات أن المدعى عليهما تعرضا للضرب من أشخاص مجهولين في مركز شباب.

تعليق:
هذه المشاجرة التي وقعت قبل يوم بين المراهقين وهم طلبة بالمرحلة الثانوية تدل على ما يعاني هؤلاء المراهقون من صفات العنف والاعتداء والعدوان  التي اكتسبوها من الألعاب الالكترونية والأفلام البوليسية ومشاهد الحروب والنزاعات في المنطقة العربية ، لذا ذكرنا في تعليق أمس دور المارة أو شهود العيان في فض النزاعات مع عدم تحرك مسئولي التربية والداخلية بتوعية المارة كمكون ثالث بعد الضحية والجاني للعنف التقليدي والالكتروني ( التسلط ) ونضيف هنا على المسئولين أيضا التحرك بجد في توعية المكونات الثالثة : الضحية والجاني والمارة باحترام القانون ومعرفة عواقب هذا القانون الذي يتعلق بالمشكلات الطلابية بالمدارس وخارجها ، وهنا تأتي أهمية مقترحنا بمسمى " ضابط الاتصال أو صديق الطلبة " الذي سينشر في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع الالكترونية  .
.....................
الراي 25/3/2017
دور شهود العيان


وفي التفاصيل فإن الشاب (17) سنة  وبينما كان يقضي وقت فراغه في المركز الرياضي، فوجئ بمجموعة من الطلبة بالثانوية  لا يعرف أسماءهم، وإنما يعرفهم عن طريق أشكالهم إذ سبق أن شاهدهم في مدرسته الثانوية، حيث قاموا بالتحرش فيه واختلاق مشاجرة، وعندما حاول مغادرة المكان هجموا عليه بسكاكين أخرجوها من جيوب ملابسهم، وسددوا له أربع طعنات، ثلاثاً منها في الصدر وواحدة في الظهر، وأكملوا وصلة اعتدائهم حتى تعرض لكسر في الجمجمة نتيجة ضربات قوية تعرض لها في الرأس ، تدخل صومالي يعمل في المركز الرياضي وأشخاص آخرون وأنقذوه من بين أيديهم، ليوجه الخمسة انتقامهم ناحية الصومالي بضربات موجعة أصابته بجروح متفرقة وكدمات في الظهر قبل أن يفروا هاربين تاركين الضحية والصومالي غارقين في بركة من الدماء  ، وطبقاً لمصدر أمني فإن «بعض شهود العيان أبلغوا عمليات وزارة الداخلية عن الحادثة وحضر رجال الأمن والطوارئ إلى المكان، وتم إسعاف المصابين إلى مستشفى العدان، حيث أدخل الشاب الذي اتضح أنه مواطن إلى العناية المركزة والصومالي إلى الجناح، وتم تسجيل قضية اعتداء بالضرب .
تعليق :
إن حوادث العنف والاعتداء بين المراهقين تتكرر يومياً للأسف على مسمع ومرأى من الناس ( المارة أو شهود العيان ) ولكن لم يفكر أي من المسئولين بالتربية والداخلية كيف يستفيدون من المارة كمكون ثالث لمثلث العنف والاعتداء ولنا دراسات ومقالات في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية في قضايا تربوية وسلبيات التكنولوجيا وأيضا لنا محاضرات عن التسلط عبر الانترنت بموقع اليوتيوب (12حلقة ) .
.................زز
الأنباء 23/3/2017
كانت النيابة العامة قد أحالت المتّهم إلى القضاء، بعد ورود بلاغ يفيد بتعرض طفل لجريمة هتك عرض بالإكراه، حيث انتهز المتهم فرصة وجود الطفل وحيداً أمام باب منزله، ليطلب منه الصعود إلى سيارته بحجة إرشاده إلى أحد المواقع القريبة وهتك عرضه بالإكراه وصوره وهدده بنشر الصور بين أصدقائه ، وقام أهل الطفل بالإبلاغ عن الحادثة  أمرت الهيئة القضائية في بداية الجلسة، بإرسال الهاتف المتحرك الخاص بالمتهم إلى المختبر الإلكتروني، لفحص وبيان ما به من مقاطع فيديو أو صور خاصة بالواقعة محل الاتهام، بناء على طلب محامي أحد الأطفال المجني عليهم، لإرفاق التقرير الخاصة بالمختبر الجنائي ضمن قائمة أدلة الثبوت
وبينت التحقيقات ارتباط المتهم بجرائم هتك عرض أخرى، وبسؤال المتهم عن التهم المنسوبة إليه، أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، ليقرر القاضي تأجيل القضية
تعليق:
للأسف نحتاج إلى تعيين رجل شرطة أو ما يسمى " صديق الطلبة " بالمدارس يقوم بدور النصح والإرشاد بعد تزايد الجرائم الأخلاقية وغيرها والعنف المدرسي بالمدارس هذا وقد اقترحنا مسمى " ضابط الاتصال أو صديق الطلبة " وسوف ننشر مقترحنا في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
.................

الأنباء 23/3/2017
سلطت صحيف “الديلي ميل” البريطانية الضوء على واحدة من الفيديوهات التي حققت مشاهدات عالية جدًا خلال ساعات من نشره ، وأوضحت الصحيفة أن مقطع الفيديو لمشاجرة بين اثنين من المراهقين، حقق 19 مليون مشاهدة بعد نشر أحد الأشخاص له من مدينة أتلانتيك، بولاية نيو جيرسي بأمريكا  ، وأوضح مقطع الفيديو، شجار بين اثنين من المراهقين، ويحيط بهما أصدقائهما الذين قاموا بتصوير عراكهما على الهواتف المحمولة ، وأوضح مقطع الفيديو توقف المعركة بينهما فجأة، عندما تدخل أحد المارة، الذي أبدى لهما مجموعة من النصائح أدت في النهاية إلى مصافحة كل منهما للآخر ،   ووصف الرجل أصدقاء الشابين الذين فضلوا أن يصوروا المشاجرة دون التدخل لإنهائها بـ “الجبناء الحقيقيون”. ،وأكد الرجل أن فكرة المشاجرة بينهما خدعة شيطانية، وسوء مشورة من الأصدقاء المحيطين، الذين امتنعوا عن أداء النصيحة لزملائهما ، وأشار الرجل الأسمر إلى المارة الذين توقفوا لمشاهدة المعركة بين الشابين قائلًا: “إنهم يضحكون، ويجب أن تعرف أن أي شخص يضحك في الوقت الذي تكون فيه مستاء، فاعلم أنه ليس صديقك”.ووجه الرجل الأسمر حديثه إلى أصدقاء الشابين المتعاركين، أن يعملوا من أجل والديهم لأنهم عملوا بجد وتعبوا في الحياة من أجل الوصول إلى ما هم فيه .
تعليق :
لقد أثلج هذا المقطع صدورنا حيث  كنا نطالب كثيرا عبر تعليقاتنا على مثل هذه المقاطع في الصحافة الالكترونية أن تظهر النصائح على شكل صوت وصورة من أجل نصيحة المتشاجرين
هذا وقد يكون مقطع المشاجرة بين الشابين مجرد تمثيلية وليس حقيقة إلا أنا مرة أخرى نؤكد مثل هذه المقاطع وقد نغرس في نفوس الطلبة روح التسامح في نفوسهم ، بعد تزايد معدلات العنف التقليدي في المدارس وكذلك التسلط عبر الانترنت وغيرها من جرائك سوء استخدام الأجهزة المحمولة ، هذا  نقترح تعيين " صديق الطلبة " بان يعين رجل الأمن أو الشرطة بالمدارس للحد من هذه المشكلات الطلابية انتظر مقترحنا الذي سينشر في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
تغريدة :
ليس بالضرورة أن تكون هذه المشاجرة حقيقية وإنما نؤكد على دور النصائح عبر اليوتيوب للأطفال والمراهقين والشباب التي ننادي بها دائما
...................
الراي 21/3/2017
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح أن الخط الأول لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي يقع على عاتق الأسرة عبر تعزيز الرقابة الأسرية وتبصير الأبناء بالمواقع المشبوهة والضارة.
جاء ذلك في كلمة سمو رئيس الوزراء خلال رعايته اليوم الثلاثاء افتتاح مؤتمر الكويت الإقليمي الأول لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ألقاها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح ويتزامن مع يوم الأسرة.
وأضاف أن لمؤسسات التعليم والمجتمع المدني دورها الفاعل والأساسي في تشجيع الأطفال على الاستخدام الإيجابي لتلك المواقع بما يلبي حاجتهم إلى المعرفة وتنمية مواهبهم بعيدا عن الجانب الضار منها.
وأوضح أن لكل طفل الحق في الحماية والرعاية وأن يعيش طفولة آمنة لاسيما أنهم يمثلون نصف الحاضر وكل المستقبل لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن إنكار فضل التكنولوجيا الحديثة ومنها وسائل التواصل.
وأعرب عن الأمل أن يمثل المؤتمر انطلاقة جديدة في سبيل حماية الأطفال والتوصل إلى حلول ناجعة لمواجهة المواقع التي تستهدفهم بمشاركة الشركات المشغلة لعالم الإنترنت مبينا أنها "مسؤولية إنسانية وأخلاقية لهذه الشركات يتعين علينا النهوض بها".
ودعا سمو رئيس مجلس الوزراء المولى القدير أن يوفق الجميع للخروج من هذا المؤتمر باستراتيجية متكاملة تحصن الأطفال من مخاطر التواصل وتحفظ نشأتهم القويمة.
من جانبه قال رئيس المؤتمر المدير العام للادارة العامة للتحقيقات في وزارة الداخلية اللواء دكتور حقوقي فهد الدوسري في كلمته إن حماية الطفل والمحافظة عليه يعد واجبا من الواجبات المناطة بالوزارة انطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع والأسرة عموما والطفل خصوصا باعتباره ثروة المستقبل.
وأضاف الدوسري أن حماية الطفل هي التزام قانوني واجتماعي فالطفل أساس المجتمع وكلما تمتع الطفل بالحماية من الانحراف والاضطراب السلوكي كلما كان مستقبل هذا المجتمع آمنا أكثر.
وأوضح أن وزارة الداخلية قررت عقد مؤتمر تحت مسمى حماية الطفل من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي واختارت يوم عقده ليتوافق مع يوم الأسرة "لأن وسائل التواصل الاجتماعي حاليا تعتبر المسيطرة على كل أفراد المجتمع كبار وصغارا".
ونبه من أن خطورة التأثير الأكبر لهذه الوسائل هي على الأطفال "لأنهم يتعرضون لكثير من المشاكل الصحية والنفسية إضافة إلى بعض الجرائم كسرقة البيانات والابتزاز من قبل ضعاف النفوس والتعرض للتحرش الجنسي".
ولفت إلى اختيار اللجنة العلمية في وزارة الداخلية 60 ورقة وورشة عمل علمية تشمل 18 ورقة و25 حلقة نقاشية موزعة على الفترة الصباحية لأيام المؤتمر إضافة إلى 17 ورشة عمل موزعة مساء بمشاركة متخصصين من الكويت والدول العربية إضافة إلى خبراء من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وعدة جهات محلية ودولية.
وبين أن محاور المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام تتضمن الأبعاد الاجتماعية والقانونية والتربوية من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي والحلول التقنية لحماية الطفل منها وتجارب الدول لمواجهة الآثار السلبية لتلك الوسائل إضافة إلى دور وزارة الداخلية في حماية الطفل من مخاطرها..
تعليق:

لقد علقنا عدة تعليقات مع الإعلان عن مؤتمر حماية الأطفال من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي كي ننبه المسئولين إلى خطورة هذه المواقع حيث أننا متخصصين في مجال حماية طلبة المدارس من مخاطر مواقع الانترنت ولنا دراسات ومقالات وهي منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية كذلك نجري الآن دراسة مقترحة بعنوان تعيين ضابط الاتصال أو صديق الطلبة بالمدارس من أجل علاج العنف التقليدي والعنف الالكتروني وسوء استخدام الطلبة لمواقع التواصل الاجتماعي ، وأخيرا نتمنى يوافق على مقترحنا و أن تشكل لجنة عليا لمتابعة توصيات هذا المؤتمر كي لا تضيع جهود أصحاب أوراق العمل والباحثين وهم يقدمون بدائل وحلول لعلاج وحماية طلبة المدارس من مخاطر مواقع الانترنت  
تغريدة :
للأسف الأسرة لا تستطيع حماية الأطفال من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي لأن الوالدين يحتاجان إلى توعية اطلع على دراساتنا في موقعنا المسار
..............ز
.............
الأنباء 21/3/2017
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح وزير داخلية سلطنة عمان حمود بن فيصل البوسعيدي الذي وصل إلى البلاد ظهر أمس الاثنين على رأس وفد أمني، للمشاركة في مؤتمر الكويت الإقليمي الأول لحماية الطفل من مخاطر التواصل الاجتماعي الذي تستضيفه الكويت وتنظمه وزارة الداخلية وتبدأ فعالياته اليوم وتستمر حتى بعد غد الخميس برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد.


تعليق :
نؤيد مثل هذه المؤتمرات منذ فترة طويلة خاصة بعد متابعتنا لسوء استخدام طلبة المدارس لأجهزة التكنولوجيا ونتمنى ألا تكون توصيات المؤتمر في أوراق توضع في الأدراج خاصة توصيات الدراسات التي تقدم الحلول الناجعة لمشكلة سوء استخدام الأجهزة المحمولة من قبل الناس لا سيما طلبة المدارس والجامعات ، هذا ونعلق قبل أيام بعد إعلان عن عقد الداخلية لمؤتمر حماية الطفل من مخاطر التواصل الاجتماعي :
كنا ننادي كثيراً منذ سنوات أن تدرس وزارة التربية والداخلية الجرائم الالكترونية التي يقوم بها طلبة المدارس بعد أن ترجمنا وكتبنا دراسات ومقالات لموقع مركز بحوث التسلط وغيره إلى جانب سن لوائح مدرسية لعلاج العنف التقليدي والالكتروني ، والحمد لله بدأت جهودنا تثمر ونتمنى أن يشارك الطلبة في المؤتمر بخصوص مخاطر مواقع التواصل ولا بأس بالاطلاع على دراستنا : أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعات ديسمبر 2013 كذلك الاستماع لمحاضراتنا في اليوتيوب بشأن جيل الانترنت وتأثير مواقع الانترنت على الحياة الاجتماعية .
وفي تعليق آخر :
نجري دراسة مقترحة بخصوص تعيين ضابط اتصال أو صديق الطلبة بالمدارس ويكون دوره الحد من العنف التقليدي والالكتروني لدى طلبة المدارس مثلما هو معين بمدارس الولايات المتحدة .
تغريدة :
تمنى أن تشكل لجنة لمتابعة وتفعيل التوصيات التي ستخرج من هذا المؤتمر و إلا ستنسى هذه التوصيات وتكون مكانها في الأدراج مثل أية  التوصيات .

....................ز
.......................زز
جريدة الجريدة 18/3/2017
أعلنت شركة غوغل تطبيقها الجديد Family Link المصمم لمساعدة الأهل في الحصول على المزيد من التحكم فيما يخص أجهزة أطفالهم من هواتف وحواسيب لوحية.
وأشارت الشركة إلى أنها أطلقت التطبيق لحماية الأطفال من التعرض لأي محتوى غير مناسب، والتأكد من استكشافهم للمعلومات الصحيحة، ودفعهم عند الحاجة إلى للقيام بأشياء أكثر إنتاجية.
ويخص التطبيق الأطفال الذين يمتلكون أجهزة تعمل بنظام التشغيل أندرويد نوغا، ويعمل على أجهزة الآباء والأمهات العاملين بنظام تشغيل اندرويد كيتكات والإصدارات الأعلى، وبعد أن يقوم الأهل بتحميل التطبيق على جهازهم يمكنهم إنشاء حساب خاص لأطفالهم، ثم تسجيل الدخول على جهاز الطفل.
ويتيح التطبيق للأهل تحديد وقت لأطفالهم لاستخدام أجهزة الاندرويد، وإغلاقها في الوقت الذي يتم تحديده، بالإضافة لإمكانية التحكم في التطبيقات التي يمكن للأطفال تثبيتها على أجهزتهم، ويصل للأب والأم طلب لقبول أو رفض تثبيت التطبيق، ويمكن الاطلاع على الوقت الذي يقضيه الأطفال على كل تطبيق، وإرسال تقرير يلخص نشاط الطفل على جهازه.
وتقتصر إمكانية الحصول على تطبيق Family Link في الوقت الراهن على الدعوات فقط، وهو متوافر للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال تقل أعمارهم عن 13 عاماً، ولمستخدمي الولايات المتحدة فقط، وسيتم تطبيقه على الدول الأخرى قريباً.
ويوفر التطبيق الجديد للوالدين إمكانية تعيين ميزة «وقت النوم»، وهي الميزة التي تعمل على قفل الجهاز ضمن ساعات محددة على مدار أيام متتالية، بحيث يمكن على سبيل المثال تحديد الساعة 8 مساء لقفل الجهاز خلال جميع أيام الأسبوع، مع إمكانية فتحه دائماً خلال أيام العطل.
ويبدو التطبيق إلى حد ما مشابهاً لميزة Restricted Profiles، التي كشفت عنها شركة غوغل مع الإصدار 4.3 من نظام اندرويد في عام 2013، إلا أن تلك الميزة كانت موجهة بشكل أكبر للتحكم وتقييد الجهاز، وكانت مقتصرة على الحواسيب اللوحية
تعليق:
هذا التطبيق له سلبيات وإيجابيات وهي كثيرة ولكن ما يمتاز به هو التحكم في وقت الاستعمال كي لا يدمن الطفل على استخدام جهازه ومع ذلك نتمنى أن توجد تطبيقات لتوعية أولياء الأمور باستخدام الجهاز التكنولوجي استخدام سليم وإلا يحاول  الطفل والمراهق الإساءة إلى الزملاء من خلال فبركة الصورة أو كتابة تعليق مسيء وغيرها من أشكال التسلط لا بأس بالاطلاع على دراساتنا ومقالاتنا بهذا الشأن في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وكذلك محاضراتنا بكيفية استخدام الأجهزة المحمولة في اليوتيوب
................ز
.........................
الراي 27/2/2017
رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبحضور نائب رئيس مجلـس الــوزراء ووزيــر الداخليـة الفريق.م الشيخ خالد الجراح الصباح، يقام «مؤتمر الكويت الإقليمي الأول لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ، وذلك في فندق الجميرا خلال الفترة ما بين 21 و23 مارس المقبل ،وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية إنه «يشارك في المؤتمر نخبة من العلماء والمختصين في هذا المجال.. كما ستقام العديد من ورش العمل للمزيد من الثقافة والوعي بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من أوراق العمل التي تؤكد على ضرورة حماية الأطفال والعمل على غرس القيم النبيلة في نفوسهم ، ودعت إدارة الإعلام الأمني «أولياء الأمور لحضور فعاليات المؤتمر حتى يتحقق الهدف المرجو منه في كيفية حماية الأبناء من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي ، كما دعت الجهات المعنية في وزارات ومؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام ذات الصلة بهذا الشأن.
تعليق :
يتبين أن الطلبة لا يشاركون في هذا المؤتمر كذلك في ورش العمل ، ولكن المطالبة بمشاركة أولياء الأمور شيء جميل إلا أن تأثير المؤتمر عليهم لا يكون فعالاً حسب التجارب السابقة لذا من جانبنا كتربويين وباحثين في مجال سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أن ننصح بالاطلاع على دراستنا : أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعات ديسمبر 2013 كذلك النصائح والإرشادات للطلبة لأولياء الأمور بشأن سلبيات مواقع الانترنت عليهم في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  .
تغريدة :
 مشاركة الطلبة بأعمال المؤتمر ضروري وتشكيل لجنة متابعة المقترحات التي تنبثق من المتؤتمراطلع على دراستنا أثر مواقع التواصل على الطلبة بموقع المسار
......................ز
............
الأنباء 19/2/2017
أثبتت دراسة صادرة عام 2014 عن جامعة أوتاوا في كندا، أن نسبة الموت والقتل في مسلسلات وأفلام الرسوم المتحركة (الكارتون) أكثر بمرتين ونصف منها في مسلسلات وأفلام الكبار ،
وأعطت أمثلة عدة على ذلك: القرش الذي يقتل والد السمكة نيمو فيقتلها، والصياد الذي يقتل والدة الغزال بامبي، والأسد الشرير سكار الذي يقتل الملك الخيّر موفاسا في "الأسد الملك"... وهو ما يؤدي إلى اضطرابات نفسية عدة عند الأطفال ، لكن قبل هذه الدراسة العلمية، أكدت شواهد عدة أن تأثير بعض الرسوم المتحركة يتجاوز الأثر النفسي إلى أثر جسدي يؤدي إلى الموت  إذ شهدت العقود الأخيرة وفاة أكثر من طفل بسبب مشاهدة الرسوم المتحركة. نذكر هنا أبرز هذه الحوادث المأساوية ،  في عام 2008، قتل الطفل كودي بورتر في واشنطن، بعدما وضعه أصدقاؤه داخل صندوق مقفل، في إعادة تمثيل لمشهد من الكارتون الشهير  ، وفي سنة 1997  دخل مئات الأطفال في اليابان إلى المستشفى بعد إصابتهم بالدوار الشديد، وفقدان التركيز والتقيؤ  والسبب حلقة من مسلسل "بوكيمون" الشهيرة التي استخدمت فيها أسلحة الليزر بألوانها المختلفة والشديدة ،  وكانت حالة بعض هؤلاء الأطفال خطرة من الناحية النفسية ، أما في نيسان/إبريل الماضي، فقد سقطت الطفلة موموكا ساسكي (6 سنوات)  من شرفة منزلها في اليابان  بعدما حاولت الطيران  إثر مشاهدتها فيلم كارتون يتمكّن فيه الأبطال من الطيران  ورفضت الشرطة اليابانية وقتها الكشف عن اسم الكارتون خوفاً من تعميم التجربة نفسها على أطفال آخرين ،
لكن الرسوم المتحركة ليست وحدها السبب  بل إن طفلاً مغربياً  وفق وكالة "دي بي آي"  قام عام 2012 بشنق نفسه بعد مشاهدته مسلسلاً تركياً مع والدته بعنوان "خلود"  حيث تقوم إحدى الشخصيات بالانتحار ، كما أنّ طفلاً يمنياً قام في العام نفسه بشنق نفسه متأثراً بأحد مشاهد مسلسل "وادي الذئاب". .
تعليق :
أنها مأساة وكارثة كبرى والشركات تروج للرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية العنيفة في وسائل الإعلام الخاصة والعامة مع استمرار مسلسل قتل الأطفال أنفسهم أو قتل غيرهم بل والاعتداء على الشقيقات الصغار جنسياً و...
على الجهات الرسمية والخاصة بذل الجهد ووقف هذه الحوادث المؤسفة التي تطال حياة الأطفال من خلال تقنين القوانين لمنع المنتجات التي تخل بقيم المجتمع والدين و تعرض السلوكيات الخاطئة كذلك على أولياء الأمور متابعة الأطفال والمراهقين وهم يمارسون ويشاهدون هذه الأفلام والرسوم المتحركة والألعاب الالكترونية .
 ..................

الأنباء 12/1/2017
عرضت أم صينية لهجوم وحشي من قبل ابنها، بينما كانت تحاول منعه من اللعب على هاتفه المحمول في مكان عام.
وكان الصبي، البالغ من العمر 10 سنوات، قد شرع في ضرب أمه مراراً بوسط جسمها وهو يركلها بقدميه، عندما طلبت منه أن يغلق هاتفه، وفق ما ذكرت صحيفة الشعب اليومية أونلاين.
وقد ترجت جدة الصبي، التي كانت برفقتهما، الولد بإيقاف الاعتداء على والدته، ولكن دون جدوى.
ونقلت التقارير أن الواقعة المروعة وقعت بمستشفى في مدينة قوانغتشو جنوب الصين، لكن لم يتم الكشف عن موعد الحدث.
وانتشر فيديو الواقعة، بكثافة في وسائط التواصل الاجتماعي في الصين، وهو يظهر كيف أن الصبي صاحب السترة الزرقاء، صبّ جام غضبه على والدته.
وقال لجدته التي حاولت التوسط بينهما: "لا أحد طلب منك التدخل" ووصفها بالحُشرية.
وحاولت الأم، ذات الملابس الوردية، أن تتفادى ركلات ابنها المتتابعة، وفي الوقت نفسه كلمته: "لم أقل لك شيئاً سوى ألا تلعب بهاتفك".
وفي المقطع الذي لا يتجاوز 10 ثوان فإن الابن قام بركل الأم على الأقل خمس مرات.
ويبدو أنها وهي مذعورة من تصرفه لم تقاوم بردة فعل قاسية أو تطلب منه التوقف عن ركلها.
وأثار الفيديو الآلاف من التعليقات على موقع "ويبو"، وهو منصة للمدونات الصغيرة في الصين.
وقد علق مستخدم على حساب الشعب اليومية أونلاين، قائلاً: "إذا كان هذا تصرفه في العلن، فأعتقد أن الأم تتعرض للضرب أيضاً في المنزل".
وكتب مستخدم آخر تحت نفس التعليقات: "لا أشعر بالأسف لوالديه. هذا الفتى المشاغب لا بد أنه مدلل بشكل سيئ"، في حين قال مستخدم ثالث: "لو كنت مكان والده، فلن أتردد في تأديبه".
 تعليق :
أنه من أفراد جيل الانترنت التي لا يقيم وزناً لقيم المجتمع والدين اطلع على دراستنا : جيل الانترنت صفاته .. أخلاقياته في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية كذلك في اليوتيوب تحت عنوان جيل الانترنت ( 22حلقة ) .
..................ز

الراي 5/1/2017
انتقدت مفوضة حماية الأطفال في الحكومة البريطانية آن ونجفيلد اليوم الخميس في تقرير لها ترك الأطفال البريطانيين يدافعون عن أنفسهم في عالم الانترنت، دون أن يتم اعدادهم جيدا له.

وبقليل من توجيه آبائهم، يلج الأطفال القاصرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي دون فهم للأحكام والشروط، ويوافقون دونما قصد على بيع مضمون ما ينشرونه.

وقالت ونجفيلد التي قامت بهذه الدراسة، إنه كان لا بد من إعادة النظر في الطريقة التي يتم بها إعداد الأطفال لدخول العالم الرقمي.

واضافت:«تم تصميم الإنترنت دون وضع الأطفال في الاعتبار».

ووجدت الدراسة أن مستخدمي الإنترنت من الصغار، الذين يقضون معظم أوقات فراغهم على الانترنت، لا يعرفون في كثير من الأحيان كيفية الإبلاغ عن السلوك غير المشروع على الإنترنت مثل البلطجة، والمحتوى الجنسي والتحرش.

وكشفت إحدى الدراسات أن ما يقرب من ثلث الاطفال في عمر الـخامسة عشر اعترفوا بأنهم أرسلوا صورة عارية لأنفسهم عبر الإنترنت، وان أكثر من ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما، شاهدوا «محتويات كراهية» موجهة إلى مجموعة معينة من الاشخاص في السنة الماضية.
تعليق :
للأسف ونحن نتابع سلبيات مواقع الانترنت وأثر هذه السلبيات على الناس لا سيما الأطفال عدم تحرك رسمي وأهلي مدروس لوقف هذه السلبيات وحماية الأطفال والشباب من مخاطر الانترنت هذا وقد يجد القاريء الإرشادات والنصائح لأولياء الأمور في حماية أبنائهم من مخاطر الانترنت وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية كذلك الاستماع إلى اليويوب لمحاضراتنا بعنوان : تأثير مواقع الانترنت على الحياة الاجتماعية وحلول سلبيات الأجهزة المحمولة
.................

القبس 2/1/2017
أكدت دراسة حديثة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، أهمية اللعب من أجل تطور صحة الطفل واتزانه النفسي، وأن الاطفال الذين يلعبون ألعاب حركية، وأيضا غير منظمة يتسمون بقدر أكبر من المرونة، ويصبحون أكثر قدرة على حل المشكلات، ومع موسم عطلات المدارس لنصف العام، يمكن للوالدين استغلال هذه العطلة لجعل أطفالهم يستمتعون بها بشكل صحي ومفيد، وبعيد عن المطاعم وألعاب الكمبيوتر، والهواتف الذكية، التي تستنزف أوقات الأطفال، وبشكل سلبي.
د. آدم شافران في كتابه «35 شيئاً يجب معرفتها لتنشئة طفل نشيط» يقول: «في مجتمع اليوم الذي يتسم بسرعة الايقاع، أصبح للأطفال الكثير من القيود على الوقت، وهو الأمر الذي جعل من الصعب أن يكونوا أطفالاً، فلديهم واجباتهم المدرسية المعتادة بعد المدرسة، ولم يعد للأطفال أي وقت للقيام بأي شيء آخر، بعد تراكم الواجبات المدرسية وكثرة الاختبارات، وهذا ما يمنع الطفل من استخدام خياله وابتكار ألعاب خاصة به».
وتعرض   عدة أفكار للوالدين يقدمها د. شافران:
-من المهم أن تتيح لطفلك فرصة الخروج واللعب في الخارج، واكتشاف البيئة المحيطة والقريبة، مثل الذهاب على شاطيء البحر والتعرف على الأصداف، والأحجار الملقاة على الشاطئ، واللعب بالرمل.
يمكن أيضا ممارسة الكرة الشاطئية، شكل فريق من الأسرة، ويمكن دعوة أصدقائه، وتذكر أن الهدف هو اللعب والاستمتاع وسماع ضحكات الأطفال عالية.
-ساعد طفلك على أن يفكر لنفسه ويلعب أي لعبة يرغب فيها، دون أن يكون مهتماً بالمشاركة في الفريق، أو تحقيق إنجازات بعينها، لكن مجرد اللعب والاستمتاع هو أيضا هام ومفيد للصحة النفسية، وسعادة الطفل.
تذكر أن كل ما نريده كأباء هو أن نحبب أطفالنا في اللعب الحركي من جديد، حتى نقلل معدلات السمنة، والخمول، والكسل، وبالتالي لا تركض لشراء أجهزة الهواتف الحديثة باستمرار وتوفير الألعاب الإلكترونية الجديدة، لأنها إذا لم تتوفر أمامه سيضطر للعب والحركة، وهذا ما نريده جميعاً.

تعليق:
نصائح مفيد ولكنها نصائح نظرية خاصة وأن انشغال أطفال المدارس بالأجهزة المحمولة أو اللمسية من أجل ممارسة الألعاب الالكترونية يجعل من الصعب وضع برنامج رياضي لا يشعر الوالدان بأهميته بالنسبة لصحة الطفل النفسية والفكرية والجسمية ، إن تنظيم وقت الدراسة واللعب العفوي إن صح التعبير مهم للطلبة في مراحل التعليم المختلفة وهذا لا يتأتى إلا من خلال برامج عملية تتناول جوانب الحياة الاجتماعية للكبار والصغار ، لا بأس بالاطلاع على النصائح والإرشادات في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية كذلك الاستماع إلى محاضراتنا بعنوان : تأثير مواقع الانترنت على الحياة الاجتماعية (11حلقة ) وحلول سلبيات الأجهزة المحمولة ( 14 حلقة ) وجيل الانترنت ( 22حلقة ) في موقع اليوتيوب   
تغريدة :

شعور بأهمية برنامج رياضي مهم بالنسبة للوالدين عندما يفكرون بجدية بصحة الطفل النفسية والفكرية والجسمية خاصة في عصر الانترنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق