8 طرق لوقف العنف في حياة طفلك

 

 

8 طرق لوقف العنف في حياة طفلك

8 Ways to Spot Bullying in Your Child's Life

بقلم / Sherri Gordon

ترجمة / عباس سبتي

 مقدمة :

             عندما يتعلق الأمر بالتنمر ، لا يقول الكثير من الأطفال أية كلمة  عن هذا التنمر ، ة لا ينقلون ذلك إلى  أصدقائهم فحسب ، بل نادراً ما يخبرون البالغين ( الكبار )  في حياتهم  بما في ذلك والديهم. بدلاً من ذلك ، فإنهم غالباً ما يعانون في صمت عندما يستمر التنمر عليهم ويتكرر ،. على الرغم من أن هذه الحقيقة قد تكون مربكة بالنسبة للبالغين ( الكبار ) ، إلا أن هذا شعور سائد  لدى الضحية ..
أولاً ، البلطجة محرجة ومؤلمة للأطفال. وتتضاعف هذه المشاعر عندما يخبرون شخصًا آخر أنهم يتعرضون للتخويف. أيضًا عندما يروون ما حدث ، فقد يشعرون وكأنهم يسترجعون حادثة التنمر. بالإضافة إلى ذلك ، قد يشعرون بالقلق من موافقة الآخرين على وقوع التنمر عليهم  أو يعتقد الآخرون يجب على الضحية أن يعالج نفسه  .
ثانياً ، يشعر الأطفال في بعض الأحيان بالقلق من أن إخبار شخص ما سيزيد الموقف سوءًا. وفي بعض الحالات ، قد يكون هذا صحيحا ،  ثم أن الانتقام خطر حقيقي للغاية عندما يتعلق الأمر بالتنمر. وثالثا ، قد يخشى الأطفال من أن آباءهم أو البالغين الآخرين سيخيبون أملهم ،  فبدلاً من إلقاء اللوم على المعتدي  ، فأنهم غالبًا ما يلقون اللوم على الطفل الضحية .   



8 أسباب لماذا ضحايا البلطجة لا يخبرون الآخرين
ما هي علامات أن طفلك يتعرض للتخويف؟
  بناء على ذلك ، بصفتك أحد الوالدين ، يجب أن تكون قادرًا على التعرف على العلامات التي يصبح طفلك ضحية التنمر   لا يمكنك الاعتماد على طفلك لمعرفة أسباب هذا التنمر  ، بغض النظر عن مدى صلابة علاقتك بطفلك . فيما يلي ثمانية أفكار لاكتشاف العلامات التي تراها في سلوك طفلك :  

استمع إلى ما يقوله لك طفلك. لن يستخدم العديد من الأطفال في الواقع كلمة "البلطجة" لوصف ما يواجهونه ويعانون منه ، سجل ما يقوله طفلك أن في المدرسة  " فوضى " أو أن بعض الأطفال يخلون بنظام المدرسة . اطلب منه وصف ما حدث وكيف يشعر ،  حاول جمع الحقائق / البيانات المتعلقة بالوضع  ،  إذا كان طفلك يثق بك ، فلا تقلل من مرارة  التجربة أو نبررها أو أن يبتعد عنها ،  تأكد  ألا يكون طفلك هو سبب وقوع المشكلة ،  بدلاً من ذلك ، أعطه بعض الأفكار للتغلب على البلطجة .

شاهد أصدقاء  " مؤقتين ، vanishing " لطفلك . بصفتك أحد الوالدين ، فأنت على الأرجح على دراية بأصدقاء أطفالك.   لاحظ  أن أصدقاء طفلك لم يتصلون به أو يدعونه لمناسبة ما ،  تتفكك الصداقات بين الأطفال في بعض الأحيان لأن الأطفال يكبرون وتتكون شخصيتهم ،  في أوقات أخرى ، يمكن أن يكون اختفاء الأصدقاء مؤشراً على حدوث البلطجة. اسأل طفلك  عن أصدقائه ،  إذا أجاب طفلك ، "ليس لدي أصدقاء" ، فهذا يمثل علامة حمراء رئيسية وتحتاج إلى معرفة المزيد .

تعرف على مزاج طفلك ،  هل هناك تغير ملحوظ في سلوك وشخصية طفلك ؟ .الأطفال الذين يتعرضون للتخويف  يعانون من القلق والانسحاب والعزلة ،  قد يبدو أيضًا حزينًا أو منفعلاً  أو باكيًا أو مكتئبًا ، خاصة بعد المدرسة أو بعد  استخدام الكمبيوتر ، فكر  بشكل أعمق عندما يعاني الأطفال من تدني احترام الذات أو إلقاء اللوم على نفسه أو يقول أنه ليس في صحة بما فيه الكفاية.
يجب التعامل مع السلوكيات المدمرة ذاتياً مثل الهروب من المنزل أو أذى النفس  أو الحديث عن الانتحار ، سواء كان التنمر هو السبب الرئيسي أم لا.
إذا كانت لديك أفكار انتحارية ، فاتصل " the National Suicide Prevention Lifeline   "  لمنع الانتحار على الرقم 1-800-273-8255 للحصول على الدعم والمساعدة من مستشار مدرب. إذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك في خطر مباشر ، فاتصل بالرقم 911 .

احيط علما بشكاوى وإصابات طفلك الطفيفة. عندما يتعرض الأطفال للتخويف ، سوف يشكو كثيرًا من الصداع أو آلام المعدة أو غيرها من الأمراض الجسدية. علامات أخرى من البلطجة تشمل الجروح غير المبررة والكدمات والخدوش. قد يظهر على  الأطفال أيضًا تغييرات في عادات الأكل مثل فقدان الشهية أو الشراهة عند تناول الطعام. حتى أنهم قد يعودون إلى المنزل من المدرسة جائعين لأنهم لم يتناولوا  الغداء ليتجنب البلطجة. تفسير آخر يمكن أن يكون شخص ما أخذ منهم الطعام  ، إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات ، فقد حان الوقت لمعرفة ما يجري في حياة طفلك

راقب عادات نوم طفلك. غالبًا ما تشير التغييرات في أنماط النوم إلى حدوث شيء ما في حياة طفلك. قد يواجه الأطفال الذين يستهدفون التخويف صعوبة في النوم أو قد يواجهون / يعانون من كوابيس عندما ينامون. تشمل المؤشرات الأخرى النوم أكثر من المعتاد ، و النوم في غير موعده والتبول اللاإرادي. نظرًا لأن النوم الجيد هو عنصر حاسم في نمط حياة صحي ، فقم بالتحقيق في تغييرات أنماط نوم طفلك .

فكر بعمق إذا بدأت درجات طفلك في الانخفاض. الأطفال الذين يتعرضون للتخويف غالباً ما يجدون صعوبة في التركيز على العمل المدرسي. نتيجة لذلك ، قد يفقدون الاهتمام بالمدرسة وقد تنخفض درجاتهم . اسأل أطفالك بشكل روتيني عما إذا كانوا يحبون المدرسة أم لا. إذا قال طفلك أنه "يكره" المدرسة ، اكتشف السبب. في بعض الأحيان يكون التنمر هو أصل المشكلة .

تأكد من أنك تعرف جدول طفلك بالمدرسة . قد يذكر عدم اهتمامه  بالأنشطة المدرسية أو الادعاء بأن الأنشطة المعتادة قد تم إلغاؤها وقد يعني ذلك تعرضه للعنف ( للتخويف ) . أيضًا ، انتبه جيدًا إذا فقد طفلك اهتمامه بالرياضة أو الهوايات أو الأنشطة المفضلة لديه ، فأن ذلك قد  يكون مؤشراً على وجود خطأ ما ،  اكتشف لماذا تغيرت الأشياء

مشاهدة تقارير عن الممتلكات المفقودة. قد تعرف عند العودة من المدرسة عدم وجود ممتلكات خاصة لطفلك وقد يكون ذلك مؤشر بسلوك غير مسئول ، في كثير من الأحيان ، يقوم الجناة  بإتلاف أو سرقة ممتلكات الضحية ، . لذلك إذا جاء طفلك إلى المنزل مع قطعة من الملابس الممزقة أو الأشياء التالفة أو المفقودة له مثل الكتب والدمى  والأدوات الإلكترونية وغيرها من الممتلكات ، فقد يكون ذلك تعرض طفلك للتخويف والتنمر .