السبت، 21 مارس 2020

ملخص دراسة أسلوب تربية الأم مع الأولاد





 

 

 

دراسة أسلوب تربية الأم وتعاملها مع أولادها من وجهة نظرهم ، دراسة ميدانية

إعداد الباحث التربوي

عباس سبتي

مارس 2020

الملخص :

ركزت الدراسة الحالية على دور الأم في تربية الأولاد ( ذكوراً وإناثاً ) بحكم قربها من الأطفال  أكثر من الآباء لكن دون  الغفلة عن دور الآباء عند التمييز والاختلاف بين أسلوب الأب وأسلوب الأم في التربية  ، وتهدف الدراسة على معرفة آراء الأولاد ( ذكوراً وإناثاً ) بشأن تعامل وأسلوب تربية الأم لهم  ، والتعرف على خصائص نمو الأطفال والمراهقين ومحاولة تقريب وجهات نظر هذا الجيل والوالدين وإزالة  سوء الفهم بينهم ( إزالة الفجوة بينهم  ) ، و تم استطلاع آراء الطلبة لمراحل التعليمية المتوسطة والثانوية والجامعية ، وتراوحت أعمارهم بين 10 إلى 22 سنة وبلغ  عدد أفراد العينة ( 214) طالباً ، و عدد الأسئلة (25 ) سؤالاً بالإضافة إلى أسئلة مفتوحة ضمن هذه  أسئلة ( 25 ) كي يعبر الطلبة عن آرائهم لنعرف ما يفكرون به ولماذا يعارضون الأمهات بأسلوب التربية  ، وتمحورت الأسئلة حول سوء وتوتر العلاقة مع الأم و أهمية الصديق وتأثيره وسلبيات الأجهزة المحمولة  وخصائص نمو الأطفال والمراهقين .

كشف نتائج الدراسة عن تذمر وعدم رضا الأولاد من أسلوب تربية الأم في بعض الأحيان وعدم معرفتها خصائص نمو المراحل العمرية ( المتوسطة ، الثانوية ، الجامعة )  وعدم معرفة الوالدين ( الأم )  بأهمية وتأثير الصديق على الأطفال وتأثير الأجهزة المحمولة عليهم ( سلبياتها ) وبالتالي أوصينا عدة توصيات ومقترحات تناولت مجال : الأسرة ، المدرسة ، المجتمع المدني من أجل تقريب وجهات نظر الأولاد مع والديهم .

 مشكلة الدراسة :

تسلمت رسالة عبر " الواتساب " من إحدى القريبات مساء الأحد 13/11/2019 ونص الرسالة :

" أرجو منك أن تقرأ هذا المسج بعد سمعت من بعض الأمهات وأسلوب أبنائهم معهن عن  طريق التربية والأسلوب في الكلام وأنا منهن : اقترح من حضرتك تسوي ( تجري ) استبيان حول أسلوب الأم اللفظي وطريقة تعاملها وتربيتها مه أبنائها من وجهة الأولاد ( ذكورا وإناثا ) والمراحل العمرية مثلا بين (10-25) سنة ويتم تعبئة الاستبيان من قبلهم وننوه عدم ذكر الأسماء وأيضا ان تكون طريقة الاستبيان ( الإجابة ) ليس اختياري بل مقالي حتى يكتب الأبناء والبنات أفكارهم وبعدين حضرتك تكون فكرة وموضوع تنقله للأهل حول توضيح الأسلوب الأمثل بعد جمع الآراء من الاستبيان وهذا ممكن يساعدنا كثيرا في التربية وشكرا " .

 

 خطوات الدراسة وإجراءاتها :

اختيار عينة  الدراسة :

تشكل عينة الدراسة (  214) من طلبة وطالبات مرحلتي المتوسطة والثانوية والجامعة وتم اختيار العينة عشوائياً  .

عينة الدراسة عشوائية متعددة الطبقات وتم توزيع أفراد العينة :

المرحلة التعليمية :

المتوسطة : النسبة 56%

الثانوية : 39%

الجامعة : 9%

الصف الدراسي :

السادس : 22%

السابع : 16%

الثامن : 17%

التاسع : 13%

العاشر : 11%

الحادي عشر : 13%

الثاني عشر : 10%

الجامعي : 2%

العمر :

10-15 : 55%

16-18 : 42%

19 فما فوق : 2%

الجنس :

ذكر : 78%

أنثى : 22%

 

بناء أداة الدراسة :

أداة استطلاع الرأي لطلبة وطالبات مرحلتي المتوسط والثانوية والجامعة حول وجهة نظرهم عن أسلوب تعامل الأم لهم ، وتشتمل الأداة على (  25  ) سؤالا مغلقا ومفتوحا .

وتضمنت الأداة على بيانات شخصية لأفراد العينة تتكون من : المرحلة التعليمية والصف الدراسي والعمر والجنس .

تحليل أسئلة استطلاع الرأي :

تتمحور هذه الأسئلة كالآتي وفقاً لأهداف الدراسة :

سوء وتوتر العلاقة مع الأم :

أرقام الأسئلة : 1، 2، 3 ، 5، 10 ، 11، 12 ،  13 ، 16 ، 17 ، 19 ، 20 ، 23 ، 24 .

أهمية الصديق وتأثيره :

أرقام الأسئلة : 4 ، 8 ، 9 ، 18، ، 21 ، 22.

سلبيات الأجهزة المحمولة :

أرقام الأسئلة : 3 ، 5 ، 6 ، 17  .

خصائص نمو الأطفال والمراهقين :

أرقام الأسئلة : 2 ، 4 ، 10 ، 14 ، 15 ، 19 ، 21 ، 22 ، 23 .

تقدير صدق وثبات الأداة :

حسب خبرة الباحث فأنه قام بصدق وثبات أداة الدراسة   .

تطبيق أداة الدراسة :

تم تطبيق الأداة على أفراد العينة  حسب  المرحلة التعليمية والصف والعمر والجنس .

 

المعالجة الإحصائية للبيانات :

أدخل الباحث بيانات الدراسة في ملف الحاسب الشخصي و ذلك باستخدام  برنامج ( ٍSPSS )  لرزم  الإحصائية للعلوم الاجتماعية وهذه الطرق الإحصائية تتناسب مع طبيعة البيانات المجمعة: التكرار ، الوسيط ، النسبة المئوية ، الوسيط ، اختبار مربع كاي للاستقلالية ، اختبار كروسال واليز ، اختبار مان ويتني .

تم تحديد  مجموعة المتغيرات التي تم التعامل معها إحصائيا على النحو التالي :

التغيرات المستقلة  : المرحلة التعليمية ، الصف ، العمر ، الجنس

 تحليل ومناقشة النتائج  :

بعد استطلاع آراء أفراد العينة من الجنسين ، توجد أخطاء نحوية وركاكة في الأسلوب على الرغم من أن منهم طلبة في المرحلة الثانوية  وحتى طلبة الصف الثاني عشر وقد توجد أسباب منها صعوبة اللغة العربية وكره الطلبة لهذه المادة ويوجد ضعف تراكمي لديهم لم يعالج في المدرسة في المراحل التعليمية السابقة  ، وأخيرا الانشغال بالأجهزة المحمولة  وكتابة تعليقات بلهجات محلية دون ان يرشدهم أحد إلى أخطائهم اللغوية .

توجد فروق ذات دلالة بين متغيرات الدراسة : المرحلة التعليمية ، الصف ، العمر ، الجنس لصالح الذكور .

 

هل تعاني من سوء فهم وضيق عندما تتحدث معك أمك ؟   نعم ( 3%   )   أحيانا (  16،8% )      لا  (  80،4%  )

في حالة (نعم ) اذكر الأسباب : اختلاف وجهات النظر وفرض الرأي

نلاحظ تقريبا خمس عدد أفراد العينة يعانون من سوء  الفهم مع الأم  لمن قال (نعم ، أحياناً )  وهذا يعكس لنا عدم معرفة الأمهات خصائص نمو الأطفال ( مراحل الطفولة والمراهقة والشباب ) وبالتالي تحتاج الأمهات بل وحتى الآباء إلى دورات تدريبية  تثقيفية كما سنبين في التوصيات ، كذلك لمن يقرأ الجانب النظري لهذه الدراسة يعرف المعاناة والضغوط على الأمهات اللاتي يربين أطفالهن وكذلك الأسباب التي ذكرها أفراد العينة ..

..................................................................................................... ..............................

هل تشعر أن أمك تفرض عليك أوامر ؟     نعم  (   11،4%)   أحيانا ( 56،7% )   لا  (  31،9%   )

في حالة ( نعم ) ما هي هذه الأوامر ؟ اختيار الملابس ولونها ، دراسة ومراجعة الدروس ، الصلاة ، عدم الخروج مع بعض الزملاء ، شراء حاجيات المنزل ،  في كل شيء .

ويشعر ( ثلثي أفراد العينة ) بفرض الأوامر عليهم من قبل الأم كما يتبين من أقوالهم خاصة المراهقون والمراهقات الذين يشعرون أن لهم حرية الرأي والاستقلالية نتيجة ما يمرون  به في هذه المرحلة العمرية ، لكن لمن قال أن الأوامر تتمثل في شراء حاجيات المنزل  يدل على الاتكالية والاعتماد على الغير ولعل أكثر الأسر  في عصرنا الحاضر وراء زرع هذه الاتكالية في نفوس أولادهم  ،  كما تشير الدراسات وبالتالي لا يدرك المراهق أن عليه أن يساعد الوالدين في بعض احتياجات المنزل ، حتى أن الأجداد والآباء ( كبار السن ) يتولون شراء حاجات المنزل مع وجود المراهقين والشباب في هذه الأسر  .

.....................................................................................................................................

هل تمنعك الأم من استخدام الهاتف المحمول ؟   نعم  (   7% )     أحيانا  (  30%    )    لا  ( 62،9%)   

في حالة (نعم ) لماذا تمنعك : للدراسة والمراجعة وحل الواجبات  ، أيام الاختبارات ، ممارسة الألعاب الالكترونية ، عند النوم ، المحافظة على الصحة ، مشاهدة المواد الإباحية ، كثرة استخدام الهاتف ( حالة الإدمان ) .

أكثر من ثلث عدد أفراد العينة  ( لمن قال نعم وأحياناً )  ذكروا لماذا تمنع الأم أولادها من استخدام الهاتف المحمول خاصة أطفال مرحلة الطفولة والمراهقة ، وأظن أن هذا المنع له أسبابه المبررة ليس فقط بالنسبة للأطفال وحتى بالنسبة للكبار وقد يقلد الأطفال الكبار في انشغال جل أوقاتهم باستخدام الأجهزة المحمولة  وللأسف لو عرفت الأم أهمية هذا المنع وتأثير الإيجابي لكانت قدوة لأولادها بتنظيم وقت الشاشة والحد منه وهذا ما أشرنا إليه في مقالات ودراسات  لنا المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وكذلك محاضرات  بشأن الحد من وقت الشاشة في اليوتيوب . .  

.....................................................................................................................................

هل الأم تمنعك من زيارة صديقك ؟   نعم  (  6،2%   )      أحيانا (  27،6%  )      لا   (   66،2%  )

في حالة ( نعم ) اذكر السبب : الدراسة ، الخوف  علي ، عدم معرقة أخلاق الصديقة ، ضعف ثقة الأم ، صغير السن ، انحراف الصديق ، أنه من أصحاب السوء ، بعد المنطقة  السكنية ، الجيل غير آمن .

الذين ذكروا أسباب منع زيارة الصديق يجب على الوالدين وليس على الأم فقط أن يدرسا هذه الأسباب  دراسة متمعنة ليفهم الأولاد ( ذكوراً وإناثاً ) كيفية اختيار الصديق الجيد خاصة لمن يمر بمرحلة المراهقة  ويتأثر بضغوط الزملاء في المدرسة  وفي الحي خاصة بأصدقاء السوء ، وأيضا يوصي الباحثون على أن يتخذ الآباء والأمهات أولادهم أصدقاء لهم كي لا يخوفا عنهم شيئا ويعرفوا أهمية النصائح التي يقدمها الوالدان الابتعاد عن رفقاء السوء ( الشلة ، العصابة ) .

.............................................................................................................................................

هل تخفي ما تقوم به من أنشطة ومشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن والديك ؟  نعم  (  5،9% )  أحيانا  ( 17،6% ) لا  (  76،6% )

في حالة ( نعم ) لماذا ؟ هناك أشياء بيني وبين أصدقائي ، عدم ثقة والدي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، مشاهدة الأفلام الجنسية ، يعتقد والدي بعدم نفع هذه المواقع وتعد مضيعة للوقت .

يهدف هذا السؤال إلى مدى وجود الثقة المتبادلة بين الأولاد والدين وبالتالي أكثر من ربع عدد أفراد العينة ( نعم ، أحياناً ) ذكروا ما يخفونه عن الوالدين عندما يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة وأن هذه المواقع الالكترونية قد غيرت أخلاق الأطفال وتأثروا بثقافة الانترنت وظهر ما يعرف ب " جيل الانترنت " لا بأس بالاطلاع على دراستنا : جيل الانترنت صفاته وأخلاقياته وعلى الوالدين تثقيف الأطفال والمراهقين والشباب بسلبيات مواقع الانترنت .

 

......................................................................................................................................

هل انخفضت درجاتك في المدرسة بسبب انشغالك  بالأجهزة المحمولة ؟  نعم (  11،4% ) أحيانا (  26،2%)  لا   (  62،4%  ) يتبين من النتيجة السابقة لهذا السؤال أن أكثر من ثلث عدد أفردا العينة تأثرت درجاتهم بالمواد الدراسية بسبب الانشغال بالأجهزة المحمولة وهذا أمر خطير ونحن نلاحظ تسرب الطلبة عن المدرسة وكرههم للدراسة وبالتالي أوصينا بإدخال سلبيات مواقع الانترنت في المناهج المدرسية والجامعية كي يعرف الطلبة هذه السلبيات ويتجنبوها ، ولا ننسى دور الوالدين أيضا في توعية أطفالهم بهذا الشأن  .

................................................................................................................................................

هل تسهر في الليل أيام العطلة حتى الصبح ؟  نعم  (  43% )  أحياناً ( 5% )   لا  (   52%)

في حالة (نعم ) ماذا تفعل ؟  مشاهدة التلفاز والمسلسلات والأفلام والدوري الأوربي وممارسة الألعاب الالكترونية وممارسة الهوايات ، الخروج مع الأصدقاء ، السينما ، لعب الورق ، قراءة كتب ، السهر مع الوالد ، انتظار وقت الفجر  .

تقريباً نصف عدد أفراد العينة يسهرون في الليل لا سيما أيام العطلة وقد لا نلومهم وإنما نلقي اللوم على  أولياء الأمور الذين لا يكونوا قدوة لأولادهم وهناك أسباب كثيرة لهذا السهر قد أشارت الدراسات إليها ولكن بشكل عام نحث الوالدين ونوصيهم بعدم السهر وبيان أضرار هذا السهر عليهم وعلى أولادهم ووضع برنامج لأيام العطل المدرسية لأولادهم ولأنفسهم .

.............................................................................................................................................

هل تتدخل الأم في اختيار صديقك ؟  نعم  (  9،6% )   أحيانا  ( 18،3% )      لا  (72،1%  )

ويهدف هذا السؤال إلى دور الوالدين في بيان نوع الصداقة وأهميتها وكيفية اختيار الصديق عند تربية أولادهم وبالتالي عندما أجاب ثلثي عدد أفراد العينة بعدم تدخل الأم في اختيار الصديق يعني أن الأولاد لا يعرفون كيفية اختيار الصديق وهذا ما سوف نعرفه أن أكثرهم لا يميزون بين الصديق الجيد وغير الجيد  خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة ، ولا يستطيعون الابتعاد عن رفقاء السوء وبالتالي تحتاج كتربويين أن نجعل الطلبة غير المشاغبين في إرشاد زملائهم الطلبة المشاغبين والمنحرفين  (تعليم الأقران  ) .

..........................................................................................................................................

هل تحرجك الأم أمام أصدقائك ؟ نعم  ( 6،5%  )  أحياناً ( 10%)    لا  (  83،5% )  لماذا ؟

عندما أدعو أصدقائي للطعام ، عندما أتأخر ليلاً مع الأصدقاء ، أمي تضربني أمام أصدقائي ، لا  تريد أمي أن يعرف الأصدقاء الظروف التي نعيشها .

ويهدف السؤال إلى تأثر الطفل والمراهق بأصدقائه وأن ما تراه الأم من بعض السلوكيات التي يرتكبها  الأصدقاء تؤثر على الطفل ولكن الطفل لا يدرك أن هذه السلوكيات تسيء له ولأصدقائه وبالتالي قد تحرج الأم طفلها أمام أصدقائه  ، وهذا يؤثر نفسياً على الطفل وقد ينعزل عنهم أو يتكلمون عليه بكلمات جارحة  و.. كل ذلك دون أن تدرك الأم تأثير هذا الإحراج على الطفل .

.......................................................................................................................................

هل تتدخل أمك بشئونك صغيرها وكبيرها كأنك صغير ؟ نعم ( 11،8% )   أحيانا ( 30،8% )  لا  ( 57،3% )

   في حالة ( نعم ) اذكر أمثلة لهذا التدخل ؟  منع الخروج مع الأصدقاء خاصة في الليل  ، في وقت الدراسة ، اختيار نوع الأكل ، اختيار الملابس وألوانها ، اختيار الكلية ، اختيار الأصدقاء ، اختيار وقت النوم ، الخوف من أصدقاء السوء .

لعل الأطفال المراهقين  ينزعجون من هذا التدخل وهم يرون أنهم قد كبروا وأن لهم حرية التعبير عن الرأي ، وإلا يصبح موقفهم حرجاً أمام أصدقائهم  ، ثم يؤثر على شخصيتهم في المستقبل ، وأخيراً شاهد مقاطع الفيديو لمحاضراتنا عن " نصائح أولياء الأمور في عصر الانترنت "  التي تؤكد على فتح الحوار مع الأطفال والمراهقين بصفة مستمرة حتى لا يتأثروا بالثقافة السلبية للإنترنت  .

  ......................................................................................................................................

  هل تشعر أن أمك تفرق بينك وبين أحد اخوتك ؟ نعم  (7،5%  )  أحيانا ( 9،9% )    لا   ( 82،5%  )

    في حالة ( نعم ) لماذا تفرق ؟ لأن أخي أكبر مني وأختي أصغر مني ، لأني كبير السن وأكبر من أخوتي ، ارتكاب بعض المشكلات .

قد ينفي الوالدان أنهما  يفرقان بين الأخوة والأخوات ولكن نتيجة لبعض أساليب التربية التي يتبعونها تجعل الأطفال يشعرون بهذا التمييز والتفرقة في التربية بين الأطفال ، ومن مثل هذه  التفرقة بين الذكور والإناث في المجتمعات الشرقية وفي المجتمعات الريفية والفقيرة التي تعتمد على الأطفال الذكور في توفير لقمة العيش ، و الطفل صغير السن يشعر بهذه التفرقة أكثر وبدرجة أعلى مما يجعله يكره أشقاءه وتتولد فيهم العداوة  والحسد  ، وكلما تشكلت شخصية المراهق فأن شعور هذه التفرقة تقل في نفسه نوعا ما ..

   .... ......................................................................................................................................

هل أمك تفرض عليك دائماً أن تصلي ؟   نعم (  55%   )     أحيانا  (  11،8  )      لا  (  33،2%  )

كلمة فرض غير التذكير بالصلاة في موعدها ، والفرض يعني أن الطفل والمراهق منشغل بأمور كاللعب وممارسة الألعاب الالكترونية ، كذلك تبين كلمة الفرض حرص الأم المتدينة بأمر الصلاة عكس الأم غير المهتمة ، هذا نلاحظ عموما ان المراهقين لهم اهتمامات تشبع ميولهم ورغباتهم ومدى متأثرهم بالأقران ( الشلة ، الجماعة ، العصابة ) تجعل الكثير منهم ليس له وقت كي يصلي وتشير بعض الدراسات إلى أن (60%) من المراهقين لا يصلون وأن (40%) منهم يصلون أحياناً وأخيراً للأسرة المحافظة دور كبير في توعية الأطفال بأمر الصلام والاهتمام بوقتها .

وزع الأستاذ عبدالعزيز المسعود معلم العلوم الشرعية في المتوسطة الأولى استبانة على الطلاب لمعرفة التزامهم بأداء الصلاة حيث ظهر ان ما نسبته 25% محافظون على الصلاة، و 40% يصلون احيانا واحيانا لا يصلون، وأما 60% من الطلاب فهم لا يصلون البتة .

...................................................................................................................................................

هل تشعر بالاختلاف في التربية والتعامل بين أمك وأبيك ؟ نعم  (17،7%  )  أحيانا (  13،4%)  لا  ( 68،9%  )

 في حالة ( نعم ) أعط أمثلة  : أمي شديدة وحريصة على كل شيء ، أبي لا يهتم بشيء ،  أبي يفرض رأيه وأمي تنصحني ، أبي  عصبي عكس أمي ..

في عصر الحديث زاد دور الوالدين معاً في تطبيق أساليب التربية السليمة خاصة بعد أن زاد دور الأم بل وبدأت تتحمل الشطر الأكبر من هذه التربية في غياب دور الأب في الخارج أو لإهماله شئون المنزل ، لهذا خصصنا سؤالاً عن تمييز الأم في المعاملة بين أطفالها  ، بينما هذا السؤال يهدف إلى بيان أنماط  التربية الأبوية ( الأب ، الأم ) قد تحدثنا عن هذه الأنماط في الجانب النظري مثل الاستبدادي ، الديمقراطي ، الإهمال ، وبالتالي نحث الوالدين بالالتحاق ببرامج تدريبية بشأن أساليب التربية المنزلية للأطفال .

............................................................................................................................................

هل تشعر بسوء المعاملة في المنزل ؟  نعم (  3،8% )  أحيانا (  15،2% )  لا  ( 81% )

في حالة ( نعم ) ما نوع سوء المعاملة ؟  تفضيل أخوتي علي لأني أضرب أخي / أختي

توجد أسباب عديدة لسوء معاملة الطفل والمراهق ، مثل عدم الاهتمام بالطفل وعدم معرفة تأثير سوء المعاملة على الطفل وإلقاء اللوم دائماً على الطفل عند ارتكابه الأخطاء وتوبيخ الطفل بكلمات جارحة ( أنك عديم الفائدة ، غبي ، كسلان ، شرير ، منحرف ..) حرمان الطفل من الاختلاط ببقية الأطفال وعزله و( حبسه ) تفضيل الأخوة عليه 

.......................................................................................................................................

هل تدخن سيجارة دون علم والديك ؟   نعم ( 5،3%  ) أحيانا (  5،7%)   لا  (89%  )

حسب إحدى البحوث في المملكة العربية السعودية أن (70%) من المراهقين يدخنون السيجارة ( موقع جريدة الرياض ، 16 مارس 2020  ) نلاحظ أن أكثر من 10% من الأطفال أجابوا ب ( نعم ، أحياناً ) على هذا السؤال ، خاصة وأن أكثرهم دخن مع بداية مرحلة المراهقة وتأثره برفقاء السوء وغياب دور الأسرة الرقابي وتأثر الطفل بأبيه أو أمه وهما يدخنان أمامه ، ووفقاً لبعض الدراسات فأن الطفل قبل مرحلة المراهقة قد يدخن ، ولا ننسى دور الوالدين في توعية الأطفال بأضرار السيجارة والشيشة العادية والالكترونية خاصة عندما تعرض إعلانات تجارية لترويج سيجارة ما أو شيشة في التلفاز وفي السينما وفي الأجهزة المحمولة وفي الصحافة الورقية  .

...................................................................................................................................................

هل تلجأ إلى الكذب عندما تخطأ ؟  نعم ( 47%  ) أحيانا (  5%)   لا  ( 48% )

  في حالة ( نعم ) ما نوع الخطأ الذي يجعلك تكذب ؟    عندما أدخن  ، ضرب أخوتي ، عدم الرضا الوالدين عن بعض السلوك   

نلاحظ أن أكثر من نصف عدد أفراد العينة اعترفوا بالكذب عندما يرتكبون سلوكيات لا يرضى عنها الوالدان او الكبار كالمعلم والكذب يرتكبه الأطفال والمراهقون والكبار أيضا ، ولكن هناك فرق بين كذب الكبار واكذب الأطفال والمراهقين وقد يرجع ذلك إلى خوف الأطفال من العقاب  بينما المراهق بميل إلى الاستقلالية ويرفض سيطرة الأهل عليه ، ويشعر المراهق أن له خصوصية وأسرار خاصة به مع الأصدقاء كما سيأتي في  " هل يهمك رضا الأصدقاء على رضا الوالدين ؟ وقد يكذب المراهق لعدم ثقة الوالدين به وبالتالي يكذب المراهق كي يحمي نفسه من النقد واللوم وليتجنب الشجار مع والديه  وعدم غضبهما وقد يستفز والديه ليعرف ردة فعلهما أو يريد اهتمام أكثر به وقد يرى اهتمام ورعاية الأبوين بإخوانه أصغر سناً .

...................................................................................................................................................

  هل تشعر أن أمك لا تحبك ؟  نعم ( 2% ) أحيانا ( 9،9% )   لا  ( 88،2% ) 

     في حالة (نعم ) لماذا لا تحبك ؟ تفضل أخوتي علي  ، تدخلها في كل شيء .

هذا السؤال يعكس كيفية معاملة الأبوين لأطفالهما خاصة عدم شعور الأطفال والمراهقين بالسعادة والراحة النفسية وهم تحت سقف واحد مع الأبوين ، وحسب النسبة لمن قال ( نعم ، أحياناً ) وهب نسبة قليلة قياساً لمن قال ( لا ) إلا أن هذه قضية مرتبطة بالنفس والعاطفة ولها تأثير سلبي على الأطفال والمراهقين خاصة عند التربويين ، لذا لا بد من الوالدين قبل أي فعل وسلوك للتعامل مع الأولاد ( ذكوراً وإناثاً ) أن يفكرا تفكيرا سليما لمعرفة هذا الفعل على نفسية أطفالهم ، ولو أن هذا السؤال يعكس ما يشعر به الطفل والمراهق بعدم حب الأم لهما ، إلا أن الأم وبحكم تصرفاتها تظهر وكأنها لا تحب بعض أطفالها ، ثم أن الطفل قد يتصرف بسلوك ما من أجل اختبار هل أن الأم تحبه أم لا ؟

...................................................................................................................................................

هل تغضب أمك لأنك تنشغل كثيرا باستخدام الأجهزة المحمولة ؟ نعم (  23،4%  )  أحيانا ( 39% )    لا  ( 38،6% )

أكثر من نصف عدد أفراد العينة يدركون غضب الأم حتى الأب ( لمن قال نعم وأحيانا) وقد يحق غضب الأم وهي ترى سهر الأطفال أو عدم كتابة الواجبات المدرسية وتدني درجات المواد ، وبالتالي قلنا مراراً قبل شراء هاتف محمول للطفل والمراهق يجب ان يتابع الأبوان طفلهما عندما ينشغل بهاتفه مع توجيهه وبيان السلبيات ومعرفة التطبيقات التي يستخدمها الطفل ..وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن  89 % من مستخدمي الانترنت شباب تحت العشرين، ممن يتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما يستخدمون ‘الانترنت’ بصورة منتظمة ، وظهر ما يعرف بجيل الانترنت و يمضون جل وقتهم أمام شاشة الجهاز أكثر مما يقضونه مع أهلهم وأصدقائهم ، ولنا مقالات ودراسات عن الإفراط باستخدام أجهزة الشاشة بالنسبة للأطفال والمراهقين والشباب ..

....................................................................................................................................

هل ترتاح مع أصدقائك أكثر وأنت خارج المنزل ؟  نعم  ( 6،5%   )  أحيانا (  18%)    لا  ( 75،5% )

في حالة ( نعم ) اذكر الأسباب : أشعر بالحرية   ، أتعلم منهم ، يفهمني أصدقائي وأنا أفهمهم ، أشعر بالسعادة والراحة النفسية .

يهدف هذا السؤال مدى معرفة الوالدين بعلاقة المراهق بزملائه وكيف يشعر بالسعادة والراحة النفسية  معهم على الرغم أن بعض زملاء المراهق غير جيدين في نظر الوالدين سلوكياً ودراسياً وندعو الوالدين دراسة ما ذكره المراهق من أسباب كي لا يفضل طفلهما الأصدقاء على الوالدين ،  وأن يعرفا خصائص نمو الطفل والمراهق مثل احترام الزميل والتفاني في طلب رضاه .    

هل  يشتكي منك والداك بسبب سلوكياتك السيئة بالمدرسة ؟  نعم ( 14،4% ) أحياناً ( 25،5%)  لا ( 60،1% )

في حالة ( نعم ) ما هذه السلوكيات ؟ أخذ التلفون إلى المدرسة ، المشاغبة بالمدرسة

 تقريبا أقل من نصف عدد أفراد العينة لهم سلوكيات سيئة بالمدرسة خاصة في مرحلتي المتوسطة والثانوية  وتتمثل هذه السلوكيات مخالفة تعاليم ولوائح المدرسة مثل أخذ الموبايل معهم إلى المدرسة والحديث أثناء الحصة ، والمشاغبة مثل العنف المدرسي .

................................................................................................................................................... هل تضرب أحد أخوتك بالمنزل ؟   نعم  ( 14،4%  ) أحيانا ( 24،5% )    لا   ( 61،1% )

  في حالة ( تعم ) اذكر الأسباب :عندما نلعب ، لأنه يؤذيني ويسبني ، يأخذ مني ممتلكاتي

اطلع على مقالتنا بعنوان :" سبع طرق للآباء في علاج العنف بين الأشقاء  " لمنع العنف بين الأشقاء ، ومقالة " تأثير عنف الأشقاء ونتائجه  " في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  ، وهنا يأتي دور الوالدين لا سيما الأم كي تعرف أسباب النزاع بين الأشقاء خاصة في فترة غياب الأب وانشغال الأم بشئون المنزل ، ولعل من أسباب شكاية الأم لبعض سلوكيات أطفالها هي النزاع والعنف بين الأطفال بالمنزل .  

...................................................................................................................................................

هل يهمك رضا أصدقائك أكثر من رضا والديك ؟  نعم  ( 3،9% )  أحيانا ( 9% )    لا   ( 78،2%  )

 في حالة ( نعم ) اذكر الأسباب ؟  لأنهم أصدقائي لا اتخلى عنهم ، لا توجد مشكلات معهم .

يعكس هذا السؤال مدى أهمية دور الصديق في حياة الطفل والمراهق خاصة وأن الصديق يحقق رغبات المراهق ويستمع إليه ويوفر له الراحة النفسية وغيرها خاصة إذا توترت العلاقة بين الطفل والمراهق وبين أهله ،  وبالتالي لا يتخلى الكثير من الأطفال والمراهقين عن رفقاء السوء لهم في المدرسة وفي الحي كما سيأتي في السؤال التالي ، ونتيجة لنمو الطفل والمراهق فأنه يحتاج إلى تكوين شخصيته واستقلاليته  ليشعر بهذه الاستقلالية في أوساط  أصدقائه  عكس ذلك أن الوالدين يعاملانه أنه صغير وليس له حرية اتخاذ القرار ، ويهدف هذا السؤال أن للمراهق سوء علاقة وفهم مع الوالدين في البيت وأنه كلما حقق رضا الأصدقاء يشعر بتحقيق رغباته وعكس ذلك عندما يكون في البيت ويرى سوء المعاملة فكيف يحقق رضا الوالدين ؟ .

...................................................................................................................................................

هل تريد  أن تبتعد عن أصدقاء السوء لكن لا تستطيع ؟  نعم  (  13% )  أحيانا ( 15،5% )  لا   ( 71،5% )

في حالة ( نعم ) لماذا لا تستطيع ؟ لأني أحبهم  ، أخاف منهم ، ابتعد عنهم عندما يسيئون  إلى أحد  لكن أرجع لهم لا أملك غيرهم ، لأنهم في صفي وأصدقائي ، لأنهم يحبونني ، لأني أحتاج إليهم في أشياء ضرورية .

هذه الأسباب تعكس لنا أن مفهوم الصداقة يختلف بين الأطفال والمراهقين وبين أولياء الأمور  ، صحيح أن المراهق الذي يصادق زملاء له في المدرسة وخارج المدرسة لا يهمه تصرفات زميله السيئة  بقدر ما يهمه كيف يعامله هذا الزميل ويجعله يشعر بحريته واستقلاليته خاصة إذا فقد المراهق هذه الاستقلالية في المنزل ، وإذا لم  يكن كلامه مسموعاً في اختيار ما يريد .

عندما يبدأ الطفل المشي ويصبح قادرًا على الكلام، تبدو الـ«لا» كلمته المفضلة التي يعبّر من خلالها عن معارضته لوالدته، وعدم رغبته في الانصياع لها، يريد أن يقول «في استطاعتي تدبر أمري». وحين يدخل المدرسة تكثر لائحة الاعتراضات والتمرّد على قوانين المنزل، فهو لا يريد أن ينام في الوقت الذي حددته والدته، أو يرتدي الملابس التي اختارتها... وفي مرحلة المراهقة يتمرّد على بعض قوانين العائلة وتقاليدها، ولا يريد أن يكون على صورة والديه، بل يريد أن يشكل هويته الخاصة... فيتمرّد.
فلماذا يميل الطفل والمراهق إلى التمرّد على سلطة الأهل؟ وهل التمرّد مرحلة لا بد منها؟ وكيف على الأهل التعامل مع معارضة أبنائهم وتمرّدهم؟

................................................................................................................................................

هل تشعر بعدم الرضا والندم لأن والديك غير راضين عنك ؟ نعم  (  28،8%  )   أحيانا (  14،1% )   لا  ( 57،1% )

أقل من نصف عدد أفراد العينة شعروا بالندم لأن والديهم غير راضين عنهم ، وهذا الإحساس يدل على العلاقة الجيدة بين الأطفال والأبوين ، مع وجود بعض المنغصات والتوتر بين الأطفال وذويهم إلا أن الأطفال يشعرون بالندم لأنهم يرون الأبوين غير راضين عنهم لأن هذا التوتر وسوء الفهم غير دائم وبالتالي تقريباً خمس عدد أفراد العينة بنسبة (19،8%) شعروا بالضيق وسوء الفهم مع الأم وهذا شيء طبيعي يرتبط مع تذبذب العلاقة مع الأم ،

.................................................................................................................................................

هل هناك أشياء أخرى تود إضافتها وأنت غير راضي عن معاملة الأم لك ؟   نعم (  5،6%  )  أحيانا  (  2،4% )  لا  ( 93% )     

   في حالة  ( نعم ) اذكرها  : أمي زعلانة مني دائماً ، لا أود أن تتدخل أمي بيني وبين أصدقائي عندما أتشاجر معهم  .

لعل غالبية أفراد العينة  نفوا أن يضيفوا أشياء بسبب أن الأسئلة السابقة شاملة وحققت بعض أهداف الدراسة  ، ومنها تقريب وجهات بين الأولاد والوالدين وذلك بعد استعراض نتائج الدراسة ومناقشتها عبر اليوتيوب ليشاهدها أولياء الأمور وأولادهم كي يفهم بعضهم بعض وتطبيق توصيات الدراسة  من قبل الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني ..         

بعد تحليل ومناقشة النتائج نرى أن فروض الدراسة قد تحققت وأيضا الأهداف .

 

التوصيات :

يرى الباحث أن هذه الدراسة مهمة لأنها تعكس وجهات نظر الأولاد ( ذكورا وإناثا ) وتشير إلى  أسلوب التربية الأبوية ( الأب ، الأم )  ومدى تقبلهم عن هذه التربية وتطبيقها على الأولاد  ، هذه التوصيات شملت مستوى : الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني .

الأسرة :

توعية الوالدين من خلال الالتحاق بالدورات والبرامج التدريبية للتعامل مع الأولاد ومعرفة خصائص نموهم وتأثير مواقع الانترنت على أفراد الأسرة والمجتمع .

التوافق والتنسيق بين الأب والأم في كيفية التعامل مع أطفالهم وكلاهما يتحمل المسئولية بالتساوي

إنشاء لجنة أو مركز للإصلاح بين الأولاد والوالدين ( إصلاح ذات البين )  تتبع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل .

 

المدرسة  / الجامعة :

إدخال تنمية العلاقة بين الأولاد والأبوين وإصلاح ذات البين في المناهج المدرسية والجامعية  .

تعاون المدرسة والبيت لحل المشكلات السلوكية لدى الطلبة  بالمدرسة وخارجها .

الزيارات المتبادلة بين بعض مسئولي المدارس وأولياء الأمور في المدارس والأسر .

تنظيم ورش عمل وندوات لأولياء الأمور وأطفالهم بالمدرسة والجامعة لتقريب وجهات النظر بينهم .

تشجيع إجراء البحوث والدراسات لطلبة المدارس والجامعات لتقوية العلاقة بين جيل الانترنت و أولياء الأمور .

 

المجتمع المدني :

 توفير الصالات والملاعب لسكان الأحياء السكنية ( الطلبة وذويهم ) لممارسة الأنشطة المختلفة .

عقد الندوات وورش العمل لتقوية العلاقة بين أولياء الأمور وأطفالهم صغاراً وكباراً  .

بث برامج قضايا الأسرة عبر القنوات التلفزيونية  تستهدف الوالدين وأطفالهم  

التواصل مع أولياء الأمور عبر تطبيق " الواتساب " بهدف التوعية والإرشاد

إنشاء مواقع الكترونية تبث لأولياء الأمور وأطفالهم  مباشرة لحل القضايا  التي تعاني منها الأسر .

  

 

للمزيد انقر هذا الرابط  للاطلاع على الدراسة الكاملة :
https://tarba2.blogspot.com/2020/03/blog-post_21.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق