الاثنين، 13 يوليو 2020

دعم الوالدين خلال أزمة فيروس كورونا




 

دعم الوالدين خلال أزمة فيروس كورونا

Support for parenting during coronavirus.


منظمة اليونيسيف " UNICEF "

ترجمة الباحث / عباس سبتي

يوليو 2020

 


نحن كلنا  معا .
انت لست وحدك. بصفتنا الخبير الرائد في مجال الطفولة في العالم ، نقدم للآباء والأوصياء أدوات ونصائح يمكنك الوثوق بها حول فيروسات التاجية والأطفال.
من القصص المصورة للأطفال ، إلى الطرق التي يمكن للآباء من خلالها التخلص من التوتر ، نأمل أن تساعد هذه الموارد في الحفاظ على صحة وعافية عائلتك أثناء تفشي المرض
.

أدوات للأطفال.
هل تبحث عن طرق ممتعة وجذابة لشرح الفيروس التاجي لأطفالك؟ ستخبرهم هذه القصص المصورة بكل ما يحتاجون إلى معرفته للبقاء في أمان أثناء الوباء .

ما هو فيروس كورونا ؟

أنه مرض  يصيب الناس من اعراضه :

السعال ( الكحة ) ارتفاع حرارة الجسم دون سبب   صعوبة التنفس

يصيب المرض كبار السن والمرضى  أصابهم الفيروس

إذا أصاب كورونا الأطفال سن السابعة فما فوق  :

رعاية النفس :

إذا شعرت بالملل والضجر والحزن : مارس الألعاب الالكترونية  ، القراءة ، اللياقة البدنية ، المحادثة مع أفراد الأسرة ، كتابة الرسائل ، المساعدة في نظافة المنزل ، تناول الطعام الصحي .

ما يمكنك فعله :

غسل اليدين بشكل مستمر

تغطية الفم والأنف ( لبس كمام )

لا تمس وجهك بيدك : الأنف ، العين ، الفم

إذا شعرت بالمرض أخبر والديك : الكحة ( السعال ) ، ارتفاع حرارة الجسم ، الشعور بالتعب من غير سبب .

أدوات للوالدين.
تعاني العديد من العائلات من التوتر والاضطراب بسبب إغلاق المدارس وتعطل مؤسسات العمل والضغوط المالية على الوالدين ، نحن هنا من أجلك. استخدم هذه الموارد لمساعدة الأسرة بأكملها في التغلب على الوباء .

فيروس كورونا  : رعاية الأطفال
هناك الكثير من الأشياء  تحدث في العالم الآن ، إذا كنت أحد الوالدين أو مقدم الرعاية  للأطفال ربما كنت تقلق بشأن ما هي أفضل الأدوات لمساعدة الأطفال وتخفيف التوتر عنهم .


 إليك بعض النصائح المهمة لمساعدتك

تقديم معلومات بسيطة واضحة
يمكن للأطفال  أخذ المعلومات من مصادر متعددة ، أسألهم ماذا يعرفون عن كورونا مع تصحيح المعلومات الخاطئة التي لديهم ، اشرح ما  يحدث لهم ، استخدم لغة بسيطة ومناسبة للأطفال ، تشير إلى المصادر الموثقة مثل منظمة الصحة العالمية .


 

استمع واستجب
من المهم أن تفهم هموم ومشاعر الأطفال. ومحاولة تخطيط للعب الأدوار في معرفة مشاعرهم وأخبرهم ما تشعر به .


 

اشرح ووضح لهم

ذكّر طفلك بما عنده من طاقة وكيف يحافظ على سلامته من خلال :
غسل اليدين بشكل جيد ، واستخدام المناديل الورقية عند السعال والعطس 
 اشرح له  أن نسبة إصابته بالمرض فليلة وأنه يصيب كبار السن أكثر  ومن يعاني من الأمراض التنفسية وغيرها .
لذلك يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدة الأطفال وحمايتهم .

 

 

ضع جدول يومي
الروتين اليومي مهم للأطفال ليشعروا بالأمن والسلامة من خلال وضع جدول يومي لهم ، خصص وقتاً للعلب والتعلم مع الحديث عن فيروس كورونا ، ورسم صور  للجراثيم ، وخصص وقتا للرياضة البدنية والاسترخاء . 


 

أهمية الأكل الصحي
النظام الغذائي المناسب هو مهم في حياة الأطفال ،   أشرك الأطفال في إعداد الطعام وكيف يحافظون على صحتهم جيداً وان إعداد الطعام والخبز من الأنشطة تقوي العلاقة بين أفراد الأسرة وتساعد الأطفال على التعلم بفنون الطبخ .
 


 

كن فعالا نشطاً
اخرج للتنزه إذا استطعت أو ممارسة تمارين بسيطة في البيت ، الاستماع إلى الموسيقا المفضلة لك ولأطفالك يحسن مزاجك ومزاج أطفالك ، إلى جانب  القيام ببعض الأنشطة مثل  تنظيف المنزل من خلال ممارسة  لعبة مسلية ، كذلك تحديد وقت أجهزة الشاشة بالنسبة لك ولأطفالك .


 

اعتني بنفسك
ابق على اتصال مع الأصدقاء وأفراد العائلة باستخدام الهاتف أو الكمبيوتر وقضاء وقت لفعل أي شيء تحبه ، واستغل وقت الصباح الباكر أو وقت المساء عندما يخلد الأطفال إلى النوم في ممارسة أشياء خاصة بك .



 

نموذج السلوك الجيد
سيقلد الأطفال ما يرونه من سلوكياتك ،  التأكد من أن تغسل يديك بعناية  وذل
ك لتبقى إيجابيا ونشطا ، وإنشاء بيئة رعاية وإعطاء اهتمام أكثر بالأطفال وسعادتهم ، وممارسة تمارين الاسترخاء تساعد على الهدوء لكل فرد .


 

تجنب الكثير من المعلومات
لا تعرض أطفالك ولا تعرض نفسك أكثر لسماع المعلومات المتعلقة بكورونا ، وقلل من سماع الأخبار المفرطة والشائعات ، أو مشاهدة مواقع التواصل الاجتماعي ، واسمع وشاهد مع أطفالك كبار السن  الأخبار كي تتمكن من الإجابة عن أسئلتهم .   

 

خذ نفساً عميقاً وكن إيجابياً
ابحث عن أمثلة لقصص إخبارية إيجابية ، وتذكر أن هذا لا يستمر طويلاً ، ضع خطة لما ستفعله إذا كنت في حاجة إلى دعم ، وضع في اعتبارك الأصدقاء وأفراد العائلة ومقدم الرعاية الصحية وشخص تثق به في المجتمع وخطوط المساعدة ومواقع الانترنت وهي عوامل تجعل الجميع يتعاون لمواجهة الصعاب

 

ثلاث نصائح للوالدين :

التربية الأبوية تحت الضغط

إن التباعد الاجتماعي يضغط على العائلات. فقضاء 24/7 معًا ، بدون واجبات مدرسية ، أوقات اللعب وأنشطة مناهج إضافية يمكن ان تكون مرهقة للجميع .

هذه النصائح مناسبة وملائمة من بعض برامجنا حول العالم ، وهي تساعدك على الحد من التوتر وتجنب الصراع مع الآخرين والاستمتاع بتفاعلات أفضل مع أطفالك .

 

1-    إنشاء بيئة إيجابية

تبادل الحب

اعطي الأطفال الحب والدفء والانتباه كي تجعلهم يشعرون بالأمن ، فكر بوجهة نظر الأطفال فما هي الأشياء التي يحبونها واظهر حبك لهم وأنك معهم في كل موقف ، وعانقهم واحضنهم وتحدث معهم واستمع إلى أفكارهم وتصوراتهم واهتماماتهم .

 

إنشاء روتين

 تظهر الأبحاث أن الروتين يقلل من الجدل الحاد ويساعد على بناء شعور متفاؤل بالحياة ومع الأطفال في خارج نشاط المدرسة وهذا مهم لهم ، لذا اتفق معهم في الخروج بشكل يومي وممارسة التمارين الرياضية والتعلم ، ويمكنك تغيير هذا الروتين إذا لم يكن مناسباً لك ولهم .


 

شارك الأطفال

يمكنك أن تعطي الأطفال إحساسًا أكبر من الأمن والقيادة بإشراكهم في وظائف روتينية بالمنزل وحل المشكلات وإدخالهم في القرارات اليومية التي تتخذها مع  أفراد العائلة وهذا الأمر يجعل الأطفال يشعرون بالتقدير وأقل من المجادلة معك .


اهتم بنفسك

أن تكون والداً جيداً ومتجاوباً وأنك تحتاج ان تهتم برعاية نفسك ، وفكر كيف تساعد نفسك على الاسترخاء والنوم جيداً واستغل وقت نوم الأطفال للترفيه عن نفسك ، الاستماع إلى أنغام الموسيقا ، ممارسة اليوغا ، الاتصال بصديق وغيرها من الأعمال . 

.

2-    بناء تفاعلات إيجابية

     منح الثناء

  يمكن أن يزيد النقد اللاذع والتذمر من  حدة الصراع ، و لكن إذا ركزت على الإيجابيات ، ستصبح أكثر إيجابياً ، جعل الثناء محدداً قدر الإمكان بناءً على ما يفعله الأطفال : قل "أحسنت / شاطر ، جلست على الكرسي "  ، بدلاً من قول " عملت جيداً " ، وإذا فعل طفلك شيئاً خاطئاً ، ركز على الشيء الجيد قد فعله على سبيل المثال : "أحسنت  وضعت حذائك في مكانه  " (على الرغم من أن سترته  / قميصه  ملقى على الأرض ) 

 

الاستماع جيداً

يمكن للأطفال أن ينصاعوا لك  من خلال من مراعاة مشاعرهم  ، وخاصة في مثل هذه الأوقات التي تؤجج التوتر والصراع ، ساعدهم على وضع الكلمات في مكانها  لمساعدتهم فهم مشاعرهم  ،على سبيل المثال قل : " أنت تبدو حزيناً الآن "  أو" أراك محبطاً " ، غالبًا ما يجد الأطفال الصغار أنه من الأسهل التحدث معهم بهذا الكلام أثناء  تقوم بنشاط آخر ، أو قد تحتاج إلى وقت للتفكير قبل ذلك ليعرفوا كيف يتفاعلون معك واتبع ما يقومون به بدلاً من توجيه التعليمات لهم .


 

3. إدارة الخطر
تم تصميم الخطوات أعلاه لتقليل الضغط والجدال بين أفراد  العائلة ، ولكن حتى في أفضل الأوقات يمكن للأشياء أن تسيطر علينا وعلى أطفالنا ، يمكن أن نفقد السيطرة. والراحة والهدوء ، لذا  تحدث بهدوء مع طفلك عندما يكون مرهقاً  للغاية أو غاضباً ،  بهذه الطريقة سيتعلم طفلك تدريجيًا كيفية التعامل مع الإجهاد / التوتر  ، ابق هادئًا عندما تشعر بالغضب المتزايد ، اتخذ الخطوات الثلاث التالية:
1. عد إلى 10 قبل أن تقول أو تفعل أي شيء. إذا كنت لا تزال تشعر بالغضب ، ابتعد وامنح نفسك الوقت لتهدأ.
2. تنفس بعمق وكرر عبارة مهدئة لنفسك ، مثل "يوم رتيب في كل مرة" أو "
تنفس بعمق " أو " هديء نفسك "  أو " خذها ببساطة " .
3. ضع يديك خلف ظهرك وأخبر نفسك بالانتظار  لا تقل أي شيء حتى تهدأ .

 

اعتذر

 إذا كنت تتفاعل مع طفلك بطريقة قد تندم بعد ذلك  ، قل له "  أنا آسف "  ، ستعلمه شيئًا مهماً بخصوص الاحترام وتحمل المسؤولية عن أفعالك

 

غدا هو يوم جديد
خلال هذه الأوقات الصعبة ، كن لطيفًا مع نفسك ،  فالحياة من حولنا تتغير باستمرار. إذا كان لديك يوم  عصيب  ، ذكر نفسك أنه يمكنك البدء مرة أخرى غدا ،  ذكر أطفالك بهذا كذلك ، وقل  "كان لدينا يوم صعب اليوم ،  كيف نجعله أفضل في الغد ؟

 

أنشطة استرخائية

من برنامج التعافي والتعليم عن طريق أنشطة استرخائية في المنزل مع الأطفال  

 

إغلاق المدارس ومشاهدة الأصدقاء وأفراد العائلة قد يصابون بالمرض وعدم الخروج من المنزل هذه العوامل وغيرها تصيب الأطفال بالتوتر والشعور بالضغط في ظل تفشي كورونا ، نقدم أنشطة استرخائية قائمة على التمثيل والمحاكاة وتمثل جزءا من برنامج التعافي والتعليم عن طريق الفن (HEART  ) مصممة للأطفال ممن يعيشون في مواقف صعبة .

شارك طفلك في لعبة القط الكسول أو السلحفاة أو الليمون وغيرها .

 

اكتشف المزيد.
مع انتشار الفيروس التاجي ، يواجه الأطفال في جميع أنحاء العالم مخاطر متزايدة ،  إن الحفاظ على سلامة الأطفال هو في صميم عمل
Save the Children. نحن موجودون على أرض الواقع في أكثر من 120 دولة ،  لنكون هناك من أجل الأطفال وأسرهم ومجتمعاتهم للاستعداد والاستجابة لوباء كوفيد -19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق