الأحد، 26 نوفمبر 2017

عشر طرق لتأديب طفلك على إساءته للآخرين





10 طرق لتأديب طفلك على إساءته للآخرين
Ways to Discipline Your Child for Bullying Others 10
بقلم / Sherri Gordon
27/5/2017
ترجمة الباحث/ عباس سبتي
نوفمبر 2017

كلمة المترجم :
قمنا بترجمة مقالات عديدة بشأن تأديب الأطفال والمراهقين وتعديل سلوكهم الخاطئ ، حيث أن هناك العديد من أساليب التأديب وليس ضرورياً تطبيق كلها ولكن على الوالدين تطبيق أسلوب واحد أو أسلوبين فقط  حسب طبيعة السلوك وطبيعة نفسية الطفل والحالة التي مر بها وحالة الضحية ، على أي حال نحن لا نؤيد بعض الأساليب التأديبية مثل : التشهير بسمعة الطفل أو فضحه عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما سوف يأتي .

مقدمة :
         لا شيء أن أكثر إثارة للقلق  عندما تعلم أيها الأب أن طفلك أصبح معتدياً . في الواقع، لا أحد الوالدين يحب تلقي مكالمة من المدرسة أو من والد / والدة طالب أخر أن ابنه قد اعتدى على  أطفال آخرين، ولكن الحقيقة هي أن الكثير من الأطفال  يعتدون على زملائهم بالمدرسة حتى الأطفال الأكثر تفوقاً وحسنا يمكن أن يشاركوا في أعمال العنف ، لذلك لا تصطدم إذا جاءتك تلك المكالمة .
 إذا كنت تعلم أن طفلك يسيء إلى الآخرين ، حاول ألا  تتفاجأ .
بدلا من ذلك ، حاول تتخذ الإجراءات اللازمة ،  وتذكر أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب لماذا يعتدي طفل على غيره ، على سبيل المثال أحيانا البلطجة والعنف هي نتاج ضغط الأقران أو الشعور بالاستحقاق. في أحيان أخرى  هو رد فعل  لأن المعتدي  كان ضحية ، وأحيانا يؤدي العنف إلى عدم قدرة طفلك غضبه  
بغض النظر عن السبب وراء سلوك طفلك ، عليك أن تؤدب طفلك على خياراته الخاطئة . بعد كل شيء فإن سلوكيات البلطجة لن تنتهي ما لم يتحمل طفلك المسؤولية عن أفعاله ، ويعترف بأخطائه ويتعلم كيفية تغيير سلوكه . في ما يلي تسع طرق لمعالجة سلوك البلطجة في طفلك.

معالجة البلطجة على الفور :
بمجرد أن تعلم أن طفلك قد اعتدى على طفل آخر، فمن الضروري أن تتحدث معه على الفور. إن القيام بذلك لا يدل فقط على أنك على بينة من الوضع ، ولكن أيضا أن يعلم أن العنف غير مقبول ولن يتم التسامح معه .
على الرغم من أنك لا تحتاج إلى سرد العواقب على الفور، لكتك تحتاج إلى التحدث مع طفلك عن أفعاله ، دعه يعلم  أنه يجب أن يعاقب على سلوكه الخاطئ  .

تحديد السبب الرئيس  :
من أجل وضع خطة الانضباط الصحيحة لطفلك، تحتاج إلى معرفة لماذا اختار طفلك السلوك العدواني ؟
على سبيل المثال، إذا كان طفلك ضحية العنف  سوف تحتاج إلى التعامل مع العنف ولكن أيضا تساعده كيف يواجه العنف الذي قاسى منه . وفي الوقت نفسه، إذا كان طفلك  أساء إلى أطفال آخرين لأنه يريد أن تكون له  شعبية أو أن يكون جزءا من الزمرة ( الشلة ) ، ثم سوف تحتاج إلى معرفة أهمية الصداقة ومقاومة ضغط الأقران عليه ، ولكن تذكر، لا تعطي طفلك أية ذريعة لسلوكه ،  فبدلا من ذلك، سوف تعطيك هذه المعلومات فكرة عن كيفية التعامل مع قراراته الخاطئة والانضباط لها بشكل مناسب .
تذكير طفلك بأن العنف واقع :
يحتاج طفلك إلى إدراك أنه بغض النظر عن السبب وراء سلوكه ، فأن الطفل اختاره بإرادته ، فهو مسئول عن أفعاله . تأکد  من أن طفلك یمتلك  اختیاره ویتحمل المسؤولیة ، أحيانا يرفض الأطفال تحمل المسؤولية. لا تدع هذا الموقع يحدث ، إلى جانب مواصلة مناقشة الوضع حتى يتمكن طفلك  يدرك مسؤوليته .

 تطوير العواقب المنطقية :
لقد سمعنا جميعا عبارة : "العقوبة يجب أن تناسب الجريمة". هذا صحيح خصوصا عندما يتعلق الأمر التأديب بعلاج مشكلة السلوك ( العنف ) ، على سبيل المثال إذا كان طفلك يستخدم جهاز الكمبيوتر الخاص به أو الهاتف الخلوي للإساءة إلى غيره ، فإن النتيجة المنطقية هي حرمانه من الهاتف أو جهاز الكمبيوتر .
وبالمثل إذا كان طفلك يستخدم وضعه في عصابته للتنمر على الآخرين أو تخويف بعض الطلبة  لأنه  فرد من هذه العصابة ، ويستمر في إساءة الغير ليحافظ على وضعه ، على الأب منع الطفل من لعبته المفضلة ، أو منعه من المشاركة معهم في تعنيف الطلبة . تذكر فقط أن كل حالة  العنف أو البلطجة تختلف عن الآخرى والنتيجة ستكون العواقب مختلفة أيضا  .
الحرمان من الامتيازات :
سلب أي  امتياز هو شكل شعبي من أسلوب التأديب والانضباط للمراهقين وعادة ما يكون فعالا جدا. على سبيل المثال، يمكنك أن تحرم المراهق من الأجهزة ، أواستخدام السيارة العائلية،  أو حضور الحفلات أو المناسبات الخاصة، واستخدام وسائل الاعلام الاجتماعية وحتى البقاء في المنزل وحده.
قائمة لا حصر لها من الممنوعات ،  والهدف هو إثبات أن سلوك العنف والبلطجة له عواقب ولن يتم التسامح معه ، فقط تأكد من أنه بمجرد أخذ شيء من المراهق لا تعطيه بسرعة في وقت لاحق ،  كما يجب أن تكون الفترة الزمنية محددة خلال إلغاء الامتياز.

دعم الخطة التأديبية للمدرسة :
على الرغم من أن دعم المدرسة يمكن أن يكون صعبا للغاية على الآباء والأمهات، ولكن هو خطوة بالغة الأهمية. عندما تكون أيها الأب شريكاً مع المدرسة ودعم الخطة التي تنفذها، عليك أن تسمح لأطفالك أن يتعلموا  دروس الحياة  القيمة ، وكما تبين لهم أن هناك عواقب لخيارات سيئة وأن الوالدين لن ينقذهم منها ، وأن أسوأ قرار يمكن أن تقوم به  أيها الأب هو السكوت عن قرارات الطفل السيئة من خلال محاولة إنقاذه من ألم العواقب .

تعليم طفلك مهارات جديدة :
انتبه إلى تفاصيل سلوك البلطجة لدى طفلك . هل هناك مهارات يفتقر إليها طفلك والتي قد تمنع وقوع حوادث البلطجة في المستقبل مثل إدارة الغضب والتحكم بتهوره وطيشه ؟ أو هل العنف لدى طفلك يستحق جذب الانتباه ؟ إذا كان الأمر كذلك ، يمكن أن يدخل ذلك في  قضية احترام الذات. ساعد طفلك على فهم تقدير واحترام زملائه له وما يقولون عنه ، وإذا كان العنف مرتبطا بالزمرة أو العصابة ، ساعد طفلك على تطوير صداقاته الاجتماعية .

تجنب تشويه سمعة طفلك :
في الآونة الأخيرة، بدأ بعض الآباء فضح أطفالهم كوسيلة لتأديبهم . على سبيل المثال يأمرون أطفالهم بارتداء يرتدون لباس فيه علامة ويقفوا بزاوية الشارع. أو التقاط صورة محرجة لطفلهم ونشرها على شبكة اجتماعية مع شرح مطول عن تجاوزات طفلهم ، ومع أن هذه الإجراءات تثير اهتمام وسائط الإعلام ، فإنها ليست استراتيجيات انضباط مفيدة. بدلا من ذلك فقد يتعلم الأطفال أن هذه الإجراءات بشأن إحراج وإهانة الآخرين مقبولة ،  بالإضافة إلى ذلك، فإن التشهير والإهانة هي شكل من أشكال البلطجة ولا ينبغي أن تستخدم كأداة للتأديب .

 التركيز على غرس التعاطف / التسامح :
تحدث عن عواقب البلطجة ، وتأكد من أن طفلك يأخذ الوقت الكافي للتفكير في كيفية شعوره إذا تعرض لحالة العنف أو التخويف . عندما يتعلم الأطفال لرؤية الأشياء من منظور مختلف ، فهم أقل عرضة للتنمر / التسلط مرة أخرى في المستقبل .

منع حوادث البلطجة في المستقبل :

في بعض الأحيان عندما يتم القبض على المعتدي في وقت مبكر ويتم معالجة المشكلة بشكل مناسب، فإنه في العادة لن يسيء مرة أخرى ، ولكن لا تفترض تلقائيا هذا هو الحال. بدلا من ذلك، مراقبة سلوك طفلك والاستمرار في تأديبه إذا لزم الأمر. إذا أعطيت مجموعة المهارات المناسبة، يمكن أن يتحسن سلوك معظم المعتدين  ولكن يستغرق الأمر بعض الوقت .

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

استراتيجيات التأديب لإدارة السلوك العدواني لدى الأطفال






استراتيجيات التأديب لإدارة السلوك العدواني لدى الأطفال
Discipline Strategies to Manage Aggression in Children
بقلم/ Amy Morin, LCSW
11/8/2017
ترجمة الباحث/ عباس سبتي
نوفمبر 2017

          إذا كان طفلك يضرب أحداً لأنه غاضب أو لدغات لأسباب لا تفهمها، يمكن أن يكون السلوك العدواني جزءا طبيعيا من نمو الطفل ، أحيانا يمكن أن يكون العدوان أحد أعراض مشكلة أكبر بكثير ،  وفي بعض الظروف، قد يحتاج الطفل إلى مساعدة مهنية لمعالجة المشكلة ، في  العادة  إذا كان الطفل يتلقى عواقب سلبية متسقة على العدوان، ويتعلم مهارات جديدة لتحسين سلوكه - العدوان يبدأ في الانخفاض خلال سنوات ما قبل المدرسة .

أسباب العدوانية لدى الأطفال :
يتصرف الأطفال الصغار أحيانا بقوة لأنهم يفتقرون إلى المهارات اللفظية لتلبية احتياجاتهم. الطفل الذي لا يستطيع أن يقول : "لا تفعل ذلك" عندما يأخذ أخيه لعبة من يديه  فأنه يضربه أو يعضه للتعبير عن استيائه
الأطفال في سن المدرسة في بعض الأحيان يتصرفون بقوة لأنهم لا يستطيعون ينظموا عواطفهم . الطفل الذي ليس لديه القدرة اللغوية على القول، "أنا غاضب " قد يظهر غضبه من خلال ركل والدته.
في بعض الأحيان، يصبح الأطفال عدوانية بسبب أن الضرب أو العض ينفع . فإذا اكتشف الطفل أن شقيقته تتركه لو كان يضربها، فقد يقرر أن ضربه هو وسيلة جيدة للحصول على ما يريد .
في بعض الأحيان، يغضب الأطفال على والديهم  كوسيلة لتلبية حاجاتهم ،  فإذا كان ذلك فعالا، فمن المحتمل أن يزداد العدوان سوءا.

على سبيل المثال، إذا كان الطفل غضب على والدته لأنها لن تشتري له لعبة ، فأن والدته يعطيه في نهاية المطاف ويحصل عليه لعبة ، لذا سوف يتعلم الطفل أن الغضب والضرب هو وسيلة جيدة للتلاعب على  والدته  .

تقديم عواقب فورية :
ينبغي أن يؤدي أي عمل من أعمال العدوان إلى نتيجة فورية. لا تعطي تحذيرات أو تذكير لوقف العدوان .
وهنا بعض النتائج الفعالة التي يمكن أن تردع العدوان :
المهلة - عندما تستخدم بشكل مناسب، المهلة تعلم الأطفال كيفية التهدئة. والهدف النهائي من المهلة ينبغي أن يكون للأطفال لوضع أنفسهم في المهلة قبل أن يتصرف بعدوانية .

التعويض  - إذا كان طفلك يضر بشخص ما ، يجب أن يكون التعويض جزءا من النتيجة / العقاب . وقد يعني التعويض رد الحقوق  أو إقراض لعبته المفضلة للضحية أو القيام بأعمال إضافية لدفع ثمن الضرر. التعويض يمكن أن يساعد في إصلاح العلاقة وإعطاء طفلك فرصة ليعدل سلوكه .

فقدان الامتيازات - خذ  لعبة  طفلك المفضلة أو عدم ممارسة الألعاب لمدة 24 ساعة. الحرمان من اللعب أو أخذ الجهاز منه أو فرصة للذهاب إلى منزل أحد الأصدقاء يمكن أن يكون درسا يتعلم منه ألا يسيء إلى شخص آخر .  
العواقب الطبيعية - إذا كان طفلك يدمر ممتلكاته الخاصة، فإن النتيجة الطبيعية قد تكون الأكثر فعالية. إذا كان المراهق يلقي هاتفه ويكسر ذلك ، لا تشتري له جهاز هاتف جديد. أن يشتري المراهق هاتفاً بديلاً يكون بمثابة درس قيم له . 
نظم المكافآت - إذا كان طفلك يسلك سلوكا عدوانيا في كثير من الأحيان ، فأنه يحتاج إلى نظام المكافأة. توفير التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد، مثل اللمسات اللطيفة ، نظام الاقتصاد الرمزي  يمكن  ان يحد من العدوان بسرعة .
بغض النظر عن نوع العواقب الذي تختاره ، تأكد من أنه يؤدب الطفل وليس يعاقبه ، إحراج الطفل قد  يؤدي إلى نتائج عكسية وقد يؤدي إلى زيادة العدوان .

تعليم مهارات جديدة :
السلوك العدواني يشير إلى أن طفلك يفتقر إلى المهارات التي يحتاجها لإدارة سلوكه بشكل مناسب.
ينبغي أن يكون تعليم الأطفال مهارات جديدة جزءا من عملية الانضباط. فيتعلم  المهارات الاجتماعية، مهارات حل المشكلات، ومهارات حل النزاعات وكلها سوف تقلل من السلوك العدواني.
تأكد من أن التأديب يعلم طفلك "ماذا يفعل بدلا من ذلك" وليس القول، "لا تضرب"، تكلم لماذا فعلت ذلك ؟   ساعد طفلك على اختيار قرارات بديلة التي لا تنطوي على العدوان .

طلب مساعدة المختصين :
أحيانا يمكن للسلوك العدواني أن ينتج من اضطرابات السلوك الأكثر خطورة أو من المشكلات  النفسية والعقلية. إذا كان عدوان طفلك خطير، أو أنه لا يستجيب للانضباط، استشر تحدث طبيب الأطفال .

المراجع :

American Academy of Child & Adolescent Psychiatry: Understanding Violent Behavior in Children and Adolescents.
American Academy of Pediatrics: Aggressive Child.

HealthyChildren.org: Aggressive Behavior

الاثنين، 20 نوفمبر 2017

أساليب استمرار أسلوب التأديب





أساليب استمرار أسلوب التأديب
Ways to Make Your Discipline Consistent
بقلم / Amy Morin, LCSW
1/9/2016
ترجمة الباحث / عباس سبتي
نوفمبر 2017

          بغض النظر عن أي من خمسة أنواع رئيسة من الانضباط  والتأديب التي تستخدمها، فإنها لن تنفع إذا كنت غبر ثابت على المبدأ ، . التناسق / الثبات هو واحد من أهم مفتاح لمعالجة مشكلات سلوك الطفل ،  ومع ذلك فإن وضع الحدود بشكل متسق وإعطاء العواقب الفعالة وتطبيق القواعد كل يوم  ، يمكن أن يكون صعباً ، فحص ما يحصل في طريق الاتساق واتخاذ الخطوات اللازمة لزيادة الاتساق الانضباط الخاص بك  .

وضع ضوابط للسلوك : 
وضع  ضوابط وقواعد  للسلوك بالمنزل بحيث يمكنك كأب الرد باستمرار على سلوك غير مقبول. وهناك قائمة مكتوبة من القواعد يجب أن يتأكد الوالدين أن الأطفال يفهمونها  وحول ما هو متوقع منهم فعله . عند تقديم استثناءات للقواعد، يعلن عنها في وقت مبكر، على سبيل المثال "على الرغم من أن وقت النوم هو عادة في الساعة الثامنة مساء  ، ولكن يمكن بقاء الطفل ساعة إضافية في عطلة الأسبوع ،  وهذا يبين للأطفال أن  هناك استثناءات لضوابط السلوك ، وولي الأمر مسؤول عن اتخاذ قرار متى ينبغي أن تطبق تلك الاستثناءات

تقديم نظام  ( جدول زمني ) :
الأطفال يفعلون أفضل عندما يكون لديهم هدف / نظام  وأنه سوف يجعلهم من الأسهل للانضباط باستمرار. دمج العادات الصحية كجزء من روتينهم اليومي والأطفال سوف يكون على بينة ما يتوقع منهم ،  وضع جدول زمني يخصص وقتا محددا للقيام ببعض المهام ، والأطفال الأصغر سنا يحتاجون الاتساق مع أوقات القيلولة والوجبات ،  ويستفيد الأطفال الأكبر سنا من جدول زمني لتذكيرهم بوقت القيام بواجباتهم المنزلية وأعمالهم الكاملة ورعاية مسؤوليات أخرى .
 وضع خطة :
من الأسهل أن تكون متسقاً وثابتاً على مبدأ عندما تكون لديك خطة واضحة حول العواقب السلبية التي ستستخدمها للتعامل مع سوء تصرف الأطفال . كن مستعدا مع عواقب منطقية، مهلة، أو تجاهل نشط اعتمادا على السلوك،  أيضا النظر في التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد ، مثل نظام المكافأة أو نظام الاقتصاد رمزية

العمل مع مقدمي الرعاية الآخرين :
حيثما أمكن يمكن وضع قواعد ونتائج متسقة بين مقدمي الرعاية والبيئات. إذا كان المعلم ومقدم الرعاية النهارية وبقية أفراد الأسرة الممتدة كلهم يتعاونون ، يمكن تغيير السلوكيات بسرعة ،  بالنسبة للأطفال الذين يعيشون حالة طلاق والديهم ، فمن الأفضل عندما يستخدم مقدم الرعاية وبقية أفراد الأسرة قواعد ونتائج مماثلة. والتحدث مع مقدمي الرعاية الآخرين حول وضع خطة السلوك لمعالجة المشكلات المحددة .  

مراعاة حالة المزاج :
مزاج الوالد هو عامل كبير في الانضباط . عندما تشعر بالتعب أو التوتر، من المحتمل أن اهتمامك بأسلوب التأديب يقل ، في حين أن بعض الآباء قد يكون أقل صبر للتعامل مع سلوكيات أطفالهم ، وقد يشعر الآباء الآخرين بالضجر والتعب لعلاج هذه السلوكيات ، مراعاة حالة المزاج مهم هنا وبالتالي قد تبذل جهداً أكثر للتعامل مع مشكلات السلوك من أجل السيطرة عليها .

 المتابعة  مع العواقب :
التهديدات المتكررة يمكن أن تجعل بالتأكيد الانضباط غير متناسق ومستمر. فإذا كررت التعليمات أو التهديدات مراراً وتكراراً دون متابعة ، فمن المحتمل أن أطفالك يتعلمون أنك غير جاد . من الضروري أن يعنى الوالدان ما يقولونه لأنه يبني المصداقية. إذا كان الطفل يعرف أنك تعني الأعمال فأنه سوف  يستمع من أول مرة . اتبع كلامك من خلال العواقب لا مجرد أطلاق التهديدات  التي يفسرها الطفل عدم الاستماع إليك

اختيار المعارك بحكمة :
إذا كنت تريد أن تكون متسقاً ومستمراً في التأديب ، فأنك تحتاج إلى اختيار المعركة بحكمة. إذا كان لديك الكثير من القواعد أو الكثير من العواقب، فإنه من المستحيل للحفاظ على كل شيء على التوالي. إذا كان طفلك سيء السلوك ، اختر علاجاً لأكثر السلوك إشكالية أولاً  ، و لا تستمر في الخلاف معه كي تحافظ على أسلوب التأديب بحكمة .   
مقاومة  توسل الطفل :
قد يعطي الأب طفله ما يريد بعد توسله وهذا غير صحيح مع ان الوعد جيد بحد ذاته فمثلاً عندما يحرم الأب الامتياز عن طفله عليه أن يفي بوعده حسب الوقت المحدد أي بعد مرور (24) ساعة، بينما إذا أعطاه قبل الموعد المحدد فان الطفل يتعود من خلال التوسل والبكاء على الحصول على ما يريد .

توقع التغيير مع مرور الوقت :
لن تحدث تغييرات السلوك بين عشية وضحاها لذا لا تتخلى عن تقنيات الانضباط  في وقت مبكر لمجرد أنها لم تنجح . يستغرق الأمر وقتا ، ولكي يدرك الطفل أنه في كل مرة يسيء التصرف فيها تتبع معه التأديب . في كثير من الأحيان، يأمل الأطفال أن ينسى  الأب أو سوف يستسلم . إذا كنت ثابت على المبدأ في كل مرة، سوف يتعلم طفلك في نهاية المطاف كيف يغير سلوكه .

 التركيز على المدى الطويل :

من الأخطاء التي يقع فيها الآباء عند تأديب الأطفال عدم البحث عن النتيجة في المستقبل ، على الرغم من انخفاض معدل بعض مشكلات السلوك  يجعل حياة الآباء أسهل قليلا  الآن، إلا أن على المدى الطويل، سوف تصبح الأمور أسوأ . الحفاظ على التركيز على الأهداف على المدى الطويل سوف يساعدك على تذكر أن طفلك لا يحتاج إلى أن يكون سعيدا في الوقت الراهن ولكن بدلا من ذلك يحتاج إلى معرفة المهارات الحياتية الست ليتحمل المسئولية  .

السبت، 18 نوفمبر 2017

النتائج الفعالة لتربية المراهقين




النتائج الفعالة لتربية المراهقين
The Most Effective Consequences for Teenagers
بقلم / Amy Morin, LCSW
2/5/2017
ترجمة الباحث/ عباس سبتي
نوفمبر 2017
كلمة المترجم :
لقد ترجمنا مقالات عديدة بخصوص أساليب تربية الأطفال والمراهقين وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، ليس بالضرورة أن يطبق أولياء الأمور كل هذه الأساليب أو بعضها وإنما حسب الإمكانات والظروف قد يعدل ولي الأمر في أسلوب العقاب أو التعويض وحسب عمر الطفل أو المراهق وغير ذلك .

مقدمة :
        بمجرد أن يصبح الأطفال أكبر سناً ( بلوغ سن المراهقة ) ، فإن العديد من الآباء يبذلون قصارى جهدهم من أجل إيجاد طرق فعالة لتأديبهم ، ولكن من المهم أن العقوبات من شأنها أن تعلم المراهقين دروس الحياة.
الآن يحتاج الأب إلى بضع سنوات لإعداد  طفله المراهق للعالم الحقيقي ، ومن الصعب  التوازن بين منح الطفل كل الحرية وبين إعطائه بعض التوجيهات .
 فرط الوالدين في توفير حماية الطفل ،  فأن الطفل لا يتعلم كيفية اتخاذ القرارات السليمة ، كذلك في حال التساهل فان الطفل لا يكتسب المهارات التي تؤهله لتحمل أعباء المسئولية في الحياة .  

الانضباط يركز على التعليم وليس على العقاب :
لا يطبق التأديب  بسبب سوء التصرف. بدلاً من ذلك، النظر في التأديب كأداة تعليمية يجب عليك تنفيذها عندما يحتاج المراهق إلى القليل من المساعدة.
إذا كان طفلك البالغ من العمر 16 عاما يجلس في غرفته ويلعب ألعاب الفيديو طوال اليوم، فإنه قد لا يسيء التصرف ، ولكنه  يحتاج إلى الانضباط لمساعدته على التواصل الاجتماعي مع غيره  والتصرف بشكل أكثر مسؤولية ، وعندما يخطأ المراهق ، اطلع على العواقب السلبية وهي ثلاث يمكن أن تكون أدوات تعليمية فعالة للمراهق :
العواقب الطبيعية :
العواقب الطبيعية هي واحدة من أكثر الطرق فعالية لتأديب المراهقين. ولكن من المهم التأكد من أنها تكون آمنة عند استخدامها ، على سبيل المثال، لا تسمح للمراهق بتجربة  تعاطي الكحول على أمل أن يصاب بالمرض ليتعلم منه  درسا.
 قد لا تعمل هذه العواقب بالطريقة التي كنت تخطط لها ، فإذا أجل أو ماطل المراهق كتابة واجباته المنزلية وحصل على " صفر " ، لا يكفي توبيخه لينجز واجباته ، أعطه فرصة أما التصرف بمسئولية أو مواجهة العقاب ، ومع ذلك ليس كل عقاب يؤثر في المراهقين ، لذلك من المهم أن نفكر مليا في ما إذا كان المراهق سوف يتعلم من أخطائه دون أن تتدخل .

الحرمان من الامتيازات :
ينبغي أن يعلم المراهق أن الحصول على المكافأة يتم باتباع القواعد ،  لذلك النتيجة المنطقية من الحرمان من المكافأة هو انتهاك القاعدة / القانون  ، فاذا عاد الى المنزل في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة ، فلا تدعه يخرج مع الاصدقاء ليلة السبت .
في بعض الأوقات قد تحتاج إلى  حرمان المراهق من الهدية المفضلة لديه ، فمثلاً عندما لم ينجز واجباته المنزلية لأنه لعب ألعاب الفيديو ، يسلب  منه الأجهزة الالكترونية ، والعادة يكون المنع لمدة 24 ساعة  كعقاب فعال .

يجب أن يكون العقاب فعالاً ومؤثراً ، فإذا كنت تمنع المراهق من مشاهدة التلفزيون لكنه قضى المساء ب مشاهدة برنامج "  Netflix "  على جهاز الكمبيوتر المحمول ( اللابتوب )  له ، فإنه ليس من المرجح أن يكون العقاب فعالاً  ، الحرمان من المكافأة من شأنه أن يساعد المراهقين التفكير مرتين قبل اتخاذ نفس الخطأ مرة أخرى .
يجب التأكد أن حصول المراهق على المكافأة يرتبط القيام بمهام كي يحصل على المكافأة مرة أخرى
فبدلاً  من القول: "يمكن أن تأخذ هاتفك مرة أخرى عندما أستطيع أن أثق بك مرة أخرى"، تقول، " يمكن أن تأخذ هاتفك مرة أخرى عندما تنجز واجبك خلال ثلاث ليال على التوالي."
قم بإنشاء عقد سلوك مكتوب يحدد توقعاتك. ثم لن يكون هناك أي أسئلة حول متى وكيف يمكن للمراهق استعادة امتيازاته .

التعويض :
في بعض الأوقات يكون من المهم أن يدفع المراهق تعويضاً عن الخطأ الذي ارتكبه ، فإذا كان قام بتخريب سياج الجار، لا يؤخذ منه هاتفه لهذا اليوم  فقط وإنما عليه الدفع لإصلاح السياج أيضا ، مثل القيام بأعمال إضافية للجار .

 حتى لو لم يكن هناك الضحية معروفاً ، على المراهق دفع التعويض ،  فإذا اكتشفت أن المراهق قد قاد السيارة بسرعة كبيرة عند اقتراض سيارتك ، عليه أن يؤدي أنشطة خدمة المجتمع قبل أن يتمكن من استعارة السيارة مرة أخرى ، ويجب تعيين عدد الساعات التي أنجزها في تقديم خدمات للمجتمع ، وبعد الانتهاء عليك أن تعرف أن المراهق قد تصرف بمسئولية كي يستحق المكافأة مرة أخرى .

كيف تستخدم أسلوب التعويض لتأديب طفلك ؟



كيف تستخدم أسلوب التعويض لتأديب طفلك ؟
How to Use Restitution to Discipline Your Child
بقلم / Amy Morin, LCSW
23/5/2017
ترجمة الباحث/ عباس سبتي
نوفمبر 2017

           هل تشعر يوماً أن تغاضي عن خطأ الطفل أو أعطائه مهلة ليست نتيجة  عملية بما فيها الكفاية عندما يضرب طفلك شخص ما ؟ أو، هل فكرت حرمانه من الامتياز في هذا اليوم لا يجعله يتعلم كيف يكون لطيفاً مع أخيه
في بعض الأحيان، يحتاج الأطفال شيئا أكثر من "العواقب المعتادة" ليتعلموا درساً من  دروس الحياة . يمكن أن يكون التعويض وسيلة فعالة لتعليم طفلك كيف يتعامل  مع أشخاص آخرين أو يحترمهم  أو يحافظ  على ممتلكاتهم .
التعويض هو استراتيجية الانضباط  أكثر شعبية بالفصول الدراسية . وكثيرا ما تشير إدارات المدارس إلى أنها "عدالة تصالحية"، غير أنها لا يلزم  أن تكون خاصة بالمعلمين ، لذا يمكن للوالدين استخدام  هذه الاستراتيجية لمعالجة مجموعة متنوعة من مشكلات سلوك الطفل في المنزل .

 كيفية عمل التعويض :
التعويض يعطي الأطفال فرصة "تسديد / دفع" لسوء سلوكهم . إنهم يطبقون نتيجة منطقية ترتبط ارتباطا مباشرا بسلوكهم.
وبدلا من إعطائهم مهلة  بعد تدمير ممتلكات شخص ما ، فإن التعويض يعطي الطفل فرصة لتعويض الضحية ،  بالإضافة إلى المهلة ، على الطفل أيضا إعارة لعبته  المفضلة للضحية لفترة محددة من الزمن .
أسلوب التعويض لا يتعلق بإساءة معاملة الطفل أو إهانته . بدلاً من ذلك، الهدف من ذلك هو أن يتحمل الطفل المسؤولية عن سلوكه من خلال معالجة أخطائه .

أمثلة على التعويض :
صبي عمره 4 سنوات كتب على الجدران . التعويض هو أنه ينظف الجدران .
فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات تدعو على والدتها باسم مسيء . التعويض أن تخاطب أمها بصفتين جميلتين ومساعدة والدتها بغسل الأطباق .  
 طفل يبلغ من العمر 8 أعوام ضرب أخاه . حلت الأم المشكلة بأن يقوم الابن بأعمال أخيه بالمنزل لتعويضه  
طفل يبلغ من العمر 10 سنوات يأخذ قميص أخته دون أن يستأذن منه ،  والحل أن يعطي بعض ملابسه لأخيه
تفوت الطفل يبلغ من العمر 12 عاما الحافلة المدرسية  فيضطر والده إلى  يأخذه إلى المدرسة . التعويض يتعين على الطفل أن يقوم بأعمال إضافية لكسب المال ودفع المال إلى  والدها للوقت والوقود الذي صرفه والده عليه ليوصله إلى المدرسة .
مراهق غاضب يثقب حفرة في الجدار. التعويض هو أنه يجب عليه القيام بالأعمال اللازمة لكسب ما يكفي من المال لدفع ثمن المواد لتصليح الجدار ، ويمكن أحد الوالدين مساعدته في الترقيع وإصلاح الثقب ، لا يسمح له باستعادة امتيازاته الأخرى حتى يتم إصلاح الجدار .

 نصائح لجعل التعويض فعالاً :
يمكن أن يكون أسلوب التعويض وسيلة رائعة لبدء تعليم طفلك كيفية التصرف بطريقة مسؤولة . في ما يلي بعض الاستراتيجيات التي تضمن أن تكون النتائج فعالة :
يجب أن يستند التعويض على فكرة أنه إذا كسر الطفل شيئاً ، عليه دفع ثمنه ، وإذا وسخ شيئاً عليه أن ينظفه .
يحتاج التعويض أن يتصرف الطفل بحكمة وصواب ، وينبغي أن تكون النتيجة السلبية مرتبطة مباشرة بسوء التصرف .
من المفيد إشراك الطفل في تحديد نوع التعويض ، وأن يتحدث  الأب إلى كل من الجاني والضحية لجمع آرائهم حول ما يمكن أن يكون التعويض مناسباً  .
 يتطلب التعويض أحيانا حلولاً إبداعية. ومع ذلك يجب أن لا تنطوي هذه الحلول على ابتزاز الطفل وفضيحته إن إخبار الطفل بالوقوف خارجاً يحمل علامة تقول ما فعله الطفل خطأ ليس تعويضاً ، ويجب التمييز بين التأديب والعقاب والتأكد من أن استراتيجيات التعويض هي أدوات تعليم  فعالة .
 كن نموذجا جيدا لأطفالك عندما يتعلق الأمر بالتعويض ، إذا ارتكبت خطأ، عليك تحمل المسؤولية عن ذلك. تبين لهم كيف تقوم بتعديل عن طريق توجيهه لهم.
تذكير أطفالك بأن الجميع يخطئ ، الثناء عليهم للسلوكيات التي تريد أن ترى أكثر منها ، مثل الصدق أو تغيير موقفهم .

في بعض الأحيان يكون من المنطقي الجمع بين التعويض مع نتيجة أخرى . على سبيل المثال، قد لا يزال الطفل بحاجة إلى التهدئة قبل مناقشته ما فعل والتعويض ،  كما أنه من المنطقي أحيانا حرمانه من الامتيازات إلى أن يكتمل التعويض .  

أساليب فعالة لتأديب المراهقين



أساليب فعالة لتأديب المراهقين
Effective Methods for Disciplining Older Teens
بقلم / Amy Morin, LCSW
20/6/2016
ترجمة الباحث / عباس سبتي
نوفمبر 2017


               عندما يبدأ المراهقون بالتحول إلى مرحلة المراهقة شباب، فإن أسلوب تأديبهم يتغير ,  فهم يتطلبون تدخل أبوي أقل بكثير  خاصة باتخاذ القرارات بمفردهم ، ومع ذلك  فأن كل المراهقين يخطئون وغالبا ما يحتاجون إلى المساعدة لتحويل أخطائهم إلى فرص التعلم .
الآن بعد أن كبر الأطفال ودخلوا مرحلة المراهقة فأن العديد من الآباء يتساءلون كيفية تأديب هؤلاء المراهقين هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للوالدين استخدامها لمساعدة المراهقين في الانتقال بنجاح إلى مرحلة المراهقة  .

وضع قواعد واضحة وتوقعات :
كلما بلغ الطفل سن المراهقة، فإنه يحتاج إلى معرفة توقعاتك وما تريد منه مثل وضع قواعد واضحة ومناقشتها معه ، على سبيل المثال، عندما تقول "كن في المنزل في منتصف الليل"، هل تعني حقا أن يكون المراهق بالمنزل قبل منتصف الليل ؟ أو هل تقصد أن يكون المنزل حوالي منتصف الليل ؟ ومن المهم التواصل معه ومناقشته بهذه القواعد كي يدرك عواقب مخالفة القواعد في وقت مبكر .

حل مشكلات الانضباط مع المراهق :
عندما تنشأ مشكلات عليك الجلوس مع طفلك في سن المراهقة لحل المشكلة معا . عندما يكون المراهق لديه معلومات في حل المشكلة ، فأنه أكثر احتمالا بكثير لمساعدتك من خلال الحل . تذكر وهذه النقطة مهمة يعرف المراهق كيفية حل المشكلات بشكل مستقل قبل أن يدخل في العالم الحقيقي ، وقدم له التوجيهات دون تحديد المشكلة بالنسبة له .
ناقش المراهق عن رأيه في كيفية حل المشكلة فقد يقدم بعض الحلول الإبداعية ، وبالمناسبة عملت مع أولياء الأمور الذين أمضوا في خلاف مع  أبنائهم المراهقين بشأن رفضهم القيام بواجباتهم المنزلية ، وحاول بعض الأولياء تعويد ولده على حل الواجبات المنزلية في وقت محدد ، وإلا حرم من الامتيازات ، والاجتماع مع المعلمين لطن دون جدوى ، وأخيراً  جاء أحدهم إلي يطلب المشورة وحل مشكلة قلة الدافعية لدى الولد  ، وعندما طلب من المراهق لماذا لا تحل واجباتك قال أنه لن يحل الواجبات في المنزل وأنه على استعداد للبقاء بالمدرسة بعد الدوام كل يوم ليحل واجباته بشرط ألا يحل الواجبات بالمنزل .   
يتبين أن الحل سهل للمشكلة التي تبدو معقدة ،  اسأل طفلك في سن المراهقة عن المعلومات وقد تفاجأ في النتائج .

السماح للعواقب الطبيعية :
لا تخاف من ان يواجه ابنك المراهق بعض العواقب الطبيعية . عندما يبلغ من العمر 17 عاما، إذا كان يريد الخروج من المنزل من دون سترة، دعه يذهب ، إذا كان  الجو باردا،  فانه سوف يلبس سترة في المرة القادمة ،  طالما لا توجد قضايا السلامة، دع المراهق يجرب بعض الأشياء من تلقاء نفسه لترى كيف يستجيب للعواقب أو النتائج ، هذا يمكن أن يساعد المراهقين على تطوير مهارات صنع القرار بشكل أفضل عندما يبدأون في اتخاذ القرارات على أساس العواقب المحتملة من واقع الحياة بدلاً من "أمي تقول لا أستطيع
عملت مع أم التي كانت في غاية الطرافة مع ابنها البالغ من العمر 15 عاما الذي جادلها في وقت النوم. شعرت أن النوم مهم جدا لنجاحه في المدرسة ، وحاولت غرس فيه وقت النوم الصارم ، عارض المراهق كلام أمه في الخطوة الأولى  ، وأدخل أجهزة الالكترونيات في غرفته خلسة ، وكان مستيقظاً إلى منتصف الليل .

وافقت والدته أخيراً على السماح له باختيار وقت النوم  ، ووافقت على عدم التدخل طالما كان يذهب إلى المدرسة في الوقت المحدد ، وسمحت الأم لولدها حتى منتصف الليل في الليلة الأولى والثانية ، في الليلة الثالثة كان مرهقاً فذهب إلى فراشه  الوقت المعتاد  .
تم علاج التأخر في النوم لولدها من خلال السماح له أن يرى مباشرة نتيجة  استيقاظه حتى وقت متأخر لذا يجب على الوالدين تجنب الخلاف مع المراهقين بأي ثمن كان .

الحرمان من الامتيازات عند الضرورة :
عندما لا يتخذ المراهقون قرارات جيدة ، فإنهم يعلنون أنهم بحاجة إلى مزيد من التوجيه ،  عندما تحتاج إلى التدخل، فإن  الحرمان من الامتيازات يمكن أن تكون استراتيجية انضباط فعالة . فكر في  منع الابن من الامتيازات التي تهم المراهقين، مثل استخدام الإلكترونيات أو الحق في مغادرة المنزل دون إشراف .

المحادثة معه  بصراحة كيف يمكن إعادة الامتيازات . على سبيل المثال، فبدلاً من أن تقول: "سوف أعطيك هاتفك مرة أخرى بعد أن أثق بك مرة أخرى"، قل : سوف أعطيك هاتفك عندما  تقول الحقيقة لمدة أسبوعين كاملين " ، هذا الأمر يجعله أنك ترضى عن السلوك  الجيد الذي يحثه على إعادة  الامتيازات أسرع .