الاثنين، 18 مارس 2024

الغش الالكتروني : تحديات ...تعليقات ...حلول بقلم الباحث/ عباس سبتي

مقدمة : أن قضية الغش الالكتروني التي انتشرت انتشار النار بالهشيم في الفصل الأول لعام 2023 تشبه قضية التسرب عن المدرسة تحت مظلة " قروب الغياب " وقد تناولنا قضية " قروب الغياب " في أحد مقاطع الفيديو قبل أكثر من سنتين وتساءلت لماذا لم تستفد وزارة التربية من سلبيات قضية قروب الغياب عند التعامل مع قضية الغش الالكتروني التي تعتمد على الأجهزة والتطبيقات الالكترونية ، بينما لجأت إلى وزارة الداخلية ولو أننا نؤكد كثيرا على التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في الحد من سلبيات الأجهزة وتطبيقاتها الالكترونية . أين مدرسو الحاسوب كي تستفيد منهم وزارة التربية ؟ فهل ليس لهم دراية بفك لغز قضية الغش الالكتروني ، وهل تساهلت التربية مع قضية " قروب الغياب " وكأنها قضية عابرة وبالتالي تفاجأت التربية بقضية الغش الالكتروني بعد أن انتشرت وعلت الصيحات هنا وهناك . أين وزارة التربية من زرع الطلبة سماعات الغش : مصادر طبية: استخراج عشرات «سماعات الغش» من آذان طلبة.. بعضهم مهدد بفقد السمع ( القبس 10/1/2023 ) لقد كتبت مقالة مختصرة وأرسلتها بتاريخ 5/2/2023 إلى مجلة المعلم وبينت أن وزارة التربية تواجه تحديات الغش الالكتروني ومع أن بعض أعضاء مجلس الأمة طرح على وزارة التربية تساؤلات بشأن الغش وتسرب الاختبارات ، وكذلك في عام 2016 نبهت الجمعية الكويتية لجودة التعليم وزارة التربية بعملية الغش الالكتروني لكن الجمعية لم تتلق أي جواب ، فماذا نفسر هذا ؟ اقترح بعض نواب مجلس الأمة مناقشة قضية الغش في فبراير القادم ولكن نحتاج إلى علاج مشكلة الغش وتسريب الاختبارات إلى إجراء دراسة وما تفرزه تحقيقات الداخلية والتربية ومعرفة الأجهزة التي استعان بها الطلبة على الغش ( السماعات ) وملاحقة الجهات التي تبيعها قانونيا ، ولكن هذا المقترح لم يحل قضية الغش . قروب الغياب : بعد عامين من “كورونا” تلاشت فيهما ظاهرة تغيب الطلبة عن المدارس قبل يوم من العطل الرسمية، عادت حليمة لعادتها القديمة، رجعت صباح أمس ظاهرة الغياب الجماعي للطلبة بقوة ولم تفلح محاولات بعض المدارس ادراج اختبارات شكلية للطلبة لدفعهم للحضور وعدم التغيب عن اخر يوم دوام مدرسي يسبق عطلة عيد الفطر المبارك، إذ اتفق عدد كبير من الطلبة والطالبات في مختلف المراحل عدم الحضور. كما ذكرنا في تعليق سابق لا بد من دراسة عوامل الغياب الجماعي للطلبة ومنها دور قروبات واتساب طلابية في غياب غالبية الطلبة عن المدرسة حيث قرأنا في القبس 7/10/2019 : "قروبات الغياب».. موضة طلابية للفرار من المدارس ، فهل ستقوم التربية بدراسة قروبات واتساب طلابية للحد من الغياب الطلابي ؟ تحت عنوان " قروبات الغياب».. موضة طلابية للفرار من المدارس كتبت د. نورة المليفي أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي الأداة الفعالة للاتفاق على الغياب بالنسبة لطلاب المدارس، لاسيما المرحلتين المتوسطة والثانوية، وصار مبدأ «الاتحاد قوة» أداة الطلاب ضد القوانين الرادعة للغياب. كما بات الاستسلام من جهة الإدارة واقعا لا محالة. قروبات الغياب بالجامعة : يؤكد د. إبراهيم نصير، مدرس لغة أول في جامعة الكويت، أهمية القروبات بين الطلبة للتواصل الثقافي والعلمي والاجتماعي فيما بينهم، ولكن معظم الطلبة يتخذونها وسيلة لتحقيق الغياب، وخاصة ما قبل إجازات العيد الوطني أو الأعياد بصورة عامة. وهذا يعتمد على شخصية الأستاذ نفسه، فهو المشكلة وهو الحل. فإذا تساهل فلن يستطيع أن يجد حلا لظاهرة الغياب، وإذا أرسل الإنذارات التي قد تسهم في الفصل من الجامعة، حتما لن يتغيب الطالب وفصل الطالب ليس أمراً هيناً، ولذلك يبتعد الكثير من الأساتذة عن هذه الخطوة، ويكتفون بالإنذارات. أقول شاهد مقطع فيديو لنا عن " قروب الغياب تحت عنوان الشائعات في عصر الانترنت " لتعرف أن فشل نداءات وزارة التربية للطلبة بعدم الغياب بسبب أن بعض الطلبة يسمع كلام جماعة " قروب العياب" ولا يستمع إلى نداءات التربية كما في عصابات الشلة بالمدرسة فأن أفرادها يسمعون كلام زعيم الشلة ، وأخيرا لماذا لم تدرس وزارة التربية قضية " قروب الغياب من قبل " كي لا تتفاجأ بقضية الغش الالكتروني وتسرب أسئلة الاختبارات ؟ وبالتالي سوف تفشل في قضية قروب الغش أيضا لعدم تعامل التربية مع جذور الغش بينما تكرر حلولا مؤقتة منها لائحة الغش . أقوال الصحف : ( قروبات الغش ) يطرح أحد المهتمين بالعملية التعليمية رأيا على مواقع التواصل الاجتماعي يقول :يجب أن نحارب الغش عن طريق منع الدروس الخصوصية والمعلمين الوافدين من المراقبة في الاختبارات وعمل لجان الكنترول ،ويعلق آخر بما معناه بأنه يجب فصل شبكة الانترنت أوقات الاختبارات في محيط المدرسة وذلك لإيقاف عملية الغش والتسريبات من خلال السماعات والأجهزة الذكية عن طريق وضع أجهزة التشويش ووسائل وتقنيات حديثة لمنع وقطع لوجود أي ارسال لدى المتعلمين والتشديد على تطبيق لائحة الغش واعتبار الغش جناية أو جنحة حسب رأيه حيث أنها جريمة يعاقب عليها القانون ولا يكون فقط محاضر ومخالفة على المتعلم. ( جريدة الشاهد 4/8/ 2022 ) تعليق : للأسف إلقاء اللوم على أفراد أو جهات سواء بشأن الدروس الخصوصية وعلى بعض المعلمين أوأجهزة الغش لا يحل مشكلة الغش بالاختبارات ، وقد طرحنا مقترحا قبل سنوات بتغيير درجة تقييم الطالب بحيث يكون 30% من درجة الطالب للاختبارات التحريرية والشفهية و70% من الدرجة لجهد الطالب من الواجبات المنزلية وكتابة تقارير وبحوث ومناقشتها في الفصل وإلقاء درس أمام طلبة الفصل وإثراء / زيادة معلومات المواد الدراسية بالرجوع إلى محرك البحث وتقييم الطالب للمعلم وللطلبة . انفجرت مشكلة الغش الالكتروني مع بداية اختبارات نهاية الفصل الأول للصف الرابع عشر لعام 2022-2023 ، لقد تابعت جمعية النزاهة الوطنية الكويتية بقلق شديد تحول ظاهرة الغش في الاختبارات المدرسية من مجرد ظاهرة عابرة إلى ثقافة عامة وسط ضعف التدابير التي تتخذها الأجهزة الرسمية. مما يشكل خطرا شديدا على مستقبل الكويت يتجاوز الخطر الأمني و المخاوف الاقتصادية ، و لذلك تطالب جمعية النزاهة الوطنية الكويتية أن تظهر الأجهزة الحكومية خطوات جادة لمكافحة ثقافة الغش في الاختبارات ( الوطن 12/6/2022 ) 5 نواب: إعلانات «التواصل الاجتماعي» أرض خصبة لغسل الأموال ( القبس 22/10/2022 ) أقول أن تطبيق واتساب من مواقع التواصل الاجتماعي و استغل منفذو " قروب الغش " هذا التطبيق في تصيد الطلبة وأولياء أمورهم بنهب أموالهم أو ما يسمى ب " غسيل الأموال " الصقعبي يسأل وزير التربية عن الخطوات التي اتخذتها الوزارة للحد من ظاهرة الغش «هل خاطبتم وزارة التجارة بشأن حظر استيراد وبيع السماعات ؟ هل اتخذت التربية أي إجراء للمعلمين الذين غشوا الطلبة ؟ هل بحثت وزارة التربية تعديل آلية تقييم الطلبة بحيث تكون أكثر كفاءة وفاعلية من الاختبارات؟ ( الجريدة 2/2/2023 ) تعليق تعليقا على سؤال احد النواب بشان تعديل آلية تقييم الطلبة بحيث تكون أكثر كفاءة وفاعلية من الاختبارات؟ هل هذا السؤال هو نفس ما طرحناه مرارا كمقترح لنا بتغيير درجة تقييم الطالب بحث تكون درجة الاختبار أقل كثيرا من درجة تقبيم الطالب الأخرى ؟ التربية ماضون في مسيرة الإصلاح ومحاربة ظاهرة الغش وأوضح الوهيدة ( المتحدث الرسمي للتربية )أن الوزارة بادرت بخطوات جادة وحازمة من خلال مخاطبتها لوزارة الداخلية متمثلة بإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية للعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة حيال المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي "المشبوهة" التي تخل بسير الامتحانات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال القائمين على النشر والمخالفة لأحكام القانون. ( النهار 31/1/2023 ) تعليق : لم يأت بيان التربية بجديد سوى تثمين دور الداخلية لكشف قروب الغش ، ثم أن الجمعية الكويتية لجودة التعليم اعترفت وأنها أبلغت وزارة التربية منذ عام2016 بعملية الغش الالكتروني لكن الجمعية لم تتلق أي جواب ، فماذا نفسر هذا ؟ تسريب اختبارات الثانوية أمام «النيابة»: شبكة قروبات الغش استخدمت هواتف وافدين بنغاليين في الوقت الذي تواصل فيه النيابة العامة ووزارة الداخلية التحقيقات في قضية تسريب اختبارات الثانوية، كشف مصدر مطلع أن الجهات المعنية تبحث عن أشخاص جدد متورطين في القضية. وأشار المصدر إلى صعوبة التوصل للمتهمين قائلاً: «هناك عدد كبير منهم أدار القروبات بأسماء ثنائية واستخدموا أرقاماً هاتفية غالبيتها تعود لوافدين بنغاليين، ما يعني أن المتهمين بإدارة القروبات وتسريب الاختبارات قد استعدوا مسبقاً لهذه الجريمة تحسباً لكشفهم، واستخدموا أسماء وهمية في إدارة القروبات». استغرب مما قاله وكيل وزارة التربية بأنهم لم يلاحظوا وجود غش منذ خمس سنوات وأنهم تحركوا وأرسلوا كتابا الى وزارة الداخلية بعد تفاعل المشكلة على وسائل التواصل الاجتماعي. ( القبس 29/1/2023 ) تعليق : نحتاج إلى علاج مشكلة الغش وتسريب الاختبارات إلى إجراء الدراسة وما تفرزه تحقيقات وزارتي الداخلية والتربية ومعرفة الأجهزة التي استعان بها الطلبة على الغش ( السماعات ) وملاحقة الجهات التي تبيعها قانونيا . في حين تواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهمين في تسريب اختبارات الثانوية العامة وإدارة قروبات للغش، والبالغ عددهم حتى اليوم 26 متهماً بينهم 4 نساء، توقع مصدر مطلع ارتفاع العدد مع اتضاح تفاصيل جديدة في القضية. وقال المصدر لـ«القبس»: «إن النيابة لن تستدعي جميع الطلبة الذين وردت أسماؤهم في «قروبات الغش»، وفي المقابل ستستدعي أي طالب يثبت تورطه في إدارة هذه القروبات مع المتهمين بتسريب الاختبارات وتسهيل الغش».( القبس 25/1/2023 ) وجهت لجنة الظواهر السلبية البرلمانية 8 أسئلة إلى وزارة التربية، بهدف الوصول إلى معالجة لظاهرة الغش في المدارس وتسريب الاختبارات. وأعلن مقرر اللجنة النائب حمد العبيد أن اللجنة ناقشت هذه الظاهرة التي تسببت في قلة التحصيل العلمي، وأثرت بشكل سلبي في مخرجات التعليم، وذلك في اجتماعها الذي انعقد الأحد الماضي، وطلبت حزمة استفسارات من وزارة التربية.( القبس 28/12/2022 ) مصادر طبية: استخراج عشرات «سماعات الغش» من آذان طلبة.. بعضهم مهدد بفقد السمع حذرت مصادر طبية من سماعات نقل الصوت التي يستخدمها الطلبة في الغش خلال اختبارات الثانوية الجارية هذه الأيام بمختلف المناطق التعليمية، مما يسب أضراراً ومخاطر يصل بعضها إلى الصمم في بعض الحالات، مؤكدة استقبال أقسام الطوارئ في عدد من المستشفيات العامة عشرات الحالات التي تتطلب التدخل الطبي السريع قبل حدوث مضاعفات خطيرة على صحة الطالب. ( القبس 10/1/2023 ) في حلقة جديدة من حلقات التسيب والإهمال بوزارة التربية، ولليوم الثالث على التوالي، كشفت مصادر مطلعة لـ «القبس» عن تسريب اختبار مادة اللغة الانكليزية للثانوية العامة اليوم بعد دقائق معدودة من بدء الامتحان. وأكدت المصادر، أن أوراق الاسئلة والاجابات الصحيحة للامتحان انتشرت على قروبات «الواتساب» المخصصة للغش بعد توزيع الأوراق على الطلبة الممتحنين، حتى وصلت إلى المعلمين أنفسهم أثناء مراقبتهم على المتعلمين.( القبس 12/1/2023 ) بلغت أشدها في 2011 مع «بلاك بيري» و«آيفون»... و«لائحة الغش» في 2016 خفّضتها 12 عاماً على انتشار نماذج الإجابات... في اختبارات الثانوية - مدارس كانت ترعى الغش وتسمح لأبناء الوزراء والنواب والمتنفذين بإدخال الهواتف ولاحقاً، تمددت الظاهرة وتفرعت في المناطق التعليمية كافة في العام 2013، متضمنة أزمة أخرى جديدة وهي تسرب الاختبارات قبل يوم موعدها، وفي العام 2014، هدأت ظاهرة الغش قليلاً لكن نماذج الإجابات ظلت تجوب اللجان حتى جاء الوزير الدكتور محمد الفارس في العام 2016 بلائحة الغش وعقوباتها المتعددة، وأهمها منح الطالب الغشاش صفراً في جميع المواد خلال اختبارات نهاية العام الدراسي وصفراً في المادة التي غش بها في اختبارات الفصل الأول،( الراي 12/1/2023 ). العدواني: الغش آفة تفسد المؤسسات التربوية.. ولن نألو جهداً في محاربتها أشاد بجهود الكوادر التربوية القائمة على الامتحان تفقد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني سير اختبارات اليوم الاخير للصف الثاني عشر حيث تجول في لجان ثانوية سعاد الصباح. وأشار الوزير إلى أن الانطباع العام حول الامتحان من قبل الطلبة أظهر توازنا في الأسئلة والمدة الزمنية المقررة له، مشيدا بالجهود التي تبذلها الكوادر التربوية القائمة على الامتحان من رؤساء لجان ومراقبين ومصححين ولجان إشرافيه وفرق فنية في إجراءات عقد الامتحانات وشدد في الوقت ذاته على ضرورة محاربة ظاهرة الغش وعدم السماح بهذه الآفة في المؤسسات التربوية، لافتا الى ان الوزارة لن تألو جهدا في محاربة أشد أنواع الفساد تأثيرا على سير الحركة التعليمية، كالغش في المدارس، وتسريب الاختبارات مما ينعكس سلبا على جودة عملية التعليم في البلاد، وهو ما ترفضه وزارة التربية قطعا جملة وتفصيلا، وستعمل الوزارة على تطبيق القوانين الداعمة للعملية التعليمية ومحاربة الظواهر السلبية، مما يضمن تحقيق العدل والمساواة بين الطلاب، وحصول كل منهم على حقه تطبيقا لسياسة تكافؤ الفرص، فالوزارة تسعى لتحقيق تعليم ذي جودة ونوعية عالية لجميع فئات المجتمع من أجل بناء رأس المال البشري القادر على المشاركة في تنمية الوطن ( الجريدة 16/1/2023 ) تعليق : للأسف كلام كثير عن الغش ومحاربته وتقديم نصائح للطلبة وتشديد المراقبة لكن دون حل لجذور مشكلة الغش مع اعتماد الغشاشين على السماعات وغيرها من أدوات الغش بل وظهرت مشكلة أخرى وهي تسريب بعض نماذج الاختبارات لكن الوزير لم يتعرض إلى إجراءات منع تسريب الاختبارات المقصيد: تنسيق مع «الاتصالات» لقطع الإنترنت بمناطق اختبارات الثانوية أعلن وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الطلابية فيصل المقصيد أن التربية ندرس التنسيق مع هيئة الاتصالات لقطع خدمة النت عن المناطق التي تجرى فيها اختبارات الثانوية، مشيراً إلى أنه سيتم التنسيق كذلك مع وزارة الصحة لبحث تركيب أجهزة التشويش لمنع ظاهرة الغش ووقف أي محاولات للنجاح والتفوق الوهمي. وقال المقصيد إنه سيتم تشكيل لجنة عليا للاختبارات اعتبارا من الفصل الدراسي الثانية من العام الحالي منوها إلى أنها ستتشكل من ممثلين عن التربية والصحة والداخلية والتجارة وهيئة الاتصالات وذلك لمواجهة ظاهرة الغش لافتاً إلى أن كلا جهة ستعنى بما يخصها في مواجهة الغش حيث ستتولى التجارة متابعة عمليات بيع السماعات والأجهزة وتتابع هيئة الاتصالات موضوع قطع الخدمة عن مواقع المدارس وتبحث الصحة موضوع تركيب أجهزة التشويش كما ستتابع الداخلية قرويات الغش ومن يعملون عليها.( الجريدة 16/1/2023 ) «التربية» تحقق في تسريب «الإجابات النموذجية» «لا تهاون مع الطلبة الذين يثبت غشهم بالدليل القاطع» تحقيقات الوزارة كشفت انتشارها عند الـ 8 صباحاً تزامناً مع بدء الاختبارات تتواصل التحقيقات مع المتورطين في تسريب اختبارات طلبة الثانوية و«قروبات الغش»، التي تكشف عنها تورط معلمين ومعلمات ومديرين مساعدين وغيرهم في هذه القروبات، أكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» إمكانية محاسبة وزارة التربية للطلبة الذين يثبت بالدليل القاطع قيامهم بالغش أثناء فترة اختبارات الفصل الدراسي الأول، موضحة أن اللائحة تنص على معاقبة الطالب بالحرمان من المادة في حال ثبت قيامه باستخدام وسيلة من وسائل الغش، وهو الأمر الذي يمكن إثباته من خلال التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة في وزارة الداخلية، التي يمكن أن ترسل نسخا منها إلى «التربية» للبدء بإجراءات محاسبة الطلبة الغشاشين. ( الجريدة 29/1/2023 ) "التعليمية»: وكيل التربية يقول إنهم لم يعلموا بالغش.. إلا من الصحف المطر طالب رئيس الوزراء بإقالة جميع القياديين في الوزارة «معلمون تقدموا بمبادرات لمعالجة الظاهرة والقياديون عاجزون» «الوزارة لم تلاحظ أي شيء عن ظاهرة الغش في الـ5 سنوات الماضية ( الجريدة 29/1/2023 ) تحقيقات «الغش»: «التربية» تجاهلت الشكاوى منذ 7 سنوات النيابة تفرّغ قروبات «الواتساب» وتأمر بضبط وإحضار 5 مطلوبين كررت مصادر ل «الجريدة»، أن التحقيقات كشفت أن أولياء أمور قدموا قبل 7 سنوات شكاوى مكتوبة إلى وزارة التربية دون أن تحرك الأخيرة ساكناً، مما يكشف عن لامبالاتها بما كان يحدث وذكرت أن التحريات كشفت عن ممارسة بعض المتهمين المحبوسين لأعمال تسريب قبل عام 2020، كما أظهرت أنه تم العثور على نحو 200 ألف دينار في حسابات بعض المتهمين، وهي حصيلة «لنكات» تحويل المبالغ من الطلبة المشتبه فيهم بالقضية مع الوسطاء والمعلمين المتهمين. وأكدت أن النيابة بدأت تفريغ قروبات «الواتساب» التي يتراوح عدد الطلبة المشتبه فيهم بها بين 20 و30 ألفاً، لافتة إلى صدور أوامر ضبط وإحضار بحق خمسة متهمين جدد ليرتفع عددهم إلى 20. ( الجريدة 9/2/2023 ) تعليق : سوف نكتب تقريرا كاملا عن ظاهرة الغش أو قروبات الغش استنادا على أقوال الصحف مع تأكيدنا على عدم حلحلة قضية فروب الغياب جعل وزارة التربية تتخبط في قضية " قروب الغش" وطالعتنا إحدى الصحف بتاريخ 9/2/2023 أن اولياء الأمور قدموا شكوى إلى وزارة التربية قبل سبع سنوات ولم تتحرك التربية إلى جانب اعتراف الجمعية الكويتية لجودة التعليم أنها قدمت إلى وزارة التربية بوجود الغش الالكتروني عام 2016 ولم تتلق الجمعية أي رد وجواب من التربية . تجميد أرصدة المتهمين... وفصل 5 مدرسين وافدين ملاحقة «رأسَيْن كبيرَين» في تسريب الامتحانات «التربية»: لن نسمح بالعبث بالتعليم واستخدامه كتجارة توازياً مع مواصلة تحقيقاتها الموسعة في قضية تسريب امتحانات الثانوية العامة، قررت النيابة العامة تجميد الأرصدة البنكية للمتهمين، وتوجيه تهم ‫غسل أموال‬ إليهم، بعد ثبوت حصولهم على نحو 3 ملايين دينار من طلبة الثانوية العامة في «قروبات التسريب».‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ كما أمرت النيابة بضبط وإحضار متهمَيْن وافدَيْن متوارييْن عن الأنظار، باعتبارهما «مُشرفي القروبات» في برنامج «تيلغرام» للتواصل الاجتماعي، واتخذت إجراءات لمنع هروبهما إلى خارج البلاد. تتجه وزارة التربية إلى إنهاء عقود 5 مدرسين وافدين، مع حرمانهم من مكافآت نهاية الخدمة، وهم ممن وردت أسماؤهم في تحقيقات النيابة وثبتت إدارتهم لـ«قروبات التسريبات»، وتم حجزهم على ذمة التحقيق (الراي 23/1/2023 ) تعليق : أضافنا تشكيل لجنة لمتابعة تقييم الطالب من خلال جهوده وانشطته داخل وخارج الفصل كي لا ينجح المعلم أي طالب أو يزيد في درجات مجهوده ونشاطه 40 ألف طالب غشّوا في الفترة الدراسية الأولى تحقيقات النيابة كشفت خطر " التفوق الوهمي " ثلاثة ملايين دينار حصيلة " قروبات الغش " في مراحل الثانوية خلال أسبوعين كل طالب يدخل " القروب " يدفع 60-70 دينارا مسبقا للقائمين على التسريب أعدااد هائلة احترفت الغش في المرحلة الثانوية فجرت التحقيقات المتواصلة في قضية تسريب اختبارات الثانوية العامة أمام النيابة العامة مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشفت المعلومات الأولية وأقوال المتهمين ومحاضر وزارة الداخلية عن تورط نحو 40 ألف طالب يدرسون بصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر في الغش بطرق شتى ووفق المصادر فإنه سيتم استدعاء طلاب متورطين في الغش والتعامل مع قروبات التسريب وذلك لسماع أقوالهم.( القبس 21/1/2023 ) تعليق : للأسف الغش أصبح ظاهرة عندنا وعند غيرنا ونحن نعيش عصر الانترنت عصر الاعتماد على الأجهزة في الغش وأما وجود قروب الغش من الطلبة والمتورطين بتسريب الاختبار فأنه أيضا من إفرازات عصر الانترنت ونؤكد أخيرا على إعادة النظر في درجة تقييم الطالب كما ذكرنا ذلك كثيرا في تعليقاتنا السابقة وإدخال سلبيات الانترنت في المناهج جهود وزارة التربية للحد من عمليات الغش بالمدارس : شكلت وزارة التربية لجنة عليا لمواجهة الغش في الامتحانات أن الهدف من اللجنة متابعة ومراقبة سير الامتحانات والحد من ظاهرة الغش، مشيرة إلى أن ظاهرة الغش في الامتحانات تعد سببا رئيسيا في الإخلال بالعملية التعليمية وهدم أحد أركانها الأساسية وهو ركن التقويم، إذ يعد الغش في الامتحانات بمنزلة تزييف لنتائج التقويم مما يضعف من فاعلية النظام التعليمي ككل ويعوقه عن تحقيق أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها. وأوضحت أن اللجنة ستكون برئاسة وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وممثلين من التربية والداخلية والصحة والتجارة والصناعة والأعلام والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات ( الأنباء 27/1/2023 ) أقول : هذا ما كنا ننادي عليه مرارا بتعاون الجهات المعنية في حل جذور مشكلة الغش التقليدي و الالكتروني . وقال مصدر تربوي لـ «الراي»، إن التدوير سوف يكشف المستور، وستعود الصدمات لبعض طلاب المدارس، مبيناً أنه «في العام الدراسي 2017 - 2018، صدمت وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري من فرق النتائج بين الفصلين الأول والثاني، في بعض المناطق التعليمية». وأضاف مصدر تربوي أن بعض المدارس كانت نسبة النجاح فيها 95% وبعد التدوير أصبحت النسبة 15% ( الراي 8/6/2022 ) تعليق : هل تتحمل الإدارات المدرسية تبعية قضية غش الطلبة للامتحانات ؟ حسب ما نشر ، نعم كما ذكر المصدر التربوي ولكن ماذا تقول التربية أزاء هذه النسبة التي صرح بها مصدر داخل وزارة التربية قبل وبعد التدوير ؟ وهذا يجعلنا نؤكد على تغيير درجة تقييم الطالب لتصبح 30% للاختبارات و70% لمجهود ونشاط الطالب . ووفق مقترح قدمه مجلس إدارة منطقة الأحمدي التعليمية برئاسة مديرها العام وليد بن غيث، تحت عنوان «رؤية حديثة مطورة»، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، ستناقش «التربية» وضع آلية حديثة لاختبارات المرحلة الثانوية ترتكز على إدخال وسائل التكنولوجيا الحديثة لتشفير الاختبارات وتقليص عدد المتعاملين معها لضبط عمليات التسريب وسرعة التوصل لمرتكبيها في حال حدوثها. ( الجريدة 2/2/2023) تعليق : للأسف هذه الإجراءات لا تمنع الطالب من الغش وكما أن تجار المخدرات يلتجؤون إلى طرق تخدع رجال الأمن فأن هذا ينطبق على أصحاب الغش أي الذين يستفيدون من عملية غش الطلبة وحتى لو منعت التربية الانترنت عن الطلبة وبالتالي نقول يا رجال التربية جربوا مقترحنا الذي ذكرناه كثيرا في تعليقات سابقة هو إعادة النظر بدرجة تقييم الطالب . أكد مساعد العميد لشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية الدكتور عبدالله الغصاب أن ظاهرة الغش في الاختبارات ليست قضية ثانوية أو مشكلة وقتية بل هي قضية مجتمعية تهدم أركان المجتمع وأشار إلى العديد من الحلول التي يجب مراجعة اهل الاختصاص بها أبرزها: اعادة النظر في أسلوب التقويم «الاختبارات»، وتفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي والنفسي بالمدرسة ومحاولة إعادة توزيع الدرجات بشكل مقنن ( النهار 6/2/2023 ) تعليق : لقد اكدنا على إعادة النظر في درجة تقييم الطالب مرارا ولا أدري هل هناك من طالب بهذا حسب ما فهمته من كلام د. الغصاب عندما أشار إلى بعض الحلول لدى أهل الاختصاص منها : اعادة النظر في أسلوب التقويم «الاختبارات " على أي حال سوف نكتب تقريرا عن ظاهرة الغش بعنوان : الغش الالكتروني : تحديات ..تعليقات ...حلول ، فترقبوا ... العلاج والحلول لقد اقترحنا منذ سنين مقترح إعادة النظر في درجة تقييم الطالب بحيث تكون درجة 30% للاختبار ودرجة 70% لمجهود ونشاط وتفاعل الطالب داخل وخارج المدرسة ، بهدف محاربة الغش وإزالة قلق الاختبار لدى الطلبة ، ثم أن تقييم الطالب يتم من خلال التقييم المستمر والبنائي وتقييم الطالب لنغسه ولزميله ولمعلمه . تحت عنوان : مزج التقييمات كتبت فلور داربي لذا قُم بمزج أشكال التقييم. بحيث نمنح الطلاب مجموعة متنوعة من الطرق لإظهار تعلمهم، ولا تقتصر في ذلك على الأوراق والمشروعات والواجبات المنزلية المعتادة فقط. ، الحصول على الإبداع. اطلب من الطلاب: (أ) إرسال أفكارهم الأسبوعية حول الدرس، (ب) إنشاء مقطع فيديو قصير أو مقطع صوتي حول موقفهم من بعض الأحداث الحالية، أو (ج) إجراء مقابلات مع محترفين في حياتهم المهنية المطلوبة. تتيح إضافة أشكال أخرى من التقييم – عند ترجيحها عن قصد في نظام الدرجات الخاص بالمعلم – للطلاب الذين يعانون من القلق من الاختبار إظهار تعلمهم بطرق أخرى. ( موقع الفنار للإعلام 26/10/2020 ) تعليق : لقد اكدنا على إعادة النظر في درجة تقييم الطالب مرارا . وحيث أن الطالب محور العملية التعليمية فلا بد أن ينشط ويتفاعل مع معلمه ومع مادته من خلال التقييم المستمر طوال السنة الدراسية وذكرنا عدة طرق لنشاط الطالب . لا أدري لماذا لا تدرس وزارة التربية ظاهرة الغش بالامتحان دراسة حديثة فهل أن هناك أسبابا منها تقاعس بعض الإدارات المدرسية كما جاءنا في خبر الراي ( 8//6/2022 ) ولماذا لا تغير التربية درجة تقييم الطالب بحيث تكون 30% من الدرجة على الاختبارات و70% من درجة لمجهود ونشاط وتفاعل الطالب كما اقترحنا سابقا وكما طالبت جمعية النزاهة الوطنية بتطوير أدوات القياس والتقويم أي لا تكون اكثر درجة تقويم الطالب على نتائج الاختبارات التي يحصل عليها الطالب . ذكر مسئول تربوي سابق بالمدارس الخاصة في بريطانيا بأن الاختبارات التقليدية لن يكون لها وجود خلال العقد القادم لتحل محلها تقييمات تجرى عبر شبكة الانترنت ، وبدلا من الاختبارات المكتوبة فأن التقييم سيجري في اختبارات الكترونية حيث يخضع الطلبة للامتحان أمام أجهزة الكمبيوتر لتقيس قدراتهم . توجد 5 تطبيقات تكنولوجية لقياس أداء الطالب منها يقيم الطالب نفسه بنفسه إلى جانب تقييمه من قبل أدوات خاصة بعد إدخال بصمته الرقمية ليقيم إجاباته باستخدام جهازه الخاص وهو في المنزل ( سبتي ، أغسطس 2016 ) ملف الانجاز الالكتروني : بوجد ملف الانجاز الالكتروني وهو بديل عن الاختبارات الورقية ، والذي تم تعريفه على انه" مجموعه هادفه من أعمال المتعلم التي توضح جهود المتعلم والتقدم والانجاز الذي حققه في واحد وأكثر من مجالات دراسته ، ونحن أكدنا في مقترحنا سابقا أن تكون درجة 70% من مجهود ونشاط مثل القيام بتدريس زملاء الفصل وكتابة مقالات ودراسات ومناقشتها مع المعلم وزملاء الفصل وتفاعل الطالب في الفصل وخارجه بينما درجة 30 % على الاختبارات . المصادر : سبتي ، عباس ، رؤى مستقبلية في معالم تربية الجيل الرقمي ، أغسطس 2016 سبتي ، عباس برامج الحد من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي ، مايو 2022 كتاب دليل ممارسات نظم تقويم الطلاب والامتحانات بجامعة دمنهور موقع المدونة الالكترونية ، التقييم الالكتروني موقع أكاديمية السنافر للمشاريع التربوية ، فيسبوك ، 5/7/2017 نادية أحمد بكار ومنيرة محمد البسام ( 2001). " البورتفوليو كأحد معالم تطوير التعليم في القرن الحادي والعشرين " ، مجلة العلوم التربوية ، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة ، العدد الثاني ، ص ص 143-164.

الأحد، 2 يناير 2022

تعليقات تربوية 2021 (2)

تعليقات تربوية 2021 (2) الراي 25/5/2021 أعلنت مديرة مدرسة البكالوريا الأميركية أريج الغانم، البدء في تهيئة الطلبة للعودة إلى مقاعد الدراسة في العام الدراسي 2021 - 2022 ومناقشة تداعيات إغلاق المدارس، خلال الأزمة الصحية الراهنة لجائحة «كوفيد- 19»، وانعكاساتها على الصحة الذهنية والتعليمية على الطلبة . وتطرّقت الغانم إلى كثير من التحديات التي ستواجه إدارة المدرسة وبدأت تستعد لها منذ الآن، وأهمها المشكلات السلوكية لدى الطلبة والتي من المتوقع لها أن تزداد كثيرا، كاشفة عن «برنامج لتدريب المعلمين على كيفية التعامل مع تلك الحالات، وعن برنامج صيفي ينطلق مطلع يونيو لتعويد الطلبة على العودة الآمنة من خلال حقيبة صيفية ستمنح لكل طالب وأبوابنا مفتوحة طوال أشهر الصيف لابنائنا من جانبها، شددت الاستشارية التربوية الدكتورة دنا المشعان على ضرورة مراعاة الجانب النفسي للطفل بعد العودة وإزاحة عنه شبح الخوف من الفيروس وإعداد البرامج الصحية والنفسية والتربوية للعودة التدريجية وتأهيل الأطفال للتأقلم مع القلم والورقة والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قدر الإمكان وأشارت العميري الى «ظاهرة التنمر وغيرها من المشكلات السلوكية التي تحتاج إلى تأهيل نفسي تركزت أسئلة أولياء الأمور حول الجانب النفسي والتعليمي لأطفالهم في حال العودة قائلين: إن كثيرا منهم نسوا القلم والورقة في نظام التعليم عن بعد. تعليق: يجب تشكيل لجنة متابعة وتقييم من قبل وزارة التربية في حال العودة إلى المدارس ، وتقوم هذه اللجنة بحصر السلبيات والإيجابيات للعودة إلى المدارس بعد غياب طويل في سبتمبر 2021 القادم ، هذا ويجب دراسة سلبيات التعليم عن بعد وتأثيرها على الطلبة من الناحية الدراسية والنفسية والصحية والاجتماعية . ..................... الراي 22/5/2021 كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن الوزارة تراقب بقلق بالغ ظاهرة الغش الإلكتروني والترويج لها، عبر المجلات الإعلانية، خلال فترة الاختبارات، مؤكداً أن أسعارها بدأت تقفز بشكل ملحوظ خلال الفترة الحالية خاصة سماعات الأذن الصغيرة، حيث أصبح سعر الواحدة منها يتراوح بين 70 إلى 90 ديناراً ولا سلطة لدى الوزارة في تعقب أماكن بيع هذه الأجهزة التي تنتشر حالياً في كل مكان . وقال المصدر «إن الوزارة خلال السنوات الفائتة أبلغت وزارة التجارة وبلدية الكويت عن هذه الظاهرة للحد منها، خاصة في المحال التجارية التي تتداولها بشكل رسمي، لكن للأسف فإن الظاهرة في ازدياد وتداول سماعات البلوتوث خلال فترة الاختبارات أصبح أمراً روتينياً لدى كثير من الطلبة». وحذر المصدر الطلبة من اللجوء إلى هذه الأجهزة لأن التعليمات واضحة في شأنها وسيتم تعقب كل تقنية تصدر ذبذبات في اللجنة، سواء هواتف محمولة أو سماعات بلوتوث أو ساعات يد أو كروت فيزا، مبيناً أن بعض المدارس قد تستخدم أجهزة تشويش لقطع الاتصال بالخارج وهذا الإجراء تم في أكثر من مدرسة خلال السنوات الفائتة . تعليق : وكما ذكرنا مراراً في تعليقات سابقة أن إعادة النظر في درجات تقييم الطالب بحيث تكون درجة 30% للاختبارات الشفهية والتحريرية والقصيرة والطويلة ، وأن لا يكون الاختبار لقياس ما حفظه الطالب من معلومات وإنما تعتمد أسئلة الاختبار على التفكير الذاتي وإبداء رأي ونقد هادف . ............................... 16/5/2021 كشف استطلاع للرأي حديث أجرته الحكومة اليابانية أن 1ر61٪ من الشعب الياباني يرون أن تربية الأطفال في بلدهم هو أمر غاية في الصعوبة، وهو ما سلط الضوء على عدم تقديم الدعم الكافي للآباء في اليابان مقارنة بالدول الأخرى ، وهذا شمل الاستطلاع دولا أخرى مثل السويد وفرنسا وألمانيا والتي ترى أن تربية الأطفال سهل وهذا يرجع إلى الدعم الكافي الذي تقدمه هذه الدول للأسرة ، بينما يقول اليابانيون أن هذا الدعم غير كافي .. تعليق : لا ادري ما الدعم الذي تقدمه هذه الدول لأولياء الأمور ولكن أولياء الأمور بشكل عام يعانون من صعوبة تربية ومتابعة أطفالهم في عصر الانترنت ، وللمزيد اطلع على دراستنا : دراسة صعوبة السيطرة على سلوكيات الأبناء في عصر انتشار أجهزة التكنولوجيا ............... الأنباء 18/5/2021 حسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن الغش الأكاديمي لم يكن يوما بهذه السهولة، فهناك مواقع تتيح للطلبة تقديم أسئلة للحصول على إجابات من الخبراء، وقد اكتسبت هذه المواقع ملايين المستخدمين الجدد خلال العام الماضي، كما أن سلالة جديدة من المواقع تتيح للطلبة عرض واجباتهم المدرسية في المزاد. أحد هذه المواقع يعلن من دون مواربة عن خدماته: «نحن نعمل بسرعة ونولي عناية وثيقة للتعليمات ونقدم لكم ورقة بحث خالية من السرقات الأدبية». العملية تحدث على الشكل التالي: ما إن يضع مستخدم طلبا للحصول على ورقة بحث في موضوع معين ويطرحها للمزاد حتى تنهال العروض من آلاف المواقع التي تتنافس على تقديم أرخص الأسعار. وللتدليل على حقيقة ما يجري، بادر مدرس الى استخدام برنامج حاسوب لتوليد مجموعة فريدة من الأسئلة المختلفة لكل طالب في صفه. وسرعان ما ظهرت تلك الأسئلة على مواقع تقدم خدماتها المأجورة لإجابات عن الأسئلة. ونظرا لاختلاف الأسئلة تمكن المدرس من تحديد هوية الطلبة الذين وضعوها على هذه المواقع. وتبين له في النهاية ان نحو 200 طالب كانوا ضالعين في عمليات الغش، أي نحو ربع عدد الطلبة في صفه. تعليق : كل يوم نسمع عن سلبيات للتعليم عن بعد لذا كنا ننادي إلى تشكيل لجنة متابعة وتقييم تشرف على هذا التعليم وتحد من سلبياته ، وأن تشكيل هذه اللجنة ليس بالسهولة خاصة في هذا الموضوع ( الغش الالكتروني ) حيث تقوم اللجنة بحجب المواقع التي تساعد على الغش وتقوم بفلترة إجايات الطلبة وحتى في المقالات والبحوث التي يقدمها الطلبة . ...................... الأنباء 29/4/2021 واصل فريق تقييم التعليم عن بعد في جميع المراحل التعليمية في البلاد، اجتماعاته لتقييم الأبعاد المختلفة للتعليم عن بعد. وأكدت رئيس الفريق د. مريم المرزوقي، خلال ترؤسها الاجتماع حرص الفريق على إعداد عدد من الدراسات التقيمية لكل من الميدان التربوي ، وأبنائنا المتعلمين، وأولياء الأمور للوقوف على التحديات والمعوقات التي واجهتهم أثناء التعليم عن بعد بهدف التعديل والتطوير على هذه التجربة. وقد شهد الاجتماع عرضاً تفصيلياً لجميع آراء المحكمين من ذوي الإختصاص التربوي ، بالإضافة إلى مناقشة لبعض التعديلات الجوهرية في المقاييس المعدة من قبل الفريق والتي تصب في مصلحة العملية التعليمية تعليق: نتمنى من إجراء الدراسات بشأن تقييم تجربة التعليم عن بعد مع تنفيذ التوصيات أولا بأول هذا وقد قدمنا بعض السلبيات لهذه التجربة وتوجد في مجلة المعلم الكويتية وفي تعليقات لنا في الجرائد اليومية على أمل اطلاع فريق تقييم التعليم عن بعد عليها . ......................... الأنباء 27/4/2021 الديوان 22 تخصصا يحتاجها سوق العمل الحالي لحملة شهادة البكالوريوس ، حدد ديوان الخدمة المدنية احتياجات سوق العمل الحالي لحملة شهادة البكالوريوس، ومنها : الأمن السيبراني وجاء في آخر القائمة : تعليق : لأول مرة نسمع عن تخصص الأمن السيبراني عندنا ولعل هذا التخصص دخل حديثا جدا في كلية علوم الشرطة ، ولكن كما اقترحنا نحتاج إلى هذا الأمن كمقرر دراسي بالمدارس والجامعات أو كموضوعات ضمن بعض المواد الدراسية واتفق معنا أولياء الأمور بتخصيص هذا المقرر الدراسي في المناهج التعليمية بعد دراسة استطلاع رأي . .................. الجريدة 26/4/2021 كشف رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية النائب د. حمد المطر أن وكيل وزارة التربية ومدير تطوير التعليم أبلغا اللجنة البرلمانية بأن الوزارة لم تستفد من العقد الاستشاري الذي وقعته مع البنك الدولي بقيمة 35 مليون دولار، مشددا على أن هذا يعد تعديا على المال العام تعليق : لقد ذكرنا سابقا عدم استفادة وزارة التربية من " تقرير توني بلير " حول تطوير التعليم وقد ذكرنا أن التربية عقدت اتفاقية مع مؤسسة توني بلير الاستشارية بعد صرف التربية الملايين من الدنانير على مؤتمر تطوير التعليم بالكويت عام 2008 فلماذا هذا التبذير أليس من المال العام ؟ .............. الأنباء 14/4/2021 لفتت دراسة نشرت في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الى أن هولندا شهدت فترة إغلاق قصيرة نسبيا (8أسابيع) والى ان مدارسها تتمتع بدرجة عالية من المساواة في التمويل والى ان هولندا توفر مستوى عاليا من الانترنت لمواطنيها. وتوصلت الدراسة الى انه رغم الشروط الموائمة التي تتمتع بها المدارس الهولندية، فإن الطلبة أحرزوا تقدما قليلا أو لم يحققوا أي تقدم خلال دراستهم من المنزل. كما لاحظت الدراسة ان القصور كان أكثر وضوحا لدى الشرائح الاجتماعية الأدنى. وقدرت الدراسة ان الطلبة خسروا تحصيل خمس العام الدراسي أي ما يعادل مدة الإغلاق في البلاد، وهذا يعني ان التعليم عن بُعد خلال فترة الاغلاق لم يكن ذا فائدة تذكر. تعليق : أتمنى أن يطلع مسئولو التربية على هذه الدراسة وغيرها من الدراسات وعلى مقالاتي بشأن سلبيات التعليم عن بعد ............. الجريدة 7/4/2021 بنقد ذاتي مُرّ يوحي بحجم الكارثة التي وصل إليها التعليم في الكويت، وما أصاب رأسمالها البشري من ضعف، أقرت الحكومة بأن جودة العملية التعليمية انحدرت إلى أن خلقت فجوة في التعلم تقدر بـ 4.8 أعوام، معترفة بأن مستوى خريج الصف الثاني عشر بات يكافئ خريج الصف السابع في دول متقاربة الدخل مع الكويت. وأضافت الحكومة، في برنامح عملها الذي قدمته إلى مجلس الأمة وتضمَّن أولوياتها للفصل التشريعي الـ 16 ملخصة في 12 قانوناً، أن تلك النتائج المنخفضة تسببت في ضعف إنتاجية الفرد لتعادل 58٪ فقط من إمكاناته الانتاجية عند دخول سوق العمل، رغم أن مستوى الإنفاق على الطالب يتساوى مع نظيره في دول عالية الدخل، لكن النتائج أقل كثيراً من دول منخفضة الدخل مقارنة بالكويت. تعليق : أظن أن قلة إنتاجية الخريج عند دخوله سوق العمل تجعلنا نقر بضعف التعليم عندنا على الرغم من مستوى الإنفاق على الطالب يساوي مع نظيره في دول عالية الدخل ، لذا يجب إجراء مزيد من الدراسات الميدانية والالتزام بتوصياتها وإقرارها وتفعيلها في الحال ولو أدى ذلك إلى تغيير جذري للمناهج المدرسية والجامعية وبالمناسبة نوصي مسئولي التربية الاستفادة من توصيات الندوات والمؤتمرات التي عقدت بالكويت لا سيما مؤتمر تطوير التعليم بالكويت عام 2008 كذلك الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة بهذا الخصوص . . .................. الأنباء 3/#/2021 قالت وزارة التربية والتعليم، إن الصين وضعت حداً أدنى من متطلبات وقت النوم للأطفال والمراهقين للحد من قلة النوم الذي من شأنه الإضرار بنموهم وتطورهم ، وأضاف ليو يو جانغ، المسؤول في الوزارة خلال مؤتمر صحفي، أن طلاب المدارس الابتدائية يجب أن يحظوا بـ10 ساعات نوم على الأقل يوميا، بينما يتوجب أن ينام طلاب المدارس المتوسطة والثانوية ما لا يقل عن 9 و 8 ساعات يوميا، على التوالي . وبحسب مسح أجري في 10 مقاطعات في جميع أنحاء البلاد، ينام طلاب المدارس الابتدائية بمعدل 9.5 ساعات في اليوم، بينما ينام طلاب المدارس المتوسطة بمعدل 8.4 ساعات، فيما لفت ليو إلى أن عبء المناهج الدراسية الثقيل يؤثر على نوم بعض الطلاب وكذلك كثرة الواجبات المنزلية والأنشطة خارج الحرم المدرسي وممارسة ألعاب الفيديو وراء قلة ساعات نوم الطلبة . تعليق : لا أعتقد أن الأطفال والمراهقين ينامون حسب المعايير المطلوبة لساعات النوم بالدقة خاصة في عصر الانترنت ، صحيح أن الألعاب الالكترونية لها دور في قلة نوم الأطفال خاصة في الفترة المسائية ولكن لا يستطيع الأهل ان يمنعوا أطفالهم من هذه الألعاب إلى جانب تعود الناس على السهر في أيام العطل المدرسية والعطل الرسمية الأخرى ، ولا ننسى نظام التعليم عن بعد الذي يجعل الطالب يتعلم بالمنزل فقد يعوض الساعة أو أكثر التي يقضيها للوصول إلى المدرسة قبل الدوام المدرسي في السهر ليلاً . ................ . الأنباء 22/3/2021 أظهرت دراسة اجرتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالإمارات انخفاض معدلات النشاط البدني لطلبة المدارس بنسبة 46% اثر تطبيق التعلم عن بعد، وانخفاض نسب طلب الأطعمة من المطاعم لدى 9ر51%من أولياء الأمور. واستهدفت الدراسة معرفة أثر التعليم عن بعد والتباعد الاجتماعي على السلوكيات الصحية لطلبة المدارس بالدولة، من خلال استبيان تم إرساله لأولياء أمور الطلبة لاستطلاع أثر جائحة "كورونا"، وتأثير التعلم عن بعد على النشاط البدني والعادات الغذائية وساعات النوم وعدد ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية على طلبة المدارس. وتبين من الدراسة أن قلة النشاط البدني مع زيادة ساعات استخدام الأجهزة اللوحية اسهم في زيادة نسبة السمنة بين طلبة المدارس، وكان للجائحة تأثيراً سلبياً أيضاً على أصحاب الهمم(ذوي الاحتياجات الخاصة) الذين يحتاجون لجلسات العلاج الطبيعي. وأوصت الدراسة باعتماد عادات صحية بالمنزل مثل التغذية الصحية والنشاط البدني الذي يمكن ممارسته داخل أو حول المنزل، وتثقيف الطلبة حول الطريقة الصحية لاستخدام الأجهزة الالكترونية لمنع آثارها السلبية من ارتفاع السمنة وآلام الظهر ومشاكل بالنظر، بالإضافة إلى أهمية الحصول على ساعات نوم كافية لطلبة المدارس، وضرورة التفكير في بدائل لأصحاب الهمم الذين يحتاجون لجلسات علاجية لتقليل أثر توقف هذه الخدمات على صحتهم. تعليق: هذه دراسة مهمة على مستوى الدول العربية وتعكس سلبيات التعليم عن بعد ، هذا وقد تناول خلال سنة مع بداية انتشار كورونا وبدء التعليم عن بعد هذه السلبيات ضمن مقالات لنا في جريدة المعلم الكويتية وفي موقعنا المسار للبحوث التربوية ، واعتقد أن أكثر هذه السلبيات لا تتعلق مباشرة بالتعليم عن بعد وإنما تتعلق بسوء استخدام الأجهزة المحمولة من قبل أولياء الأمور وأطفالهم اطلع على دراستنا : دراسة سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي : واقع ... نتائج ...طموح مارس 2021 ، المنشورة في موقعنا المسار . .................. الراي 21/3/2021 قال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري إن اصلاح المنظومة التعليمية ووقف تراجعها يتطلب من وزراء التربية والتعليم العالي زيادة الانفاق البحثي والتدريبي للمعلمين والهيئات التدريسية ووقف التعاقد مع دول تلي الكويت بمؤشر جودة التعليم والاستعانة بالكفاءات الوطنية لمراجعة الوضع التعليمي منهجا وأسلوبا تعليق: صحيح أن هذا الكلام جيد ومكرر حيث نادى به أهل الميدان التربوي والمهتمون بالشئون التعليمية بالكويت ، ولكن اظن ان هذا الكلام يصبح حبرا على الورق مثل غيره من الكلام ولا يفعل في الواقع ، فلا بد من أعضاء اللجنة التعليمية بمجلس الأمة أن تدرس لماذا لا تتحول توصيات ورش العمل والندوات والمؤتمرات وتوصيات الدراسات إلى واقع مأمول .. ................. الجريدة 12/3/2021 قال رئيس اللجنة التعليمية النائب د. حمد المطر إن «اللجنة تواصلت مع الأكاديميين القائمين على مشروع العودة للمدارس والتعليم بشكل عام، للاجتماع معهم في مجلس الأمة بعد قسم الحكومة، وسندعو وزير التربية والقياديين في الوزارة، للاستفادة من مشروعهم خاصة منهم كمبادرين شباب أكاديميين». تعليق : الاستفادة من أهل الميدان التربوي وذي الاختصاص مطلب مهم يجب أن تحاول اللجنة التعليمية البرلمانية أن تستفيد من خبراتهم وتجاربهم ، كذلك إشراكهم مهما قل عددهم في اجتماعات اللجنة التعليمية . ................ الأنباء 3/3/2021 قالت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" إن الأطفال في العالم فوتوا أكثر من ثلث أيام التعليم المئة والتسعين في السنة الدراسية العادية، بسبب جائحة كوفيد-19. وحثت المنظمة ومقرها في لندن الحكومات والأطراف المانحة التحرك سريعا للحؤول دون حدوث "تبعات لا يمكن الرجوع عنها" على حياة ملايين الأطفال قد لا يعودون أبدا إلى المدرسة فأطفال أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي وجنوب آسيا فوتوا ثلاث مرات أكثر من التلاميذ في أوروبا الغربية على ما أضافت تابعت تقول "سنخسر الحرب على الجائحة في حال لم نضمن عودة الأطفال إلى المدرسة بأمان مع حصولهم على الخدمات الصحية وما يكفي من طعام وحماية. وحللت المنظمة بيانات جمعتها خصوصا منظمتا اليونسكو ويونيسف تعليق: لعل تقرير هذه المنظمة يؤكد على أهمية العودة إلى المدارس مع أهمية التعليم المباشر ، وأن هناك سلبيات للتعليم عن بعد خاصة في كثير من مدارس دول العالم خاصة إذا لم تتغلب على هذه السلبيات . ............................. الراي 1/3/2021 هل توجد ازمة ثقة بين المعلمة والتلميذ في المرحلة الابتدائية ؟ استغربت وليّة أمر من تصرف إحدى المعلمات التي طلبت من ابنها ذي الـ7 سنوات التسميع وهو مغمض العينين وأذنه ظاهرة في الكاميرا كي تتأكد من أن هذا الطفل البريء لا يغش، بحسب رواية الأم، مؤكدة رفضها القاطع لهذا التصرف كونها ولية أمر أنشأت أبناءها على مبدأ الصدق والأمانة، فيما تحدّثت ولية أمر أخرى عن هذا الأمر قائلة «إن المعلمة اتهمت أبنائي ذوي الـ9 سنين لأنهم كانوا يحفظون النص بشكل جيد وقد انزعجوا كثيراً من رسالتها وصدموا لأن المعلمة شكت في حفظهم للنص فطلبت منهم الرد على رسالتها وأن يكونوا دائماً على قدر من الثقة في أنفسهم " على النقيض، قالت الموجهة النفسية في وزارة التربية هدى الحداد لـ «الراي»، إن هذا التصرف يؤثر سلباً على نفسية الطفل ويولد شعوراً لديه بعدم الثقة في النفس خاصة وانه في هذه المرحلة لا يعرف الغش وقد يظهر عليه الارتباك في حال تلقينه من قبل ذويه، مؤكدة في الوقت نفسه أن فتح الكاميرا غير ملزم في المدارس الحكومية ويجب أن يكون الأمر ذاته في المدارس الخاصة كد أمين سر جمعية جودة التعليم الدكتور هاشم الرفاعي أن فتح الكاميرا مسموح به في المدارس الأجنبية وإجراء المعلمة التي طلبت من الطالب التسميع مغمض العينين إجراء عادي جداً وبسيط وليس فيه أي تراكمات نفسية على الطالب، داعياً إلى عدم تضخيم الأمور طالما ان الطالب لم يتعرّض للسب أو الضرب أو الإهانة. وبيّن الرفاعي لـ«الراي» أن السيطرة على الطلبة في الفصل الافتراضي أمر صعب في نظام التعليم عن بُعد ومن حق المعلم أو المعلمة مواجهة الغش بأي وسيلة مشروعة وقد يكون تصرف المعلمة أصلاً ليس من باب الغش ربما تريد للطالب أن يستذكر أو يخشع أثناء التسميع سواء كانت آية أو قصيدة أو أي نص آخر تعليق : اظن أن تدخل أولياء الأمور في عمل المعلم قد لا يخدم العملية التعليمية ثم أن هناك قنوات للشكوى وإبداء الملاحظات من قبل أولياء الأمور و كما علقت سابقا لا بد من تشكيل لجنة تتدارس السلبيات في نظام التعليم عن بعد وقد يحول شكوى أولياء الأمور إلى هذه اللجنة . ..................... الوطن 1/3/2021 طالب النائب د.حسن جوهر بضرورة تقييم العملية الدراسية بكل مراحلها في الكويت وأن تقوم القيادات التربوية بالتنسيق والتعاون مع اللجنة التعليمية البرلمانية من أجل مصلحة الكويت وابنائها. وقال جوهر في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إنه مع استئناف الدراسة اليوم، لابد أن تكون لنا وقفة مع وزارة التربية للبحث في آلية تطور التعليم في ظل هذه الظروف الحاليّة. وأوضح جوهر إنه بعد مرور عام كامل علي جائحة كورونا فإن وزارة التربية تتبنى سياسات ردود الفعل والقرارات العشوائية من دون وجود رؤية واضحة وفق جدول زمني محدد حتي يكون لها مردود إيجابي للتحصيل الدراسي لأبنائنا الطلبة. تعليق : نتمنى أن تنسق وزارة التربية مع اللجنة التعليمية بالمجلس في دراسة السلبيات للتعلين عن بعد كي لا يظلم أبناؤنا الطلبة خاصة بعد اجتياز ازمة كورونا ، هذا التعليم عن بعد هو هدف الباحثين والمهتمين بالشئون التعليمية بدول العالم وهناك تطبيقات وبرامج لهذا التعليم نأمل دراستها والاستعانة بتجارب الدول كي ننجح . ............... الوطن 22/2/2021 استقبل سموه حفظه الله بقصر السيف صباح اليوم وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور علي فهد المضف والسادة اعضاء لجنة النهوض بالتعليم وتطوير الادارة المدرسية كلا من الدكتور رشيد حمد الحمد والدكتور بدر عمر العمر والدكتور علي محمد اليعقوب والدكتور جعفر علي العريان والدكتورة دنا محمد مشعان الخضير والاستاذة يسرى عبداللطيف العمر والاستاذ عبدالعزيز محمد اسماعيل والاستاذة غادة عيسى خلف وذلك بمناسبة تشكيل اللجنة وقد اطلعوا سموه رعاه الله على اهداف وخطط اللجنة والتي من شأنها تعزيز المسيرة التربوية والتعليمية سعيا للارتقاء بمخرجات التعليم والحرص على تحقيق كل ما ورد في النطق السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السادس عشر بضرورة وجوب وجود برنامج اصلاحي شامل يؤتي بالحلول الناجعة في اصلاح المسيرة التعليمية والارتقاء بها . تعليق : لقد اشتركنا في المؤتمر الوطني لتطوير التعليم بالكويت عام 2008 وقد ضم المؤتمر عشرة فرق من خبراء و أكاديميين وباحثين وغيرهم وقدموا أوراق عمل في كافة المنظومة التعليمية ومنها تطوير الإدارة المدرسية مثل : مشروع المدارس ذاتية الإدارة المنشور في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع التربوية والاجتماعية ، حبذا لو اطلعت اللجنة المشكلة بمشروعنا الرائد . ................. الوطن 20/2/2021 قالت المدربة والاستشارية التربوية د. مني سعود القطان إنه يجب عدم تدخل أولياء الأمور في المشاكل التي تفتعل بين الطلاب وبعضهم أثناء الحصة الدراسية في التعليم عن بعد. وأضافت القطان أن في مثل هذه الحالات يجب على أولياء الأمور إخبار المعلم أو مراجعة الإدارة المدرسية بما يحدث وترك المشكلة للمدرس ليستطيع حلها. تعليق: المشكلات الطلابية من الأمور التي تجاهلها القرار التربوي عند إصدار التعليم عن بعد ، كم ان هناك سلبيات كثيرة لهذا التعليم قد رصدناها لم يدركها القرار التربوي ولعل سرعة تطبيق التعليم عن بعد وعدم دراسته وعدم الاستفادة من تجارب الدول وغير ذلك وراء تخبط القرار التربوي في هذا الشان . ................... القبس 27/1/2021 ما في المرحلة الثانوية فسيُعتمد التقييم الالكتروني الحالي كدرجة أعمال، بحيث يتم إعادة توزيع النسب لتصبح 60% للامتحان و40 % للأعمال، على أن يتم ترحيل درجة الامتحان إلى نهاية العام الدراسي 2020 - 2021. وفيما يتعلق بامتحان نهاية العام الدراسي 2020 - 2021، أوضحت وزارة التربية أنه سيكون في منهج الفصل الدراسي الثاني فقط، كما أن تقييم الطلبة والطالبات في الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل تم بناء على الحضور، والمشاركة، والتفاعل، والواجبات، بالإضافة إلى تقييمات إلكترونية عبارة عن اختبارات قصيرة وتقارير. تعليق : قدمنا مقترح درجة تقييم الطالب قبل ازمة كورونا بسنوات ، بهدف رفع رهبة وقلق الامتحان عن الطالب والقضاء على عملية الحفظ والتلقين خاضة وأن أكثر من 70% من درجة التقييم للامتحان ومقترحنا أن تكون المشاركة والتفاعل وكتابة تقارير وبحوث ومناقشتها في الفصل وشرح الدرس بدلا من المعلم و.. عبارة عن 70% لتقييم الطالب و30% درجة للاختبار . .............. الجريدة 24/1/2021 كشفت مصادر تربوية أن وزارة التربية فصلت أكثر من 200 طالب في مراحل تعليمية مختلفة، لتجاوزهم عدد أيام الغياب المسموح بها خلال «التعليم عن بُعد» بالفصل الدراسي الأول إن بعض هؤلاء الطلبة تجاوزت أيام الغياب المسجلة عليهم أكثر من 25 يوماً، وأن قطاع التعليم العام تلقى أكثر من 200 طلب من أولياء أمورهم، لاستثنائهم وإعادتهم إلى المدارس، مضيفة أن طلباتهم باتت في عهدة وكيل القطاع. تعليق : نحتاج إلى تفعيل دور الخدمة الاجتماعية والنفسية بديوان الوزارة و بالمدارس لمتابعة وملاحقة من يتغيب بدون عذر ليوم واحد فأكثر من خلال الاتصال بأولياء الأمور وتقديم الإرشادات لهم وحل مشكلات أطفالهم . .......................... الأنباء 24/1/2021 احتفاء بالدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان يوم 24 يناير يوما دوليا للتعليم، وذلك لأن التعليم حق من حقوق الإنسان ومسؤولية عامة. وشددت الأمم المتحدة على أنه من دون ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع لن تنجح البلدان في تحقيق المساواة بين الجنسين وكسر دائرة الفقر التي من شأنها تخلف ملايين الأطفال والشباب والكبار عن الركب تعليق: طالما نعيش نظام تقوده الولايات المتحدة واوربا الغربية من جهة وتنافسها مع روسيا والصين من جهة أخرى فأن الأمم المتحدة لا تستطيع أن تحل مشكلات العالم ومنها مشكلة التعليم ، هذا النظام يعتمد على بنوك رأسمالية من خلال جمع الأموال والعقار بيد فئة أقلية ومنعها من الدول و ....... ............................. الجريدة 20/1/2021 تباينت آراء المواطنين والمقيمين حول التوجه الذي تدرسه وزارة التربية حالياً، بالتنسيق مع وزارة الصحة، لعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية في الفصل الثاني، حيث يرى البعض أن الخطوة جيدة، ويمكن القبول بها في حال وفّرت «التربية» الاشتراطات الصحية، وألزمت إداراتها بتطبيقها بشكل صارم، مع توفير اللقاحات اللازمة لجميع العاملين بالمدارس، بينما يرى المعارضون لهذه الخطوة خطورتها في الوقت الحالي، لاسيما أن الفيروس مازال موجوداً، وبدأ يتحور إلى أشكال جديدة قد تكون خطيرة، إضافة إلى عدم ثقتهم بالتزام المدارس بالضوابط بشكل يمنع إصابة ونقل العدوى إلى أبنائهم وأسرهم... «الجريدة» استطلعت آراء الشارع حول هذه القضية . تعليق : كلام الناس كثير وأظن أن أهل الاختصاص هم أولى بأخذ آرائهم ، خاصة في قضية تعليمية هامة و أن سلبيات التعليم عن بعد وراء عدم التعاون والتنسيق بين الصحة والتربية خاصة وقد قدم أهل الاختصاص والخبرة في مجال التربية والتعليم الكثير من البدائل ولكن عدم التنسيق بين الوزارتين حال دون ذلك ، كذلك تداعيات كورونا المتحور في أوربا جعلت دولها ترجع إلى سياسات الإغلاق مما يعني التخوف من عودة الطلبة إلى المدارس ، ومع ذلك نتمنى اتخاذ خطوات جادة لعودة الطلبة التدريجية إلى مدارسهم بدءا مع بداية الفصل الثاني لهذا العام ، وأن تعوض مؤسسات التعليم بالعالم من الحد من سلبيات نظام " الأون لاين " كي لا يؤثر ذلك على مستقبل التعليم . ................ الأنباء 19/1/2021 أكد عدد من التربويين والمختصين ضرورة أن يتم استثمار عطلة الربيع بما هو مفيد للطلبة خاصة أنها طويلة وتصل الى 45 يوما ولابد من استغلالها بشكل مثالي، مشيرين الى أهمية تنظيم الوقت للاستفادة منها والاستمتاع بها قدر الإمكان، لاسيما ان الأجمل من العطلة هو الجمع بين الاستفادة والمتعة. والتأكيد على الاستفادة من أوقات الفراغ واكتشاف ميول واهتمامات الأبناء ووضع برنامج يومي مفيد لهم تعليق : برامج مفيدة لتمضية الوقت وهي برامج متكررة تتردد على الألسن ولكن نحتاج إلى برامج عملية مثل عقد دورات للطلبة ولو عن طريق الأون لاين وحث أولياء الأمور أطفالهم على زيارة المواقع التربوية والاجتماعية عبر الانترنت ، هذا ولم يذكر التربويون مشكلة سوء استخدام الكبار والصغار الأجهزة المحمولة اطلع على دراستنا استطلاع رأي لبناء مقرر دراسي بشان سوء استخدام الأجهزة المحمولة في موقعنا المسار ........................ الجريدة 14/1/2021 عقد الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج صلاح دبشة اجتماعاً لفريق تطوير المناهج، حيث تمت مناقشة ملاحظات الأعضاء حول الأساس التعليمي الذي ينظر إلى المتعلم بوصفه محور العملية التعليمية والذي تبنى عليه كل عناصر المنهج ، فضلاً عن مناقشة أسس صياغة المحتوى وفق منظور تربوي لتوجيهات الدولة نحو المستقبل في ظل مراعاة التوجهات العالمية في التعليم. تعليق: لا شك فيه أن صياغة المحتوى العلمي ( الكتاب المدرسي ) كعنصر من عناصر المنهج تراعي توجهات الدولة نحو المستقبل مع مراعاة التوجهات العالمية ، ولكن أتساءل عن مدى اهتمام فريق تطوير المناهج بمخاطر الأجهزة المحمولة على الطلبة فإذا كان الجواب بالإيجاب كان هذا من توجهات الدولة نحو المستقبل ، ولا بد من إدخال مقرر دراسي بهذا الشان بالمناهج ، لا بأس بالاطلاع على دراستنا : استطلاع رأي أولياء الأمور بشأن بناء مقرر دراسي بسوء استخدام الأجهزة المحمولة التي تنشر في موقعنا المسار للبحوث قريبا جدا .. ................... الراي 11/1/2021 مع كثرة اختبارات الـ «أون لاين» القصيرة في ظل تجربة التعليم عن بعد، بدأت تتنامى ظاهرة قيام أولياء الأمور بتلقين الإجابات لأبنائهم الطلبة، إما عن طريق إعداد الآباء والأمهات للإجابات بأنفسهم، وإما عن طريق الاستعانة بمراكز دروس خصوصية للقيام بإعداد تلك الإجابات والأبحاث والتقارير المطلوبة نيابة عن الطلبة، مما حدا بعدد من المتخصصين التربويين إلى التحذير عبر «الراي» من هذه الظاهرة التي تشكل خطراً على عملية التقييم التربوية الحقيقية، حيث أكدوا أن بعض الطلبة يتخذ وسائل غير مشروعة كالغش في الامتحانات، حتى يضمن نسبة عالية دون الاكتراث بالمحصلة العلمية والتربوية. تعليق : كنا نرصد التعليم عن بعد وكتبنا مقالات وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية بشأن سلبيات هذا التعليم ولو أننا نؤكد أيضا على إيجابيات هذا التعليم ، لذا لعل وجود لهذه السلبيات هو عدم استعداد التربية ودراسة التعليم عن بعد دراسة وافية وتوعية أولياء الأمور في عملية إشراكهم في التعليم ................ الأنباء 8/1/2021 حددت وزارة التربية والتعليم في الإمارات الأسبوع الثالث من شهر فبراير المقبل موعدا لعودة الطلبة من رياض الأطفال حتى الحلقة الثالثة للدوام في المدارس. ووفق صحيفة ««البيان» الإماراتية على موقعها الإلكتروني أمس الخميس، كشفت الوزارة، في مقترح خطط التعافي لقطاع العمليات المدرسية للعودة الآمنة للمدارس وتطبيق التعليم الهجين، عن عودة 50% من طلبة المدارس بنظام التعليم الهجين، من خلال الحضور التبادلي بين التعليم الواقعي والتعليم المباشر، وفق جداول زمنية محددة بالتناوب للحفاظ على الإجراءات الوقائية والاحترازية. وطبقا للصحيفة، حددت الوزارة دوام طلبة المرحلة الثانوية فقط في منتصف يناير الجاري، والأسبوع الأول من فبراير لدوام الصفوف 7 و8، والأسبوع الثاني من الشهر ذاته دوام الصفوف 3 و4 وفي الأسبوع الثالث من الشهر المقبل يداوم كل الصفوف المتبقية تعليق : مع وجود إيجابيات وسلبيات للتعليم عن بعد ، وما توقعه خبراء التعليم من ضعف عام في أداء الطلبة في كافة المراحل التعليمية فأن كثيرا من الدول بدأت بالتعليم المباشر او عودة الطلبة إلى المدارس ، وهناك دول سمحت لطلبة المرحلة الثانوية الإعدادية بالعودة إلى المدارس بعد غلق شهر او شهرين مع بداية ازمة كورونا ، مع تطبيق الاشتراطات الصحية ، قرأنا خبرا ( 8/1/2021 ) في صحيفة " البيان " أن وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية حددت بعودة طلبة المرحلة الثانوية إلى المدارس في منتصف يناير الحالي وعودة الصفين السابع والثامن في الأسبوع الأول من شهر فبراير وهكذا بقية الصفوف بعد منتصف شهر فبراير , واعتقد أن هذا يعني وجود ثغرات في التعليم عن بعد ولا بد من التغلب أو الحد من سلبيات التعليم عن بعد لا سيما عدم التفاعل المباشر بين المعلم والطالب ، هذا وقد ذكرنا في تعليقات سابقة لنا أن التعليم عن بعد لكي ينجح لا بد من وجود تطبيقات تقنية تعليمية عالية تساعد الطالب على التعليم الذاتي أثناء التعليم عن بعد ومنها كيفية تفاعل الطالب مع المعلم وإحساس الطالب باهمية هذا التفاعل أثناء تعلمه ، ولذا وكما ذكرنا أيضا يجب دراسة التعليم عن بعد دراسة معمقة لمعرفة كيفية تقوية أداء الطالب وتنمية المهارات المطلوبة التي لم يتقنها أثناء التعليم عن بعد لعام 2019 و2020 ، فهل وصلت هذه الرسالة إلى مسئولي التربية ، أم يقفوا مكتوفي الأيدي منتظرين ما تقوله الجهات الصحية ، أم أن وزارة الصحة تنتظر بدائل لعودة الطلبة إلى المدارس مثل جعل العودة لفترتين : صباحية لفصول مرحلة رياض الأطفال وفصول المرحلة الابتدائية بين الساعة الثامنة والثانية عشر ظهراً ، وفترة مسائية تبدأ بين الساعة الثانية والسادسة مساء ، مع توفر الشرائط الصحية ، وأخيرا يجب تفعيل دور التلفزيون التعليمي لجميع طلبة المراحل التعليمية كدور مساند لدور المعلم . تغريدة : أعتقد أن على مسئولي التربية دراسة عودة طلبة الإمارات إلى المدارس بل وبقية طلبة دول العالم لما لهذا الأمر من تقوية أداء الطلبة وتفاعلهم المباشر مع المعلم وتنمية المهارات المطلوبة التي يجب اكتسابها الطلبة

تعليقات تربوية 2021 (1)

تعليقات تربوية 2021 (1) الأنباء 30/12/2021 قالت وزارة التربية والتعليم الصينية ان الصين تمكنت من ضمان وصول جميع الطلاب تقريبا في مدارسها الابتدائية والمتوسطة ودور رياض الأطفال في أنحاء البلاد إلى مراحيض صحية، وذلك بعد سنوات من الجهود لتعزيز ثورة المرحاض وأظهرت أرقام صادرة عن الوزارة أنه تم تجديد المراحيض في 67 ألف مدرسة ابتدائية ومتوسطة ودار رياض أطفال منذ أن أطلقت الحكومة برنامجا في عام 2019 يهدف الى توفير مرافق مرحاض آمنة ونظيفة في المدارس. وقالت الوزارة خلال مؤتمر صحفي إن جميع المراحيض في المدارس الابتدائية والمتوسطة ودور رياض الأطفال بالبلاد تلبي متطلبات السلامة والصحة الأساسية باستثناء عدد قليل جدا من المدارس في مناطق معينة. تعليق : يفهم من الخبر أن اهتمام بصرف أموال على تجديد المراحيض بالمدارس أن الصين مهتمة بالفعل بسلامة الطلبة وتطوير العملية التعليمية ..................... الراي 25/12/2021 كشف الأمين العام لهيئة مكافحة الفساد «نزاهة» الدكتور محمد بو زبر عن إدماج 4 قيم مضادة للفساد في المناهج الدراسية لوزارة التربية وهي قيم (المساءلة - النزاهة - الإنصاف - الشفافية)، مبيناً أن الهيئة قدمت إلى الوزارة وثيقة تتضمن القيم المطلوبة لغرسها وإدماجها، وفقاً لأفضل الممارسات والتجارب الدولية في هذا المجال. فالتعليم أداة مهمة في الوقاية من الفساد وقد نظمت الهيئة مسابقات طلابية لزيادة الوعي بالرقابة العامة والأخلاق والمواطنة والنزاهة والمشاركة في مكافحة الفساد، وتراوحت المسابقات بين كتابة مقالات ورسم ومسابقات لأفضل النصوص الصحافية والشعارات والملصقات واللافتات واللوحات والأعمال السمعية والبصرية والأفلام القصيرة المساءلة : تعني تمكين المواطن من مراقبة ومساءلة المسؤولين والجهات، وهي التزام الأفراد والمنظمات العامة والخاصة والمجتمع المدني بالوفاء بالتعهدات والواجبات النزاهة : كل الصفات الأخلاقية الإيجابية الفاضلة التي تخص الأفراد بحيث يترفع الفرد عن كل ما من شأنه أن يشوه سمعته أو ذمته المالية والأخلاقية وتشتمل على صفات عدة أهمها الأمانة وعدم الكذب أو الغش والسرقة. الإنصاف : يعني الحياد التام وعدم التحيّز أو التعسف في الحقوق (إعطاء كل ذي حق حقه)، وعدم التحيز في معاملة الناس ومعالجة جميع الحالات المتشابهة على نحو مماثل، وعدم إلقاء اللوم على الناس الأبرياء الشفافية : حق الغير في المعرفة والانفتاح والمكاشفة . تعليق : كما ذكرنا علينا دراسة قضايا الواقع أو العصر وتعليم طلبة المدارس بها ، ومنذ سنوات اقترحنا دمج سلبيات الأجهزة المحمولة في المناهج المدرسية والجامعية او تبني مواد دراسية مستقلة ، ونؤيد دمج قيم للحد من الفساد في المناهج الدراسية ( المساءلة ، النزاهة ، الإنصاف ، الشفافية ) ............... الأنباء 23/12/2021 ازدهار برمجة الكمبيوتر بين الشباب الصينيين يبلغ عمر تشن تشي يوان، تسع سنوات فقط، وهو يستخدم بالفعل برمجة الكمبيوتر للتحكم عن بعد في أحد الروبوتات ، تم تصميم هذا الروبوت وتصنيعه من قبل تشن وزميليه في مدرسته الكائنة في بلدية شانغهاي بشرقي الصين، حيث شارك الأطفال أيضاً في مسابقة الروبوت العالمية التعليمية للعام 2021 (دبليو إي آر)، وهي حدث دولي للشباب المهتمين بالروبوتات، احتضنته شانغهاي مؤخراً. ففي شهر نوفمبر من العام 2019، طلبت وزارة التربية والتعليم من المدارس إعطاء الأولوية لمجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة وغيرهما من المجالات التدريبية الأخرى. تتزايد أعداد الشباب الصينيين أمثال تسن و وانغ يوماً بعد آخر، بفضل جهود الحكومة الصينية وتشجيعها تعلم البرمجة في المدارس الابتدائية والثانوية. . تعليق : برمجة الكمبيوتر للتحكم في الروبوتات تعد منن البرامج التدريبية وهي من المواد الاختبارية بالمدارس الابتدائية والثانوية في الصين ، وقد نجحت الصين في مجال التقنية وعلوم الكمبيوتر بفضل مرونة مناهجها المدرسية والجامعية ، ، هذا وقد نادينا كثيرا بإخال مواد مساعدة أو احتيارية في المناهج التعليمية عندنا خاصة المرتبطة بالأجهزة المحمولة مثل بناء مادة دراسية عن سلبيات هذه الأجهزة ، كذلك نطالب بإحياء الأنشطة المدرسية أثناء الدوام الصباحي أو بعد المساء لتنمية مواهب وميول الطلبة مثل برمجة الكمبيوتر كما في الصين . تغريدة : قدمنا اقتراح بناء مادة دراسية بشأن سلبيات الأجهزة المحمولة بالمناهج ونطالب بإحياء الأنشطة المدرسية لتنمية ميول الطلبة أثناء أو بعد الدوام المدرسي لذا يجب أن تكون لدينا مرونة ببناء المناهج أسوة بالدول الأخرى ....................... الأنباء 19/12/2021 تربويون لـ «الأنباء»: النظام التعليمي سيواجه مشكلة خطيرة حال الاستمرار بنظام المجموعتين في الفصل الثاني أكد عدد من التربويين والمختصين ان الطلبة لم يستفيدوا من الفصل الدراسي الأول بشكل كامل، نظرا لحذف بعض الأجزاء في كل المواد الدراسية، مشيرين الى انه اذا استمر الفصل الثاني على نفس النمط فسيواجه النظام التعليمي في الكويت مشكلة خطيرة. وقالوا في تصريحات لـ «الأنباء»، انه مع قرب انتهاء الفصل الاول والذي كان استثنائيا وبنظام المجموعتين الذي يطبق لأول مرة في مدارس «التربية» بسبب «كورونا» فان الضغط النفسي على الطلبة والمعلمين سيتضاعف نتيجة قصر فترة الدراسة، لافتين الى وجود صعوبة في تعويض الفاقد التعليمي ومعالجته بالشكل السليم الذي يجعل الطالب قادرا على استيعاب المنهج المقرر، لاسيما أن الهدف من العملية التعليمية ليس اجتياز الطالب للاختبار فقط، فالاختبارات سلاح ذو حدين، مؤكدين ان من أسباب تدني جودة العملية التعليمية عدم ملاءمة المناهج لهذه الفترة الحرجة وعدم توافقها مع اهتمامات واحتياجات الطلبة. وأضاف محمد ان طلبة الصفوف الابتدائية الاولى لم يتلقوا تعليمهم بشكل كامل ومنهم من لا يعرف الاحرف الهجائية، متمنيا ان تتحسن الامور في الفصل الثاني تعليق : ظروف كورونا والمكث بالمنزل وإغلاق المدارس وغيرها لها تأثير سلبي على العملية التعليمية ، ونظام المجموعتين الذي طبق في الفترة الأولى من عام 2021 له تأثير سلبي على الطلبة والمعلمين بسبب قصر مدة الدراسة منها عدم استيعاب الطلبة للمنهج المقرر . ................. الأنباء 14/12/2021 يرى خبراء في مجال التعليم بألمانيا أن هناك حاجة للعمل على تنمية مهارات القراءة والكتابة بين الأطفال في المدارس. وتيل هي الرئيس المشارك للجنة العلمية الدائمة لمؤتمر وزراء التعليم والشؤون الثقافية. وقدمت اللجنة الاستشارية في مستهل هذا الأسبوع برنامج عملها للعام المقبل، والذي تضمن توصيات حول المدارس الابتدائية ورقمنة التعليم. وفي إشارة إلى مهارات الأطفال في القراءة والكتابة، قالت تيل: "يجب التركيز على السؤال عن الشكل الذي يجب أن تبدو عليه الحصص الدراسية لتدعيم جميع الأطفال بقدر الإمكان ومطالبتهم بالإنجاز - بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، أو منشأهم، أومنشأ والديهم". تعليق : لم يذكر الخبر أسباب ضعف الأطفال في مهارات القراءة والكتابة ، وأظن أن مشكلة هذا الضعف توجد في كثير من الدول بسبب إنشغال الأطفال بالأجهزة اللوحية وممارسة الألعاب الالكترونية وانشغال الأبوين بالعمل الخارجي والمنزلي وإلغاء الواجبات المنزلية في المدارس الابتدائية ببعض الدول ...ألخ . ............... الجريدة 6/12/2021 عنف وإهانات.. «التنمُّر» يغزو المدارس والحلول غائبة انتشرت ظاهرة «التنمّر» وبشكل كبير في الوسط المدرسي، ما جعل تلاميذ يُعانون من الاكتئاب والعزلة، وتراجع مستواهم الدراسي، وحتى لجأوا للهروب من الدراسة، ويناشد مختصّون اجتماعيّون الأهل والمعلمين بالمدارس، بتوعية الطفل وشرح له الآثار السلبية الناتجة عن سلوك السخرية من زملائه. تعليق : قدمنا في يناير 2018 مشروع " استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس " إلى وزارة التربية مكتب الوكيل المساعد للتنمية والنشطة التربوية وأخبرت أن لجنة تشكلت لدراسة المشروع ولكن للأسف وحتى إعداد هذا التعليق لم نحصل على الرد ولا على نتائج اللجنة المشكلة ، وقد تناولنا في المشروع آلية الحد من العنف والتنمر في المدارس والعنف الالكتروني عبر الانترنت والحد من هذا العنف والتنمر ، وللمزيد اطلع على هذا المشروع في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع الالكترونية . وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ما بين عامي 2001 و2010 اتفاقية دولية تشجع على ثقافة السلام واللاععنف في المدارس وكذلك أصدرت منظمة اليونسكو دليلا بعنوان : “وقف العنف في المدارس.. دليل المعلم ، ونتيجة لأهمية العنف المدرسي وخطورتها فقد عقدت الأمم المتحدة المؤتمر العالمي الرابع بشأن العنف في المدارس والسياسات العامة عام 2007 ، مؤتمر العنف في البيئة المدرسية عام 2008 في لشبونة ................... الأنباء 28/11/2021 قال رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية النائب د ..حمد المطر ( 28/11/2021) ، ان اللجنة ستناقش هيكل الموجهين بحضور القيادات التربوية وجمعية المعلمين وبعض الموجهين الأوائل وذلك في اجتماع تعقده الأحد المقبل الموافق 5 ديسمبر. وأضاف المطر: من الأسباب الرئيسية لتدني التعليم «إلغاء» دور الموجهين في التقييم، وللأسف الشديد يتم ذلك «شفهيا» لإلغاء دورهم على الرغم من وجود دليل المعلم ولوائح منظمة . تعليق : حسب التجربة بالمدارس فأن تقييم المعلم من قبل الموجه ومدير المدرسة ينتابه المزاج والخلاف الشخصي والطائفي وغيرها كذلك تأثير الموجه على المدير أحيانا أو تأثير المدير على الموجه في الغالب ، لذا نحتاج إلى أطراف أخرى لتقييم المعلم منها تقييم الطلبة للمعلم –كتابة أو شفاهاً – ومدى تعلم الطالب ذاتيا في المادة ومدى تطبيق أسلوب تعليم الأقران لدى الطلبة والتقييم الذاتي للمعلم ومشرف المادة أو رئيس القسم العلمي للمعلم . .............. الأنباء 24/11/2021 روبوتات مصغرة أدوات تربوية تجريبية في رياض الأطفال في سيول أطلقت سيول مشروعا يقوم على استخدام روبوتات مصغرة كأدوات تربوية في رياض الأطفال، ما يساعد وفق سلطات العاصمة الكورية الجنوبية على إعداد جيل مستقبلي متقدم تقنيا. ويمكن للروبوت "ألفا ميني" البالغ طوله 24,5 سنتيمترا أن يرقص ويتلو القصص ويدير حفلات غناء على طريقة كاراوكي وحتى تعليم الأطفال حركات رياضة كونغ-فو القتالية. وأكد المدرّس لي غا-يون ل‍وكالة فرانس برس خلال زيارة إلى دار حضانة "مارو" المفعمة بالحياة والنشاط في سيول أن "الروبوت تحفّز الإبداع لدى الأطفال". وقال هان دونغ-سيونغ من هيئة رعاية الأطفال في حكومة سيول لوكالة فرانس برس إن "معرفة طريقة إدارة الذكاء الاصطناعي والأدوات المرتبطة به سترتدي أهمية كبيرة في المستقبل". واعتُمد الروبوت "الفا ميني" كجزء من المنهج الدراسي اليومي في صف الأطفال بين سن الرابعة والخامسة في مارو. تعليق : يتطور التعليم في أية دولة توفر الإمكانات المختلفة وإيمان المسئوولين بأهمية التطوير ومرونة المناهج وتنوع الوسائل التعليمية لا سيما الالكترونية ، ونأمل استفادة مدارسنا بتجربة سيول بمشروع روبوتات كأساليب تعليمية برياضة الأطفال والمدارس . الأنباء 22/11/2021 الإنفاق على البحوث والتطوير في «التعليم» و«الصحة».. صفر تعليق : وزارتا الصحة والتربية من الوزارات المهمة وميزانتها كبيرة حسب ما نقل عن الدول المتقدمة ، وبالتالي تهتم دول العالم بإجراء البحوث والدراسات وذلك لأهمية البحوث في صنع القرار الذي يهم المواطنين في هذه الدول وتطوير مجالي الصحة والتعليم ................................... الجريدة 11/11/2021 أكد عدد من مديري المدارس وجود ضعف واضح في مستوى المعلمين الجدد، منوهين إلى أن بعض معلمي "الفرنسية" لا يجيدونها إطلاقاً ، وأضافوا " أن بعض معلمي اللغة الفرنسية أيضاً لا يجيدون المادة فكيف يدرسون الطلبة داعين قياديي التربية إلى إدخالهم دورات تدريبية خاصة ليكونوا على المستوى المطلوب لاسيما وأن بعضهم خريجي تعليم اون لاين ما انعكس على أدائهم في التدريس. وأشاروا إلى أن إيقاف التعليم الالكتروني كان قرارا خاطئا مستغربين قيام التربية بالإبقاء على تدريس المواد غير الأساسية خلال جائحة كورونا ، وبعد العودة للدراسة حضورياً علقت دراستها ما يثير التساؤلات في هذا الشأن ، محذرين من مخرجات الفاقد التعليمي والذي يعاني منه معظم الطلاب حالياً إذ كان من الضروري البدء والتركيز على التأسيس في المهارات الأساسية قبل الانخراط في المناهج وحول زمن الحصة ، قالوا : أن مدة ساعة للحصة الواحدة مرهقة للطالب. تعليق : كما أكدنا سابقا أن صنع القرار التربوي دون أخذ رأي أهل الميدان بمن فيهم مدراء المدارس يعد من الأخطاء التي تعاني منها التربية كما في هذا الخبر ، بدورنا نقترح أن القرار الذي يتخذه أي قيادي كبير بالتربية وينعكس سلباً على أهل الميدان وعلى العملية التعليمية يجب مساءلة هذا القيادي ، وكذلك يجب تشكيل لجنة متابعة وتقييم لأي قرار تربوي قبل تطبيقه على أرض الواقع ، وأخيرا إنشاء آلية طرق استطلاع رأي أهل الميدان بشأن القرار وحصر أوجه النقص في القرار وتعديله قبل تنفيذه . ...................... الراي 1/11/2021 يعقد مجلس الوكلاء برئاسة وزير التربية الدكتور علي المضف اجتماعا موسعا يوم الثلاثاء ، لمناقشة جملة من الملفات التربوية أهمها تقارير المدارس لشهر نوفمبر في شأن العودة الآمنة للدراسة وتقييم الوضع الدراسي في شهره الأول، فيما كشف مصدر تربوي ل«الراي» أن تخفيض الحصة الدراسية إلى 45 دقيقة وارد استجابة لرغبة مئات المعلمات وقال المصدر أن حصة الـ 60 دقيقة مرهقة جدا لأعضاء الهيئة التعليمية خاصة معلمي اللغة العربية لارتفاع نصابهم بواقع ٤ حصص في اليوم، مبينا أن المجلس سوف يدرس التقرير النهائي الذي سيقدمه قطاع التعليم العام صباح غد ومن ثم يقوم بإصدار التوصيات المناسبة . تعليق : قبل بدء عودة الطلبة للمدارس بشهرين ( تحديدا 19/8/2021 ) قرأنا تعليقات وملاحظات من المعلمين والمعلمات وغيرهم من أهل الميدان التعليمي عن ارتفاع نصاب حصة المعلم وعن طول زمن الحصة الواحدة وغياب الأنشطة الترفيهية ، وذكر بعضهم أن زمن الحصة ( 40 دقيقة ) كان أفضل ، وأضيف القول أن اتخاذ قرارات مصيرية ومتعلقة بالطلبة وأثرها السلبي عليهم وعلة ذويهم هو أمر غير صائب وأن مجلس الوكلاء بالتربية عليه فتح باب النقاش والحوار واستئناس برأي أهل الميدان من أجل تقليل الأثر السلبي على الطلبة وأسرهم وعلى هيئة التدريس ، وأخيرا من يتحمل قرار زمن حصة ال( 60 ) دقيقة وهل الوزير أو الوكيل في التربية يصدران بعدم اتخاذ قرار تعليمي إلا باستطلاع رأي أهل الميدان . .........................ززز الأنباء 23/10/2021 تعليم الصغار: قانون جديد في الصين لتخفيف أعباء الواجبات المدرسية على الأطفال اصدرت الصين قانونا في مجال التعليم يهدف إلى تقليل الضغط الناجم عن كثرة الواجبات المدرسية والدراسة بعد انتهاء الدوام، كما تقول وسائل الإعلام الحكومية . وطلب من الآباء والأمهات التأكد من أن أطفالهم يحصلون على وقت فراغ كاف للراحة وممارسة الرياضة، وألا يقضوا وقتا طويلا على الإنترنت. واتخذت الحكومة في السنة الأخيرة بعض الإجراءات التي تهدف إلى تخفيف تعلق الأطفال بالإنترنت والمظاهر الثقافية الشائعة. تعليق: أصبحت الصين من الدول التي تهتم بشئون الأطفال لا سيما حمايتهم من مخاطر الانترنت وقدمت البرامج لأوياء الأمور ، ولو أن بعض البرامج التي تطبق في الصين وغيرها من الدول المهتمة بحماية طلبة المدارس من هذه المخاطر غير كافية وتحتاج إلى موازنة مستمرة لوجود مخاطر وتالأمريكية - الاتداعيات عبر مواقع الانترنت تتجدد لتتحدى جهود الدول في مكافحة هذه المخاطر ، ومع ذلك فأن الصين من الدول التي تحاول الانفصال عن الشبكة العالمية - الانترنت – وتخترع شبكة اتصالات خاصة بها ولعل هذا من أسباب نجاح الصين قليلاً في الحد من مخاطر الانترنت التي يتعرض لها طلبة المدارس والجامعات . .......................... الوطن 19/8/2021 أثار قرار وزارة التربية والتعليم بزيادة عدد وقت الحصة الدراسية الى 60 دقيقة، بدءاً من هذا العام، استياء الأوساط التربوية والتعليمية وأوساط الطلبة. حيث إنه فور صدور هذا القرار، سادت موجة من الاعتراض والاستياء أوساط المعلمين وذوي الطلبة، تمثلت بتعليقات واسعة اعتراضاً على طول الحصة الدراسية مع غياب الأنشطة الترفيهية التي تقلل من الطاقة الإنتاجية للمعلمين والعملية الاستيعابية بالنسبة للطلبة. وأعرب عدد من المواطنين لعدسة «الوطن الالكترونية» عن رفضهم لهذا القرار وان الوقت السابق المحدد بـ 40 دقسقة للحصة كان أفضل لصعوبة السيطرة على الطفل لمدة ساعة كامل داخل الفصل . تعليق : كما قلنا في أحد تعليقاتنا أن التربية تتخذ قرارات كثيرة تعكس مزاج بعض قيادي التربية والمفروض أن القرارات المتعلقة بالطلبة وذويهم أن تؤخذ آراء أولياء الأمور والمعنيين المهتمين بالشئون التعليمية خارج الوزارة لذا ماذا تقول التربية أزاء الاستياء العام لأولياء الأمور وأبنائهم فهل تغير من قرار مدة الحصة ؟ ..................... القبس 26/9/2021 مساعدة الطلاب على الغش عمل تجاري يجني المليارات رفعت شركة بيرسون البريطانية المتخصصة بنشر الكتب الدراسية والتعليمية دعوى قضائية ضد شركة تشيغ الأميركية المتخصصة بتكنولوجيا التعليم، بتهمة انتهاك حقوق الطبع والنشر، من خلال بيع إجابات للأسئلة الواردة في الكتب المدرسية للناشر، وفقاً لتقرير أوردته صحيفة فايننشال تايمز.. وتعتمد بيرسون في ادعاءاتها على كتب نشرتها تشيغ مملوءة بالإجابات التي تساعد الطلاب على حل الواجبات المنزلية دون الحاجة إلى الدراسة، بينما بات البعض يرى أن مساعدة الطلاب على الغش أصبح عملاً تجارياً يجني مليارات الدولارات. تعليق: للأسف الغش في الامتحان أصبح ظاهرة منتشرة في الدول ، وقد يظن بعض أن إرسال إجابات إلى الطلبة انتهاك لحقوق الطيع والنشر وليس له علاقة بالغش وأنه من المفترض عدم وضع إسئلة في الكتب المدرسية وتعليم الطلبة وضع وصياغة الأسئلة وكيفية الإجابة عنها وهذا بحد ذاته يشبه الغش بالامتحان أي أن الطالب يتوقع أن أسئلة الاختبار لا تخرج عن هذه الأسئلة ، لذا نحن نؤيد عدم وضع الأسئلة في نهاية كل فصل من الكتاب المدرسي بل ونحث عدم طباعة هذه الكتب وإنما على المدارس وضع أهداف عامة وخاصة للمادة الدراسية مع محاور ( عناوين عامة ) للموضوعات المطروحة بالمادة العلمية . تغريدة : أعتقد أن وضع أسئلة في الكتب المدرسية عبارة عن مساعدة غش الطلبة حيث يظنوا أن أسئلة الاختبار لا تخرج عن هذه الأسئلة بل وأؤيد عدم طباعة الكتب وإنما وضع أهداف عامة وخاصة ومحاور للمادة الدراسية وعلى الطلبة البحث في محرك البحث أليس كذلك ؟ ....................... الجريدة 19/9/2021 تعقد لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية اجتماعاً اليوم، تناقش فيه أسباب تدهور التعليم العام الحكومي والخاص، ومدى فاعلية خطط وزارة التربية في النهوض بمستواه. كما ستناقش اللجنة خلال الاجتماع، الذي سيعقد بحضور وزير التربية، د. علي المضف، والمختصين في الوزارة، خطة العودة الآمنة للدراسة، والإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الجهات التعليمية لمواجهة جائحة كوفيد 19، ومدى تأثير هذه الإجراءات على مستوى التعليم في الكويت . تعليق : نأمل أن يكون هذا الاجتماع جدياً ويخرج بإجراءات عملية تصب في صالح عملية التعليم بالكويت ، إذ لا يكفي أن تعرف لجنة شئون التعليم أسباب تدهور التعليم العام والخاص ومدى فاعلية خطط التربية وخطة عودة الطلبة . ............ الأنباء 17/9/2021 التنمر: الحكومة الفرنسية تحذر من حملة تنمر تستهدف الأطفال مواليد 2010 أدان مسؤولو التعليم في فرنسا منشورات رائجة على الإنترنت تستهدف التنمر على الأطفال المولودين في عام 2010. ولاقى وسم "ضد التنمر على مواليد 2010" زخما خلال الشهر الماضي عبر تطبيق تيك توك. وكانت منشورات على موقع تيك توك قد حققت ملايين المشاهدات تتضمن محتوى ينطوي على تنمر مباشر ضد مواليد 2010، مع دعوة بعض المستخدمين لتشكيل "شرطة ضد مواليد عام 2010" على الإنترنت. ووصف وزير التعليم جون-ميشيل بلانكيه حملة المضايقات هذه بأنها "غبية تماما، وضد قيمنا". وشكلت هذه الحملة، ولا تزال، إزعاجا بين آباء هؤلاء الأطفال الذين انتقلوا إلى مرحلة جديدة في التعليم في فرنسا تعرف بالمرحلة الثانوية. وظهرت تقارير تفيد بأن هذه المضايقات بدأت تنتقل من عالم الإنترنت إلى أرض الواقع وتحديدا في ملاعب المدارس. وحذر بلانكيه من أن أي طالب يتنمر على زميل له سيعاقب، كما سيكون في استطاعة العائلات أن تقدم شكاوى ضد هذه المضايقات عبر خط ساخن. وقال الوزير في خطاب أرسله إلى مديري المدارس: "إن الترحيب بحرارة بطلاب الصف السادس ودمجهم من خلال كرم زملائهم ومن هم أكبر منهم يعد جزءا أساسيا من الحياة المدرسية". كما طالبهم بأن يكونوا في أعلى درجات اليقظة أمام هذه التصرفات. وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت وزارة التعليم الفرنسية: "لا مكان للمضايقات والتنمر الإلكتروني في مدارسنا أو مجتمعنا". وتشير تقارير إلى أن حملة التنمر بدأت بسبب خلاف بشأن لعبة فورتنايت الإلكترونية، إذ اتهم اللاعبون الصغار بالفشل في اتباع خطط غير مكتوبة، ولذا سماهم اللاعبون الأكبر بـ "صغار" فورتنايت. وازدادت حدة التنمر عقب نشر أغنية للمؤثرة الصغيرة على تيك توك، بينك ليلي، بعنوان "نحن ملكات عام 2010"، وعبر ما يقرب من 400 ألف شخص عن عدم إعجابه بالفيديو، بينما يستخدمه من هم أكبر سناً لاستهداف مواليد 2010. وطالب اتحاد أولياء الأمور الرئيسي الحكومة الفرنسية بتطوير سياسة حماية جديدة للأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأضافوا أنه "غير مقبول أن يكون الأطفال ضحايا نداء الكراهية". تعليق: ظاهرة التنمر موجودة في كل الدول وهذا الخبر لا يقتصر على مواليد 2010 وإنما كل الفئات العمرية من تلاميذ وطلبة المدارس وحتى طلبة الجامعة ، صحيح يفهم من الخبر وجود أسباب لهذا التنمر ولكن توجد أسباب أخرى هذا وقدمنا مشروع استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس ( يتكون من 10 استراتيجيات ) إلى مكتب الوكيل المساعد للتنمبة التربوية والأنشطة في يناير 2018 وقد تشكلت لجنة لدراسة المشروع ولكن للأسف وحتى كتابة هذا التعليق لم ياتينا شيء من الوزارة تغريدة : التنمر أصبح ظاهرة منتشرة في كل مدارس الدول ولا يقتصر على مواليد 2010 وإنما كل الطلبة ولكن قدمت الحلول غير مجدية ونحن قدمنا مشروع استراتيجيات الحد من العنف والتسلط ( 10 استراتيجات ) إلى وزارة التربية يناير 2018 ولم يردنا شيء من الوزارة حتى الآن . .................... الأنباء 15/9/2021 "التربية": 10 دراسات لتقييم التعليم عن بعد أكد الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية والمناهج بوزارة التربية صلاح دبشة، على عمل دراسات وإنجاز مجموعة من التقارير بخصوص التعليم عن بعد ، مشيراً إلى أن التعليم عن بُعد قد لعب دوراً بارزاً في ظل الجائحة من أجل استمرار عملية التعليم ولضمان الوقاية والسلامة لأبنائنا المتعلمين . وأوضح دبشة أن التعليم ومنذ فترة بسيطة قد كان تحت حالة الطوارئ، حيث اتجهت الدراسات المعمولة إلى تقييم عملية التعليم عن بعد شملت مجموعة مقاييس وركزت على مجموعة أبعاد تتعلق بالمتعلم ومشاركة أولياء الأمور ، بالإضافة إلى استخدام التقنية الحديثة. واضاف أن تلك الدراسات قد تجاوزت 10 دراسات من خلال إدارات قطاع البحوث والمناهج منوهاً الى انها وصلت إلى نتائج وتوصيات تتعلق بمستقبل التعليم بدولة الكويت سواء من خلال الاستمرارية بالتعليم عن بعد أو التحول إلى التعليم المدمج والاستفادة من الخبرة المكتسبة لدى المعلمين والميدان التربوي في توظيف هذه المهارات التكنولوجية في تطوير التعليم مستقبلا .. تعليق : نأمل تشكيل لجنة متابعة توصيات الدراسات المتعلقة بتقييم التعليم عن بعد ، وكذلك الاستعانة بتجارب الدول الأخرى التي طبقت التعليم عن بعد سواء في بعض المواد الدراسية أو في بعض فترات الدراسة أو التحول إلى التعليم المدمج بين الحضور وعدم الحضور إلى المدرسة ، هذا وقد قدمنا مقترحات لدراسة سلبيات التعليم عن بعد في تعليقات على أخبار هذا التعليم في الجرائد اليومية . ............................ الوطن 13/9/2021 سؤال إلى وزير التعليم العالي من قبل النائب حمد مطر : أصبحت ظاهرة الدروس الخصوصية من مهددات العملية التعليمية في الكويت، وللأسف تحول اهتمام بعض المعلمين من متابعة الطلاب الضعفاء إلى استغلال حاجتهم وجذبهم نحو الدرس الخصوصي الذي أصبح يستنزف ميزانية رب الأسرة، وتوسعت هذه الظاهرة لعدم وجود تشريعات وقرارات جادة لمواجهتها. لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي: 1- ما أسباب تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية؟ 2- ما الإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي لمحاربة هذه الظاهرة؟ وما خطتها للحد منها؟ 3- ما خطة الوزارة لمساعدة الطلاب الضعفاء والراغبين من الطلبة وأولياء أمورهم في الحصول على دروس تقوية في الفترة المسائية في إطار قانوني مُنظّم يحمي الطلبة وأولياء أمورهم ويحفظ هيبة المعلم؟ تعليق : أظن أن إجابة الوزير عن تلك الأسئلة معروفة والتربويون يعرفون الإجابات وبالتالي لا نحل مشكلة الدروس الخصوصية بالإجاباة عن هذه الأسئلة ، وإنما نحتاج إلى تكاتف الجهود بين الجهات المعنية المهتمة بملف هذه الدروس ووضع آليات للبدائل والحلول لا بأس بالاطلاع على دراستنا أثر الإنفاق على الدروس الخصوصية على ميزانية الأسرة الكويتية ، 2012 ................ . الجريدة 8/9/2021 د. هند الشومر، أن الوقت مناسب لتطبيق مبادرة المدارس الآمنة. وقالت الشومر، في تصريح لـ"الجريدة"، إن توفير المدارس الآمنة أصبح ضرورة ملحة، لأنها تسهم في احترام حقوق الطلبة، سواء كانت تعليمية أو اجتماعية أو نفسية، لتنمية مواهبهم وإبداعاتهم. وذكرت أن هناك معايير يجب أن تشتمل عليها المدارس الآمنة، وهي اختيار الموقع الجغرافي السليم للمدرسة، والحرص على توفير البيئة الآمنة صحياً من خلال اتباع كل الإجراءات الصحية اللازمة للمدرسة، وتوفير وتهيئة البيئة التعليمية من تخطيط وإدارة ومحتوى وتهيئة الكادر المدرسي. وأوضحت أن المبادرة ستسهم في الوقاية من الكثير من الحوادث داخل المدارس التي حصدت ضحايا من أبنائنا، سواء داخل أسوار المدارس بسبب العنف والتزاحم أو الحوادث، أو خارجها وعلى أبوابها بسبب حوادث الدهس. تعليق : لقد ترجمنا مقالة بعنوان : المدارس الآمنة حيث تركز المقالة على توفير أجواء آمنة داخل المدارسة وخارجها ، وقد يكون ما نشر في هذا الخبر هو مجرد اقتراح لتوفير البيئة المدرسية الخالية من العنف والتزاحم والدهس وغيرها من الحوادث ، وبالمناسبة قدمنا مشروع استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس إلى مكتب الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في يناير 2018 ووعد الوكيل تشكيل لجنة لدراسة هذا المشروع ولكن إلى الآن لم يأتني رد من وزارة التربية ............... الأنباء 3/9/2021 طوّرت فتاتان أردنيتان ألعاب فيديو تعليمية باللغة العربية مستفيدتين من عدم مرونة المناهج التعليمية في بلدهما. وقد بدأتا البرمجة في سن مبكرة فأسست جنى (15 عاما) وشام البدور (19 عاما) شركة صغيرة لتطوير الألعاب سميتاها (ساكورا) في 2017. ومنذ ذلك الحين طورتا أكثر من عشر ألعاب فيديو تتيح التعليم باللعب والتطوير للأطفال منذ الصغر. وقالت شام البدور لتلفزيون رويترز "أنا شام، عمري 19 سنة وأنا مؤسسة مشاركة بساكورا جيمز، بنعمل ألعاب تعليمية لنخلي التعليم أكثر متعة وتفاعلية". وقالت شقيقتها جنى البدور، التي تجلس إلى جانبها، "وأنا جنى، عمري 15 سنة وباشتغل مع شام أختي مؤسسة مشاركة بساكورا جيمز". وأضافت شام "للأسف المناهج الدراسية تفتقر للمتعة، يعني ما فيها تغذية بصرية وما فيها تفاعل، فعشان هيك بدينا ساكورا جيمز ومن هنا كانت البداية". ونظرا لعدم حصولهما على تدريب رسمي في البرمجة، تعلمت الفتاتان تلك المهارات من مشاهدة مقاطع فيديو على يوتيوب وأخذ دورات عبر الإنترنت. وحصلتا على كثير من الجوائز، بينها جائزة رايزنج ستار الأخيرة من شركة جلوبال جيمز أوراد وغيرها. وتسعد الفتاتان جدا،إضافة للجوائز، بردود فعل الجمهور على ألعاب شركتهما. تعليق : مع أننا نثمن هذا الجهد المتواضع من الفتاتين في تطوير ألعاب فيديو تعليمية باللغة العربية إلا أن جهودهما سوف يذهب هباء ما لم تتبنى الشركات الخاصة والعامة المهتمة بتصميم ألعاب الكترونية تعليميةمع وضع ضوابط ومعايير لمثل هذه الألعاب مثل التغلب على سلبيات الألعاب الالكترونيةالتي ابتلي بها الأطفال والشباب . ........................ الوطن 22/8/2021 التعليمية البرلمانية: استئناف الدراسة في ظل كورونا أقل ضرراً من تواجد الطلبة في منازلهم ظمت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد البرلمانية اليوم الأحد ورشة عمل تربوية لرفع مستوى الوعي التعليمي والتربوي للشباب، وتطوير المهارات العلمية والعملية المرتبطة بالشأن التعليمي وتعزيز الوعي التعليمي والتربوي. وأعرب رئيس اللجنة النائب د. حمد المطر في كلمته عن أمله ان يكون العام الجديد هو بداية للعودة الكاملة للدراسة كما كانت بالسابق، متمنياً أن تكون العملية التعليمية كاملة وشاملة على الرغم من وجود وباء كورونا. وأكد المطر أن استئناف الدراسة في ظل وجود جائحة كورونا أقل ضرراً من تواجد الطلبة في منازلهم من دون دراسة حقيقية. وقال المطر إن فكرة الورشة انطلقت من قبل اللجنة التعليمية التي عقدت أكثر من 25 اجتماعاً وتمت فيها مناقشة العديد من القضايا التربوية وكان لها دور مباشر مع المعلمين الذين هم بمثابة بوابة التنمية، داعياً جميع لجان مجلس الأمة بتبني مثل هذه المبادرات واستمرارها وديمومتها. وبين المطر أن من أهداف الورشة هي التعريف بمفهوم التعليم وبيان أهميته في المجتمع، وتطوير المهارات العلمية والعملية المرتبطة بالشأن التعليمي وتعزيز الوعي التعليمي والتربوي . تعليق : مع رصد سلبيات كثيرة للتعليم عن بعد منذ إغلاق المدارس أثناء كورونا ، فأن هذا الخبر المنشور يعكس السلبيات لهذا التعليم ولكن لم تذكر اللجنة التعليمية البرلمانية هذه السلبيات ولعل أكثرها معروفا لدى الناس ، ونأمل من وزارة التربية أن تشكل لجنة لدراسة هذه السلبيات بغية أن تكون الأجهزة المحمولة أو أجهزة التابلت وسيلة تعليمية عندنا كما هو الحال في الدول المتقدمة .................. الوطن 19/8/2021 أثار قرار وزارة التربية والتعليم بزيادة عدد وقت الحصة الدراسية الى 60 دقيقة، بدءاً من هذا العام، استياء الأوساط التربوية والتعليمية وأوساط الطلبة. حيث إنه فور صدور هذا القرار، سادت موجة من الاعتراض والاستياء أوساط المعلمين وذوي الطلبة، تمثلت بتعليقات واسعة اعتراضاً على طول الحصة الدراسية مع غياب الأنشطة الترفيهية التي تقلل من الطاقة الإنتاجية للمعلمين والعملية الاستيعابية بالنسبة للطلبة. وأعرب عدد من المواطنين لعدسة «الوطن الالكترونية» عن رفضهم لهذا القرار وان الوقت السابق المحدد بـ 40 دقسقة للحصة كان أفضل لصعوبة السيطرة على الطفل لمدة ساعة كامل داخل الفصل . تعليق : كما قلنا في أحد تعليقاتنا أن التربية تتخذ قرارات كثيرة تعكس مزاج بعض قيادي التربية والمفروض أن القرارات المتعلقة بالطلبة وذويهم أن تؤخذ آراء أولياء الأمور والمعنيين المهتمين بالشئون التعليمية خارج الوزارة لذا ماذا تقول التربية أزاء الاستياء العام لأولياء الأمور وأبنائهم فهل تغير من قرار مدة الحصة ؟ .................. الأنباء 13/8/2021 تربويون لـ «الأنباء»: خطة العودة للدراسة تحتاج إلى معالجة فورية • جمعة: العبء الأكبر سيقع على ولي الأمر ومن يتحمل تكاليف الـ PCR أسبوعياً؟! • الصانع: الطالب لا يستطيع الانضباط لساعة كاملة في الحصة على كرسي غير مريح • الظفيري: 7 ساعات كفيلة بإصابة المعلم والمتعلم بإرهاق تنعدم معه الفائدة! • السهيل: تقسيم طلبة الفصل الواحد إلى قسمين سيزيد العبء على معلمي المواد الأساسية تعليق : كالعادة نكرر أن أي قرار يتخذ في البلد لا بد من أخذ رأي أهل الميدان وحسب اطلاعي في تويتر وفيسبوك وفي هذا التقرير توجد انتقادات كثيرة موجهة لخطة العودة إلى المدارس بسبب اتخاذ التربية قرار العودة دون استطلاع الرأي وبالتالي أي سلبيات وتداعيات تنتج عن قرار العودة يبتلي بها أولياء الأمور وأطفالهم ، أليس كذلك ؟ .................... الأنباء 11/8/2021 كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء»، أن المشاركين في الاجتماع أيدوا مقترح العودة الكاملة بفترة دراسية واحدة في مختلف المراحل التعليمية مع الالتزام بالاشتراطات الصحية، مشيرة إلى أن المقترح المشار إليه حظي بقبول كبير من الحضور وأوضحت أن استبعاد دوام الفترتين جاء نتيجة بعض المشكلات التي ستنتج عنها بسبب دوام أولياء الأمور وصعوبة توصيل أبنائهم إلى المدارس، إضافة إلى وجود بعض التفاصيل الأخرى التي ستكون مرهقة للمدارس والهيئات التعليمية والإدارية، مؤكدة أنه لا مشكلة في المدارس المتوسطة والثانوية، لكن المشكلة قد تكون محتملة في المدارس الابتدائية التي تمثل ثلث عدد المدارس الحكومية وفيها كثافات طلابية عالية.. تعليق : للأسف أكثر القرارات المتعلقة بالطلبة والمدارس والجامعات لا تستند على رأي الميدان ومنهم أولياء الأمور وإنما هي قرارات إدارية وفنية تتحكم بها ظروف العمل ومزاج المسئولين ، لذا نؤيد في هذا الاجتماع لوزير التربية وبطانته جعل العودة إلى المدارس لفترة دراسية واحدة مرتبطة بظروف أولياء الأمور ................. الأنباء 26/7/2021 قال رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية النائب د.حمد المطر، ان اللجنة ستبحث غداً استعدادات وزارتي التربية والصحة للعودة الكاملة للدراسة في المدارس بجميع مراحلها. وأضاف ان اعضاء اللجنة التعليمية حريصون على التأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلبة والتعرف على آخر ما تم الوصول إليه في هذا الشأن تعليق : نأمل عودة أبنائنا الطلبة إلى المدارس ف سبتمبر القادم ولكن علينا كتربويين أن تكون هذه العودة مدروسة ولا تكون هناك مفاجآت لوزارة التربية ولا للجنة التعليمية البرلمانية ولا ننسى اطلاع على الدراسات والتجارب بهذا الشأن التي أجريت هنا وهناك في الداخل والخارج وأخيرا نرجو اطلاع المعنيين بمقالاتنا ودراساتنا بخصوص سلبيات التعليم عن بعد في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .................. الأنباء 25/7/2021 بحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الصينية، فإن الصين منعت التدريس من أجل الربح في المواد الدراسية الأساسية لتخفيف الضغوط المالية عن الأسر التي أسهمت في انخفاض معدلات المواليد. وقالت "شينخوا" إن الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع سيكون محظورا بموجب القواعد التي وضعها مجلس الدولة .. مؤكدة أنه سيتم منع المؤسسات التعليمية من جمع الأموال من خلال القوائم أو الأنشطة الأخرى المتعلقة برأس المال، بينما لن يُسمح للشركات المدرجة بالاستثمار في مثل هذه المؤسسات ، وفقًا للقواعد. وقالت الوكالة الصينية إن السياسة تهدف بشكل كبير إلى تخفيف الأعباء المالية التي يواجهها الطلاب والأسر في غضون ثلاث سنوات تعليق : لا أدري هل يفهم أن الدروس الخصوصية تنظمها مؤسسات تجارية توجد في الصين وأن هناك حظر لهذه للمواد الأساسية خاصة في أزمة كورونا كي لا تضغط على كاهل الأسر من الناحية المالية ، وبالمناسبة اطلع على دراستنا : أثر الإنفاق على الدروس الخصوصية على ميزانية الأسرة الكويتية لمعرفة الأموال الباهظة التي تنفقها الأسر على الدروس الخصوصية ................. الراي 8/7/2021 توصل بعض المراهقين إلى طريقة تمكنهم من استخدام المشروبات الغازية لتزييف فحوصات كوفيد-19 لتأتي نتيجة الفحص إيجابية بهدف تجنب الذهاب إلى المدرسة والبقاء في المنزل. ونبه معدو دراسة جديدة كشفت الأمر المدارس لتوخي الحذر. وذكر موقع (آي نيوز) الإخباري البريطاني أنه حتى الأول من يوليو حققت مقاطع منشورة على مواقع التواصل تحت وسم (هاشتاج) (تزييف فحص كوفيد) ملايين المشاهدات. وفي هذه المقاطع يظهر شباب يستخدمون مشروبات متنوعة للحصول على نتيجة إيجابية سريعة في فحوصات كوفيد-19 ودفع هذا التقرير وغيره باحثين في جامعة ليفربول إلى دراسة آثار استخدام المشروبات الغازية ومواد التحلية الصناعية في تغيير نتائج الفحوصات. واستخدمت هذه الدراسة 14 مشروبا غازيا وأربعة محليات صناعية. واستنادا إلى هذه النتائج قدم الباحثون توصية بإجراء الفحص صباحا قبل تناول أي مأكولات أو مشروبات وأن يكون تحت إشراف كلما أمكن ذلك تعليق : تحايل الطلبة في بعض الأمور من أجل تنفيذ هدفهم ولذا هذه الدراسة تجعلنا كتربويين أن نتعرف على طرق التحايل لهؤلاء الطلبة كي نستطيع التعامل معهم ونرعاهم وخاصة ونحن نعيش عصر الانفتاح والانترنت أن ننمي في الطلبة محاسبة النفس وترويضها أليس كذلك ؟ ............ الأنباء 6/7/ 2021 متخصصون أكدوا لـ «الأنباء» أن جائحة «كورونا» والإغلاق والحظر زادت من الضغوط النفسية والاجتماعية بالفيديو.. 175 حالة عنف للأحداث منذ بداية عام 2021 مسلم السبيعي: وزارة الشؤون تولي أهمية خاصة بتوعية النشء بقانون «الأحداث» ومخاطر الانجرار إلى العنف والخروج على القانون د ..سهام القبندي: جميع المؤسسات معنية بالعمل لمعالجة العنف.. والأسرة سور الأمان لحماية النشء مع القوانين المفعلة والتقويم الاجتماعي للسلوك د.جاسم الكندري: حملة توعوية متكاملة لتحصين الأبناء وحمايتهم من العنف مع خطة وقائية نعمل بموجبها مع الأحداث المعرضين للانحراف منذ بدء جائحة «كورونا» واتباع الاجراءات المشددة للوقاية والحد من انتشارها سواء من خلال فرض التباعد الاجتماعي بين الأفراد إلى منع العديد من الأنشطة وكذلك المناسبات والدراسة «أون لاين» وغيرها، أخذت معظم المجتمعات تشهد صورا وأشكالا مختلفة من مظاهر العنف المجتمعي ووفق احصائيات العديد من الجهات المختلفة فقد زادات نسبة العنف بين الشباب بشكل ملحوظ، ونظرة على التقارير تظهر مدى شيوع هذه الظاهرة بين الشباب والتي نال المجتمع الكويتي جزءا منها إذ لا يكاد ينتهي يوم الا بخبر عن وقوع مشاجرة بين شباب في عمر الزهور، أو حالات تبادل ضرب أو شتائم بين مجموعة اخرى، الأمر الذي استدعى الجهات الحكومية المعنية والمتخصصين إلى العمل على دراسة هذه الظاهرة وأسباب ازديادها بين الشباب، فكانت إعادة تشكيل اللجنة الخاصة لدراسة الظاهرة وسبل الحد من انتشارها ووضع الخطط لمعالجة آثارها تعليق : للأسف نسمع عن العنف كثيرا وأسبابه وعلاجه إلا أن طرق العلاج تقليدية ومكررة وبالمناسبة ذكرنا كثيرا عن مشروع الحد من العنف بالمدارس وقد قدمنا المشروع إلى مكتب الوكيل المساعد للتنمية التربوية الأنشطة في ياير 2020 وقيل لي بتشكيل لجنة لدراسة المشروع لكن إلى الآن لم اسمع عن هذه اللجنة ولم يتصل بي أحد من وزارة التربية والمشروع منشور في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع ................... الأنباء 4/6/2021 توصلت دراسة بريطانية إلى أن إغلاق المدارس في إنجلترا أثناء جائحة كورونا ألحق أضرارًا بالغة بالصحة النفسية للأمهات، لكن لم يكن له تأثير على الآباء. وقالت صحيفة (الجارديان) إن الدراسة التي قام به أكاديميون من جامعات إسكس وسري وبرمنجهام وجدت أن قيام الأمهات برعاية الأطفال والتعليم في المنزل إضافة إلى وظائفهن أدى إلى شعور المزيد منهن بالاكتئاب ومشاكل النوم ورؤية أنفسهن على أن لا قيمة لهن. وأفادت الدراسة بأن الجائحة ذاتها أدت إلى زيادة مشاكل الصحة النفسية بين الآباء بشكل عام. ومع ذلك، وجدت الدراسة أن الأمهات يتحملن العبء الأكبر بينما كان الآباء بالكاد يتأثرون . تعليق : خلال تتبعنا للتحديات والمشكلات التي واجهت الناس أثناء أزمة كورونا وما تبعتها من إجراءات المكث بالمنزل وإغلاق المدارس والعمل بالمنزل و.. نجد أن هناك أمورا ستتغير بعد هذه الأزمة ولذا لا بد من إجراءات المزيد من الدراسات لتقديم الحلول لهذه المشكلات خاصة المشكلات والأزمات النفسية لدى الناس ....................... الأنباء 28/5/2021 سلط خبراء صحة صينيون الضوء مجدداً على مشكلة السمنة لدى الأطفال، في الوقت الذي احتفلت فيه الصين في 20 مايو الجاري بأول يوم وطني لتغذية الطلاب خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة ( 2021-2025 ) وبينما تواصل الحالة التغذوية للأطفال الصينيين تحسنها بشكل ملحوظ على مدار السنوات الماضية، أظهرت نتائج مسح وطني حول الأوضاع التغذوية والأمراض المزمنة بين الصينيين، تزايداً في أعداد الأطفال الذين يعانون من مشاكل الوزن. ومن خلال البحث في أنماط النظم الغذائية؛ أرجعت الجمعية الصينية للتغذية هذه السمنة إلى انتشار المشروبات السكرية بين الأطفال، وتناول الملح والزيت والوجبات السريعة والتي من شأنها التسبب بمشاكل السمنة ومرض السكري. واقترح دينغ قانغ تشيانغ، نائب رئيس الجمعية المذكورة تبني هيكل غذائي يعتمد بشكل أساسي على الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان، مشدداً على أهمية عامل النشاطات البدنية الرياضية كمكمل هام من شأنه المساعدة في تحسين الصحة الجسدية . تعليق: أعتقد أن تعاون البيت مع المدرسة ووضع نظام غذائي مدروس والضغط على مطاعم الوجبات السريعة لتغيير المكونات الغذائية من أجل الحد من السمنة وممارسة الرياضة البدنية بشكل يومي كلها عوامل للحد من معدلات السمنة بين أطفال المدارس . ....................... الراي 29/5/2021 وفقاً لمهارات القرن الـ21، ومطابقة للمؤشرات العالمية في المناهج، انتهت وزارة التربية من تأليف مناهج المعايير للمراحل الابتدائية والمتوسطة ورياض الأطفال، وهي في طور التدقيق والمراجعة الآن، وستدخل الميدان التربوي تجريبياً بدءاً من العام الدراسي المقبل 2021-2022 في 24 مدرسة حكومية ومدرستين للتعليم الديني و3 رياض أطفال. وكشف مصدر مسؤول لـ«الراي» أهم ملامح المناهج الجديدة، حيث تضمنت احترام الأديان والقيم الإنسانية والقانون والاعتدال الديني والوسطية والمحافظة على البيئة والثقافة المالية، إضافة إلى التحول الرقمي وتنمية المهارات الإلكترونية للطالب والتعلم الذاتي وأهداف التنمية المستدامة تعليق: نسمع كثيرا عن أكثر مهارات القرن 21 ونقرأها في الصحافة المحلية وعلى لسان التربويين والمسئولين بوزارة التربية وغيرهم قبل سنوات ماضية وبالتالي لا يمكن أن تكون هذه المهارات جديدة ونحن دخلنا في القرن 21 ، ولي ملاحظة بخصوص التحول الرقمي تنمية المهارات الالكترونية وهي أننا بحاجة ماسة إلى المواطنة الرقمية التي طرحها " بيل " وإدخلت في مناهج المدارس والجامعات في بلاد الغرب خاصة بمشكلة سوء استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة التي تشكل أكبر تحديا للمؤسسات التعليمية ، وليس ما طرح عناصر المواطنة الرقمية وبشكل مختصر جدا وتكرارها في كتب الحاسوب من الصف الرابع الابتدائي وإلى الصف الثاني عشر . ..................... الوطن 25/5/2021 قالت وزارة التربية أنّه ونظراً للجهود المبذولة من ولي الامر طيلة فترة التعليم عن بُعد حيث كان خير شريك في هذا التعليم، فقد قرر فريق تقييم التعليم عن بعد مشاركة ولي الأمر في استطلاع رأيه بهذا التعليم في مراحل التعليم العام، في ظل ظروف أزمة تفشّي فيروس كورونا المستجد، وإنطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية خصص الفريق مقياس لولي الأمر باعتباره أحد الفئات الأساسية لمعرفة رأيه بالتعليم عن بُعد والأخذ به بعين الاعتبار. كما حرص الفريق على إعداد أكثر من طريقة لتبسيط خطوات التطبيق على ولي الأمر من جانب، وحفظ الأمان لوضع الرابط الإلكتروني المخصص المنصة التعليمية الإلكترونية (تيمز) من خلال جميع مدارس التعليم العام من جانب آخر. وأشارت إلى مدير إدارة التقويم وضبط جودة التعليم بالإنابة ورئيس الفريق د. مريم المرزوقي إلى أهمية إرسال خطابٍ موجه لمديري الشؤون التعليمية في جميع المناطق التعليمية بدولة الكويت يوضح آلية التطبيق، والتي سيتبعها مديري المدارس للمراحل التعليمية بالتعليم العام (الابتدائية والمتوسطة والثانوية) بجميع المناطق التعليمية، بالإضافة إلى فيديو توضيحي لولي الأمر لتزويده بالمعلومات عن هذا التطبيق، وتسهيل إجراءات طريقة الإجابة لهم. كما أوضحت المرزوقي أهمية إجابة ولي الأمر على رابط واحد فقط من أحد مدارس أبنائه ويمكنه المشاركة والتعبير عن رأيه لكل مراحل أبنائه في ذات الرابط ، ويحق لكلا الوالدين الإجابة ( الأم – والأب – الحاضن) كل برابط على حدا ، والذي سيعرض عن طريق مدارس أبنائهم في جميع المراحل وبدأ بانطلاق تطبيق استطلاع آراء أولياء الأمور حول التعليم عن بعد بدولة الكويت» اليوم الثلاثاء الموافق 25/مايو/2021م . تعليق: نؤيد استطلاع رأي ولي الأمر بشأن نظام التعليم عن بعد لأنه شريك في هذا التعليم ولكن نتمنى أن يستفيد الميدان التربوي من نتائج هذا الاستطلاع وأن تطبق وتفعل توصيات الدراسة لمعرفه اوجه القوة والضعف في التعليم عن بعد

الجمعة، 28 مايو 2021

دراسة معرفة الطلاب وممارستهم للمواطنة الرقمية في التعليم العالي ، ترجمة الباحث / عباس سبتي ، مايو 2021

دراسة معرفة الطلاب وممارساتهم للمواطنة الرقمية في التعليم العالي Exploring Students’ Knowledge and Practice of Digital Citizenship in Higher Education بقلم / أحمد محمد عبداللطيف ، جامعة الملك فيصل ، الإحساء ، المملكة العربية السعودية عزة علي كميل ، جامعة الملك فيصل ، الإحساء ، المملكة العربية السعودية ترجمة الباحث / عباس سبتي مايو 2021 كلمة المترجم : " International Journal of Emerging Technologies in Learning ) اختصارا ل" iJET( في موقع وجدت هذه الدراسة وهو من المواقع البحثية التي تهتم بنشر الدراسات ، وقد كنت أجري دراسة عن تعليم معايير " المواطنة الرقمية " وأثرها في حماية طلبة المدارس والجامعات من مخاطر مواقع الانترنت ، وقد ترجمنا هذه الدراسة إذ لم نعثر على النسخة العربية ، ونهدف من ترجمة هذه الدراسة نشرها في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية كي يستفيد منها الباحثون والمعنيون وغيرهم بشان المواطمة الرقمية وتدريسها في المدارس والجامعات العربية وحث مسئولي التربية والتعليم بالدول العربية على بناء مقرر دراسي في المناهج بالمؤسسات التعليمية بالدول العربية ، ونوصي أن يتعلم الطلبة حسب العمر والمرحلة التعليمية عنصرا أو أكثر من عتاصر المواطنة الرقمية ، وهناك عناصر لا يناسب أطفال الرياض أو تلاميذ المرحلة الابتدائية مثل القانون الرقمي والتجارة الرقمية . الملخص- الغرض من هذه الدراسة هو التحقيق في معرفة الطلاب الجامعيين وممارستهم لثمانية من العناصر التسعة للمواطنة الرقمية: التجارة الرقمية ، والاتصالات الرقمية ، ومحو الأمية الرقمية ، والآداب الرقمية ، والقانون الرقمي ، والحقوق والمسؤولية الرقمية ، والصحة الرقمية والعافية والرقمية. الأمان. تألف مجتمع العينة لهذه الدراسة الوصفية من 204 طالبًا جامعيًا تم اختيارهم بأخذ عينات هادفة. تظهر النتائج أن الطلاب الجامعيين لديهم مستوى غير كافٍ من المعرفة حول المواطنة الرقمية الجيدة. يلاحظ عدد كبير من الطلاب الجامعيين ثمانية عناصر للمواطنة الرقمية من خلال العديد من الممارسات الأخلاقية ؛ ومع ذلك ، كشفت الدراسة عن العديد من المخاوف بين المشاركين فيما يتعلق بالأمن والسلامة ، مثل التحقق من موثوقية ومصداقية الموارد الرقمية ، والتحقق من دقة المعلومات على الإنترنت ، وتفسير القوانين والعقوبات المتعلقة باستخدام الموارد الرقمية ، والإبلاغ عن السلوك غير المسؤول إلى السلطات المختصة وتحديد وقت ومدة الاستخدام اليومي للأجهزة الرقمية. تظهر نتائج هذه الدراسة أن مدى خبرة الفرد في استخدام الإنترنت ليس عاملاً يؤثر على مستوى المعرفة وممارسة المواطنة الرقمية بين طلاب المرحلة الجامعية. على العكس من ذلك ، فإن طبيعة التخصص الأكاديمي ، ولا سيما الدورات كثيفة التكنولوجيا (مثل تكنولوجيا التعليم) ، هي من بين العوامل التي تؤثر على معرفة وممارسة المواطنة الرقمية الجيدة. تقدم هذه المقالة العديد من التوصيات للدراسة المستقبلية وتطوير السياسة والممارسة . المقدمة : منذ ظهور الإنترنت والتطبيقات ذات الصلة ، أصبح اتجاه شريحة كبيرة من السكان الذين يستخدمون هذه التطبيقات يعرف بالثورة الرقمية أو الإلكترونية. لا تشير هذه الثورة إلى الاستخدام الفردي لموقع ويب معين أو أدوات شبكات اجتماعية أو بريد إلكتروني ، ولكنها تشمل جعل الإنترنت وتطبيقاته جزءًا لا يتجزأ من العديد من جوانب الحياة اليومية مثل الاتصال وتبادل المعلومات والخدمات العامة والتجارة والترفيه والاجتماعية العلاقات والصحة والتعليم [1]. على الرغم من الآثار والفوائد الإيجابية للإنترنت ، والتي أتاحت التبادل المريح للمعلومات وإنتاج المحتوى الرقمي ، فقد أثارت نفس التكنولوجيا مجموعة من القضايا الاجتماعية والأخلاقية. في جميع أنحاء العالم ، أثيرت العديد من المخاوف والقضايا بما في ذلك مدى الأمان على الإنترنت (سرقة الهوية والاحتيال والقرصنة والتصيد) ، وإساءة استخدام المعلومات (الانتحال والوصول غير القانوني إلى المحتوى المحمي) والمخاطر الصحية (التعرض للشاشة وإدمان الإنترنت ) . تصاحب استخدام الإنترنت العديد من المخاطر ، وهذا يتطلب أن يقوم المدرسون بتثقيف الطلاب حول فوائد تطبيقات الإنترنت مع حمايتهم من أخطارها بالإضافة إلى تعليمهم استخدام الإنترنت الضميري والآمن والفعال. لقد وجدت الإحصائيات والدراسات أدلة متزايدة على إساءة استخدام التكنولوجيا ، ومن الضروري تطوير سياسة وقائية ضد مخاطر التكنولوجيا ، بالإضافة إلى حوافز لتشجيع الاستخدام المسؤول والاستفادة القصوى من صفاتها الإيجابية. من هذا المنطلق ، ظهر مصطلح جديد يكتسب الزخم والاهتمام الكبير في جميع أنحاء العالم: المواطنة الرقمية [2] ، [3] ، [4]. العديد من الدول المتقدمة مثل بريطانيا والولايات المتحدة وكندا تدرس حاليًا المواطنة الرقمية في إطار منهج التعليم الرقمي. ومن بين هذه الجهود المشروع الأسترالي "التواصل بثقة: تطوير المستقبل الرقمي لأستراليا" ، والذي ينص على تعميم تدريس المواطنة الرقمية للطلاب من خلال تدريب أولياء الأمور والمعلمين وفقًا لخطة وطنية متكاملة ، وكذلك خطة فرنسا لجعل موضوع المواطنة الرقمية قضية وطنية كبرى (5) . هدف الدراسة وأهميتها : ركزت معظم الدراسات السابقة حول هذا الموضوع على قياس أو تقييم الوعي والمعرفة بعناصر المواطنة الرقمية بين طلاب المرحلة الجامعية الأولى [3] ، [4] ، [6] ، [7]. ومع ذلك ، تركز دراسات قليلة على استكشاف ممارسة المواطنة الرقمية الجيدة كما هو موضح في الأدبيات. لذلك ، تبحث هذه الدراسة في معرفة الطلاب الجامعيين ومدى ممارستهم لثمانية من العناصر التسعة للمواطنة الرقمية بما في ذلك التجارة الرقمية ، والاتصالات الرقمية ، ومحو الأمية الرقمية ، والآداب الرقمية ، والقانون الرقمي ، والحقوق والمسؤولية الرقمية ، والصحة الرقمية والعافية والأمن الرقمي [8]. تسلط هذه الدراسة الضوء على موضوع المواطنة الرقمية فيما يتعلق بالاستخدام الواسع والمتنوع للتطبيقات الرقمية. يساهم في الأدبيات من خلال إضافة رؤى جديدة إلى المعرفة التأسيسية ، والتي يمكن استخدامها لتطوير السياسات والأنشطة التي تمكن الطلاب من ممارسة عناصر المواطنة الرقمية الجيدة مع تشجيع السلوكيات المرغوبة ومحاربة السلوكيات غير المرغوب فيها. تهدف الدراسة إلى لفت انتباه المهتمين بالتعليم إلى أهمية تدريب الطلاب على الاستخدام الآمن والمسؤول لتكنولوجيا المعلومات. ستفيد توصيات هذه الدراسة المؤسسات التعليمية التي ترغب في تطوير مواطنة رقمية جيدة بين طلابها . أسئلة الدراسة والفرضيات : إلى أي مدى يمتلك طلاب البكالوريوس معرفة بمفهوم المواطنة الرقمية؟ RQ2. إلى أي مدى يقوم الطلاب الجامعيين بتنفيذ ثمانية من العناصر التسعة للمواطنة الرقمية (التجارة الرقمية ، والاتصالات الرقمية ، ومحو الأمية الرقمية ، والآداب الرقمية ، والقانون الرقمي ، والحقوق والمسؤولية الرقمية ، والصحة الرقمية والعافية والأمن الرقمي)؟ RQ3. هل هناك أي اختلافات في معرفة الطلاب الجامعيين وممارستهم لهذه العناصر الثمانية للمواطنة الرقمية من حيث تخصصهم الأكاديمي ومدى خبرتهم في استخدام الإنترنت؟ تم اقتراح فرضيتين للإجابة على RQ3 على النحو التالي. الفرضية الأولى (H1): يوجد مستوى دلالة 0.05 في الفرق بين وسائل استجابات الطلاب الجامعيين على العبارات المتعلقة بمعرفتهم وممارستهم لثمانية عناصر من المواطنة الرقمية وفقًا للتخصصات الأكاديمية للطلاب. الفرضية الثانية (H2): يوجد مستوى دلالة 0.05 في الفرق بين وسائل استجابات الطلاب الجامعيين فيما يتعلق بمعرفتهم وممارستهم لهذه العناصر الثمانية للمواطنة الرقمية وفقًا لمدى خبرتهم في استخدام الإنترنت . مراجعة الدراسات السابقة : المواطنة الرقمية وخصائص المواطن الرقمي بدأ تحول المواطن العادي إلى مواطن رقمي في القرن الحادي والعشرين عندما أصبح مفهوم المواطنة معولمًا من خلال مفهوم القرية العالمية ، لا سيما مع الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أدت إلى حدوث ثورة سريعة. التحول الرقمي [9] ، [10]. هناك العديد من التعريفات الرقمية. أبسط تعريف هو أن "المواطنة الرقمية تصف معايير السلوك المناسب والمسؤول فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا" ([11] ص 15). بالإضافة إلى ذلك ، ينص المسلماني [12] على أن المواطنة الرقمية تعني إعداد وتعليم الطلاب كيفية استخدام الأساليب التكنولوجية بطرق مناسبة وآمنة وسليمة توفر فوائد من خلال تدريب الطلاب على الالتزام بالسلوك الإيجابي عند استخدام التكنولوجيا. على هذا النحو ، يمكن لمفهوم المواطنة الرقمية أن يأخذ طابعًا تعليميًا في سياق تعليم الطلاب مهارات استخدام التكنولوجيا بالإضافة إلى مهارات التفكير النقدي المتعلقة بالمحتوى الرقمي. يحدد تعريف آخر المواطنة الرقمية على أنها إعداد الطلاب للتعامل مع التكنولوجيا وحمايتهم من مخاطرها [13]. تحدث المواطنة الرقمية الجيدة مع الاستخدام الإيجابي الأمثل لأجهزة الكمبيوتر والإنترنت والأجهزة المحمولة ، وسوف تعزز بيئة إلكترونية أكثر إيجابية وأمانًا للجميع. تتضمن المواطنة الرقمية وعيًا بالعالم الرقمي ومكوناته ، والممارسات الفعالة والمناسبة لاستخدام الآليات المختلفة للعالم الرقمي والقواعد الأخلاقية التي تجعل السلوك التكنولوجي للشخص مقبولًا اجتماعيًا عند التفاعل مع الآخرين (14) (15) . مثلما يجب أن يتعلم الأفراد كيف يصبحون مواطنين صالحين داخل مجتمعاتهم ، فهم بحاجة إلى فهم أخلاقيات البيئات والأدوات الرقمية حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم ومعرفة حقوقهم وتصبح أفرادًا والتصرف بذكاء وضمير داخل المجتمع الرقمي. ألمكندر وآخرون [16] استخدم مصطلح "مواطن" للإشارة إلى الفرد الذي يمثل الناس داخل المجتمع ، حيث أن المجتمع هو السياقات التي نعيش ونتعلم ونعمل فيها. يقول Ribble [11] أن المواطن الرقمي يجب أن يتمتع بالخصائص التالية: فهم القضايا الإنسانية والثقافية والاجتماعية المتعلقة بالتكنولوجيا وممارسة السلوك القانوني والأخلاقي. الدعوة لممارسة الاستخدام الآمن والقانوني والمسؤول للمعلومات والتكنولوجيا ؛ إظهار الموقف الإيجابي تجاه استخدام التكنولوجيا التي تدعم التعاون والتعلم والإنتاجية ؛ الشعور بالمسؤولية عن التعلم مدى الحياة ؛ التزام الصدق الفكري. احترام الثقافات والمجتمعات المختلفة في البيئة الافتراضية ؛ والحفاظ على المعلومات الشخصية. يجب على المواطن الرقمي أيضًا إدارة الوقت الذي يقضيه في استخدام التكنولوجيا ويجب أن يحمي نفسه من المعلومات الضارة الفاسدة التي يمكن أن تنتشر عبر وسائل الإعلام عبر الإنترنت [11]. المواطن الرقمي هو الشخص الذي يستخدم الإنترنت بانتظام وفعالية [17] ؛ إنهم فرد أخلاقي الذي يدير أفعالهم وعواقب أفعالهم ويفهمون مخاطر وفوائد سهولة الوصول إلى المعلومات [18] ، (19) . المواطنة الرقمية والنظم التعليمية : يرتبط مفهوم المواطنة الرقمية ارتباطًا وثيقًا بالأنظمة التعليمية لأنه يساعد المعلمين على فهم ما يجب أن يعرفه الطالب لاستخدام التكنولوجيا بشكل مناسب. المواطنة الرقمية هي أكثر من مجرد أداة تعليمية: إنها طريقة لإعداد الطلاب للمشاركة الكاملة في المجتمع والمشاركة الفعالة في خدمة مصالح الأمة في البيئة الرقمية [20]. يشير القائد [5] إلى أن أبعاد المواطنة الرقمية ترسي أسس ومبادئ واستراتيجيات التدريس والتعلم التي ترفع السلوك وترسي قواعد الأمن الرقمي (الحماية الذاتية) ومكافحة الجرائم الإلكترونية بشكل صحيح. وكذلك تعزيز مفاهيم الملكية الفكرية والالتزام بها والنزاهة وأسس التوثيق العلمي وأخلاقيات البحث من خلال الدورات والأنشطة اللامنهجية [21]. . يجب أن تقدم المؤسسات التعليمية تعليمات حول المواطنة الرقمية لتمكين الطلاب من التفاعل مع العالم الرقمي وتزويد الطلاب بإطار عمل من المعرفة وفرص التدريب لمساعدتهم على فهم تأثير الثورة الرقمية على حياتهم ، وكذلك كيفية التفاعل بشكل إيجابي. وبأمان [22]. تلعب الأنظمة التعليمية دورًا في مساعدة الطلاب على تطوير هذه الأسس. يجب على المؤسسات التعليمية أيضًا تطوير استراتيجيات التدريس والتعلم التي يتم وضعها مع أهداف تتعلق بتشجيع القيم الأخلاقية والتوازن بين السلوك ونضج الشخصية ، وكذلك تعزيز وتطوير مهارات التفكير العليا ، وخاصة التفكير النقدي ، في مساعدة الطلاب على توخي الحذر وتجنب نقل وإعادة إرسال الأفكار المشبوهة أو المضللة في البيئة الرقمية .. يشير الدهشان [14] إلى أهمية إرساء أسس الاستهلاك الرقمي المسؤول ، والوعي بمخاطر الاحتيال والأمن ، وإقامة علاقات صحية مع التكنولوجيا من منظور الصحة البدنية والعقلية. تلعب الأنشطة اللامنهجية أيضًا دورًا ، حيث يتم توجيه جزء من تعليم الطلاب نحو إعدادهم للعمل في المجتمع الرقمي. إن إدخال المواطنة الرقمية وعناصرها في بعض الدورات على مستويات مختلفة من التعليم ، وخاصة في الجامعات ، سيساهم بشكل كبير في اكتساب هذه المهارات . [21] تشير الدراسات الحديثة نقصًا في معرفة المعلم والطالب ببعض جوانب المنح الرقمية ، وبالتالي ، أوصي بمزيد من التدريب للمعلمين وتوفير الدورات الأساسية المتعلقة بالمواطنة الرقمية لطلاب الجامعات. قام أحدهم بتقييم مدى وعي المعلمين والطلاب في مدرسة هارفست الدولية بعناصر المواطنة الرقمية [7] . كشفت هذه الدراسة أن المشاركين كانوا على دراية معتدلة بعناصر المواطنة الرقمية. كان وعي المشاركين بالقانون الرقمي مختلفًا بشكل كبير عن وعيهم بالحقوق والمسؤوليات الرقمية. يشير هذا الاختلاف إلى أن المعلمين والمتعلمين ليسوا مستعدين للقيام بواجبهم كمواطنين رقميين مسؤولين. كان الافتقار إلى الوعي بإعدادات الخصوصية هو الشاغل الرئيسي للمستجيبين. في دراسة أجريت في المملكة العربية السعودية ، وجد محروس [23] أن هناك نقصًا كبيرًا في المعرفة حول المواطنة الرقمية بين معلمي رياض الأطفال. دراسة Alselehat et al ( 24 ) تهدف إلى التعرف على درجات الوعي بمفهوم المواطنة الرقمية لدى طلبة البكالوريوس في كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية. وخلصوا إلى أن درجة وعي الطلاب متوسطة وأوصوا بضرورة توعية الطلاب بأساليب الحماية المتقدمة من مخاطر المشاركة في مجتمع الإنترنت ، مثل التعامل مع حالات الاختراق الإلكتروني. وبالمثل وجد الصمادي [24] أن تصورات طلاب جامعة القصيم للمواطنة الرقمية وطرق تطبيقها في المؤسسات التعليمية كانت محدودة. يبدو أن التخصص الأكاديمي يؤثر على تصورات الطلاب للمواطنة الرقمية ؛ لذلك ، أكدت العديد من الدراسات على تقديم مقرر دراسي حول المواطنة الرقمية كمقرر أساسي مطلوب في المستوى الجامعي [3] ، [25] ، [26]. اهتمت الدراسات السابقة بتحديد درجة الوعي بمفهوم وعناصر المواطنة الرقمية لدى الطلاب [1] ، [3] ، [4] ، [6] ، [7]. تكشف الدراسة الحالية عن مدى معرفة وممارسة عناصر المواطنة الرقمية وتنظر فيما إذا كانت العوامل الديموغرافية مثل التخصص الأكاديمي ومدى الخبرة في استخدام الإنترنت تؤثر على المعرفة وممارسة عناصر المواطنة الرقمية. هذه الدراسات السابقة أفادت تصميم استبيان الدراسة وتستخدم أيضًا لتأطير نتائج هذه الدراسة . الإطار النظري : يتضمن تدريس المواطنة الرقمية إعداد الأفراد لمجتمع يقيل التكنولوجيا من خلال منحهم مهارات تقنية مختلفة وتدريبهم على الالتزام بمعايير السلوك المقبول عند استخدام أجهزة التكنولوجيا في المنزل أو في المدرسة أو في أي مكان آخر. لفهم المواطنة الرقمية والقضايا المتعلقة باستخدام أجهزة التكنولوجيا ، تم تحديد تسعة عناصر للمواطنة الرقمية للمساعدة في تحديد كيفية عمل المواطنين مع بعضهم البعض في مجتمع رقمي عالمي [8]: يسعى الوصول الرقمي للأفراد إلى تكافؤ الفرص للمشاركة الإلكترونية الكاملة في المجتمع لجميع الأفراد. وعكس ذلك يصعب على الأفراد تحقيق النمو والازدهار ؛ ومن ثم فإن نقطة البداية للمواطنة الرقمية هي العمل على توفير حقوق رقمية متساوية ودعم الوصول الإلكتروني للجميع . يجب أن يكون هدف المواطن الرقمي هو العمل على توفير وتوسيع الوصول إلى التكنولوجيا للآخرين. تشير التجارة الرقمية إلى بيع وشراء البضائع عبر الإنترنت. يجب أن يفهم مستخدمو التكنولوجيا أن الجزء الأكبر من اقتصاد السوق موجود من خلال القنوات التكنولوجية. ومن ثم ، فإن التبادل القانوني والشرعي يحدث في نفس الوقت مع التبادل غير القانوني وغير الشرعي ، وبالتالي ، من الضروري تطوير الوعي بالضوابط التي يجب على الفرد الالتزام بها [2]. وفقًا لـ Mossberger et al. ( 17 ) ، يجب أن يكون الطلاب على دراية بالمخاطر المرتبطة بالشراء عبر الإنترنت. ما لم يفهموا كيفية الدفاع عن أنفسهم من عمليات الاحتيال ويعرفون كيفية التعرف على الدفع الآمن والمواقع التي تحافظ على المعلومات بأمان ، على عكس تلك التي لا تفعل ذلك ، فسيكونون فريسة سهلة في بيئات التجارة عبر الإنترنت. الوعي والتعليم والعمل مطلوبان من أجل تزويد الطلاب بقاعدة من المعرفة حول قواعد السلوك الرقمي حتى يتمكنوا من شراء وبيع البضائع بأمان ومسؤولية في الأسواق الرقمية ( 27) . يشير الاتصال الرقمي إلى التبادل الإلكتروني للمعلومات وقدرة الفرد على استثمار / توظيف نفسه في التقنيات الرقمية من خلال التواصل مع الآخرين. يوفر البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة والرسائل الفورية خيارات اتصال رقمية واسعة النطاق غيرت حياة البشر بسبب القدرة على إجراء اتصال دائم ومباشر مع أي شخص تقريبًا في أي وقت تقريبًا [28]. يشير محو الأمية الرقمية إلى قدرة الفرد على استخدام التكنولوجيا بكفاءة ، لتفسير وفهم المحتوى الرقمي ، وتقييم مصداقيته والبحث عن المعلومات ونقلها باستخدام الأدوات المناسبة [29]. لقد أصبحت مسؤولية فردية واجتماعية يجب على الجميع مراعاتها لتوفير فرص التعلم والتدريب. ويجب تجديد التركيز والاهتمام على نوع التكنولوجيا التي يجب اكتسابها وتعلمها وتدريبها ، بالإضافة إلى طرق التدريس المثلى ( 30) . تشير آداب السلوك الرقمي إلى معايير السلوك أو الإجراءات التي يتوقعها المستخدمون الآخرون للتكنولوجيا الرقمية [28]. لا يتعلم العديد من مستخدمي التكنولوجيا "اللياقة الرقمية" قبل استخدامها. عادة ، يتم فرض بعض اللوائح والقوانين على المستخدمين ، أو يتم حظر التكنولوجيا لوقف الاستخدام غير المناسب. ومع ذلك ، فإن سن اللوائح وصياغة سياسات التوظيف وحدها ليست كافية. يجب تعليم كل مستخدم وتدريبه ليكون مواطنًا رقميًا مسؤولًا ومستقلًا عن القواعد الشكلية . تشير القوانين الرقمية إلى اللوائح الرقمية التي يوافق مستخدمو التكنولوجيا على توضيح فهمهم للحقوق والقيود القانونية التي تحكم استخدام التكنولوجيا. وبالتالي ، فإن القانون الرقمي يتطلب الفهم والوعي [31]. قد ينخرط المستخدمون غير الأخلاقيين في السرقة أو الجريمة الرقمية ، بينما يلتزم المستخدمون الأخلاقيون بقوانين المجتمع الرقمي. يجب أن يعلم المستخدمون أن سرقة أو إساءة استخدام الممتلكات أو الأعمال التجارية أو هوية الآخرين عبر الإنترنت يعد جريمة بموجب القانون ؛ هناك العديد من القوانين التي سنها المجتمع الرقمي والتي تعاقب الأشخاص الذين يسيئون استخدام الإنترنت. يعد اختراق معلومات الأشخاص الآخرين وتنزيل ملفاتهم بشكل غير قانوني وإنشاء فيروسات مدمرة أو برامج تجسس ونشرها وسرقة هوية أو ممتلكات شخص آخر ، كلها أفعال إجرامية . الحقوق والمسؤوليات الرقمية هي عبارة عن الفوائد التي يجنيها جميع مستخدمي التكنولوجيا والتوقعات السلوكية التي تأتي مع الحريات التي يتمتع بها الجميع في العالم الرقمي. يتمتع المواطنون الرقميون بمجموعة من الحقوق ، بما في ذلك حقوق الخصوصية والحرية [28]. تأتي هذه الحقوق مصحوبة بواجبات ومسؤوليات ، ويجب على المستخدمين التعاون عند تحديد الاستخدام المناسب للتكنولوجيا. يعمل هذان المفهومان معًا حتى يصبح كل مواطن رقمي مواطنًا منتجًا ومشاركًا نشطًا في المجتمع الرقمي. يجب توعية الطلاب بهذه الحقوق والمسؤوليات ويجب إعطاؤهم قاعدة من المعرفة وقواعد السلوك الأخلاقي والمفاهيم القانونية الأساسية لدعمهم في مجتمع رقمي (27) تشير الصحة والسلامة الرقمية إلى الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية في عالم التكنولوجيا الرقمية [15] ، [28]. تعتبر أعراض الإجهاد المتكرر والمشكلات السمعية من بين أهم القضايا التي يجب معالجتها ، ويجب أن يكون المستخدمون على دراية بها فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا. على سبيل المثال ، تعتبر مشاكل العين مشكلة جسدية مرتبطة باستخدام الكمبيوتر المفرط ، يجب على المستخدمين الالتزام بوضع الجلسة الموصى بها ، والتأكد من محاذاة عيونهم بشكل صحيح مع شاشة جهاز الكمبيوتر والحفاظ على مسافة مناسبة من الكمبيوتر. تقلل هذه السلوكيات من خطر إرهاق العين (27) . أخيرًا ، يشير الأمن الرقمي إلى الإجراءات المستخدمة لضمان الحماية الإلكترونية ، مثل تثبيت برامج مكافحة الفيروسات ، وإنشاء نسخ احتياطية من البيانات ، وتوفير برامج وأجهزة التحكم المستهدفة ، من أجل حماية معلوماتنا من أي قوة خارجية قد تحاول الوصول إلى البيانات بطريقة غير مشروعة [32] ، ( 33) . على الرغم من أن الرابطة الدولية للتكنولوجيا في التعليم (ISTE) تقدم معايير قيمة للطلاب والمعلمين والإداريين وغيرهم من المهتمين بالعملية التعليمية فيما يتعلق بالاستخدام المناسب للتكنولوجيا ، لا يوجد حاليًا اتفاق عام حول السلوكيات المحددة التي يجب اتباعها عند استخدام التكنولوجيا الرقمية . لذلك ، تم الاهتمام بأخلاقيات ومسؤوليات الاستخدام الرقمي. تم الاتفاق على أن هدف المؤسسات التعليمية هو تدريب الأفراد على الاستخدام المسؤول والأخلاقي والآمن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأعضاء في المجتمع ومواطنين في المجتمع العالمي [34]. من الضروري غرس قيم الاستخدام المسؤول لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الطلاب وتنمية المواقف الإيجابية تجاه التطبيقات التكنولوجية التي تدعم التعلم مدى الحياة والتعاون والتحفيز الشخصي والإنتاجية [7] ، [20] ، [25] ، [35]. لذلك ، تهدف هذه الدراسة إلى فهم أفضل لمعرفة الطلاب الجامعيين وممارستهم للمواطنة الرقمية استنادًا إلى ثمانية من العناصر التسعة للمواطنة الرقمية [8]. نظرًا لأن تركيز هذه الدراسة ينصب على المملكة العربية السعودية ، حيث لا يمثل الوصول الرقمي مشكلة بين الطلاب الجامعيين ، لم يتم تضمين عنصر الوصول الرقمي في هذه الدراسة . إجراءات الدراسة : منهجية ( أداة الدراسة ) : الدراسة الحالية التي أجريت في جامعة الملك فيصل (KFU) في المملكة العربية السعودية ، تقيّم معرفة وممارسة الطلاب الجامعيين لثمانية من العناصر التسعة للمواطنة الرقمية. تم استخدام نهج الاستقصاء الوصفي للحصول على معلومات من الطلاب الجامعيين حول خصائصهم وآرائهم ومواقفهم ومعتقداتهم وسلوكياتهم الذاتية فيما يتعلق بهذا المفهوم [36] ، [37]. تم تطوير استبيان مسح لهذه الدراسة وشمل قسمين. طلب القسم الأول من المشاركين الإشارة إلى المعلومات الديموغرافية العامة المتعلقة بتخصصهم الأكاديمي ومدى استخدامهم للإنترنت. وقدم القسم الثاني 43 جملاً / بنداً تتعلق بالعناصر الثمانية للمواطنة الرقمية. وجه هذا القسم المشاركين للإشارة إلى مستوى معرفتهم وممارستهم للمواطنة الرقمية من خلال الرد على البيانات على مقياس ليكرت المكون من خمس نقاط والذي يتراوح من "لا أوافق بشدة" إلى "أوافق بشدة". تم التأكد من صحة الاستبيان من خلال تقديمه إلى مجموعة من الخبراء في المجال الذين قاموا بفحص كل عبارة للتأكد من دقة اللغة وما إذا كانت البيانات مناسبة لموضوع الدراسة والغرض منها. وافق الخبراء بشدة على الاستبيان بشكل عام واقترحوا إجراء تعديلات قبل الانتهاء من الاستبيان. تم حساب موثوقية المسح باستخدام ألفا كرونباخ. كان معامل ألفا كرونباخ 0.988 ، مما يشير إلى الموثوقية العالية للاستبيان . المشاركون ( عينة الدراسة ) : المشاركون المستهدفون في هذه الدراسة هم طلاب البكالوريوس في جامعة الملك فيصل في برنامج بكالوريوس التربية ، وكانت المشاركات من الطالبات من أربعة تخصصات أكاديمية مختلفة: تربية الطفولة ، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ، والفنون في التعليم وتكنولوجيا التعليم ، وكان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 18 و 26 سنة . جمع البيانات وتحليلها : تم جمع البيانات بنهاية العام الدراسي 2019-2020. تم توزيع استبيان المسح إلكترونيًا على 204 طالبًا جامعيًا عبر رسائل البريد الإلكتروني من معلميهم ، قدم التحليل الوصفي رؤى شاملة لتصورات المشاركين للمعرفة والممارسة. تم استخدام التحليل الإحصائي لمربع كاي (X2) لتحديد أي من عبارات الاستبيان كانت ذات دلالة إحصائية أكثر من غيرها ضمن كل عنصر من العناصر الثمانية للمواطنة الرقمية. تم إجراء ANOVA بطريقة واحدة لتحديد الاختلافات الإحصائية في معرفة وممارسة المواطنة الرقمية وفقًا للتخصصات الأكاديمية المختلفة ومستويات الخبرة باستخدام الإنترنت. تم استخدام معامل شيف لاكتشاف مكان الأهمية والمجموعات التي تفضلها. بالنسبة لاختبار ANOVA أحادي الاتجاه ، تم استخدام مستوى ألفا 0.05 كمعيار للأهمية الإحصائية. تم تحليل البيانات في هذه الدراسة باستخدام SPSS V23. تمت مناقشة النتائج في القسم التالي. مناقشة النتائج : جدول (1) يبين المعلومات الديموغرافية المتعلقة بالتخصصات الأكاديمية للمشاركين ومدى خبرتهم في استخدام الإنترنت. كما هو مبين في الجدول ، تخصص معظم المشاركين في تكنولوجيا التعليم (57.5٪) ولديهم أكثر من عشر سنوات من الخبرة في استخدام الإنترنت (45٪). بشكل عام ، اعتبر المشاركون أنفسهم من ذوي الخبرة في مختلف التقنيات الرقمية (ICT) . ردًا على RQ1 ، يصف الجدول 2 تصورات المشاركين لمعرفتهم حول مفهوم المواطنة الرقمية. تم استخدام الإحصاءات الوصفية ، الممثلة كنسب مئوية ، لتحديد ردود المشاركين على خمسة عبارات من الاستبيان . ( N = 204 ) يوضح الجدول 2 أن معظم المشاركين لم يوافقوا على أنهم على دراية بمفهوم المواطنة الرقمية (85.3٪) ، وأكثر من 95٪ لم يكونوا على دراية بعناصر المواطنة الرقمية. قد تكون هذه النتائج بسبب الظهور الأخير للمفهوم وتشير إلى أن الطلاب بحاجة إلى مزيد من التعليم حول عناصر المواطنة الرقمية. هذه النتيجة مدعومة بالعديد من الدراسات [4] ، [9] ، [15] ، [23] ، [38]. من ناحية أخرى ، اتفق معظم المشاركين على أن لديهم معرفة كافية بالنفاذ الرقمي والاتصال ، فضلاً عن أهمية هذه المفاهيم (73.5٪). اتفق الغالبية أيضًا على أنهم يعرفون كيفية التفاعل بوعي مع التكنولوجيا والأجهزة الرقمية (89.2٪) وأنهم يعرفون كيفية التعامل مع بياناتهم الرقمية الشخصية (90.7٪). هذه النتائج مدعومة من قبل (25) . RQ2 كيف يدرك المشاركون ممارستهم للعناصر الثمانية للمواطنة الرقمية. تم استخدام تحليل X2 للاستقلالية والارتباط لتحديد أي من عبارات الاستبيان كانت ذات دلالة إحصائية أكثر من غيرها ضمن كل عنصر من العناصر الثمانية للمواطنة الرقمية. فيما يتعلق بعنصر التجارة الرقمية ، يوضح الجدول 3 ردود المشاركين على ستة بيانات تتعلق بالتجارة الرقمية. توضح النتائج الواردة في الجدول 3 فروقًا ذات دلالة إحصائية في ترددات جميع العبارات الست المدرجة في عنصر التجارة الرقمية (p < 0.05 ) . صنف المشاركون ردودهم على أنها موافقون بشدة على العبارات 1 و 3 ، ولا يوافقون على العبارة 4 ، ولا يوافقون بشدة على العبارات 2 و 5 و 6. وتشير هذه الردود إلى أن المشاركين تفاعلوا بشكل كبير مع المواقع التجارية والتطبيقات الرقمية للشراء والبيع عبر الإنترنت ؛ ومع ذلك ، لم يكونوا متأكدين من أمان مواقع الويب ، ولم يكونوا على دراية بسياسات مواقع الويب. تسلط هذه النتيجة الضوء على المشكلات الخطيرة التي تواجه الطلاب الجامعيين في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالممارسات المناسبة لمتطلبات التجارة الرقمية مثل الاستخدام غير الضميري والجهل بسياسات الشراء الإلكتروني ، والتي قد تعرض الطلاب للاحتيال الإلكتروني. تتوافق هذه النتيجة مع النتائج الأخيرة حول عدم كفاية ممارسة تدابير الأمن والسلامة بين المواطنين الرقميين [15] ، [23]. تشير النتائج ، بالتالي ، إلى الحاجة إلى تزويد الطلاب بمزيد من الفهم وممارسة الأمن السيبراني الجيد (9) . يوضح الجدول 4 تصورات المشاركين لخمس عبارات تتعلق بالاتصال الرقمي. تشير هذه النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ترددات أربعة من العبارات (1 ، 3 ، 4 ، 5) فيما يتعلق بعنصر التجارة الرقمية (p <0.05). لم يكن هناك اختلاف في ردود المشاركين على عبارة ( 2. ) ، صنف المشاركون ردودهم في المقام الأول على أنها موافقون وموافقون بشدة على جميع العبارات الخمس ، . تشير هذه النتيجة إلى أن المشاركين يتشاركون ويتفاعلون مع الآخرين بشكل كبير باستخدام أدوات وتطبيقات مختلفة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (مثل وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل البريد الإلكتروني وتطبيقات الهاتف المحمول) للأغراض الشخصية والأكاديمية. تشير هذه النتيجة إلى المستوى العالي من الاتصال الرقمي والتفاعل بين طلاب المرحلة الجامعية الأولى عبر الوسائل الرقمية [39]. يجادل كارا [15] بأن المستوى العالي من الاتصال والتفاعل الرقمي يمثل مستوى المشاركة الاجتماعية في التبادل الثقافي. من الأهمية بمكان زيادة مهارات الطلاب فيما يتعلق بالتفاعلات الرقمية الآمنة والمناسبة ، لا سيما عند توصيل أفكارهم ومواردهم. حقوق النشر وتراخيص الموارد المفتوحة (مثل المشاع الإبداعي) هما مفهومان مهمان يجب تضمينهما في الدورات التدريبية حول المواطنة الرقمية. يوضح الجدول 5 ردود المشاركين على ثلاث عبارات تتعلق بمحو الأمية الرقمية لديهم. تظهر هذه النتائج فروق ذات دلالة إحصائية في ترددات جميع العبارات الثلاث المتعلقة بمحو الأمية الرقمية (p <0.05). صنف معظم المشاركين إجاباتهم على أنها موافقون بشدة على العبارات 1 و 3. وتشير هذه النتيجة إلى أن الطلاب الجامعيين لديهم مستويات عالية من الحافز والتصميم على تعلم التقنيات الرقمية وإتقانها. بالإضافة إلى ذلك ، تشير هذه النتيجة إلى وعي الطلاب الجامعيين بالمخاطر الكامنة في الاستخدام المفرط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. بالنسبة للعبارة ( 2 ) ، كانت ردود المشاركين متساوية تقريبًا بين موافق وموافق بشدة (50٪) وبين غير موافق وغير موافق بشدة (49٪). على الرغم من أن هذا يشير إلى أن بعض الطلاب الجامعيين كانوا حذرين عند استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من حيث التحقق من الموثوقية والمصداقية ، لا يزال هناك بعض الطلاب الذين يفتقرون إلى هذا المستوى من الحذر. تؤكد هذه النتيجة النتائج المعروضة في الجدول (3) . يوضح الجدول 6 تصورات المشاركين لخمس عبارات تتعلق بالآداب الرقمية. أظهرت النتائج فروق ذات دلالة إحصائية في تكرارات عبارتين (1 و 2) مرتبطة بعنصر الإتيكيت الرقمي (p <0.05). لا تظهر العبارات 3 و 4 و 5 أي تباين في ترددات استجابة المشاركين. صنف معظم المشاركين ردودهم على أنها توافق على الموافقة بشدة على جميع العبارات الخمس تشير هذه النتيجة إلى أن المشاركين طبقوا باستمرار ممارسات الآداب الرقمية عند استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تشير هذه النتيجة إلى أن الطلاب الجامعيين يلتزمون بقواعد الآداب الرقمية مثل مشاركة المعلومات الشخصية والحوار والمحادثة والتعامل بشكل مناسب مع الرسائل غير اللائقة وتبادل المحتوى المسيء واحترام آراء الآخرين. هذه النتيجة مدعومة ب (25) . يوضح الجدول 7 تصورات المشاركين لأربعة عبارات تتعلق بمعرفتهم وممارستهم للقانون الرقمي. تشير هذه النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ترددات جميع العبارات الأربع المدرجة في عنصر القانون الرقمي (p <0.05). صنف معظم المشاركين إجاباتهم على أنها موافقون بشدة على البيان 1 (94٪) والبيان 3 (98٪). تشير هذه النتيجة إلى مستوى عالٍ من الاحترام لحقوق المستخدمين على الإنترنت ، مثل أمان الهوية وخصوصية المعلومات. ومع ذلك ، صنف معظم المشاركين إجاباتهم على أنها غير موافق أو غير موافق بشدة على البيان 2 (75٪) والبيان 4 (61٪). تسلط هذه النتيجة الضوء على مستوى منخفض من المعرفة المتعلقة بتفسير القوانين والعقوبات الصادرة عن الوكالات الحكومية في مكافحة الجرائم الرقمية ، بما في ذلك قواعد حقوق النشر والتبادل غير المشروع لتراخيص الموارد الرقمية. تتوافق هذه النتيجة أيضًا مع النتائج المعروضة في الجدول 3 وتؤكد على الحاجة الماسة لطلاب الجامعات لتعلم كيفية تطبيق القانون الرقمي على أنشطتهم عبر الإنترنت ليكونوا مواطنين رقميين جيدين. تم تسليط الضوء على النتيجة نفسها من خلال العديد من الدراسات ، بما في ذلك [15] و [40]. تدعم هذه النتائج أيضًا ادعاءات [7] بشأن أهمية التدريب والندوات وورش العمل التي تتناول القانون الرقمي والسلامة والأمن . يوضح الجدول 8 ردود المشاركين على أربع عبارات تتعلق بحقوقهم ومسؤولياتهم الرقمية. تظهر هذه النتائج فروق ذات دلالة إحصائية في ترددات جميع العبارات الأربعة المدرجة في عنصر الحقوق والمسؤوليات الرقمية (p <0.05). صنف معظم المشاركين إجاباتهم على أنها موافقون بشدة على العبارة 1 (99٪) والعبارة 3 (99٪). تشير هذه النتيجة إلى شعور الطلاب الجامعيين بالمسؤولية فيما يتعلق باتباع سياسات الوصول والقواعد الرقمية للأخلاقيات. هذه النتيجة يدعمها مهدي [1] ، الذي لاحظ ارتفاع مستوى الاستخدام الأخلاقي بين المستخدمين في العالم الرقمي. ومع ذلك ، صنف معظم المشاركين إجاباتهم على أنها غير موافق أو غير موافق بشدة على العبارة 4 (50٪). قد تكون هذه النتيجة بسبب عدم كفاية معرفة الطلاب الجامعيين حول أهمية هذه الممارسة أو حتى كيفية الإبلاغ عن السلوك غير المسؤول الذي يرونه عبر الإنترنت بشكل صحيح. قد تُعزى هذه النتيجة إلى فشل المؤسسات التعليمية في زيادة وعي الطلاب ومهاراتهم المتعلقة بهذه القضية الحاسمة. فيما يتعلق بالبيان 3 ، على الرغم من أن معظم المشاركين صنفوا ردودهم على أنها موافق أو موافق بشدة (69٪) ، لم يوافق آخرون على هذا البيان (31٪). تؤكد هذه النتائج تلك الواردة في الجدول 7 ، وكذلك الملاحظات الأخيرة على المستويات المنخفضة لممارسات الحقوق الرقمية الجيدة بين المواطنين الشباب ( 7) . يوضح الجدول 9 ردود المشاركين على ستة تصريحات تتعلق بالصحة الرقمية والسلامة. تشير هذه النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في ترددات جميع العبارات الست المضمنة في الصحة الرقمية والسلامة (p <0.05). صنف معظم المشاركين إجاباتهم على أنها موافقون أو موافقون بشدة على العبارة 1 (93٪) والبيان 5 (83٪) والعبارة 6 (91٪). تشير هذه النتيجة إلى أن المشاركين كانوا على دراية بممارسات الصحة والسلامة البدنية وطبقوها في استخدامهم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات . ومع ذلك ، فإن عدم موافقتهم على العبارة 3 (83٪) والعبارة 4 (71٪) قد يشير إلى ضعف إدارة الوقت عند استخدام الأجهزة الرقمية. قد يؤدي نقص المعرفة هذا إلى الاستخدام المفرط (في أي وقت وفي أي مكان) ، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة والسلامة. يبدو أن المشاركين لا يتفقون مع العبارة 2 فيما يتعلق بمخاطر الإدمان المرتبطة بالاستخدام المفرط لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: وافق 48٪ ، ولم يوافق 52٪ على هذه العبارة. بالإضافة إلى تصورات المشاركين بأن إدمانهم للأجهزة الرقمية لم يكن تهديدًا لصحتهم ، فإن أولئك الذين كانوا على دراية بالمخاطر قد لا يعرفون كيفية تقليلها . يشير الجدول 10 إلى تصورات المشاركين لست عبارات تتعلق بممارستهم للأمن الرقمي. تظهر هذه النتائج فروق ذات دلالة إحصائية في ترددات جميع العبارات الست المدرجة في عنصر الأمن الرقمي (p <0.05). أعرب معظم المشاركين عن عدم موافقتهم على جميع العبارات الست ، تشير هذه النتيجة إلى أن الطلاب الجامعيين ليسوا على دراية بقضايا الأمان التي ينطوي عليها التعامل مع المساحات الرقمية. يمكن التخفيف من مشكلات الأمان الرقمي هذه باستخدام برامج مكافحة الفيروسات وجدار الحماية وبرامج الحماية من برامج التجسس وتحديث أنظمة التشغيل واستخدام عوامل تصفية البريد العشوائي. وبالمثل ، لوحظ انخفاض مستوى الأمن الرقمي في العديد من الدراسات حول المواطنين الرقميين الشباب ويمثل مصدر قلق كبير للمعلمين [7] ، [15] ، [23] ، [39]. أشارت ردود المشاركين أيضًا إلى أن الطلاب لا يشاركون في أنشطة لزيادة الوعي بين أفراد أسرهم أو أصدقائهم الذين يستخدمون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وذلك بسبب افتقارهم إلى الوعي وممارسات الأمن الرقمي . RQ3 عما إذا كانت الاختلافات الكبيرة في معرفة الطلاب الجامعيين وممارساتهم للعناصر الثمانية للمواطنة الرقمية قد تأثرت بتخصصهم الأكاديمي أو مدى خبرتهم في استخدام الإنترنت. تم اقتراح فرضيتين كردود على RQ3 : فرضية (1) H1. هناك مستوى دلالة 0.05 في الفرق بين وسائل استجابات الطلاب الجامعيين فيما يتعلق بمعرفتهم وممارسة العناصر الثمانية للمواطنة الرقمية وفقًا للتخصصات الأكاديمية للطلاب . فرضية (2) H2 هناك مستوى دلالة 0.05 في الفرق بين وسائل استجابا H2. هناك مستوى دلالة 0.05 في الفرق بين وسائل استجابات الطلاب الجامعيين فيما يتعلق بمعرفتهم وممارسة العناصر الثمانية للمواطنة الرقمية وفقًا لمدى خبرتهم في استخدام الإنترنت يشير الجدول 11 مقارنة بين الوسائل (مع الانحراف المعياري) لاستجابات المشاركين فيما يتعلق بمعرفتهم وممارستهم للمواطنة الرقمية وفقًا لتخصصهم الأكاديمي ومدى خبرتهم في استخدام الإنترنت. في كل من فئتي المعرفة والممارسة ، كان متوسط استجابة المشاركين المتخصصين في تكنولوجيا التعليم . (M = 2.27) أعلى من أولئك المتخصصين في تخصصات أخرى. ومع ذلك ، من حيث مدى خبرة المشاركين في استخدام الإنترنت ، لا تظهر هذه النتائج تباينًا كبيرًا في الردود سواء في فئة المعرفة أو الممارسة . فيما يتعلق بالفرضية الأولى (H1) ، كان هناك مستوى دلالة إحصائية قدره 0.05 بين وسائل استجابات المشاركين فيما يتعلق بمعرفتهم وممارستهم لثمانية عناصر للمواطنة الرقمية وفقًا لتخصصاتهم الأكاديمية. يوضح الجدول 12 نتائج اختبار ANOVA أحادي الاتجاه. أفاد اختبار ANOVA أحادي الاتجاه بوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين وسائل الاستجابة للمشاركين ذوي التخصصات الأكاديمية المختلفة (p <0.05) فيما يتعلق بعاملي المواطنة الرقمية: المعرفة والممارسة. لذلك نحن نقبل الفرضية الأولى . يوضح الجدول 13 موقع الأهمية بين كل مجموعة أكاديمية رئيسية ، وكذلك المجموعات المفضلة باستخدام معامل شيف. فيما يتعلق بمعرفة المواطنة الرقمية الصالحة ، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين وسائل الاستجابة للطلاب المتخصصين في تكنولوجيا التعليم (M = 2.27) والطلاب المتخصصين في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة (M = 1.75) ، التربية الفنية (M = 1.71). ) وتعليم الطفولة ( M = 2.06 ) وبالمثل ، من حيث ممارسات المواطنة الرقمية الجيدة ، يوضح الجدول 13 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين وسائل الاستجابة للطلاب المتخصصين في تكنولوجيا التعليم (M = 3.89) والطلاب المتخصصين في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة (M = 3.14). ) ، التربية الفنية (م = 3.46) وتعليم الطفولة (م = 3.51). تشير هذه النتائج إلى أن الطلاب المتخصصين في تكنولوجيا التعليم كانوا أكثر وعياً بالعناصر الثمانية للمواطنة الرقمية وكانوا أكثر قدرة على تطبيقها على أنشطتهم عبر الإنترنت. قد تكون هذه النتيجة بسبب مواقفهم تجاه استخدام الإنترنت أو إلى طبيعة تخصصهم الأكاديمي ، والذي يتضمن العديد من الدورات التدريبية المعنية بالتفاعل الرقمي واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. تتفق هذه النتيجة مع الصمادي [24] وكي وكسو [40]. وجد الزهراني [41] أيضًا أن المواقف تجاه استخدام الإنترنت والفعالية الذاتية من العوامل المهمة التي تؤثر على ممارسات الطلاب للمواطنة الرقمية . فيما يتعلق باختبار الفرضية الثانية (H2) ، لم يكن هناك دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطات ردود المشاركين فيما يتعلق بمعرفتهم وممارستهم للمواطنة الرقمية وفقًا لمدى المشاركين أثناء تجربة استخدام الإنترنت. يوضح الجدول 14 نتائج اختبار ANOVA أحادي الاتجاه ، والذي قارن بين وسائل المجموعات المختلفة لتجربة استخدام الإنترنت لكل من عاملي المواطنة الرقمية: المعرفة والممارسة . تكشف النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين وسائل الاستجابة للمشاركين عند p <0.05 فيما يتعلق بأي من عامل أو عنصر من عناصر المواطنة الرقمية. تشير هذه النتيجة إلى أن مدى خبرة الطلاب في استخدام الإنترنت ليس عاملاً محددًا في معرفتهم أو ممارستهم للمواطنة الرقمية الجيدة. لذلك نحن نرفض الفرضية الثانية. تتفق هذه النتيجة مع Alselehat et al. [4] ، لكنه يختلف مع القحطاني [42] ، الذي لاحظ أن مدى خبرة الطلاب في استخدام الإنترنت يؤثر على معرفتهم وممارستهم للمواطنة الرقمية الجيدة . الخاتمة والتوصيات : تهدف هذه الدراسة في معرفة الطلاب الجامعيين وممارستهم لثمانية من العناصر التسعة للمواطنة الرقمية: التجارة الرقمية ، والاتصالات الرقمية ، ومحو الأمية الرقمية ، والآداب الرقمية ، والقانون الرقمي ، والحقوق والمسؤولية الرقمية ، والصحة الرقمية والعافية والأمن الرقمي [8]. أظهرت هذه الدراسة أنه على الرغم من أن غالبية الطلاب الجامعيين المشاركين لديهم أكثر من عشر سنوات من الخبرة في استخدام الإنترنت واتفقوا على أن لديهم معرفة كافية حول كيفية الوصول إلى التقنيات والأجهزة الرقمية والتفاعل معها ، إلا أنهم يفتقرون إلى المعرفة الكافية بالمواطنة الرقمية الجيدة المفهوم والعديد من عناصره . يبدو أن التجارة الرقمية هي العنصر الذي يتمتع بأعلى مستوى من الوصول والتفاعل ؛ ومع ذلك ، أظهر المشاركون مستوى غير كافٍ من ممارسة الأمن والسلامة الرقمية عند الشراء والبيع عبر الإنترنت. كان تبادل المعلومات والمعارف وتبادلها ، للأغراض الشخصية والأكاديمية ، من خلال الوسائل والتطبيقات الرقمية المختلفة مجالًا آخر أظهر فيه المشاركون مستوى عالٍ من الكفاءة الرقمية . بشكل عام ، أظهرت نتائج هذه الدراسة مستوى عالٍ من الكفاءة في ممارسات الطلاب الجامعيين المتعلقة بمحو الأمية الرقمية ، والآداب الرقمية ، والقانون الرقمي ، والحقوق والمسؤوليات الرقمية ، والصحة الرقمية والسلامة. أشار المشاركون عمومًا إلى اتفاقهم مع الممارسات الأخلاقية مثل المعالجة المناسبة للبيانات الرقمية الشخصية ومشاركتها ، واحترام خصوصية الآخرين ، والاعتراف بنقاط النظر الأخرى واتباع السياسات الرقمية للوصول والترخيص الإلكتروني وحقوق النشر . بالإضافة إلى ذلك ، كان الطلاب المشاركون ملتزمين بشكل كبير بالتعلم والإتقان أشكال مختلفة من التقنيات الرقمية ، بالإضافة إلى تثقيف أنفسهم حول المخاطر الجسدية والنفسية للإفراط في استخدام التقنيات الرقمية. من ناحية أخرى ، سلطت هذه الدراسة الضوء على العديد من المخاوف بين المشاركين فيما يتعلق بالأمن والسلامة مثل التحقق من موثوقية ومصداقية المواقع الإلكترونية أو الموارد الرقمية الأخرى ، والتحقق من دقة المعلومات التي تم الحصول عليها من الإنترنت ، وتفسير القوانين والعقوبات المتعلقة استخدام الموارد الرقمية ، والإبلاغ عن السلوك غير المسؤول للسلطات المختصة وعدم القدرة على التحكم في النفس من خلال تحديد الوقت والمدة التي يقضونها في استخدام الأجهزة الرقمية . على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة أظهرت أن مدى خبرة الطلاب الجامعيين في استخدام الإنترنت ليس من العوامل التي تؤثر على معرفتهم وممارستهم للمواطنة الرقمية الجيدة ، إلا أن تخصصهم الأكاديمي ، وخاصة الدورات التكنولوجية الثقيلة مثل تكنولوجيا التعليم ، هو عامل يؤثر على معرفتهم وممارستهم للمواطنة الرقمية الجيدة. تشير هذه النتائج إلى أن معرفة وممارسة المواطنة الرقمية الجيدة لا يتم تطويرهما فقط باستخدام التقنيات الرقمية وأن أبعاد وعناصر هذا المفهوم يجب أن تدرس بشكل استراتيجي وتدرس للطلاب الجامعيين. لذلك ، فإن أحد الآثار المهمة لهذه الدراسة لتطوير السياسات والمناهج في مؤسسات التعليم العالي هو إدراج المواطنة الرقمية كدورة أساسية مطلوبة على المستوى الجامعي . سيكون من الضروري مراجعة برامج جامعية أخرى ودورات محددة لتحديد الفرص لتضمين تعليمات حول عناصر المواطنة الرقمية نظريًا وعمليًا بناءً على رؤية واستراتيجيات واضحة. علاوة على ذلك ، يجب على مؤسسات التعليم العالي إجراء برامج تدريبية وورش عمل وندوات لكل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب حول المواطنة الرقمية وتطبيقاتها لدعم التعلم المرتبط بأن تصبح مواطنًا رقميًا مسؤولاً . يوصى بأن تنشئ المؤسسات التعليمية ورش عمل لتطوير معرفة الطلاب وممارستهم حول أساسيات الشراء والبيع عبر الإنترنت ، وأهمية فهم الشهادات الأمنية لأي موقع تسوق عبر الإنترنت ، وقواعد سلوك الشبكة ، وكيفية المقاومة بوعي. معلومات غير آمنة أو غير دقيقة ، حول كيفية تقييم واختيار مصادر موثوقة للمعلومات وكيفية التحقق من صحة المواد المنشورة. يُقترح أن تتناول هذه الندوات وورش العمل أيضًا القانون الرقمي والسلامة والأمن لتعريف الطلاب بإجراءات إبلاغ السلطات المختصة عن الانتهاكات الجنائية للقوانين الرقمية . بالإضافة إلى تعريف الطلاب بعناصر الأمن ، يوصى بالندوات وورش العمل التي تشرح المخاطر الجسدية والنفسية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا ، وطرق التخفيف من هذه المخاطر. توصي هذه الدراسة بضرورة أن يبحث البحث المستقبلي في العوامل الحاسمة التي تؤثر على ممارسات الطلاب الجامعيين للمواطنة الرقمية الجيدة. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لدراسة دور الشبكات الاجتماعية في التأثير على قيم المواطنة الرقمية. أخيرًا ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التحليلية لتحليل الدورات الأساسية في التعليم العالي لتقييم الدرجة التي يتم فيها دمج مفهوم وعناصر المواطنة الرقمية ، من الناحية النظرية والعملية . المراجع : References [1] H. R. Mahdi, ‘The awareness of the digital citizenship among the users of social networks and its relation to some variables’, International Journal of Learning Management Systems, vol. 6, no. 1, pp. 11-25, 2018. https://doi.org/10.18576/ijlms/060102 [2] K. D. Alhosary, ‘The level of knowledge of a social studies teacher with the dimensions of digital citizenship and its relationship to some variables’, The Arab Journal for Educational and Social Studies, vol, 8, pp. 89-141, 2016. [3] M. W. Almasry and A. H. Shaath, ‘The level of digital citizenship of a sample of Palestine university students from their point of view’, Palestine University Journal for Research and Studies, vol. v7, no. 2, pp. 171-203, 2013. [4] Y. R. Alselehat, F. R. Alfalloh and A. K. Alsarhan, ‘The degree of awareness of the concept of digital citizenship for undergraduate students in the Faculty of Educational Sciences at the University of Jordan’, Dirasat: Educational Sciences, vol. 45, no. 3, pp. 19-33, 2018. [5] M. Alqayed, ‘The concept of digital citizenship’, 2014. Retrieved from https://www.neweduc.com/definition-of-digital-citizenship [6] A. A. Alsuhaim and A. A. Alibrahim, ‘The extent to which computer teachers activate the digital citizenship standards in the secondary school’, Specialized Educational Journal, vol. 8, no. 4, pp. 1-12, 2019. [7] R. L. Suson, ‘Appropriating digital citizenship in the context of basic education’, International Journal of Education, Learning and Development, vol. 7, no. 4, pp. 44-66, 2019. [8] M. S. Ribble, G. D. Bailey and T. W. Ross, ’Digital citizenship: addressing appropriate technology behaviour’, Learning & Leading with Technology, vol. 32, no. 1, pp. 6-12, 2004. [9] K. R. Al Rashed, ‘Future perspective to improve the level of digital citizenship among the Jordanian university students’, Journal of Educational and Psychological Sciences, vol. 3, no. 23, pp. 1-22, 2019. [10] M. Saputra and I. H. Al Siddiq, ‘Social media and digital citizenship: The urgency of digital literacy in the middle of A disrupted society era’, International Journal of Emerging Technologies in Learning (iJET), vol. 15, no. 7, pp. 156-161, 2020. https://doi. org/10.3991/ijet.v15i07.13239 [11] M. Ribble, ‘Passport to digital citizenship’, Learning & Leading with Technology, vol. 36, no. 4, pp. 14-17, 2008. [12] L. E. Almeslemani, ‘Learning and digital citizenship: a proposed vision’, Education World Journal, vol. 2, no. 47, pp. 15-94, 2014. [13] A. F. Alshehri, ‘The family challenge in promoting the values of digital citizenship: a proposed vision, 2016. Retrieved from https://repository.nauss.edu.sa J. A. [14] Aldahshan, ‘Digital citizenship as an introduction to Arab education in the digital age’, Journal of Criticism and Enlightenment, vol. 5, no. 2, pp. 72-104, 2016. [15] N. Kara, ‘Understanding university students’ thoughts and practices about digital citizenship: a mixed methods study’, Journal of Educational Technology & Society, vol. 21, no. 1, pp. 172-185, 2018. [16] A. Almekinder et al., ‘Digital citizenship + liberal arts = students empowered for life’, Educause Review, 2017. Retrieved from https://er.educause.edu:443/articles/2017/6/ digital-citizenship-liberal-artsstudents-empowered-for-life [17] K. Mossberger, C. J. Tolbert and A. Hamilton, ‘Broadband adoption| measuring digital citizenship: mobile access and broadband’, International Journal of Communication, vol. 6, no. 37, pp. 2492-2528, 2012. [18] J. B. Ohler, Digital community, digital citizen. Thousand Oaks, CA: Corwin Press, 2010. [19] K. Mossberger, C. J. Tolbert and R. S. McNeal, Digital citizenship: The Internet, society, and participation. Cambridge, MA: MIT Press, 2007. [20] U. Başarmak, H. Yakar, E. Güneş and Z. Kuş, ‘Analysis of digital citizenship subject contents of secondary education curricula’, Turkish Online Journal of Qualitative Inquiry, vol. 10, no. 1, pp. 26-51, 2019. [21] A. M. Alhesan, ‘For a safe intellectual balance: the foundations of digital citizenship in your classroom’, Journal of Knowledge, vol. 9, 2015. [22] H. H. Aljazzar, ‘The role of the educational institution in inculcating the values of digital citizenship: a proposed vision’, Journal of Arabic Studies in Education and Psychology, vol. 36, no. 2933, pp. 1-34, 2014. [23] G. K. Mahrous, ‘The level of knowledge of kindergarten teachers in the Kingdom of Saudi Arabia in the dimensions of digital citizenship’, Journal of Scientific Research in Education, vol. 19, pp. 117-147, 2018. [24] H. S. Alsamadi, ‘Qassim university students’ perceptions of digital citizenship and ways to activate it in educational institutions: a field study on a sample of Qassim University students’, Journal of Research Studies, vol. 9, no. 27, pp. 141-160, 2017. [25] N. M. Nassar, ‘Perceptions of Arab Open University students in the Kingdom of Saudi Arabia towards digital citizenship and ways to enhance it: a field study on a sample of university students’, Journal of the Islamic University of Educational and Psychological Studies, vol. 27, no. 1, pp. 152-184, 2019. [26] H. Altwalbah, ‘Digital citizenship in national and civil education books: an analytical study’, Jordanian Journal of Educational Sciences, vol. 13, no. 3, pp. 209-308, 2017. [27] R. Hollandsworth, L. Dowdy and J. Donovan, ‘Digital citizenship in K-12: it takes a village’, TechTrends, vol 55, no. 4, pp. 37-47, 2011. https://doi.org/10.1007/s11528-011- 0510-z [28] T. M. Almallah, Digital citizenship. Egypt: Assahab Publishing and Distribution, 2017. [29] A. C. Sense, Digital literacy and citizenship in the 21st century. San Francisco, CA: Common Sense Media, 2009. [30] A. Couros and K. Hildebrandt, Digital citizenship education in Saskatchewan schools, Saskatchewan Ministry of Education, 2015. Retrieved from http://publications.gov.sk.ca/ documents/11/83322-DC%20Guide%20-%20ENGLISH%202.pdf [31] M. Ribble, Digital citizenship in schools: nine elements all students should know. Washington, DC: International Society for Technology in Education, 2015. [32] H. B. Giddour, ‘The impact of the digital revolution and the extensive use of social networks in drawing the new image of the concept of citizenship: from the ordinary citizen to the digital citizen’, The Books of Law, vol. 15, pp. 720-735, 2016. [33] M. S. Ribble and G. D. Bailey, ‘Digital citizenship focus questions for practice’, Learning & Leading with Technology, vol. 32, no. 2, pp. 12-15, 2004. [34] W. Shehatah, ‘The nine elements of digital citizenship’, 2013. Retrieved from https://doi. org/10.1007/3-540-26620-8_28 [35] N. Selwyn, Digital technology and the contemporary university: degrees of digitisation. London: Routledge, 2014. [36] P. Leedy and J. Ormrod, Practical research: planning and design, 8th ed. Upper Saddle River: Pearson, 2005. [37] L. Neuman, Social research methods: qualitative and quantitative approaches. USA: Pearson, 2006. [38] M. Assayed, ‘The role of new media in supporting digital citizenship for university students’, Journal of Public Relations Research in Middle East, vol. 12, pp. 99-161, 2016. [39] L. M. Jones and K. J. Mitchell, ‘Defining and measuring youth digital citizenship’, New Media & Society, vol. 18, no. 9, pp. 2063-2079, 2016. https://doi.org/10.1177/1461444815 577797 [40] D. Ke and S. Xu, ‘A research on factors affecting college students’ digital citizenship’, in 2017 International Conference of Educational Innovation through Technology (EITT), IEEE, Dec. 2017, pp. 61-64. https://doi.org/10.1109/eitt.2017.23 [41] A. Al-Zahrani, ‘Toward digital citizenship: examining factors affecting participation and involvement in the Internet society among higher education students’, International Education Studies, vol. 8, no. 12, pp. 203-217, 2015. https://doi.org/10.5539/ies.v8n12p20 3 [42] A. S. Alqahtani, ‘The extent to which the values of digital citizenship are included in the teaching techniques course from the viewpoint of faculty members’, Journal of the Islamic University of Educational and Psychological Studies, vol. 26, no. 1, pp. 57-97, 2018.