الأحد، 4 فبراير 2018

تعليقات الباحث 2017 (3)




تعليقا الباحث 2017 (3)

الراي 28/3/2017
لاقى ما كشفته مراقبة الصحة النفسية في وزارة التربية الدكتورة منيرة القطان عن «حالات إلحاد» في إحدى المدارس الثانوية آذانا نيابية مصغية، تجنح إلى الدفع نحو مواجهة وجود مثل هذه الحالات على قلتها، حتى نقطع الطريق على استشرائها ، وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة الظواهر السلبية البرلمانية النائب محمد هايف لـ«الراي»: «إن هذا ما أكدنا عليه في اللجنة بخصوص سلوكيات تحتاج إلى معالجة بين صفوف الطلبة»، مؤكدا أهمية «مناقشة مثل هذه الظواهر إذ استضفنا مجموعة من الاجتماعيين والاختصاصيين ولا تزال دراستنا في هذه المواضيع مستمرة ،وبين أن «لجنة الظواهر السلبية من الممكن أن تستضيف مراقبة الخدمة النفسية لاستكمال التحقيق في دور الاختصاصي الاجتماعي وأهمية معالجة هذه الظواهر وتكثيف الأنشطة من وزارة التربية والتوعية».

وعلى الصعيد ذاته، قال رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية الدكتور محمد الحويلة لـ«الراي» «نحن في اللجنة سنقوم باستدعاء الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين لمعرفة دورهم في مواجهة مثل هذه الحالات وسنقوم أيضا بدعوة وزير التربية والقيادات التربوية لبحث دور الاختصاصي وتفعيل الجانب التوعوي ومتابعة سلوكيات الطلبة وآلية الرصد وكيفية التقييم والتقويم».

وطالب الحويلة بـ«معالجة مثل هذه الحالات وفق استراتيجية واضحة على أن توكل المهمة لكوادر وطنية تعمل بإخلاص وتشخص الخلل».

كما أكدت النائبة صفاء الهاشم لـ«الراي» أن «ما ذكرته مراقبة الخدمة النفسية تظل حالات شاذة ولكننا نخشى من استشرائها»، مؤكدة أن «الدور يقع على عاتق المؤسسة التعليمية فضلا عن الأسرة وهو الذي يدفعنا إلى المطالبة بالتكويت لأن المعلم الكويتي أكثر دراية من غيره بمجتمعه وهو الأقدر على وضع الخطط والدراسات لمعالجة بعض الحالات التي تحتاج إلى تقويم».

وشددت على ضرورة «وضع معالجة سليمة من قبل الاختصاصيين النفسيين لبعض الحالات التي ذكرت وعموما تبقى مجرد حالات».

وأشار أيضا النائب خالد الشطي في تصريح لـ«الراي» إلى أن «تصريح القطان يلامس ما رأته خلال عملها إلا أنها ذكرت أن هذه الممارسات لا تشكل ظاهرة في المجتمع الكويتي فهي حالات معينة»، مضيفا أن «هذا الأمر موجود في أقدس المدن وفي أقدس البلدان ونحن لسنا استثناء ولكن هذه الحالات من الواجب مواجهتها والتصدي لها والتعامل معها، كما انه لا يجب أن نعطيها اكبر من حجمها».
تعليق:
قدمنا مقترح تعيين رجل الشرطة أو صديق الطلبة بالمدرسة بسبب عوامل :
عدم تأثير المحاضرات والندوات على الطلبة  بالمدارس
عدم معرفة حالات الإدمان بالمدارس
عدم السيطرة على كل " هوشات الشباب "
تزايد حالات العنف الالكتروني
ضعف دور الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس
 وأخيراً مناشدة بعض النواب من لجنة الظواهر السلبية واللجنة التعليمية بمجلس الأمة الكويتي بدراسة "  حالات إلحاد " في إحدى المدارس يدعم مقترحنا خاصة بعد دراسة هذا المقترح وهو منشور في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
...............ززز
الراي 7/4/2017

قالت الشرطة الألمانية إن مراهقا نمساويا كان قد اتصل بالسلطات بعد محادثة على الإنترنت مع شاب ألماني، ربما يكون قد ساعد في منع وقوع هجوم على زملاءه في المدرسة أو معلميه الألمان ، أضافت الشرطة أن الصبي المراهق أبلغ الشرطة النمساوية بعد أن أخبره الشاب الألماني بأنه يخطط لشن هجوم في المدرسة، ثم شاركت الشرطة النمساوية المعلومات مع نظيرتها الألمانية التي تعقبت في النهاية المشتبه به في بلدة أوزلار وسط البلاد ثم داهمت منزله، بحسب «سكاي نيوز " ، وقال راديو النمسا الرسمي «أو آر إف» أمس الخميس إن الشرطة الألمانية عثرت على عدة سكاكين وقوس وقائمة بأسماء ورسالة وداع يبدو أن الذي كتبها هو المشتبه فيه ، يقول بيان الشرطة الألمانية إن الشاب الذي لم تعلن اسمه وعمره 16 عاما، قال للشرطة خلال استجوابه الأربعاء إنه تعرض للتنمر والأذى في المدرسة.
تعليق :
للأسف لشبكة الانترنت إيجابيات وسلبيات لكن على المسئولين أن يدرسوا السلبيات التي لها تأثير كبير على طلبة المدارس بالذات وهذا المراهق استغل الانترنت في تفجير مدرسته لأنه تعرض للتنمر لكن ما نوع هذا التنمر هل هو العنف التقليدي أو العنف الالكتروني ( التسلط .
......................ززز
الأنباء 16/4/2107
قتلت مجموعة طلبة جامعيين في باكستان طالباً زميلاً لهم، بعد تعذيبه وأخيراً إطلاق الرصاص عليه، ما أدى لوفاته.
واتهم هؤلاء الطلبة، من جامعة في مقاطعة "خيبر باختونخوا"، زميلهم بـ"التجديف"، بعد نشره موضوعات على مدونته.
الطالب واسمه مشعل خان، تعرض للهجوم بمقر جامعة عبد الوالي خان في مدينة ماردان، حيث حضر ما لا يقل عن 25 شرطياً لمحاصرة الجامعة بعد الواقعة، بينما تعرض زميل لمشعل واسمه عبد الله، أيضاً للضرب والتعذيب لمشاركته مشعل أفكاره.
من جهته، قال نائب المفتش العام للشرطة في ماردان، علام شينواري، إن الطلبة اتهموا مشعل، الطالب القتيل الذي كان يدرس الإعلام، بإدارة صفحات على #فيسبوك تنشر "محتوى تجديفياً وأفكاراً ليبرالية".
وأوضح أن الطالب مشعل خان وزميله عبد الله تعرضا للضرب والتعذيب، على يد مجموعة كبيرة من الطلاب، ويبدو أن مشعل استسلم للموت، بعد إصابته بطلقات نارية.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت 15 طالباً ومعلماً بالجامعة على الأقل بسبب الحادث، فيما تم إغلاق الحرم الجامعي بعد  الهجوم، بينما تبحث الشرطة عن المزيد من المهاجمين.
وأظهرت لقطات فيديو، صورت على ما يبدو بهاتف محمول، الطالب القتيل خان وهو ملقى على الأرض وسط دمه، في حين كانت مجموعة تحيط به وهم يتصارخون بهمجية ويضربونه بالعصي، وقد أكد المسؤول الإداري بالجامعة فايز علي شاه أن الطلبة قتلوا خان بعد أن اتهموه بالتجديف.
وأخبر حارس بالسكن الجامعي يدعى محمد علي الصحافيين كيف أن الدهماء اقتحموا على مشعل خان سكنه، وأوسعوه ضرباً إلى أن قتلوه بالرصاص.
 وقال الحارس إنه حاول أن يغلق الأبواب لكنهم قاوموه ودخلوا بالقوة، بعد أن كسروا الباب وشرعوا في عملهم الإجرامي.
وقد أمرت حكومة المقاطعة بإجراء تحقيق في الحادث، وطلبت من الشرطة القبض على جميع المهاجمين.
ووفقاً للشرطة فإن الطلبة أحاطوا بعبد الله في الخارج بالحرم الجامعي، وأجبروه على قراءة آيات من #القرآن الكريم، ومن ثم بدأوا ضربه وهو مستمر في تلاوة الآيات.
وفي الوقت الذي استطاعت الشرطة إنقاذ عبدالله، سارع الطلبة إلى السكن الجامعي حيث كان يتواجد مشعل خان وقاموا بضربه وتعذيبه إلى أن قتلوه بالرصاص.
لكن والد القتيل قال إن ابنه تعود على النقد في وسائل التواصل الاجتماعي ، وأوضح أنه كان يحترم الأديان، وكان  تركيزه الأساسي على التعليم، وطالب العدالة أن تأخذ لهم حقهم في مقتل ابنه.
تغريدة :
أين المارة او شهود العيان لقد طالبنا بدراسة مكونات العنف الضحية والجاني والمارة وتعليم طلبة المدارس والجامعات بدور كل من هذه المكونات .
.........................زز
الراي 17/4/2017
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس اليوم حرص «التربية» على تأصيل فكرة قراءة الكتب لدى الطلبة لاسيما العربية منها.
وقال الفارس في تصريح صحفي على هامش حفل ختام مشروع تحدي القراءة العربي للعام الدراسي 2016/2017 على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، إن «مسابقة تحدي القراءة تسهم في تأصيل اللغة العربية في نفوس الطللب والطالبات».
وأوضح أن «مثل هذه المشاريع تسهم أيضا في تكوين وصقل شخصية الطالب لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع بين الطلبة في الوطن العربي، وخصوصاً في دول مجلس التعاون الخليجي».
وأعرب عن سعادته بتكريمه العشرة الأوائل المتأهلين للتصفيات الثالثة والنهائية من المسابقة على مستوى دولة الكويت، متمنياً «أن تمثل هذه الفعاليات دافعاً رئيسيا لتحفيز الطلاب على القراءة والتلخيص».
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية ورئيس فريق المشروع بدولة الكويت فيصل المقصيد في كلمة خلال الحفل إن «منافسات تحدي القراءة العربي في عامها الثاني أصبحت من أبرز الأنشطة وأكثرها تفاعلا بين الأنشطة المدرسية على مستوى المناطق التعليمية».
وتابع إن «عدد المدارس المشاركة هذا العام بلغ 371 مدرسة بنسبة 50 في المئة منها مدارس وزارة التربية بجميع المراحل التعليمية، وبزيادة 160 مدرسة عن العام الماضي»، لافتاً الى أن «عدد الطلاب المشاركين في المسابقة هذا العام بلغ حوالي 60 ألف طالب وطالبة بزيادة نسبتها 40 في المئة عن العام الماضي»، ومبينا أن «38 مدرسة شاركت بمسابقة أفضل مدرسة لهذا العام».
تعليق :
أعتقد ان هذا المشروع لا يسهم على تحبيب القراءة لدى طلبة المدارس ذلك أن المشروع مثل غيره من المشاريع أو المؤتمرات تسلط عليها الأضواء لأيام معدودة فقط دون أن تكون هناك لجنة متابعة أو أن يتعاون البيت والمدرسة ضمن برنامج هادف لتحبيب القراءة في نفوس الطلبة .
......................ز
الراي 2/5/2017
رسم طلبة المرحلة الثانوية صورة رمادية لواقعهم التعليمي، سواء من حيث المبنى المدرسي الذي وصف بـ«المتهالك والطارد والقاتل للمواهب» أو من حيث المناهج التي لم تشهد تطورا حقيقيا، حسب وصفهم، ونظام التقويم الذي كان له النصيب الأكبر من الهجوم، وسط مطالبات بإعادة النظر فيه بشكل كامل.
فتحت قبة عبدالله السالم، طرح الطلبة، في جلسة «برلمان الطالب» بنسختها الرابعة أمس، همومهم وتطلعاتهم، وقدموا مقترحاتهم التي صارت في عهدة وزارة التربية واللجنة التعليمية في مجلس الأمة، حيث تناولت الجلسة ثلاثة محاور، أولها مناقشة تطوير المدرسة لتكون بيئة جاذبة من خلال توفير المناخ الملائم وتخصيص حصص لممارسة الأنشطة الترفيهية والمواهب الطلابية مع تفصيل دور الأنشطة المدرسية. والثاني إعادة النظر في نظام توزيع الدرجات وإلغاء نظام الفترتين، والعودة لنظام الأربع فترات. فيما كان المحور الثالث مناقشة المناهج الدراسية وطرق تدريس وتنويع مواد الاختبار الحر.
وفي مجريات الجلسة، افتتحها رئيس المجلس مرزوق الغانم في تمام الساعة 9.45 صباحا، مستهلة أعمالها بالنشيد الوطني ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم. ثم تلا الامين العام اسماء النواب الطلبة واعضاء الحكومة والنواب الحضور والمعتذرين عن الجلسة ثم ألقى الغانم كلمة رحب فيها بالطلبة، مؤكدا ان فكرة برلمان الطلبة متقدمة وتنطوي على اهمية كبيرة وان المجلس منفتح لتوسيع الفكرة بضم طلبة المدارس الخاصة للبرلمان. بعدها ألقي وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس كلمة أكد فيها ان كل ما تخرج به الجلسة سيكون محل اهتمام وبحث مسؤولي الوزارة.
ثم انتقل برلمان الطالب للبند الاول من جدول الاعمال والرامي لمناقشة تطوير مفهوم المدرسة حتى تكون بيئة جاذبة للطالب وتلبي احتياجاته الفكرية والبدنية والترفيهية وتراعي احتياجات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي البداية قال النائب الطالب احمد الصباغ ان التعليم لا يعلم طالبا في بيئة غير مرغوب بها مؤكدا ان التعليم ينحدر للاسف والكويت الآن متراجعة في مراتب التعليم، داعيا الى زيادة حصص التربية البدنية للتقليل من السمنة.
بدورها قالت النائبة الطالبة آية ناصر الزامل ان وزراء التربية يتغيرون دون ان يخلقوا تغييرا في مكان تعليم الطلبة، متسائلة اين تذهب ميزانيات مدارس فهل ينتظر المسؤولون سقوط المدارس على الطلبة كما حدث في ثانوية لطيفة الفارس، مؤكدة انه من غير المعقول ان تصرف الميزانية عن تلوين وصباغة حائط.
واضافت الزامل اذا الطالب كره للمدرسة كيف سيبدع وسيتعلم مستغربة من ازالة المظلات من ساحات المدارس ومؤكدة بالوقت ذاته ان ما لم تطور اماكن التعليم فلن نحقق اهداف التعليم المرجوة لجيل واع ومبدع.
من جهتها قالت النائبة الطالبة فاطمة العنزي ان ساعة الانشطة بالمدارس معدومة مقترحة ان تؤسس نواد في المدارس ومسابقات في المدارس شريطة ان تحدد نسبة الطلاب المشاركين بهذه الانشطة.
وتساءلت العنزي لماذا هناك حصص ودروس نظرية في التخصص العلمي اكثر من العملي والمفترض ان تكون حصص العملي في التخصصات العلمية.
وانتقدت العنزي اشغال المعلمين بالاعمال الادارية في المدارس على حساب التعليم ما يؤدي ان يأخذ الجانب الاداري من حق الجانب التعليمي للطلبة.
من جهته، قال النائب الطالب جواد الفيلي ان الشباب الكويتي استطاع عمل المستحيل وعدد من الطلبة حازوا جوائز وألقابا عالمين في المجال العلمي والتعليمي مؤكدا ان رؤية الطلبة دون تعاون لحكومة لن تنجح.
ودعا الفيلي وزير التربية لتخصيص حصر دراسية لاكتشاف مواهب الطلبة وانشاء قاعة استذكار وملاعب وتفعيل دور الاندية المسائية بالمدارس.
وتساءل الفيلي لماذا لم تكريم وزارة التربية الطلبة الكويتيين الذين حازوا اولمبياد وجوائز لافتا الى ان رئيس مجلس الامة وعد في برلمان الطالب الماضي باقرار تشريعين لكن المجلس حل. متسائلا هل اقرار هذين التشريعين سيتم في المجلس الحالي؟
وعقب الرئيس الغانم انه بالفعل كان هناك توجه لإقرار تشريعين في المجلس الماضي لكن المجلس تم حله لذلك سيتم اقرارهما بالمجلس الحالي.
من جهتها، اكدت النائبة الطالبة طيف الشمري ان هناك فرقا بين مظهر المدرسة من الخارج يختلف عن مظهرها بالداخل فالمختبرات ناقصة ولا يكنها ان تساعدنا في استيعاب الدروس لافتة الى ان المعدات الدراسية ارتفعت اسعارها والميزانية المخصصة للمدارس ثابتة.
من جانبه قال النائب الطالب يوسف اليوسف ان التعليم يعاني من مشاكل كثيرة منها كيفية جعل المدارس بيئة جاذبة وذلك من خلال تطوير الملاعب وارضياتها وتجهيزاتها حتى تكون مواقع مناسبة لممارسة الطالب لهواياته وكذلك توفير حمامات سباحة للطلاب خصوصا وان الكثير منهم لا يعرفون السباحة.
بدوره تساءل النائب الطالب احمد عيدان هل لا تملك الكويت الميزانيات الكافية لتطوير المدارس وتحسين مبانيها حتى تكون بيئة ملائمة للطالب؟ لافتا الى ان الطلاب يقضون معظم اوقاتهم بالمدارس للتعليم دون اعطاء الطلبة فرصة لممارسة هواياتهم ولا يوجد حصص ابداعية ما جعل الكثير من المواهب الطلابية مدفونة. واضاف العيدان انه حرم من ممارسة هواياته نتيجة ايقاف النشاط الرياضي فهو لاعب منتخب كويتي للناشئين وقد ضاعت رياضتنا وضعنا وفرحتنا بهواياتنا ماتت ونحن ما ندري من السبب في ضياع هواياتنا، مؤكدا ان الحكومة عليها ان تتبنى الرياضة كمشروع دولة فهي حلم وثقافة.
واضاف العيدان انا في سن السابعة عشرة وبعد عشر سنوات سأكون في السابعة والعشرين من العمر ولا ارى مستقبلي بوضوح ولا اعلم، واريد ان تقولوا لي كيف سيكون مستقبلي؟
بدورها قالت النائبة الطالبة حصة الثويني نحن لدينا صندوق التنمية نقرض دولا ونبني مدارس فيها ومدارسنا تعاني من مشاكل وبحاجة لتطوير لافتة الى انها لا تعلم ان هذه المدارس ستشهد تطويرا في عهد الوزير الحالي اما لا؟ وانتقدت الثويني عدم استغلال الاوبرا بجعلها فقط للاغاني والمناسبات للكشخة دون استغلالها للمواهب وكذلك حرمان المواهب من ادوات التعليم ومنها على سبيل المثال الطالب الكفيف يتعلم الفرنسي بالاستماع ولا يوجد لديه كتاب برايل فرنسي.
بدوره قال النائب الطالب حمد بوقماز ان المناهج فرغت من المحتوى الابداعي وهناك بيئة تعليمية سيئة في مدارس الكويت فالمكيفات معطلة والحمامات تالفة.
واضاف بوقماز للاسف ان الطالب بعد تخرجه بعد معاناة في المراحل الدراسية الثلاث لا يجد له مقعداً في جامعة الكويت، لافتاً الى ان مشكلة وزارة التربية هي مشكلة منظومة تعليمية متكاملة.
وانتقل المجلس للبند الثاني من جدول الاعمال والقاضي بمناقشة قرار نظام توزيع لدرجات والذي جعل العبء على الاختبار التحريري مما جعل هناك عدم اكتراث الطلبة بواجباتهم وانشطتهم المدرسية.
وفي بداية النقاش رأى النائب الطالب يعقوب اليعقوب ان مشكلة المدرسين الخصوصيين لا تزال موجودة حتى بعد العمل بنظام الفترتين الذي كنا نعتقد انه سيقضي على هذه الظاهرة.
من جهته قال النائب الطالب فارس الحويل لقد بلغ السيل الزبى فوزارة التربية تمنعنا من الاطلاع على ورقة اختبارهم ولا يقبلون الا بالتقدم بتظلم دون اطلاع الطالب على ورقة اختباره، مؤكداً بالوقت ذاته وبخلاف زملائه بأنه يرى نظام الفترتين هو النظام الامثل.
ولفت الحويل الى ان ظاهرة الدروس الخصوصية نتيجة بناء عن رداءة المناهج التعليمية التي ينبغي ان يضعها اساتذة الجامعة. مستغرباً ان يقوم الصندوق الكويتي ببناء مدارس بالعراق والكويت تحتاج لاموالها وهي اولى بها.
من جهتها اكدت النائبة الطالبة نورة المطيري ان اختبارات اللغة العربية توتر الطلبة نتيجة طولها مطالبة باعادة النظر في نظام الفترتين والعودة لنظام الاربع فترات ورفع درجات الشفوي، مشيرة الى انها تلاحظ ان هناك كتباً تطبع دون ان يستفيد منها الطلبة.
بدورها قالت النائبة الطالبة استبرق العسكري: ربما اصواتنا لا تؤخذ على محمل الجد، المشكلة ليست بالمنهج، وانما القرارات يقولون ان القرار بسبب تخفيض الضغط، قرار الغاء نظام الاربع فترات واعتماد الفترتين، المشروع الذي قدم عبارة عن ورقة للطالبة وهي لاتضر ولا تنفع مطالبة بتنمية فكر الطالب وتطبيق القرارات ضياع الطالب، مقترحة اعتماد نظام الاربع فترات وعدم الامتحان في المنهج الذي نمتحن فيه في الفصل الاول.
وبدورها قالت شريفة النجار: كل مسؤول في الوزارة يحط قرارات بشكل مفاجئ، ومن يتحمل المسؤولية الطالب الكويتي، نظام الفترتين سبب ضغطاً للطالب فضلاً عن المشاريع والواجبات المدرسية.
ومن جهته، قال عبدالله الصفران: فوجئنا بتطبيق الوزارة نظام الفترتين الذي سبب لنا ازعاجاً واقترح اعادة نظام فترات الاربعة واجراء استفتاء مع اولياء الامور والطلبة مطالباً باعادة نظام الفترات الاربعة.
وبدورها قالت فاطمة الحملي: قرار تطبيق الفترتين زاد من الضغط على الطالب خصوصاً ان المشاريع كان لها تأثير على نفسية الطالب لان الدرجات اصبحت بيد المعلم وغالبية المعلمين اصبحوا لا يهتمون بنفسية الطلبة، وقرار الغاء الفترات الاربع ساهم في تقليص درجات الطالب، واتفق الطلبة على ان القرار ظالم، ترا احنا طلبة الكويت «يطلع منا» بس عطونا الفرصة.
ومن جهته قال عبدالرحمن الضويحي: من السلبيات التي عايشناها نظام توزيع الدرجات وهو بحاجة للنظر فيه وكان الحري بتجربته بحذر وتطبيقه على بعض المدارس كمرحلة اولى مطالباً بتحويل نظام الفترتين الى اربع فترات متسائلاً هل يعقل طالب كويتي يدرس في الخارج تلغى اجازته الدراسية.
ومن جهته قال سعود المطيري: هناك قرارات غير مدروسة سببت تدنياً في نسب النجاح وذلك يعود الى القرار المفاجئ (نظام الفترتين) ورد تدني نسب النجاح الى صعوبة المنهج وطوله.
لدرجة ان الطالب اصبح همه النجاح وليس التفوق.
وتلا الامين العام طلب اعادة النظر في نسب القبول بجامعة الكويت وامتحانات القدرات الجامعية.
وبدوره قال علي الوسمي: اختبارات القدرات الجامعية صعبة وظالمة واسئلتها تعجيزية ولا تناسب طلاب المدارس الحكومية خصوصاً اختبار اللغة الانكليزية مقترحا اجراء اختبار مقابلة شخصية بالاضافة الى اختبار القدرات.
من جهتها، قالت ريم البديوي: معاناة الطلبة مع اختبار القدرات تعجيزية ولا يراعى فيها مستوى التحصيل العلمي الذي تلقيناه في المدارس.مطالبة بالغاء التمييز ضد المرأة ونسب القبول في الذكور اقل من الاناث، وذكرت البديوي ان ازمة مواقف السيارات مشكلة لم يوجد لها حل وهناك 10 آلاف طالب في كيفان لا يجدون مواقف لسياراتهم.
وبدوره قال فلاح العازمي: الشكر كله للرئيس وللامانة العامة ولوزير التربية مستغرباً صعوبة اختبارات القدرات فضلاً عن رفع نسب القبول لدرجة ان فاقت نسبة القبول في جامعة هارفرد وهي الجامعة الاولى عالمياً وجامعة الشدادية تحترق في كل عام وتحترق معها احلامنا علما بأن الكويت تبني جامعات في بعض الدول.
ومن جهته، قال محمد العازمي: ان القبول في الفصل الاول للكويتيين وقبول غير الكويتيين في الفصل الثاني، لماذا يؤخر من يتم قبوله الى الفصل الثاني علما بأن جميع جامعات العالم تقبل الطلبة في الفصل الاول، مؤكداً ان جامعة الشدادية لا حل لها وفي كل برلمان طلابي نكرر قضايا ولاتتم معالجتها داعيا وزير التربية الى معالجة مشاكل وزارة التربية.
ومن جهته، قالت شيخة الملحم: جامعة الكويت تتبع سياسة (التطفيش) من خلال رفع نسب القبول تدرون لو تجمع المبالغ التي تدفع للبعثات الخارجية راح نبني ثلاث جامعات، مطالبة باعادة النظر في اختبار القدرات الجامعي والصدمة الاكبر تقديم ثلاثة اختبارات في ان واحد واختبار القدرات للرياضيات يمنع استخدام الآلة الحاسبة رغم انها نستخدمها في الثانوية.
ومن جهتها قالت فاطمة العصيمي، وزارة التربية تحاول هدم مستقبلنا من خلال اختيار القدرات، ويقولون ان الاختبار لقياس مدى قدرة الطالب على التحصيل الجامعي اذا ماذا يعني دراسة 12 عاما الا تؤهله للدراسة الجامعية؟
وقالت ساخرة: جامعة الشدادية احترقت سبع مرات رغم وجود الكاميرات اذا نغلق الكاميرات ونشغل رقية شرعية.
ومن جهته، قال محمد الكندري: التربية ليست التعليم فقط انما اساسها بناء جيل، التربية ما قصرت ولكن الطالب مستقبله غير واضح، الدولة تمتلك 600 مليار دولار من خلال صندوقها السيادي ومع ذلك لا توجد الا جامعة واحدة والشعب المغلقة ما زالت قائمة، وهناك فئوية وعنصرية يمتلكها بعض المسؤولين الذين لا يفضلون تعيين دكاترة كويتيين ينقصنا الاصلاح والمحاسبة، اذا تبون الكويت لؤلؤة الخليج فيجب ان يكون التعليم من اولوياتكم وتبون تعرفون بالخلل، الخلل بالمسؤولين، ارحموا ابناء واحفاد من استشهدوا في 2/‏8.
وقالت منيرة الرشيدي: ان امتحان القدرات الجامعي اسقط العباقرة من الطلبة ويكون تحديد الوقت اختياريا من قبل الطلبة ومن وضع امتحان القدرات متفق مع من رفع نسبة القبول، مطالبة بتخفيض نسب القبول والحل الثاني افتتاح جامعة الشدادية وستفتح في الاسبوع اللي ما فيه جمعة مطالبة باجتماع مع وزير التربية دون وسطاء ودون تدخل الادارات.
وبدوره قال محمد الجدعة: الالتحاق بالجامعة اصبح حلما بسبب رفع نسب القبول فضلاً عن صعوبة اختيار القدرات، وبدوره قال سعود المطيري: لم يعد امتحان القدرات ليس مقبولاً ويساهم في احباط الطالب ونسب القبول اصبحت مرتفعة ولا توجد الا جامعة واحدة.
وانتقل البرلمان الطلابي الى بند مناقشة المناهج الدراسية وطرق تدريس وتنويع مواد الاختبار الحر، فقالت سارة العتيبي: لابد من استثمار العقل الكويتي بعيداً عن التلقين المدرسي، مستغربة الخلل في تعليم اللغة الانكليزية لان الطالب يخرج من الثانوية ولا ينجح في اختبارات اللغة مطالبة بتخفيف المشاريع المدرسية وتطوير المناهج واحالة مادة الاختبار الحر الى مادة تفيد الطالب.
اما نورة العبيان فقالت يجب انشاء ثانوية مهنية حرفية لمن هو تحصيله الدراسي منفخض وهناك طلبة لديهم مشاريع مهنية.
ومن جهتها قالت حوراء الجزاف: هناك معلمون بلا كفاءة علمية وغير قادرين على ايصال المعلومة متسائلة لماذا وزارة التربية تغير النظام الدراسي؟، اين الدراسة التي على اساسها غيّر النظام؟.
وفي النهاية شكر رئيس المجلس مرزوق الغانم شكر وزير التربية وزير التعليم العالي والقيادات في وزارات الدولة، كما شكر الطلبة، على أمل اللقاء بهم العام القادم، ورفع الجلسة.
الحويلة: سجلنا نقاطاً مهمة سنبحثها في «التعليمية»
قال رئيس اللجنة التعليمية النائب الدكتور محمد الحويلة إن «الطالب محور أساسي في العملية التعليمية، ومن خلال رصد ملاحظات الطلبة استطعنا وضع نقاط مهمة وجديرة بالبحث، ونعدكم ببحثها في اللجنة التعليمية، وهذه المواضيع نحن بحاجة إليها لأن المكاشفة والصراحة وطرح الرأي يساهم في وضع النقاط على الحروف».
وأضاف الحويلة، في كلمة له بالجلسة، «لابد من أن تكون البيئة التعليمية مناسبة وتشجع الطلبة وتتيح الفرصة لهم في اختيار التخصص، والتوسع في الابتعاث الداخلي والخارجي وتطوير امكانات مهارات المعلم وإعادة النظر في المناهج وتكون المباني جاهزة ومناسبة. كما يجب عدم إقحام المعلم بوظائف تثقل من أعبائه الوظيفية وتأسيس نواد متخصصة، وهذا أمر مهم وتطوير البنية المدرسية وتطوير ملاعب المدارس وتطوير القيادات التربوية العاملة في المكان وأن تكون الحصص الحرة موجهة التوجيه الصحيح لاستكشاف مواهب الطلبة».
وختم بالقول «أعدكم أن نبحث موضوع رفع نسب القبول في الجامعة مع الوزير ومع الجهات المعنية والمختصة، وسوف نتخذ ما من شأنه تحقيق الصالح العام».
الفارس: كل المقترحات ستكون محل الاهتمام والبحث
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس أن «برلمان الطالب» ضرورة حضارية تلبي احتياجات الأبناء، وتعينهم على امتلاك زمام المبادرة والتفاعل بإيجابية مع متطلبات الحياة الديموقراطية التي تتميز بها الكويت.
وقال الفارس، في كلمة بافتتاح الجلسة، إن التعليم يحظى بدعم هائل ومتواصل ورعاية سامية باعتباره قوة للمجتمع الكويتي وأهم وسائل تحقيق التنمية. وأضاف أن هذا الدعم المتنامي يعمق شعور الطلبة بالولاء للوطن وتطبيق الديموقراطية بصورة عملية ويدربهم على كيفية التعامل مع قضاياهم والتعبير عن رأيهم بموضوعية.
وأشار إلى أن ذلك أفضل سبيل نحو تعزيز مبادئ النظام الديموقراطي في نفوس الطلبة، لافتا إلى أن برلمان الطالب فرصة لتجسيد قيم الحوار وتبادل الآراء وتعزيز القدرة لديهم على الدفاع عن قضاياهم الجوهرية وغرس الثقة في نفوسهم وعقولهم.
وبين أن اقتراحات الطلبة ستكون محل اهتمام قطاعات وزارة التربية ووزارة التعليم العالي كافة، معربا عن اعتزازه باهتمام المواطنين بالتعليم وحرصهم على أن يتبوأ أفضل وأعلى مكانة بما يرتقي بالعمل التربوي.


أكد أن الجلسة فرصة ليوصل الطلبة ما يشاؤون من رسائل ورؤى وفق اللائحة والدستور
الغانم: منفتحون لضم دارسي المدارس الخاصة إلى «برلمان الطالب»
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن فكرة برلمان الطالب متقدمة وتنطوي على أهمية كبيرة وتحوي بين ممارسات أعضائها حجماً هائلاً من الجدية والمثابرة، مبيناً أن هذا التقليد السنوي أصبح جزءا من أجندة مجلس الأمة ويحظى باهتمام الجميع من رئاسة ونواب وأمانة عامة، ومشددا على أنهم منفتحون على كل فكرة جديدة، بما فيها ضم طلبة المدارس الخاصة إلى برلمان الطالب «حتى نضمن أن يكون برلمان الطالب ممثلاً لكل طلبة الكويت».
وقال الغانم، في كلمته في جلسة برلمان الطالب الرابع أمس، إن برلمان الطالب فرصة للطلبة لقول ما يريدون وإيصال ما يشاؤون من رسائل وأفكار ورؤى وفق اللائحة وجدول الأعمال وفي إطار الدستور، و«مؤمنون ببرلمان الطالب ومتحمسون له كل عام ومنفتحون على كل فكرة جديدة من شأنها أن تطور تلك الممارسة».
وقال الغانم في كلمته ها هو برلمان الطالب يدخل عامه الرابع، أربع سنوات مضت، لتجسد على الأرض الجسر الذي ربط بين طموح الفكرة ورسوخ الممارسة، ونستطيع الآن بكل فخر أن نقول، إننا لا نتحدث عن تجربة بل عن مسيرة نتحدث عن شيء ترسخ، وأصبح مع الوقت قابلاً لكل تطوير وإضافة ومقترح. نتحدث عن تقليد سنوي، أصبح جزءاً من أجندة مجلس الأمة، ويحظى باهتمام الجميع هنا، من رئاسة ونواب وأمانة عامة. ولأن عمر هذا البرلمان أربع سنوات فقط، فعلينا دائماً أن ننفتح على فكرة أن الممارسة قابلة للتغيير والتطوير، وأن يكون لدينا استعداد ذهني لنناقش مثالب الفكرة وعيوبها ونحرص على تلافيها وإصلاحها.
أبنائي الطلاب، بناتي الطالبات، أعرف أنكم متمسكون بفكرة برلمان الطالب وترونه مهما وحيويا، ولذا أريد ان أوجه حديثي لغيركم، لأولئك الآخرين الذين يرون في برلمان الطالب مجرد مناسبة بروتوكولية، وحدثاً استعراضياً يخلو من الجدية. أقول لهؤلاء إن فكرة برلمان الطالب فكرة متقدمة، وتنطوي على أهمية كبيرة، وتحوي بين ممارسات أعضائها حجماً هائلاً من الجدية والمثابرة. فمن نحن بصدد الحوار معهم، هم شريحة شبابية واسعة، شريحة هي الأكبر وهي الأنشط وهي الشريحة المشحونة بالأحلام والتطلعات والآمال اللانهائية. ومن نحن بصدد الحوار معهم، هم الشريحة الأضخم التي ستتدفق على سوق العمل خلال سنوات قليلة، هي الشريحة التي من ملامحها العامة، ستعرف كيف هي ملامح التنمية والتقدم في بلدنا. هي الشريحة التي ستجبرنا في القادم من الأيام أن نستمع اليها وننصت، وعلينا أن ندرك ان أبناءنا الطلبة ناضجون برغم حداثة سنهم، وراشدون برغم محاولات ابقائهم صغارا. لذلك نحن مؤمنون ببرلمان الطالب، ومتحمسون له كل عام.
ولتلك الأسباب نحن منفتحون على كل فكرة جديدة، من شأنها ان تطور تلك الممارسة، بما فيها فكرة أن نضم في المستقبل طلاب وطالبات المدارس الخاصة لعضوية برلمان الطالب، حتى نضمن أن يكون برلمان الطالب ممثلاً لكل طلبة الكويت.
ونحن في مجلس الأمة علينا واجب أن نسمع منكم، ونتفاعل معكم. شكرا جزيلا لكم على تشريفكم لنا تحت قبة عبدالله السالم في بيت الشعب، بيتكم، ونتمنى أن نواصل تكرار مثل هذه الجلسات كل عام.
من الجلسة
تشريعان للإقرار
عقّب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على تساؤل أحد النواب الطلبة، بأن المجلس الماضي وعد بإقرار تشريعين خاصين بالطلبة، ولكن حل المجلس حال دون ذلك، مؤكداً ان التشريعين سيقران في هذا المجلس.
بين الداخل والخارج
أكدت النائب الطالبة طيف الشمري ان هناك فرقاً بين مظهر المدرسة الخارجي ومحتواها من الداخل، متحدثة عن نقص في المختبرات الذي لا يساعد الطلبة على استيعاب الدروس، اضافة الى ان المعدات الدراسية ارتفعت اسعارها بينما ميزانيات المدارس ثابتة.
حمّامات سباحة
قال النائب الطالب يوسف اليوسف ان التعليم يعاني من مشاكل كثيرة متسائلاً كيف نجعل المدارس بيئة جاذبة، مقدماً وصفة لذلك بتطوير الملاعب وارضياتها وتجهيزاتها حتى تكون مواقع مناسبة لممارسة الطالب لهوياته مع توفير حمامات سباحة للطلبة وتعليمهم هذه المهارة التي لا يتقنها الكثيرون.
هجوم
على نظام الفترتين
شهدت اغلب مداخلات الطلبة هجوما على نظام الفترتين الذي طبق في العام الحالي، ودعوات للعودة الى النظام السابق «اربع فترات»، حيث اكد الطلبة ان نظام الفترتين تسبب في اهمال الطالب لواجباته ومتابعته واعتماده على الاختبار بشكل رئيسي.
عودة «المقررات»
ذكر النائب الطالب محمد النومس أنه شارك في البرلمان الطلابي الماضي، وعلى مر اربعة اعوام لم يفعّل، فالمشكلة ما زالت موجودة والحلول موجودة ولكن لا توضع الحلول، متمنياً ان يطبق ما يثار في البرلمان الطلابي، منتقدا بعض مدرسي اللغة العربية غير الاكفاء ومنتقدا من وظفهم، حيث ينطق المعلم كلمة ماذا «مازا» اي لغة هذه، مطالبا باعادة نظام المقررات الناجح.
الحضور من السلطتين
حضر من اعضاء مجلس الأمة كل من رئيس المجلس مرزوق الغانم، عبدالكريم الكندري، محمد الحويلة، صفاء الهاشم، مبارك الحجرف، اسامة الشاهين، عودة الرويعي. ومن الحكومة حضر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس، ووزير التجارة وزير الشباب خالد الروضان، فيما اعتذر مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الانصاري.
تعليق:
كان بودي طرح أي مسئول في الدولة عن ميزانية وزارته وهل توجد أموال لتخطي السلبيات وتطوير العمل ؟ لذا أقول أننا نسمع كل يوم عن تأخر التعليم وكذلك كلام الطلبة في " برلمان الطالب " كلام جميل ولكن رغم الوعود بدراسة ملاحظات وانتقادات الطلبة بمجلس الأمة إلا أني متشائم من إحداث تغييرات في حركة التعليم طالما تقيدنا ميزانية التربية  وتجعلنا لا نتطور ما ينبغي ، أليس كذلك ؟  
تغريدة :
قبل الحديث عن أي مقترح لتطوير العمل لا بد ان نعرف ما عندنا من ميزانية لصرفها على التطوير لذا لا يكفي القيل والقال ( النقد )
..................ززز
الأنباء 1/5/2017
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، جلسة برلمان الطالب الرابع اليوم الاثنين، في قاعة عبد الله السالم بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس وعدد من مسؤولي الوزارة والطلبة أعضاء البرلمان الطلابي.
وأكد الغانم في كلمته الافتتاحية على الإيمان ببرلمان الطالب والحماس لانعقاده كل عام، مشددا على الانفتاح على كل فكرة جديدة من شأنها أن تطور تلك الممارسة.
وأضاف الغانم: «برلمان الطالب فرصة للطلبة لقول مايريدون وإيصال ما يشاؤون من رسائل وأفكار وفق اللائحة وجدول الأعمال وفي إطار الدستور».
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم العالي د.محمد الفارس، أن اقتراحات الطلبة ستكون محل اهتمام وزارتي التربية والتعليم العالي، معربا عن ثقته في تحقيق الأهداف المنشودة لبرلمان الطالب.
فيما طالب أعضاء البرلمان الطلابي بتطوير المدارس لتكون بيئة جاذبة من خلال توفير المناخ الملائم وسد النقص بالمختبرات العلمية.
وطالبوا بتغيير نظام توزيع الدرجات ليتمكنون من التقييم الدوري لمستواهم والسماح بالاطلاع على الاختبارات بعد النتائج
تعليق :
نحتاج إلى دراسة تجربة برلمان الطالب من حيث الإيجابيات والسلبيات وهل هناك طريقة لاستماع إلى شكوى الطلبة بدلاً من تواجدهم في مجلس الأمة ؟ لماذا ؟ أعتقد أن التجربة ستفشل لأن الاهتمام يكون بالبهرجة الإعلامية وحب الظهور للطلبة ومن يوجههم من مدراء المدارس والمعلمين ..
........................
جريدة الآن 30/4/2017
لجأ عدد من المعلمين الكويتيين الى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من الطرق المبتكرة لتنمية مهارات الطلبة ونقل المعلومات والمعارف لهم بكل سهولة ويسر خارج الإطار التقليدي المتبع في التعليم العام.
وبعد ان استحوذت برامج (الانستغرام واليوتيوب والتليغرام ميسنجر) وغيرها على اهتمام الكثيرين من الطلبة ارتأى هؤلاء المعلمون توظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم والاستفادة من إيجابياتها المتعددة نظرا لانتشارها الواسع في المجتمع وجاذبيتها وتنوع مجالات توظيفها.
كما استخدم التربويون في عملية التعليم طرقا مبتكرة ومبدعة لتعزيز التواصل بين المعلم والطالب وكسر حاجز الخوف بينهما ومنها على سبيل المثال المشاركة بانشطة ذهنية يقوم المعلم من خلالها بايصال المعلومات والاهداف المراد ترسيخها في ذهن الطالب.
وأجمع عدد من المعلمين في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد على أهمية وفعالية ابتكار وسائل وطرق جديدة خارج الإطار التقليدي في المدراس لايصال المعلومات المتعلقة الخاصة بالمنهج الدراسي بسهولة تامة وتبادل الاراء والافكار مع الطلبة ومناقشتها في اجواء أخوية تشجعهم على التطور وتحقيق تطلعاتهم نحو مستقبل واعد.
وقال مدرس مادة التاريخ والجغرافيا في المرحلة الثانوية الأستاذ بدر بن غيث أن من اهم مقومات الابداع في مجال التربية والتعليم إعطاء الثقة الكاملة للمدرسين لاستخدام جميع الوسائل المتاحة لتعليم الطلبة المادة العلمية سواء كانت تلك الطرق تقليدية او مستحدثة.
وذكر الأستاذ بن غيث الذي لجأ الى استخدام عدد من الطرق المبتكرة في مواقع التواصل الاجتماعي انه حرص على استغلال شغف التعلم لدى الطلبة وإبراز مهاراتهم وابداعاتهم انطلاقا من الدور الذي يجب على المعلم الاضطلاع به لخلق جيل واعد قادر على تحقيق الطموحات.
واضاف انه حاول استحداث عدة طرق لإيصال المادة العلمية للطلبة منذ بداية انضمامه الى سلك التدريس في العام 2005 داعيا المعلمين الى تطوير قدراتهم التعليمية باستخدام مختلف الوسائل المتاحة حتى يتسنى لهم إيصال المعلومات للطلبة بكل سهولة ويسر.
وقال الأستاذ بن غيث ان 'تعليم الطلبة وتربيتهم لا يقتصر فقط على تدريس المادة العلمية بل يجب على المدرس والمربي ايصال المعلومات الكفيلة بتعزيز ثقافة الطلبة في شتى المجالات'.
وذكر 'ان هناك دروسا حياتية لا يمكن ان تعطى داخل الفصول الدراسية بل يجب ان يخرج الطالب من محيط المدرسة ويتعلم تحت اشراف المدرسين' موضحا ان الجيل الحالي من الطلبة يعيشون فترة زمنية تتطلب من المعلمين فهم تفكيرهم ومشاركة اهتماماتهم المختلفة والتفاعل معها.
وانطلاقا من هذه الفكرة لجأ الاستاذ بن غيث الى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي في صقل مهارات الطلبة وتطويرها في مختلف المجالات لخلق جيل واعد متسلح بالعلم والمعرفة.
وأوضح بن غيث ان 'الفكرة كان لها صدى كبير ولاقت استحسان الطلبة والمجتمع ' مضيفا ان التكنولوجيا الحديثة ساعدت على كسر حاجز الخوف والخجل لدى الطلبة الذين بادروا الى استشارة المعلم في قضايا تهم مستقبلهم الدراسي وفكرهم الإبداعي.
وحث الطلبة والمدرسين على عدم الاكتراث بما يقوله 'المحبطون والمثبطون' لان الابداع في أي مجال في الحياة سوف يصب اولا وأخيرا في مصلحة دولة الكويت وشعبها.
وأكد الأستاذ بن غيث انه بادر الى تشجيع الطلبة من خلال إطلاق (هاشتاق) على موقع (الانستغرام) بعنوان 'هذولا_طلابي' في خطوة توثيقية تظهر بان مستقبل الكويت بأيد امينة.
وفي اطار مماثل لهذا النهج الابداعي حرص مدرس اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية علي المهدي على تعليم الطلبة المادة الدراسية بأسلوب شائق وفريد بواسطة مقاطع فيديو قصيرة مع الطلبة توضع على موقع التواصل الاجتماعي (الانستغرام).
وقال المهدي انه يحرص على تنمية الروح الإبداعية لدى الطلبة من خلال هذا الاسلوب ومكافأتهم بنشر الفيديوهات التي تعبر عن مدى احترامهم للأساتذة والمعلمين.
وأضاف 'انا لا ادرس اللغة الإنجليزية فحسب بل احرص على ان يستفيد طلابي من مهارات قد يحتاجونها في المراحل المتقدمة من الدراسة وأيضا في حياتهم خارج المدرسة'.
وأوضح ان 'الاحترام النابع من حب المدرس يختلف تماما عن الاحترام الذي يسوده الخوف والرهبة من المعلم' مؤكدا انه يعامل الطلبة كرجال ويحملهم مسؤوليات هم قادرون على القيام بها نظرا لنضوجهم الفكري في سن مبكرة.
وذكر المهدي انه نتيجة معاملته الأخوية والرجولية للطلبة ومشاركتهم في نشاطاتهم الإبداعية يقوم الطلاب بالتقرب منه وأخذ النصائح التي قد تفيدهم بدراستهم او تخفف بعض همومهم الشخصية.
واشار الى ان هذا الامر يبعث على الارتياح والسعادة ويجعله قادرا على الاهتمام بصورة اكبر بتربية وتعليم تلاميذه.
وقال المهدي انه يشعر بالفخر حينما يأتي اليه احد الطلبة كاشفا عن رغبته في ان يصبح معلما مؤكدا ان هذا الامر يشعره كمدرس بانه نجح في إيصال رسالته التعليمية والتربوية على أكمل وجه.
ولعل موضوع انبهار الطلبة بمعلميهم أصبح أمرا شائعا في الفترة الاخيرة لدرجة ان سمعة بعض المعلمين تجاوزت حدود المدرسة وحفزت الكثيرين الى ممارسة مهنة التدريس على الرغم من عدم احتكاكهم المباشر بهؤلاء المبدعين.
وفي هذا الإطار قال مدرس التاريخ والجغرافيا ردهان الردهان انه التقى المعلم المبدع بدر بن غيث بعدما سمع عنه الكثير وابلغه رغبته دخول مجال التعليم وتدريس مادة التاريخ التي يدرسها.
وأضاف ان ' الاستاذ بن غيث شجعني على تحقيق حلمي بأن اصبح معلما .. ولقد استفدت منه كثيرا من المواد التعليمية التي ينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي'.
وأعرب عن تقديره للجهود الحثيثة التي يقوم بها الأستاذ بن غيث وحرصه على تثقيف ابنائه الطلبة عبر شبكة الانترنت الى جانب ضمان حصول الجميع على المعلومة.
تعليق:
أنها مبادرة طيبة ومبتكرة نأمل أن يستفيد بقية المعلمون من مواقع التواصل الاجتماعي ولعل هذا الاستاذ المبدع " بن غيث " قد أنشأ موقع له ليتواصل مع طلبته ولا أدري هل هذا الأمر يجعله في خلاف ومساءلة مع وزارة التربية خاصة إذا قام بالتواصل مع طلبته دون أخذ إذن أو موافقة مع التربية ، على أي حال يحتاج الأمر في حال استمرار هذه المبادرة إلى دراسة المبادرة دراسة معمقة ويرجى الاطلاع على موقعنا المسار للبحوث التربوية
................

القبس 21/4/2017
التعليم محور رئيسي في حياة الطفل لفترة تزيد عن 12 سنة، لذلك اختيار مدرسة جيدة أمر شديد الأهمية. ويستغرق الأبوان وقتاً في البحث عن المدرسة المناسبة، وتوفير تكاليفها، وتأمين ما يحتاجه الطفل ليذهب متحمّساً إلى مدرسته. ومن الطبيعي أن يصاب الأبوان بإحباط عند سماع الطفل يقول “أكره المدرسة” بعد كل الجهد الذي تم بذله. كيف يمكن التعامل مع هذا الموقف؟
إذا كان طفلك قد تم تسجيله حديثاً في هذه المدرسة وانتقل إليها منذ فترة قصيرة سيحتاج وقتاً ليعتاد على نظامها وأجوائها. يمكنك شرح هذه الزاوية للطفل وتهدئة توتره وقلقه من المدرسة الجديدة. اصطحب ابنك في جولة داخل المدرسة الجديدة وحولها ليعتاد عليها.
من ناحية أخرى، على الأبوين تدريب الطفل على ما تعنيه المدرسة، وهو أولا: جدول المواعيد والحصص والدروس والبرامج. إذا كان الطفل صغيراً واعتاد على تمضية يومه في اللعب الحر سيكون التحاقه بالمدرسة نقلة تطوّر، لذلك على الأبوين شرح وإعادة شرح أهمية التزام القواعد والتعليمات المدرسية
أما إذا كان الطفل لا يعجبه أحد المدرسين، أو يشكو من عدم وجود أصدقاء له، أو من أكل الكافيتريا، فتذكّر أن الأمور المزعجة يمكن أن تكون عديدة، وهنا دور الأبوين في دعم الطفل للتغلّب على الصعاب التي تواجهه، وتدريبه على التعامل معها والبحث بنفسه عن حلول وصيغ تحميه من الظروف غير المواتية.
الزملاء. قد يكون سبب كراهية الطفل للمدرسة، وعدم رغبته في الذهاب إليها تعرّضه لمضايقات من زملائه، وقد تنطوي هذه المضايقات على سلوكيات عدوانية كالضرب أو السخرية. على الأبوين البحث عن السبب، واكتشاف ما يتعرّض له الطفل بالضبط، واتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايته.
وبشكل عام، عندما يتحدّث الطفل عن مشاكله مع أبويه ويجد آذاناً صاغية تسمع تفاصيل ما يشعر به، يساعده ذلك على التطوّر والنمو، واكتساب الخبرة من التجربة التي يمرّ بها، والتغلّب على الصعوبات.(24)
تعليق:
هناك عوامل عديدة وراء كراهية الطلبة المدرسة والدراسة ، ولعل منها كما في المقالة العنف الذي يتعرض له الطالب من قبل زملائه سواء إعتداء بدني أو لفظي أو الكتروني ( التسلط عبر الانترنت ) هذا وأجرينا دراسة عزوف طلبة المدارس عن الدراسة أسباب ونتائج وحلول 2012 ودراسة الألعاب الالكترونية وعزوف الأولاد عن الدراسة 2013 وصعوبة تربية الأولاد في عصر انتشار أجهزة التكنولوجيا أسباب .. علاج 2014 ، هذه الدراسات منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
تغريدة :
أسباب كره الطلبة المدرسة كثيرة وأهمها تحقيق رغبات وطموح الطلبة عبر استخدام الأجهزة المحمولة .
................
القبس 20/4/2017
رويترز) – قال خبراء أمريكيون في طب النوم إن تأخير بداية اليوم الدراسي في المدارس الإعدادية والثانوي إلى الثامنة والنصف صباحا على الأقل بدلا من السابعة والنصف سيساعد المراهقين على الوصول إلى مدارسهم منتبهين وعلى استعداد أكبر لتحصيل المواد الدراسية.
وقال الدكتور ناثانيال واطسون الذي قاد فريق دراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية لطب النوم لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني “توصي الأكاديمية أن تتراوح فترة نوم المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، بين ثماني وعشر ساعات كل ليلة بانتظام من أجل صحة مثالية”.
وقال واطسون وهو خبير في طب النوم لدى جامعة واشنطن بسياتل “العوامل البيولوجية ومواعيد بدء اليوم الدراسي ربما كانت السبب
وراء قلة النوم لدى المراهقين. ويحدث تحول طبيعي في الساعة البيولوجية للجسد عند سن البلوغ ونتيجة لذلك يفضل المراهقون النوم في ساعة متأخرة”.
وكتب واطسون وزملاؤه في دورية (جورنال أوف كلينيكال سليب ميديسن) أن الدراسات تظهر أن قلة النوم لدى المراهقين مرتبطة بتراجع الأداء الدراسي والسمنة وضعف التمثيل الغذائي وأمراض القلب وزيادة أعراض الاكتئاب والتفكير في الانتحار والسلوكيات الخطيرة والإصابات أثناء ممارسة الرياضة.
وأضاف الباحثون أن دراسات سابقة عن تأخير بداية اليوم الدراسي أظهرت فوائد من بينها النوم لفترة أطول وتراجع الشعور بالنعاس أثناء النهار ومشاركة أكبر في النشاطات المدرسية وتراجع الغياب أو التأخر في الوصول للمدرسة. كما يرتبط تأخير بداية اليوم الدراسي بتراجع الشعور بالاكتئاب والقلق
تعليق:
لا أدري لماذا ينادي هذا الفريق البحثي بتأخير الدوام المدرسي في الصباح الان وبالذات في عصر الانترنت ؟ حيث نعلم كتربويين ونحن قد قضينا 40 سنة بالمدارس فهل لا يوجد مراهقون في السابق أم أن هذا الفريق البحثي لا يريد أن يلقي اللوم على الأجهزة المحمولة ومواقع الانترنت المفتوحة ليلا ونهارا وممارسة الألعاب الالكترونية إلى درجة الإدمان و...لذا نضيف وكما ذكرنا في دراستنا :  " رؤى مستقبلية في معالم تربية الجيل الرقمي " المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، أن الجيل الرقمي سيفرض ميوله ورغباته على مسئولي التربية ومنها تغيير الدوام الصباحي للمدارس .
.........................................
الأنباء 3/5/2017
سجلت إدارة المعلومات الجنائية الفيدرالية في الولايات المتحدة 17 ألف حالة تحرش_جنسي داخل مدارس البلاد خلال نحو 4 سنوات.
وتم الكشف عن هذه المعلومات في تحقيق نشرته وكالة "أسوشيتيد برس"، اليوم الإثنين، وأفاد أن حالات التحرش حدثت بين التلاميذ خلال الفترة ما بين خريف 2011 وربيع 2015، وتنوعت بين تحرشات  لفظية وجسدية.
واعتبر التحقيق أن خطورة القضية هو عدم تتبع المسؤولين في القطاع التعليمي لتلك الظاهرة، والحرص على إخفائها، رغم أنها شملت تلاميذ دون الخامسة من العمر.
وتابع: "رغم أن عدد 17 ألف تلميذ ليس كبيرا مقارنة بعدد التلاميذ والطلاب الإجمالي في أميركا الذي يصل إلى 50 مليونا، إلا أن المشكلة تكمن في عدم اهتمام الولايات الأميركية بتلك القضية بخلاف قضايا  ممارسة العنف في المدارس".
من جهته، قال تشارول شاكشفت، الأستاذ المتخصص في سوء السلوك الجنسي بجامعة فيرجينا كومنولث، إن تأمين التلاميذ والطلاب هو جزء لا يتجزأ من مهمة المؤسسات_التعليمية ومسؤولياتها القانونية.
وأضاف: "يبدو أن المدارس لا توفر هذا الأمان، ونحن لا نعرف السبب؟".
التحقيق انتقد افتقاد المدارس_الأميركية بكافة مراحلها للمتطلبات الوطنية المعنية بتتبع العنف الجنسي أو الكشف عنه.
ولفت إلى أن وجود ضغوط هائلة لإخفاء هذه الممارسات في المدارس؛ لأن الاعتراف بوقوع أي حادث يفرض على تلك المؤسسات التزامات ومتطلبات عدة.
وأظهرت دراسة "أسوشيتيد برس" حول التحرش الجنسي في المدارس الأميركية، أن 5% من حالات التحرش الـ17 ألفاً، متهم فيها أطفال دون عمر السادسة، في حين أن النسب الأعلى كانت من نصيب أطفال  المدارس المتوسطة أي من عمر 10 أعوام وحتى 14 عاماً
تعليق :
الاعتداءات الجنسية تتكرر كل يوم داخل المدارس وخارجها وإذا كانت المدارس لا تقوم بواجبها فكيف نضبط ونرصد وتحد منها خارج المدارس ، ويطرح سؤال لماذا تكثر حوادث التحرش الجنسي عما سبق ؟ هل بسبب كثرة الأفلام الإباحية في دور السينما والانترنت وكذلك المجلات الخليعة التي تباع في الأسواق تحت مسميات عديدة ؟
.............................ز

الأنباء 12/5/2017
حضر أحد الآباء من ولاية تكساس الأمريكية فصل الفيزياء مع ابنه المراهق يوم الجمعة الماضي، بعد تلقيه بضع رسائل من مدرّس المادة بشأن سلوك ابنه السيئ.
وكان والدا براد هوارد، تلقيا عددًا من التقارير والرسائل من مدرّس الفيزياء بشأن ابنهما، لأنه كان يسيء التصرّف في الصفّ.
وبعد أن فاض الكيل بوالده، أخبره بأنه إذا تلقى شكوى أخرى فإنه سيحضر معه إلى المدرسة، ويجلس بجانبه في الصف، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي حديثه مع موقع “بازفيد” قال براد: “أحب الكلام كثيرًا، ولذلك قام مدرّس الفيزياء بمراسلة أبي بشأن هذا الموضوع”.
وأوضح والده، أن ابنه يحب حياة الاحتفالات؛ ما يجعله يقع في المتاعب بين الحين والآخر قائلاً: “إذا حصلت على مكالمة أخرى، سأذهب معك إلى المدرسة وأجلس بجوارك في الصف”.
ولسوء حظ الابن المراهق البالغ من العمر 17 عامًا، اتصل المدرّس بوالده مرة أخرى.
وعلى الرغم من تحذيرات والده، إلا أن براد لم يتوقع أن يراه يجلس بجانبه في مقعده الدراسي.
وعلّق براد قائلاً: “لم أكن ألاحظ وجوده حتى بعد أن دخلت الصفّ وسلمّت على أصدقائي، لكنني صُدمت عندما وجدت والدي يجلس في مقعدي”.
ورغم ذلك، يبدو أن أصدقاء ابنه كانوا سعداء بوجود الوالد بجانبهم، وأشار الأب إلى أن أصدقاء ابنه أعجبهم مشاهدة صديقهم في موقف محرج.
ولاحقًا قامت أخت براد بنشر الدليل على قيام الأب بزيارة ابنه في المدرسة خلال محادثة عائلية على تويتر، حيث كتبت: “قال أبي لأخي، إنه إذا تلقّى مكالمة أخرى من مدرّس الفيزياء، فإنه سيذهب معه إلى المدرسة، وللأسف تلقّى أبي تلك المكالمة”.
وعلّقت امرأة، بأنها تعرّضت لموقف مماثل عندما كانت في المدرسة، حيث قامت والدتها بالحضور معها إلى الصفّ.
وأخبر الأب “بازفيد”: “أرجو أن لا يتكرر هذا الأمر، وأعتقد أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى
تعليق:
لا أدري ما دور إدارة المدرسة في الحد من سلوك الطلبة المشاغبين إلى درجة يتصل المدرس بحضور الأب إلى الفصل الدراسي ثم كيف تسمح إدارة المدرسة بتصرف المعلم لحضور ولي أمر الطالب إلى الفصل ؟ وغيرها من التساؤلات التي تطرح هنا مع أنا نعرف أن اللوائح المدرسي في أية دولة بالعالم ة لا تسمح بأي طالب من عرقلة عمل المعلم بالصف أو غير ذلك أو أن يحضر ولي الأمر إلى الفصل دون علم إدارة المدرسة وحتى إذا سمحت فأنه لا توجد لائحة تسمح بذلك ، وأخيرا هل نشهد تغيرا في اللوائح او نسفها ككل بحيث يتصرف المعلم ما يحلو له في إدارة فصله ؟ لا بأس بالاطلاع على دراستنا :  " رؤى مستقبلية في معالم تربية الجيل الرقمي " المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق