الأحد، 26 نوفمبر 2017

عشر طرق لتأديب طفلك على إساءته للآخرين





10 طرق لتأديب طفلك على إساءته للآخرين
Ways to Discipline Your Child for Bullying Others 10
بقلم / Sherri Gordon
27/5/2017
ترجمة الباحث/ عباس سبتي
نوفمبر 2017

كلمة المترجم :
قمنا بترجمة مقالات عديدة بشأن تأديب الأطفال والمراهقين وتعديل سلوكهم الخاطئ ، حيث أن هناك العديد من أساليب التأديب وليس ضرورياً تطبيق كلها ولكن على الوالدين تطبيق أسلوب واحد أو أسلوبين فقط  حسب طبيعة السلوك وطبيعة نفسية الطفل والحالة التي مر بها وحالة الضحية ، على أي حال نحن لا نؤيد بعض الأساليب التأديبية مثل : التشهير بسمعة الطفل أو فضحه عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما سوف يأتي .

مقدمة :
         لا شيء أن أكثر إثارة للقلق  عندما تعلم أيها الأب أن طفلك أصبح معتدياً . في الواقع، لا أحد الوالدين يحب تلقي مكالمة من المدرسة أو من والد / والدة طالب أخر أن ابنه قد اعتدى على  أطفال آخرين، ولكن الحقيقة هي أن الكثير من الأطفال  يعتدون على زملائهم بالمدرسة حتى الأطفال الأكثر تفوقاً وحسنا يمكن أن يشاركوا في أعمال العنف ، لذلك لا تصطدم إذا جاءتك تلك المكالمة .
 إذا كنت تعلم أن طفلك يسيء إلى الآخرين ، حاول ألا  تتفاجأ .
بدلا من ذلك ، حاول تتخذ الإجراءات اللازمة ،  وتذكر أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب لماذا يعتدي طفل على غيره ، على سبيل المثال أحيانا البلطجة والعنف هي نتاج ضغط الأقران أو الشعور بالاستحقاق. في أحيان أخرى  هو رد فعل  لأن المعتدي  كان ضحية ، وأحيانا يؤدي العنف إلى عدم قدرة طفلك غضبه  
بغض النظر عن السبب وراء سلوك طفلك ، عليك أن تؤدب طفلك على خياراته الخاطئة . بعد كل شيء فإن سلوكيات البلطجة لن تنتهي ما لم يتحمل طفلك المسؤولية عن أفعاله ، ويعترف بأخطائه ويتعلم كيفية تغيير سلوكه . في ما يلي تسع طرق لمعالجة سلوك البلطجة في طفلك.

معالجة البلطجة على الفور :
بمجرد أن تعلم أن طفلك قد اعتدى على طفل آخر، فمن الضروري أن تتحدث معه على الفور. إن القيام بذلك لا يدل فقط على أنك على بينة من الوضع ، ولكن أيضا أن يعلم أن العنف غير مقبول ولن يتم التسامح معه .
على الرغم من أنك لا تحتاج إلى سرد العواقب على الفور، لكتك تحتاج إلى التحدث مع طفلك عن أفعاله ، دعه يعلم  أنه يجب أن يعاقب على سلوكه الخاطئ  .

تحديد السبب الرئيس  :
من أجل وضع خطة الانضباط الصحيحة لطفلك، تحتاج إلى معرفة لماذا اختار طفلك السلوك العدواني ؟
على سبيل المثال، إذا كان طفلك ضحية العنف  سوف تحتاج إلى التعامل مع العنف ولكن أيضا تساعده كيف يواجه العنف الذي قاسى منه . وفي الوقت نفسه، إذا كان طفلك  أساء إلى أطفال آخرين لأنه يريد أن تكون له  شعبية أو أن يكون جزءا من الزمرة ( الشلة ) ، ثم سوف تحتاج إلى معرفة أهمية الصداقة ومقاومة ضغط الأقران عليه ، ولكن تذكر، لا تعطي طفلك أية ذريعة لسلوكه ،  فبدلا من ذلك، سوف تعطيك هذه المعلومات فكرة عن كيفية التعامل مع قراراته الخاطئة والانضباط لها بشكل مناسب .
تذكير طفلك بأن العنف واقع :
يحتاج طفلك إلى إدراك أنه بغض النظر عن السبب وراء سلوكه ، فأن الطفل اختاره بإرادته ، فهو مسئول عن أفعاله . تأکد  من أن طفلك یمتلك  اختیاره ویتحمل المسؤولیة ، أحيانا يرفض الأطفال تحمل المسؤولية. لا تدع هذا الموقع يحدث ، إلى جانب مواصلة مناقشة الوضع حتى يتمكن طفلك  يدرك مسؤوليته .

 تطوير العواقب المنطقية :
لقد سمعنا جميعا عبارة : "العقوبة يجب أن تناسب الجريمة". هذا صحيح خصوصا عندما يتعلق الأمر التأديب بعلاج مشكلة السلوك ( العنف ) ، على سبيل المثال إذا كان طفلك يستخدم جهاز الكمبيوتر الخاص به أو الهاتف الخلوي للإساءة إلى غيره ، فإن النتيجة المنطقية هي حرمانه من الهاتف أو جهاز الكمبيوتر .
وبالمثل إذا كان طفلك يستخدم وضعه في عصابته للتنمر على الآخرين أو تخويف بعض الطلبة  لأنه  فرد من هذه العصابة ، ويستمر في إساءة الغير ليحافظ على وضعه ، على الأب منع الطفل من لعبته المفضلة ، أو منعه من المشاركة معهم في تعنيف الطلبة . تذكر فقط أن كل حالة  العنف أو البلطجة تختلف عن الآخرى والنتيجة ستكون العواقب مختلفة أيضا  .
الحرمان من الامتيازات :
سلب أي  امتياز هو شكل شعبي من أسلوب التأديب والانضباط للمراهقين وعادة ما يكون فعالا جدا. على سبيل المثال، يمكنك أن تحرم المراهق من الأجهزة ، أواستخدام السيارة العائلية،  أو حضور الحفلات أو المناسبات الخاصة، واستخدام وسائل الاعلام الاجتماعية وحتى البقاء في المنزل وحده.
قائمة لا حصر لها من الممنوعات ،  والهدف هو إثبات أن سلوك العنف والبلطجة له عواقب ولن يتم التسامح معه ، فقط تأكد من أنه بمجرد أخذ شيء من المراهق لا تعطيه بسرعة في وقت لاحق ،  كما يجب أن تكون الفترة الزمنية محددة خلال إلغاء الامتياز.

دعم الخطة التأديبية للمدرسة :
على الرغم من أن دعم المدرسة يمكن أن يكون صعبا للغاية على الآباء والأمهات، ولكن هو خطوة بالغة الأهمية. عندما تكون أيها الأب شريكاً مع المدرسة ودعم الخطة التي تنفذها، عليك أن تسمح لأطفالك أن يتعلموا  دروس الحياة  القيمة ، وكما تبين لهم أن هناك عواقب لخيارات سيئة وأن الوالدين لن ينقذهم منها ، وأن أسوأ قرار يمكن أن تقوم به  أيها الأب هو السكوت عن قرارات الطفل السيئة من خلال محاولة إنقاذه من ألم العواقب .

تعليم طفلك مهارات جديدة :
انتبه إلى تفاصيل سلوك البلطجة لدى طفلك . هل هناك مهارات يفتقر إليها طفلك والتي قد تمنع وقوع حوادث البلطجة في المستقبل مثل إدارة الغضب والتحكم بتهوره وطيشه ؟ أو هل العنف لدى طفلك يستحق جذب الانتباه ؟ إذا كان الأمر كذلك ، يمكن أن يدخل ذلك في  قضية احترام الذات. ساعد طفلك على فهم تقدير واحترام زملائه له وما يقولون عنه ، وإذا كان العنف مرتبطا بالزمرة أو العصابة ، ساعد طفلك على تطوير صداقاته الاجتماعية .

تجنب تشويه سمعة طفلك :
في الآونة الأخيرة، بدأ بعض الآباء فضح أطفالهم كوسيلة لتأديبهم . على سبيل المثال يأمرون أطفالهم بارتداء يرتدون لباس فيه علامة ويقفوا بزاوية الشارع. أو التقاط صورة محرجة لطفلهم ونشرها على شبكة اجتماعية مع شرح مطول عن تجاوزات طفلهم ، ومع أن هذه الإجراءات تثير اهتمام وسائط الإعلام ، فإنها ليست استراتيجيات انضباط مفيدة. بدلا من ذلك فقد يتعلم الأطفال أن هذه الإجراءات بشأن إحراج وإهانة الآخرين مقبولة ،  بالإضافة إلى ذلك، فإن التشهير والإهانة هي شكل من أشكال البلطجة ولا ينبغي أن تستخدم كأداة للتأديب .

 التركيز على غرس التعاطف / التسامح :
تحدث عن عواقب البلطجة ، وتأكد من أن طفلك يأخذ الوقت الكافي للتفكير في كيفية شعوره إذا تعرض لحالة العنف أو التخويف . عندما يتعلم الأطفال لرؤية الأشياء من منظور مختلف ، فهم أقل عرضة للتنمر / التسلط مرة أخرى في المستقبل .

منع حوادث البلطجة في المستقبل :

في بعض الأحيان عندما يتم القبض على المعتدي في وقت مبكر ويتم معالجة المشكلة بشكل مناسب، فإنه في العادة لن يسيء مرة أخرى ، ولكن لا تفترض تلقائيا هذا هو الحال. بدلا من ذلك، مراقبة سلوك طفلك والاستمرار في تأديبه إذا لزم الأمر. إذا أعطيت مجموعة المهارات المناسبة، يمكن أن يتحسن سلوك معظم المعتدين  ولكن يستغرق الأمر بعض الوقت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق