السبت، 18 نوفمبر 2017

أساليب فعالة لتأديب المراهقين



أساليب فعالة لتأديب المراهقين
Effective Methods for Disciplining Older Teens
بقلم / Amy Morin, LCSW
20/6/2016
ترجمة الباحث / عباس سبتي
نوفمبر 2017


               عندما يبدأ المراهقون بالتحول إلى مرحلة المراهقة شباب، فإن أسلوب تأديبهم يتغير ,  فهم يتطلبون تدخل أبوي أقل بكثير  خاصة باتخاذ القرارات بمفردهم ، ومع ذلك  فأن كل المراهقين يخطئون وغالبا ما يحتاجون إلى المساعدة لتحويل أخطائهم إلى فرص التعلم .
الآن بعد أن كبر الأطفال ودخلوا مرحلة المراهقة فأن العديد من الآباء يتساءلون كيفية تأديب هؤلاء المراهقين هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للوالدين استخدامها لمساعدة المراهقين في الانتقال بنجاح إلى مرحلة المراهقة  .

وضع قواعد واضحة وتوقعات :
كلما بلغ الطفل سن المراهقة، فإنه يحتاج إلى معرفة توقعاتك وما تريد منه مثل وضع قواعد واضحة ومناقشتها معه ، على سبيل المثال، عندما تقول "كن في المنزل في منتصف الليل"، هل تعني حقا أن يكون المراهق بالمنزل قبل منتصف الليل ؟ أو هل تقصد أن يكون المنزل حوالي منتصف الليل ؟ ومن المهم التواصل معه ومناقشته بهذه القواعد كي يدرك عواقب مخالفة القواعد في وقت مبكر .

حل مشكلات الانضباط مع المراهق :
عندما تنشأ مشكلات عليك الجلوس مع طفلك في سن المراهقة لحل المشكلة معا . عندما يكون المراهق لديه معلومات في حل المشكلة ، فأنه أكثر احتمالا بكثير لمساعدتك من خلال الحل . تذكر وهذه النقطة مهمة يعرف المراهق كيفية حل المشكلات بشكل مستقل قبل أن يدخل في العالم الحقيقي ، وقدم له التوجيهات دون تحديد المشكلة بالنسبة له .
ناقش المراهق عن رأيه في كيفية حل المشكلة فقد يقدم بعض الحلول الإبداعية ، وبالمناسبة عملت مع أولياء الأمور الذين أمضوا في خلاف مع  أبنائهم المراهقين بشأن رفضهم القيام بواجباتهم المنزلية ، وحاول بعض الأولياء تعويد ولده على حل الواجبات المنزلية في وقت محدد ، وإلا حرم من الامتيازات ، والاجتماع مع المعلمين لطن دون جدوى ، وأخيراً  جاء أحدهم إلي يطلب المشورة وحل مشكلة قلة الدافعية لدى الولد  ، وعندما طلب من المراهق لماذا لا تحل واجباتك قال أنه لن يحل الواجبات في المنزل وأنه على استعداد للبقاء بالمدرسة بعد الدوام كل يوم ليحل واجباته بشرط ألا يحل الواجبات بالمنزل .   
يتبين أن الحل سهل للمشكلة التي تبدو معقدة ،  اسأل طفلك في سن المراهقة عن المعلومات وقد تفاجأ في النتائج .

السماح للعواقب الطبيعية :
لا تخاف من ان يواجه ابنك المراهق بعض العواقب الطبيعية . عندما يبلغ من العمر 17 عاما، إذا كان يريد الخروج من المنزل من دون سترة، دعه يذهب ، إذا كان  الجو باردا،  فانه سوف يلبس سترة في المرة القادمة ،  طالما لا توجد قضايا السلامة، دع المراهق يجرب بعض الأشياء من تلقاء نفسه لترى كيف يستجيب للعواقب أو النتائج ، هذا يمكن أن يساعد المراهقين على تطوير مهارات صنع القرار بشكل أفضل عندما يبدأون في اتخاذ القرارات على أساس العواقب المحتملة من واقع الحياة بدلاً من "أمي تقول لا أستطيع
عملت مع أم التي كانت في غاية الطرافة مع ابنها البالغ من العمر 15 عاما الذي جادلها في وقت النوم. شعرت أن النوم مهم جدا لنجاحه في المدرسة ، وحاولت غرس فيه وقت النوم الصارم ، عارض المراهق كلام أمه في الخطوة الأولى  ، وأدخل أجهزة الالكترونيات في غرفته خلسة ، وكان مستيقظاً إلى منتصف الليل .

وافقت والدته أخيراً على السماح له باختيار وقت النوم  ، ووافقت على عدم التدخل طالما كان يذهب إلى المدرسة في الوقت المحدد ، وسمحت الأم لولدها حتى منتصف الليل في الليلة الأولى والثانية ، في الليلة الثالثة كان مرهقاً فذهب إلى فراشه  الوقت المعتاد  .
تم علاج التأخر في النوم لولدها من خلال السماح له أن يرى مباشرة نتيجة  استيقاظه حتى وقت متأخر لذا يجب على الوالدين تجنب الخلاف مع المراهقين بأي ثمن كان .

الحرمان من الامتيازات عند الضرورة :
عندما لا يتخذ المراهقون قرارات جيدة ، فإنهم يعلنون أنهم بحاجة إلى مزيد من التوجيه ،  عندما تحتاج إلى التدخل، فإن  الحرمان من الامتيازات يمكن أن تكون استراتيجية انضباط فعالة . فكر في  منع الابن من الامتيازات التي تهم المراهقين، مثل استخدام الإلكترونيات أو الحق في مغادرة المنزل دون إشراف .

المحادثة معه  بصراحة كيف يمكن إعادة الامتيازات . على سبيل المثال، فبدلاً من أن تقول: "سوف أعطيك هاتفك مرة أخرى بعد أن أثق بك مرة أخرى"، قل : سوف أعطيك هاتفك عندما  تقول الحقيقة لمدة أسبوعين كاملين " ، هذا الأمر يجعله أنك ترضى عن السلوك  الجيد الذي يحثه على إعادة  الامتيازات أسرع . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق