السبت، 21 مارس 2020

أسلوب تربية الأم وتعاملها مع أولادها من وجهة نظرهم





 

 

 

دراسة أسلوب تربية الأم وتعاملها مع أولادها من وجهة نظرهم ، دراسة ميدانية

إعداد الباحث التربوي

عباس سبتي

مارس 2020

 

مقدمة :

        تهتم الأسرة في رعاية أبنائها وهذه الرعاية جزء من التربية التي تهدف في نظر الوالدين تخريج أولاد صلحاء وأسوياء في المستقبل ، ومن هذه الرعاية تتشكل شخصية الطفل ولا ننسى دور الوراثة والبيئة أيضا في هذا التشكيل ، ولكن ونتيجة الاهتمام الكثير والإفراط في هذا التشكيل والتمني والبحث في مثالية الشخصية المستقبلية للطفل فقد يسيء بعض الآباء والأمهات في معاملة الأطفال تحت  حجة تربيتهم , وبالتالي تلعب الأسرة دورا مهما في أساليب تأديب الأبناء، حيث دعا الكثير من الباحثين إلى ضرورة التركيز على العوامل الاجتماعية والثقافية المؤثرة والتي ترتبط بنوع التأديب، ولقد تناولت العديد من الدراسات الأساليب الوالدية، وأكدت أنها تعد منبئا قويا للتوافق النفسي للأبناء ، مع المغالاة والشدة في أسلوب التربية فقد يجد الوالدين وبالذات الأم أن الأطفال وليس سيما الكبار منهم أنهم  لا يسمعون الكلام ويزداد عنادهم كلما زادت شدة أسلوب التربية  في نظرهن ، وهذا الأسلوب يسهم بشكل كبير في ظهور معظم المشكلات السلوكية ومن ضمنها العناد وعدم الإصغاء والاستجابة لمطالب الكبار ويتمادى البعض في سلوك العناد والعصيان والتمرد وعدم الطاعة ويأخذ صورة العناد صورة أفعال من التمرد العنيفة والمعاكسة لإرادة الأهل وعلى نحو مقصود ومتعمد مما يجعل من هذا السلوك مشكلة حقيقية تسبب الأذى والإزعاج للأهل المحيطين بهم.

 يشير التقرير الذي تقدم للكونجرس الأمريكي NCANDS, 1999 إلى أن  77% من مرتكبي سوء معاملة الأطفال هم الوالدان، و11% هم أقارب الطفل، وأن ما يقارب من 10 مليون طفل أقل من 18 سنة يتأثرون سلبيا من سوء معاملة الوالدين. وقد أوضحت الدراسات أن الأطفال المعرضون لسوء المعاملة الجسدية يتصفون بالعدوان والفوضي والنشاط الزائد، ويظهرون مشكلات في التوافق مع بيئة الصف والتفاعل مع الزملاء Salzinger & Others, 1999, كما أكدت بعض الدراسات Frankel, B & Harmon, 2000 على العلاقة بين سوء المعاملة والإهمال  .

على الوالدين معرفة خصائص نمو كل مرحلة من مراحل نمو الطفل ( الطفولة ، المراهقة ، الشباب ) ، وعدم الغفلة عن خصائص عصر الانترنت الذي يعيش فيه الأطفال وتأثير هذا العصر على أفراد الأسرة بشكل عام  ، وتأثر الأطفال والمراهقين والشباب بثقافة الانترنت .

 

الملخص :

ركزت الدراسة الحالية على دور الأم في تربية الأولاد ( ذكوراً وإناثاً ) بحكم قربها من الأطفال  أكثر من الآباء لكن دون  الغفلة عن دور الآباء عند التمييز والاختلاف بين أسلوب الأب وأسلوب الأم في التربية  ، وتهدف الدراسة على معرفة آراء الأولاد ( ذكوراً وإناثاً ) بشأن تعامل وأسلوب تربية الأم لهم  ، والتعرف على خصائص نمو الأطفال والمراهقين ومحاولة تقريب وجهات نظر هذا الجيل والوالدين وإزالة  سوء الفهم بينهم ( إزالة الفجوة بينهم  ) ، و تم استطلاع آراء الطلبة لمراحل التعليمية المتوسطة والثانوية والجامعية ، وتراوحت أعمارهم بين 10 إلى 22 سنة وبلغ  عدد أفراد العينة ( 214) طالباً ، و عدد الأسئلة (25 ) سؤالاً بالإضافة إلى أسئلة مفتوحة ضمن هذه  أسئلة ( 25 ) كي يعبر الطلبة عن آرائهم لنعرف ما يفكرون به ولماذا يعارضون الأمهات بأسلوب التربية  ، وتمحورت الأسئلة حول سوء وتوتر العلاقة مع الأم و أهمية الصديق وتأثيره وسلبيات الأجهزة المحمولة  وخصائص نمو الأطفال والمراهقين .

كشف نتائج الدراسة عن تذمر وعدم رضا الأولاد من أسلوب تربية الأم في بعض الأحيان وعدم معرفتها خصائص نمو المراحل العمرية ( المتوسطة ، الثانوية ، الجامعة )  وعدم معرفة الوالدين ( الأم ) تأثير الصديق على الأطفال وتأثير الأجهزة المحمولة عليهم ( سلبياتها ) وبالتالي أوصينا عدة توصيات ومقترحات تناولت مجال : الأسرة ، المدرسة ، المجتمع المدني من أجل تقريب وجهات نظر الأولاد مع والديهم .

 

 

كلمات رئيسة : أسلوب التربية ، أنماط التربية الأبوية ، الأسرة ، الأم

 

الجانب النظري للدراسة ( الدراسة النظرية ) :

 

كيف تختار أسلوب تربية الأطفال الصحيح؟


لقد ذكر الباحثون وعلماء النفس أنماط  للتربية الأبوية ( الأب ، الأم ) منها :

استبدادي: يتميزون بإخبار أطفالهم بما يجب عليهم فعله بالضبط.

التصاريح: اسمح لأطفالك أن يفعلوا ما يريدون.

الديمقراطية: إنها توفر القواعد والتوجيه دون أن تصبح مهيمنة. 

الإهمال: لا ينظرون إلى أطفالهم وتركز اهتماماتهم على مجالات أخرى. 

 

تخضع خيارات الأهل التربوية إلى معايير كثيرة ومتداخلة، منها السياق التربوي الذي تلقاه الأهل أنفسهم في طفولتهم، والمعايير الاجتماعية والتربوية السائدة في مجتمع من المجتمعات، فبينا يعتقد الأب الأمريكي أن السماح لابنه اللعب في الشارع يعتبر نمطاً تربوياً جريئاً؛ فإن اللعب في الشارع مع أبناء الجيران والأقران من نفس السن يعتبر أمراً عادياً جداً لدى الكثير من فئات المجتمعات العربية.
على وجه العموم إن أنماط الأبوة الموثوقة والتربية الحرة تحظى بالتأييد الأكبر في الأوساط التربوية، وهي الأنماط الأكثر نجاحاً والتي تلبي احتياجات الطفل من العطف والانضباط والاستقلال وغيرها، لكن وحسب رأي واضعي هذه الأنماط فإن التربية المستبدة مثلاً قد تكون ضرورة حتمية في سياق اجتماعي معين

  مهما اختلفت وجهات النظر حول طرق وأساليب التربية وأنماط الأبوة والأمومة؛ لا بد أن يقوم كل أب وأم بوضع قواعد تربوية مدروسة في ضوء معرفتهم باحتياجات أطفالهم وطبيعة المعايير الاجتماعية والتربوية المحيطة بهم، وأهم قاعدة في اختيار أسلوب التربية الصحيحة هو المرونة، حيث يجب أن يتحلى المربون بالمرونة الكافية لاكتشاف أخطائهم وإصلاحها قبل فوات الأوان.

وإليك بعض الأفكار التي لا بد من النظر إليها في سبيل اختيار الأسلوب الأفضل في تربية الأبناء:
- الآباء المستبدون لا يقدمون فهماً واضحاً للقواعد، إنها أشبه بأوامر عسكرية، على الرغم أن هذا الأسلوب سيكون مريحاً للأهل لكنه لن يكون مثمراً بالنسبة للأبناء، فيما يقدم الآباء الموثوقون شرحاً واضحاً للقواعد والمعايير التي يطلبون من الطفل تنفيذها والالتزام بها، وهذا سيجعل من تطبيق هذه القواعد أمراً أكثر فاعلية واستقراراً.

 - التربية المتساهلة على الرغم مما تقدمه للطفل على الصعيد العاطفي والنفسي من راحة وطمأنينة ودفء؛ لكنها تهمل الآثار طويلة الأمد لغياب القواعد التربوية الصارمة والواقعية، الحب وحده لن يجعل من طفلكم طفلاً جيداً.

- نمط التربية الإيجابية يهتم بتعزيز نمو القدرات والمهارات عند الأطفال مع الدعم العاطفي اللازم، لكن تطبيق التربية الإيجابية في سياق تربوي غير متناسق قد يبطل مفعولها .

- إن اختيار نمط تربية متوازن يتطلب النظر إلى العوامل الموضوعية (البيئة، المجتمع، الطبقة والمستوى الاقتصادي، قدرات الطفل الخاصة...إلخ) والعوامل الذاتية (نظرة الآباء إلى التربية، المنطلقات والمبادئ الفكرية للأهل، أهداف الأهل التربوية ورسالتهم...إلخ).

 أخيراً... على الرغم من أهمية مواكبة النظريات التربوية وفهمها ودراسة أنماط التربية؛ إلَّا أن العلماء الذين صاغوا هذه النظريات أو الأنماط كانوا أول من حذَّر من اعتبارها دستوراً أو خيارات مغلقة يجب الاختيار من بينها وتنفيذها بحذافيرها، فأفضل أسلوب تربوي هو الذي يقوم الأهل بصياغته بشكل مدروس اعتماداً على معرفتهم هم بأنفسهم وبأبنائهم وبمحيطهم وبأهداف العملية التربوية.

 

تعريف نمط  تربية الأبوة والأمومة


كثير من الآباء لا يفكرون في الأسلوب الذي يربون به أطفالهم حتى يصلوا إلى اجتماع أولياء أمور المدرسة. كقاعدة عامة ، يكتشف الطبيب النفسي أساليب التنشئة في العائلة. يفعل هذا من خلال التواصل مع أولياء الأمور والأطفال. في كثير من الأحيان ، من أجل تحديد كيفية تربية الطفل ، تكون العديد من الاجتماعات مع أخصائيين كافية. ويتم هذا العمل مع المعلم في الأشهر الأولى من الدراسة. علاوة على ذلك ، في محادثة شخصية مع الوالدين ، يتم تأكيد النتائج أو دحضها. لا يتم تسجيل الأساليب الموضحة للتعليم العائلي في محضر اجتماع الوالدين. إنها معلومات لا يجب الإفصاح عنها وهي مخصصة فقط لعمل المعلم والأخصائي النفسي.

متخصصون في التواصل مع الأمهات والآباء باستخدام تقنيات مختلفة ، في معظم الأحيان ، يستخدم استبيان خاص في أسلوب التربية الأبوية في DIA Eidemiller و Yustickis. منذ عدة عقود حتى الآن ، كانت أفضل طريقة للحصول على المعلومات الصحيحة حول العلاقات الأسرية.

بضع كلمات حول الاستبيان


تم تطوير هذه التقنية منذ حوالي خمسين عامًا. عمل علماء النفس الممارسون على ذلك ، ضليعين في جميع الفروق الدقيقة لتربية الأطفال والانحرافات عن القاعدة في هذه العملية.

يجب أن يوضح استبيان استطلاع الرأي الديني الذي أجري على DIA قبل كل شيء كيف يتم رفع الطفل. كما يقدم العديد من الاقتراحات حول لماذا اختار الآباء هذا النمط لعائلتهم . في هذه الحالة ، يتيح لك الاستبيان معرفة ما هي المعلمات في التعليم التي توجد تجاوزات وانحرافات عن القاعدة.

يكمن جوهر الأسلوب في حقيقة أنه يجب على الآباء الإجابة بـ "نعم" أو "لا" على المجموعة مائة وثلاثين سؤالًا. أيضا الجواب هو "لا أعرف". يتكون الاستبيان من جزئين. الأول موجه لأولياء أمور الأطفال من عمر ثلاث إلى عشر سنوات ، والثاني يكشف أسرار تعليم المراهقين حتى واحد وعشرين سنة. يتم تحليل الإجابات على الأسئلة. لعدد من الخصائص يتم إعطاء فك في المئة. قد يكونون في المناطق الخضراء والحمراء. إذا تم الكشف عن اللون الأحمر لأي نقطة ، فمن هنا ينحرف الوالدان عن القاعدة. في هذه الحالة ، يلزم إجراء تعديل فوري لنمط الأبوة.

اليوم ، يمكن العثور على الاستبيان في الإصدارات الورقية والإلكترونية. يستخدم الأول من قبل علماء النفس ذوي الخبرة ، والثاني مناسب أيضًا للتدقيق الذاتي للنفس ، لأنه يقدم تفسيرًا كاملًا ومفهومًا للنتائج

دور الأم في تربية الأبناء


الأم هي الفرد الأكثر أهمية في الأسرة بالنسبة لتربية الطفل والأم هي المدرّسة والمربيّة التي تنشئ الأجيال الصاعدة، فإن صلحت الأمّ صلح المجتمع، وتأخذ الأم النصيب الأكبر في تربية الأولاد، وذلك بسبب أنّ الأب يغيب عن المنزل لساعات طويلة من النهار، فتكون هي الأكثر مقابلة للأطفال، ونلاحظ بأنّ ارتباط الأطفال بأمهم أكبر من ارتباطهم بأبيهم، وذلك لأنّ الأم هي مصدر الحنان.


يبدأ مشوار التربية منذ حمل الأم بطفلها حيث إنّ ما يحيط بالطفل يؤثر فيه كما أثبتت الدراسات العلميّة، فمن ناحية مادية غذاء الأم يصل إلى جنينها ويؤثر على صحّته ونمّوه، وهو أيضاً يمتلك حاسة السمع في شهور الحمل المبكرة، لذا فهو يستمع إلى الأصوات ويتذكّرها، وغيرها من الحواس تعمل لدى الجنين بالتدريج مع نموّه فيبدأ بالاكتساب من خلالها، فعلى الأم أن تتقبّل فكرة أنّه إنسان متكامل وسريع الاكتساب أكثر من أيّ مرحلة أخرى، فتنمّي أحاسيسه هذه بما يناسب مبادئها. 


من ناحية أخرى الحالة المعنويّة للأم تؤثر على الطفل فالانفعالات العاطفيّة للأم كما تقول اختصاصيّة التوليد تريز رمزي تؤثر على الجهاز العصبي للأمّ وبالتالي على نموّ الطفل، فمادة الإدرينالين تمرّ إلى الطفل من خلال المشيمة، وقد يتّخذ تأثيرها عليه شكل زيادة الحركة، وقد تؤثر العصبية على الأم نفسها فتمنعها من الأكل فيؤثر ذلك على الجنين بشكل مباشر.


لتستعدّ الأمّ في هذه المرحلة للمراحل القادمة وتكون بنفسية جيّدة عليها أن تتحلّى بالإيمان بالقدر والتوكّل، فتقبّلها أو فرحها بالإنجاب مؤثر على جنينها ومؤثّر على سلوكها، ويمكنها أن تبدأ بالتثقّف حول التربية ومبادئها وتكتسب المعرفة عن مراحل الطفولة وسماتها لتجيد التعامل مع طفلها، حيث إنّ الطفولة مراحل سريعة التغيير وسماتها مختلفة، ولكلّ مرحلة أساليب تعامل تعليم تناسبها، فعلى الأم أن تتحرّر من عادات التربية السيّئة التي قد تكون سائدة في مجتمعها، وتستعد لاستبدالها بالمعرفة المستندة إلى العلم، حيث إنّ صناعة الإنسان ليست بالمهمة التي يمكن أن تُنجز بالاستناد فقط إلى العادات والتقاليد، وإن كانت لا تخلو من الجيّد منها، وأن تجعل دافعها إلى ذلك هو ذلك الحبّ الصادق في داخلها تجاه الطفل القادم.

 

قواعد عامّة في تربية الأم لأبنائها


  • التواصل: على الأم أن لا تتهرب أو تنشغل عن التواصل اليوميّ والدائم مع أبنائها في جميع مراحلهم العمرية، فإنّ أول تحديات هذا العصر هو غياب الأم الذي أضيف إلى غياب الأب مسبقاً، فكيف تتصور الأسرة نشاة الابن في غياب التواصل مع مصدر التعلم والحبّ والتعليم الأول وهو الأسرة والأم، وفي هذا الشأن يمكّن للأم سؤال أبنائها عن يومهم المدرسيّ أو عما شاهدوه في طريقهم إلى شراء حاجياتهم حتى يعتادوا على إخبارها فيمنحها ذلك الفرصة لتوجيههم، ومساعدتهم في حال تعرّضوا لمشكلات لا يستطيعون حلّها بأنفسهم، ولأنّ التواصل حاجة إنسانية بالمرتبة الأولى.(1)
  • التعزيز: التعزيز هو مدح السلوك الجيّد أو مقابلته بعطاء ماديّ أو سلوك إيجابيّ والإنسان عموماً كبيراً كان أو صغيراً يحبّ التعزيز، ولكن بالنسبة للأطفال على الأم أن تبثّ البهجة، والألوان، والتفاعل الصوتيّ والحركيّ في أساليب تعزيزها، ويمكنها اللجوء للمكافأة المادية باعتدال. وعند ذكر التعزيز تذكر العقوبة فيجدر التنبيه إلى أنّه على الأم إذا لجأت للعقاب أن تتجنّب إهانة طفلها سواء أمام الآخرين أو وحده، حيث إنّ الإهانة تسبّب اضطراباً في شخصية الطفل، والإحساس بقلّة الثقة بالنفس، وقد تجعله خجولاً ولا يحبّ الاختلاط بالآخرين، الأمر الذي يعمل على تدمير شخصية الطفل.(4)
  • التوافق بين الوالدين: الاستقرار الأسريّ من أكثر المؤثرات على الأبناء حيث إنّ أوّل علاقة يتفتح عليها الطفل هي علاقة أمه بأبيه، وهو كذلك كطفل أو كمراهق يستمدّ استقراره وإحساسه بالأمان من إحساس أمّه بالأمان، وكذلك فإنّ الاستقرار الأسري يدعم الثبات في التربية حيث لا تتضارب أقوال الأم والأب ومواقفهم فتضطرب القيمة عند الابن.(4)

 

 

نصائح عامة للأم :


 أيتها الأم هل تعانين من عدم تركيز ابنك المراهق في حديثك؟ إنه لا يستمع لكِ، ولا يبدي اهتماماً بما تقولينه  ؟ ولكن لا تتسرّعي وتلقي اللوم عليه، فهو في مرحلة حرجة، تتلاعب الهرمونات بجسده وعقله، والتواصل معه له أسرار، ويحتاج إلى الحكمة والصبر، وأن تدفعي المراهق للإنصات إلى حديثك ليس أمراً سهلاً، ولكنه ليس مستحيلاً أيضاً، فقط اتبعي الخطوات الخمس التالية :

الخطوة الأولى: ساعديه على الاسترخاء
غالياً ما يُصاب المراهق بالتوتر، وهو أهم الأسباب التي تقلل تركيزه وتمنعه من الاستماع لكِ جيداً، لهذا ساعديه على الاسترخاء عبر أخذ استراحة من الحديث، واطلبي منه رسم أشكال هندسية، أو تنظيم أنفاسه عبر أخذ شهيق وزفير عميق ومنتظم، أو استخدمي معه أي تقنية من التقنيات التي تساعد على إبطاء عملية التنفس، وإعادة تدفق الدم إلى المخ، مما يساعده على التركيز .

الخطوة الثانية: استمعي له
ترغبين في استرسال عباراتك الحكيمة ونصائحك، ولكن من المهم أن يشعر المراهق أولاً أن كلامه مهم، وأنكِ تستمعين له باهتمام، ما يشجعه على الاستماع لكِ بدوره.

الخطوة الثالثة: التعاطف
إظهار التعاطف مع أفكار ومشاعر ابنك المراهق يرسل إليه رسالة مفادها أنكِ تهتمين به، وأنه يتحدث مع طرف يستطيع فهمه، ما يحفزه للاستماع لما تقولين.

الخطوة الرابعة: امنحيه الفرصة
توقفي عن محاولة توجيه ابنك المراهق عبر إلقاء النصائح عليه، فالمراهق يحتاج إلى الشعور بأنه يسيطر على قراراته، لهذا فإن التوجيه والنصائح تجعله يرفض الاستماع لكِ ، والأفضل هو اتباع أسلوب المشورة ، مثلا أن تخبريه أنكِ تبدين رأيكِ فقط، وأن له مطلق الحرية في اتخاذ القرار المناسب، هنا سوف يفضّل ابنك الاستماع لكِ جيداً، بما أنه سيد قراره، وتأكدي أنه غالباً سيسلك المسار الصحيح، لأنه يشعر بالمسؤولية تجاه قراراته.

الخطوة الخامسة: شجّعيه، ثم انسحبي
بالطبع تدفعك رغبنك في الحديث مع ابنك إلى الإلحاح من أجل أن ينصت إليكِ، ولكن الإلحاح أقصر سبيل إلى نفور ابنك منكِ، لهذا طبّقي الخطوات السابقة لتشجيعه على الاستماع لكِ، ثم انسحبي على الفور، حتى يشعر أنه يمتلك الحق في الاستماع لكِ أو لا.   

 

طرق التعامل مع المراهقين :

تختلف طرق التعامل مع الأطفال حسب العمر ، فتختلف الطرق في التعامل بين طفل صغير وبين مراهق من منا لا يفقد أعصابه عندما تواجهه مواقف يصعب فيها السيطرة على المشاعر، لكن عند الحديث عن الأطفال، وما يحملونه من طاقة كبيرة تستلزم في كثير من الأوقات التوجيه والتنظيم، تلافيًا لأخطائهم التي لا تنتهي، يجب أن نذكر أن بعض الأمهات تفقدن أعصابهن عند أول رد فعل لأخطاء الصغار، وهو ما قد يشكل خطرًا كبيرًا عليهم يجب تداركه قبل فوات الآوان.


تم توجيه بعض الأسئلة من أحد الواقع الالكترونية إلى الاستشارية التربوية د.إيناس فوزي، للإجابة عن تساؤلات الأمهات حول العصبية وكيفية التخلص منها في مواجهة الأطفال، وكيفية التعامل مع الطفل العصبي.



هل تشكل الأم العصبية خطرا على أطفالها ؟

بالطبع تشكل الأم العصبية خطرا على أطفالها لأنها تجعل جسم الطفل مشحونا بالغضب، فالأم التي تكون منفعلة طوال الوقت تجعل الطفل مشحونا بـ3 هرمونات هي الكورتيزون والأدرينالين والنورالدرينالين، فهم يجعلون الطفل مشحونا بالغضب وعرضة للإصابة بأمراض السكر، والضغط، والتبول اللا إرادي، والصعوبة في النطق، والنسيان، والاضطرابات النفسية الأخرى.



متى تعرف الأم أنها تحتاج لعلاج نفسي؟

تعرف الأم أنها تحتاج لعلاج نفسي، عندما تشعر أن لديها عجزًا في إدارة شئون حياتها وأبنائها، وعندما تجد أن تعاملها مع طفلها يسبب له أمراض مثل "التهتهة" أو "التبول اللا إرادي" أو تأخر دراسي أو عنف مع زملائه أو سرقة أشياء ، أو يتعدى  بالضرب عليها شخصيا، كل هذا دلائل على أنها ليست في أمان هي وابنها وأن تعاملها معه أسلوب خاطئ، وهنا يجب أن تقف مع نفسها، وتذهب لطبيب نفسي لعلاجها من الاضطرابات النفسية التي تعوق عملية التربية، وتجعل العلاقة بينها وبين أبنائها مضطربة، وتعديل سلوكها هي الأخرى.


كيف نعاقب الطفل عندما يخطئ؟

يجب على الأم أن تكون صديقة لأولادها، وبالتالي فإن الصداقة ليست بها عقاب أو تهديد أو وعيد، وإنما فقط حوار ومناقشة وتفاهم، أما بالنسبة للأطفال الأقل من 4 سنوات، فيجب على الأم أن تفهم أنه لا يفهم ما يفعل، حتى إذا قام الطفل بضربها فإنه لا يقصد ذلك وإنما يقصد المداعبة.



هل رد فعل الأم العصبية يضر الطفل؟

رد فعل الأم إذا كان سلبيا عصبيا يمكن أن يصيب الطفل، بالتشنجات ونوبات الغضب الرهيبة، لدرجة أن هناك أطفالا يمارسون العادة السرية أو الانحرافات الجنسية البسيطة بسبب الضغوط التي تمارسها الأم عليهم، وهذا معناه أن خللا كبيرا أصاب الأسرة وهو ما يستوجب علاجه.



كيف نتصرف إذا قام الطفل بالسرقة؟

السرقة عند الأطفال لا تعتبر سرقة، وإنما هي عدم معرفة منهم لحدود الملكية، وتظهر مبكرا وعلينا فقط أن نعرفهم حدود الملكية.


هل تؤثر عصبية الأم على مستوى التركيز للأبناء؟

بالطبع؛ حيث يصبح أبناء المربي العصبي فاقدي التركيز.. لأن العصبية على الأبناء ترفع هرمون الأدرينالين بالدم، وهو بدوره يؤدي إلى إغلاق الذاكرة بصورة مؤقتة لدى الطفل.



كيف يمكن أن تتخلص الأم من العصبية؟

إذا كانت العصبية بسيطة فعلى الأم أن تلجأ إلى الله وتستعين به، وتقرأ وتشاهد محاضرات الاستشاريين التربويين وخبراء التنمية البشرية، حتى تعرف كيف يمكن أن تسيطر على عصبيتها، أما إذا تعدت حدودها في العصبية، وشعرت بالخطر على أطفالها فهذه حالة أخرى تحتاج لعلاج نفسي.



ما الأعراض المرتبطة بالعصبية التي قد تظهر على الأم وتنذر بالخطر؟

الأعراض التي تظهر على الأم هي أن تكون دائمة البكاء والغضب، ولا تشعر بأي إنجاز في حياتها، وتشعر بالتوتر والفزع، وتشعر بأنها لا تعرف كيف تعيش حياتها، وينتج عن عصبيتها الدخول في نوبات غضب رهيبة، أو ضرب الأطفال ضربا مبرحا ينتج عنه تشوهات فيهم ، أو تكسير الأشياء.


هل يمكن أن يكون سبب العصبية جسمانيا؟

يمكن أن تكون العصبية نقص فيتامينات، خصوصا فيتامين "د" لأن نقصه يسبب اكتئابا، ولكن للأسف نحن لسنا منتبهين له، ولا نشعر به إلا وقت حدوث هشاشة عظام، وكذلك فيتامين ب، فإن نقصه أيضا يسبب اكتئابا وتوترا.

هل توجد  وصفة للأم العصبية تنقذها وقت الغضب من أطفالها؟

هناك علاج طويل المدى، لأن للعصبية سبب مستقر في ذهن العصبي، ولذلك يجب أن تكون الأم صادقة مع ذاتها، وتسأل نفسها عن سبب عصبيتها، "هل أشعر بالهيبة عندما اتعصب على أطفالي"، "هل أنا مضغوطة في حياتي؟" "هل العصبية على أبنائي تحل مشاكلي؟"، بل العكس فإن العصبية تضيف للمشاكل بتسببها في فشل العلاقة بين الأم وأبنائها وتجعل الابن عدو لها، ولذلك فإن إفراغ الضغوط في الابن مثل الرغبة في التخلص من "كيس القمامة"، وحملها من المطبخ إلى غرفة أخرى داخل المنزل، ولذلك يجب أن تعالج الأم السبب، فإذا كانت مضغوطة في عملها تزيد فترات الراحة، وإذا كان هناك مشكلة مع شخصية تعمل على حلها أو تتجنب هذه الشخصية في حياتها، وإذا كان هناك خلافات مع زوجها فلابد من حلها، وعدم إفراغ الغضب في الأطفال.


كيف تنقذ الأم نفسها وطفلها وقت الغضب؟

يجب على الأم إذا غضبت من طفلها، أن تنسحب من المشهد، وتقوم بعمل أي شيء يحتاج لمجهود عقلي لتشغيل "العقل التحليلي" وفصل "العقل العصبي" الذي لا يفكر، مثل الوضوء أو التحدث في التليفون أو قراءة شيء ما.


وما الحل؟

على الأم أن تفهم أن رؤيتها غير صحيحة، لأن تركيزها الكبير في شئ يهدر باقي جوانب الشئ، مثل تكبير خلية من خلايا نبات معين تحت عدسة ميكروسكوب، وهذا بالتبعية يلغي صورة الخلايا الأخرى من الحسبان رغم وجودها بالواقع وبالتالي فإن الأم مهما كان لديها أدلة ومهما كانت تفكر، فإنه بالفعل حُكمها غير سليم، وليس متوازنا، ولكي يصبح متوازنا لابد أن تترك التركيز على الجزئية التي تسبب لها الضيق، وترجع للتفكير بها وقت شعورها بأنها توازن نفسي، ولا تأخذ أي قرار وقت الغضب.

هل أسلوب "المحايلة" مثالي للتعامل مع الأطفال؟

إطلاقا، حينما أنصح بتجنب العصبية مع الأطفال، فأنا لا أقصد بذلك اللجوء لأسلوب "المحايلة"، وإنما أقصد التفاهم مع الأطفال، وشتان بين الأسلوبين، لأن الأم المتفاهمة تتعامل بالحزم أحيانا، وأحيان أخرى بالحنان، أو قد تستخدم الشدة في الوقت المناسب، ولكن ليس بالتطاول على الابن، والأم المتفاهمة تقسو أحيانا من أجل المصلحة لا من أجل القسوة، وشكل قسوتها مهذب، وليس بالصراخ، فالشدة مطلوبة أحيانا وليس  التطاول، فالشدة نظرة محددة أو كلمة مقتضبة، أو رفض مهذب.



كيف نتعامل مع الطفل العصبي وقت نوبات غضبه؟

التعامل مع الطفل العصبي أثناء غضبه يتطلب، عدم العصبية عليه وعدم المحايلة أيضا، فيجب على الأم أن تنظر له بثبات انفعالي، ولا تتحدث له مطلقا، وتعرض عنه بوجهها ولا تنظر له مهما صاح أو تمادى في غضبه، وحينما يهدأ تنظر له وتتحدث معه، وإذا رجع للبكاء أو الصراخ تعود الأم للثبات الإنفعالي مرة أخرى، بعد فترة سيربط الطفل بين هدوئه وبين تحدث الأم معه، وبذلك سيتعلم الهدوء، وهذا علاج لحظي وقت غضب الطفل، أما العلاج طويل المدي يكون بأن تهدأ الأم مع الطفل وتكف عن الغضب والصراخ وتفهم الأنماط وكيفية التعامل معها، لأنه في الأساس الطفل ذو النوبات العصبية محتاج إلى مربي هادئ ومتفاهم، لأن التدليل والعصبية كليهما يزيد من عصبية الطفل، والحل فقط في الثبات الانفعالي.

 

نصائح للأولاد :

كيف تتعامل كابن مع ام سيئة الطباع

الأم السيئة ليست اختيار في حياتك ،بل الحقيقة أن كل شخص يولد ليس له احتيار الأب أو الأم لذا لابد من العيش معها طوال حياتك

قد تكون الأم كإنسان جيد مع الآخرين لكنها لا  تعرف كيف تكون أما حنونا لأطفالها ، هذه الأم قد تهدم بيت الزوجي والحل أن يخرج الأطفال من تحت يديها أسوياء أو أصحاء نفسيا واجتماعيا .

الأم السيئة ليست أن تصرخ في وجه أطفالها بشكل دائم ولكنها ام عصبية لا تستطيع السيطرة على غضبها وهي تشتم أطفالها وتذلهم وتجرح مشاعرهم فتكون حياة الأطفال غير مستقرة معها وهذه الأم لا ترجع عن خطأها وان أطفالها يكرهونها فعل الأطفال لا سيما الكبار منهم ان يعاملوها بحذر ولو انها مخطئة لا ترد بغضب على غضبها وقد تكون الأم عنيدة وتشبه الطفل في عناده وأن كلامها وفرارها يجب اتباعه على الأطفال مجاملتها وطيب خاطرها وهي كأنثى تتأثر بالكلام المعسول ، هذه الأم غير مسئولة عن أسرتها لأنها أنانية وتربي أطفالا غير مسئولين ، وعلى الأولاد أن يعرفوا ان هذا واقع مر وأن يعتمدوا على أنفسهم  وكان لا أم لهم وان يعتمدوا على انفسهم بعدما حرموا من الحنان والعطف

على الأطفال أن لا يتأثروا بكلمات مثل غبي وفاشل وكسول التي يسمعونها دائما من الوالدين .. بل عليهم أن يتغلبوا على هذه الصفات السلبية  وإن كانت فيهم ، وإذا ميز الوالدان بين أطفالهم مما يجعل بعضهم غير واثق من نفسه وقد تنشأ عداوة وحقد الأخوة مثلا الأم السيئة تحب الطفل البكر والذكر على حساب بقية أطفالها وهذا الحب خارج عن إرادة الأم .

الأم الجاهلة لا تعرف كيف تربي أطفالها وغالبا تكون غير متعلمة  وبالتالي لا تفهم معنى التسلح بالعلم لأطفالها و لا تفهم مراحل نمو أطفالها من الطفولة والمراهقة والشباب وخصائص كل مرحلة عمرية ،  الأم الجاهلة والسيئة هي من كانت تعاني قبل الزواج من الاكتئاب المزمن والوسواس والقلق  وعلى الأطفال الترحم والعطف على هذه الأم المعقدة نفسيا

 

اعترافات الأمهات العاملات في تربية الأولاد :

 

كثيراً ما تفقد الأمهات أعصابهن في التعامل مع أطفالهن، ومهما حاولت الأم التماسك أو التذرع بالصبر من طيش ابنها وتصرفات ابنتها، إلا إنها تثور في لحظة معينة تفقد أعصابها ويعلو صوتها بصراخ متكرر لا ينتهي إلا بعد ضرب أطفالها ضرباً مبرحاً. وظاهرة الصراخ المستمر للأم طوال اليوم لا يكاد يخلو منها بيت أو تنجو منها أسرة لديها أبناء في مختلف المراحل التعليمية، خاصة عندما تتقارب أعمارهم، مما يؤدي إلى كثرة النزاع بينهم على الكثير من الأشياء سواء داخل محيط المنزل أو خارجه.

لماذا تغضب وتثور الأم في تربيتها مع الأولاد ؟

 

يقول د. جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة أن الأم أصبحت أكثر عنفا وعدوانية في الفترات الأخيرة مع أطفالها لهذه الأسباب : الاضطراب الديني: هناك للأسف كثير من الأمهات من لا تعرف "فقه الأمومة"، ولا تقدر خطورة المسئولية الملقاة على عاتقها، ولا ترعاها حق رعايتها، فتدفع أبناءها بسوء تصرفاتها وعنفها وقسوتها معهم إلى عقوقها والتمرد عليها، فينهدم صرح الأمومة في البيت، ويتصدع جدار البر الواجب على الأبناء، فتعيش أسرة هذا حالها في جو من العنف والغضب .

الضغوط الاقتصادية والحياتية التي زادت على عاتق الأم وخروجها من المنزل للعمل تجعلها تتعرض إلى ضغوط صعبة فتصبح متوترة وشديدة الانفعال فتصرخ على أتفه الأسباب في وجه أولادها . و ننسى المشكلات مع الزوج أو حدوث الطلاق بينهما فيؤثر ذلك نفسيا على الأم فتكره الحياة وتصبح اكثر عدوانية  على أطفالها .

 حالة الإدمان التي تتعاطها الأم  أية مادة مخدرة فتصبح قليلة الصبر وتنشغل في هذه المادة المخدرة وتعاطيها كل وقتها على حساب الاهتمام والرعاية لأطفالها .

 
قال علماء النفس إن الهدوء والصبر فضيلتان يتعلمهما الطفل من والديه، فإذا كانت الأم دائمة الصراخ والعصبية فان الطفل يتأثر بهذا السلوك وتتسم لهجته وتصرفاته بالحدة والعصبية أيضا، لذلك كما هو معروف إن صراخ الأم يكون في معظم الأحيان نوعا من التعبير عن الغضب، والطفل عادة لا يحب أن يشعر أن أحد والديه في حالة غضب لإنه يعتقد إن هذا دليل عدم حبه له، لذلك ينصح علماء النفس الوالدين أن يبثا الطمأنينة في نفس طفلهما ومحاولة إفهامه أن الحب الذي يكنانه له لا يتأثر بلحظات الغضب التي تتملكها، كما انه مجرد لحظات وقتية محددة ولا يستمر إلى الأبد، وانه متى انقضت هذه اللحظات عاد إليهما الهدوء والطمأنينة.
صراخ دائم
في معظم البيوت، وبسبب الأعباء الزائدة ومشاغل المرأة ما بين التوفيق بين العمل والمنزل وروتين  الحياة السريع والضغوط النفسية المتزايدة على الأمهات العاملات بالذات، جعلت فاطمة مسعود في حالة توتر وصراخ دائم مع بناتها الثلاث ذات المستويات التعليمية الدنيا، وقد أشارت إلى أنه يصعب على الأم بعد يوم شاق وطويل ومعاناة في العمل والشارع في رحلتي الذهاب والعودة أن تقوم بتدريس أبنائها بدون صراخ أو إيقاف إزعاجهن وطيشهن المستمر دون أن يعلو صوتها في أركان المنزل، حيث تجدها تردد دائماً في أذهان أبنائها يوميا «ذاكري يا بنت، أسكتي، وبلا مشاغبة، حرام عليكم تعبتوني»، مما يشكل معاناة يوميا، تضاف إلى أعبائها، ولا يردهم عن تلك السلوكيات التي تغضبها صراخ أو تهديد، حتى إن تطور الأمر إلى العقاب بالضرب.
معاناة يومية
إن كانت فاطمة تمر بهذه المعاناة يوميا فإن شمسة رشيد ليست أقل عذابا مع أبنائها الذكور، حيث ترى أن الصراخ سيناريو يتكرر في كل بيت، مضيفة أنه لا يمكن للأم العاملة بعد أن تعود إلى بيتها مرهقة ومنهكة وغالبا محبطة أن تدرس الدروس والمعلومات والإرشادات والتوجيهات في عقول أبنائها في «برشامة» مركزة، يصعب عليهم غالبا ابتلاعها، فكم من عيادات امتلأت بأمهات معذبات تجمعهن غالبا ظروف متشابهة وهي انشغال الأب بعمله أو سفره للخارج، واعتقاده الخاطئ أن دوره يقتصر على توفير الأموال لأسرته واعتماده الكامل على الزوجة في التربية والتنشئة ومساعدة الأطفال في تحصيل دروسهم، الأمر الذي شكل عبئا كبيرا على الزوجة وضغطا مستمرا على أعصابها، لافتة إلى تجربتها الشخصية.
وتضيف: كثيرا ما انفعل بشدة ليبدأ بعد ذلك الصراخ بصوت عال رويدا رويدا وافقد أعصابي تماما وتتحول الحياة في البيت إلى جحيم، وهنا يبدأ أولادي في الاعتياد على الصراخ ويتعايشون معه فهم يصبحون ويسمعون عليه من خلال بعض العبارات المكررة التي أصبحت مثل الإشارات التنبيهية على الشارع« اصح يا ولد ،اطفي التليفزيون لا تلعب بالبلاي ستيشن، ذاكر يا ولد»، محذرة من أنه في هذا الجو يبدأ كبار الأطفال في التعامل مع أشقائهم الأصغر بأسلوب الصراخ .
صراخ يصم الأذنين
بدوره ينتقد زوج شمسه صراخ زوجته المتكرر وخاصة عند عودته من العمل أو وقت العصر ويضيف” كل يوم أحلم بأن أعود إلى البيت ويكون الهدوء والاستقرار قد عما البيت ولكن هيهات فكلها أحلام سرعان ما تتلاشى امام مرأى من عيني فمجرد أن أنام قيلولة الظهر أجد صراخ زوجتي الذي يصُم الأذنين يوقظني بلا سابق إنذار. لافتا” لقد أصبح الصراخ مرضا مدمرا عند زوجتي حاولت مرارا وتكررا أن أناقش هذا الموضوع معها ولكن غالبا ما ترمي اللوم في مرماي حيث تنهار وتعترض مؤكدة لي إن هذا هو الأسلوب الوحيد الذي تستطيع التعامل به مع أولادي”. لتفشل محاولة الحكمة والمنطق والهدوء معها ويبدأ الصراخ يعلو فيما بيننا حين ينحرف الحوار إلى الجهة الأخرى.
بدورها من خلال تجربتها الواقعية مع أطفالها تلفت عواطف حسين «تربوية» إلى أن الأم الهادئة أكثر سيطرة على أولادها، وتفوز باحترامهم وطاعتهم بأضعاف ما تحصل عليه الأم العصبية، والتي يعتاد أولادها على صراخها، وربما يبادلونها بصراخ أشد. كما يتأثرون سلبيا بهذا الصراخ فإما يقودهم إلى العناء واللامبالاة «القاتلة» أو إلى الخوف الشديد، إلى أن يصبحوا ذوي شخصية ضعيفة ومهزوزة طابعها الجبن. وقالت: لاشك أن أي أم لا تحب أن يطيعها أبناؤها قهرا وجبنا، وأن هذا الأسلوب وإن منحها قدرا من الراحة من بذل المجهود، لإقناعهم بهدوء ولطف بما تريد، فإنها ستدفع «ثمنه» مضاعفا عندما يكبرون، وتراهم شخصيات مهزومة فاشلة في الحياة، يسهل على الآخرين السيطرة عليهم، وتضيع حقوقهم في الحياة، ويقومون بتحميل الأم مسؤولية هزائمهم في الدنيا، بل وتسوء علاقتهم بها ويتهربون منها كما عايشته بنفسي في حالات مشابهة.
ودعت جميع الأمهات إلى التعامل باعتدال مع ما يضايقهن من أولادهن، فهي بذلك تهدئ نفسها أولا، وتوقف شحن غضبها منهم، وتتذكر أنهم مهما كبروا فهم صغار، وأنهم ليسوا أسوأ أبناء في الكون، وأن ما تعاني منه حاليا هو أمر مؤقت للغاية، وأنها ستجتازه بأفضل صورة ممكنة.
كرسي العقاب
عصبية الأم هي السبب الأساسي في تكوين طفل عصبي لأنه وببساطه يتعلم منها، حيث تلفت فاطمة سجواني الأخصائية النفسية من منطقة الشارقة التعليمية بقولها: عصبية الطفل تبدأ في عمر 5 سنوات السن الذي يبدأ فيه الطفل تكوين شخصيته، والسبب في عصبية الطفل إما قسوة الأم أو قسوة الأب وعنفهما وعصبيتهما معه فالطفل مرآة الأب والأم، لذلك مهما كانت أبنائها على قدر كبير من الطيش والتهور على الأم الذكية أن تؤجل قدر الإمكان رد فعلها على ما يضايقها من تصرفات أولادها، وأن تغير من وضع جسدها، فإذا كانت واقفة تجلس وإن كانت جالسة فتستلقي، وأن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لأنه المستفيد الأول من إفساد علاقتها بأولادها بالصراخ والعصبية، فضلا عن ضياع هيبتها كأم عندما تلجأ إلى الصراخ أمام أولادها، وكأنهما طفلان يتشاجران في الشارع.
التحلي بالهدوء
وأكد الدكتور محمد عمر أخصائي نفسي أن التخلي عن العصبية لا يعني الموافقة على أخطاء الأبناء أو التغاضي عنها، فهذه خطيئة لا ندعو إليها بالطبع، ولكن نطالب بالتحلي بالهدوء وبإظهار الحب للأبناء دائما، لتحصد كل أم المكاسب الهادئة ولتتذكر أنه مهما كانت أعباؤها ثقيلة فإن الصراخ سيوقعها في المشاكل. بينما الهدوء والتأني والاعتدال، وإعطاء جسدها وعقلها قدرا كافيا من الاسترخاء خلال اليوم، والتعامل بمرونة مع أولادها سيهون عليها من الأحمال ويضاعف من قدراتها ويحميها من عناد الأبناء، وستفوز بحب وطاعة واحترام أولادها الذين يثقون في الأم الهادئة والمرنة، ويختارون طاعتها ليفوزوا بالمزيد والمزيد من حنانها وحبها، وهي وحدها التي تكون نورا تضيء حياتها وحياة أولادها، بدلا من الأم العصبية، فهي نار تحرق بها نفسها وكل من تحب.
جدير بالذكر أنه بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر من أميركا تضم أطفالاً تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام ،أعلن معهد علوم نفسية أن هناك علاقة قطعية على وجود علاقة بين شخصية الطفل المشاغب، الكثير الحركة، و بين الأم العصبية التي تصرخ دائماً وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب . وجاء في الدراسة أيضاً أن المقصود بالطفل المشاغب هو الطفل الذي لا صبر عنده، والعنيد، والمتمرد والعدواني نحو الآخرين حتى والديه، والذي لا يلبث أن يجلس حتى يستعد مرة أخرى للقيام واللعب أو العراك مع أحد أخوته.
وقال الدكتور فرانك ترايبر من الكلية الطبية بجورجيا إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياً بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم، وإن الطفل منهم لا يعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد، بل لوحظ أنه يستخدمها «أي طاقته» في عراك أو لعب عدواني مع إخوته وأصدقائه وربما مع والديه أيضاً.
كما أشارت نتائج الدراسة أيضاً إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ وباستخدام ألفاظ بذيئة أو سيئة أمام طفلها ، تدفع بهذا الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب، وأن تأثير غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل.


كرسي العقاب
تنصح فاطمة سجواني الأخصائية النفسية من منطقة الشارقة التعليمية الأم بألا تعاقب الطفل لا بعنف أو تضطر إلى ضربه أو إهانته، فيجب أن توفر الأم بما يسمى " كرسي العقاب " الذي يجلس عليه الطفل لمدة دقيقة أو دقيقتين، وهو يراقب نفسه ، وكلما زادت أخطاؤه زادت مدة العقاب، لكن مع مراعاة عدم زيادة المدة لفترات طويلة ، هنا نلاحظ أن الطفل يفكر بالخطأ والعقاب بعد ارتكاب الخطأ أثر هذا العقاب عليه ، وهكذا طوال اليوم الواحد ، وتشير الدراسات العلمية أن أبناء الأم العصبية أكثر عرضة للأمراض النفسية ، كما أنها تعلم الأبناء الصراخ والعصبية تجاه بعضهم البعض، فيبدو البيت وكأن حربا أهلية تدور فيه.

 

 

الدراسة الميدانية :

أهمية الدراسة :

يرى الباحث أن أسلوب تربية الوالدين في عصر الانترنت يختلف عن عصر قبل الانترنت ، وبالتالي ظهر ما يعرف ب " الفجوة بين الأطفال والوالدين " ، لذا تأتي اهمية هذه الدراسة أن يعي الوالدان أسلوب التربية في عصر الانترنت .

أهداف الدراسة :

التعرف على آراء الأولاد في أسلوب التربية لدى الوالدين ( الأم )

التعرف على أثر سوء الفهم او المعاملة على نفسية الأطفال .

التعرف على خصائص نمو الأطفال والمراهقين .

محاولة تقريب وجهات نظر هذا الجيل والوالدين وحل سوء الفهم بينهم

 

مشكلة الدراسة :

تسلمت رسالة عبر " الواتساب " من إحدى القريبات مساء الأحد 13/11/2019 ونص الرسالة :

" أرجو منك أن تقرأ هذا المسج بعد سمعت من بعض الأمهات وأسلوب أبنائهم معهن عن  طريق التربية والأسلوب في الكلام وأنا منهن : اقترح من حضرتك تسوي ( تجري ) استبيان حول أسلوب الأم اللفظي وطريقة تعاملها وتربيتها مه أبنائها من وجهة الأولاد ( ذكورا وإناثا ) والمراحل العمرية مثلا بين (10-25) سنة ويتم تعبئة الاستبيان من قبلهم وننوه عدم ذكر الأسماء وأيضا ان تكون طريقة الاستبيان ( الإجابة ) ليس اختياري بل مقالي حتى يكتب الأبناء والبنات أفكارهم وبعدين حضرتك تكون فكرة وموضوع تنقله للأهل حول توضيح الأسلوب الأمثل بعد جمع الآراء من الاستبيان وهذا ممكن يساعدنا كثيرا في التربية وشكرا " .

 

فروض الدراسة :

 تتمثل في التساؤلات التالية :

هل يعرف الوالدان أسلوب التربية في عصر الانترنت  ؟

ما أسباب تذمر الأم من تصرفات الأولاد وعدم طاعتهم لها ؟

ما النصائح الموجهة إلى الأم والأولاد بشأن أسلوب التربية ؟

كيف نقرب وجهات نظر الأولاد والوالدين ؟

 

حدود الدراسة :

اشتملت الدراسة على آراء طلبة وطالبات مرحلتي المتوسطة والثانوية والجامعة بدولة الكويت  بين  الفترة الزمنية نوفمبر 2019 ومارس 2020 .

 

الدراسات السابقة :

-          دراسة ( الدويك ن 2003 )  أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالذكاء والتحصيل الدراسي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة ، تناولت الدراسة  معاملة الطفل وإهماله وأثره على الذكاء العام والاجتماعي والانفعالي. وقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة تعرض الأطفال في البيئة الفلسطينية إلى سوء المعاملة الوالدية والإهمال وأثر ذلك على الذكاء العام والاجتماعي والانفعالي لديهم وكذلك على التحصيل الدراسي أدوات الدراسة: مقياس الإساءة والإهمال للأطفال العاديين وغير العاديين وهو من إعداد أباظة (2005). اختبار الذكاء المصور وهو من إعداد صالح (1978). اختبار الذكاء الانفعالي للأطفال وهو من إعداد الباحثة. اختبار الذكاء الاجتماعي للأطفال وهو من إعداد الباحثة. المعالجات الإحصائية: تم استخدام أساليب إحصائية متنوعة تتمثل في مقياس النزعة المركزية (المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والوزن النسبي) ومقاييس التشتت مثل (معامل ارتباط بيرسون واختبار T للعينات المستقلة). النتائج: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال الأكثر تعرضاً لسوء المعاملة الوالدية والإهمال ومتوسط درجات الأطفال الأقل تعرضاً لسوء المعاملة الوالدية والإهمال في الذكاء العام. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال الأكثر تعرضاً لسوء المعاملة الوالدية والإهمال ومتوسط درجات الأطفال الأقل تعرضاً لسوء المعاملة الوالدية والإهمال في الذكاء الانفعالي. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال الأكثر تعرضاً لسوء المعاملة الوالدية والإهمال ومتوسط درجات الأطفال الأقل تعرضاً لسوء المعاملة الوالدية والإهمال في الذكاء الاجتماعي. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال الأكثر تعرضاً لسوء المعاملة الوالدية والإهمال ومتوسط درجات الأطفال الأقل تعرضاً لسوء المعاملة الوالدية والإهمال في التحصيل الدراسي. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال الذكور ومتوسط درجات الأطفال الإناث على مقياس سوء المعاملة والإهمال

 

-          دراسة ( فادي وآخرون ) أساليب المعاملة الوالدية نحو تأديب الأطفال في المجتمع الأردني في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ، هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب المعاملة الوالدية نحو تأديب الأطفال، في ضوء بعض المتغيرات الديمغرافية (الجنس، المستوى التعليمي للوالدين، الدخل)، ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير استبانة مكونة من (41) فقرة، طبقت على عينة عشوائية مكونة من (798) أسرة (زوج، أو زوجة) في مدينة عمان. وأشارت النتائج إلى المستوى المتوسط لدى أفراد عينة الدراسة لأساليب المعاملة الوالدية نحو تأديب أطفالهم، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (=0.05) تعزى لأثر الجنس في جميع الأبعاد. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية (=0.05) تعزى لأثر المؤهل العلمي في بعدي نوعية التأديب، والتأديب تبعا لنوع مربي الأطفال، بينما لم تظهر فروق داله إحصائيا في باقي الأبعاد، وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة إحصائية (=0.05) بين دون الثانوية ودبلوم متوسط، وجاءت الفروق لصالح دبلوم متوسط في بعد نوعية التأديب. وجود فروق ذات دلالة إحصائية (=0.05) بين دون الثانوية وجامعي فأعلى، وجاءت الفروق لصالح دون الثانوية في بعد التأديب تبعا نوع مربي الأطفال.

 

-          دراسة ( الجندي ، 2010) التنشئة السوية للأبناء كما يدركها الوالدان في الأسرة العمانية : تستهدف هذه الدراسة معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة السوية للأبناء كما يدركها الوالدان في الأسرة العمانية، ومتغير الجنس، وعمل الأب والأم، والعمر، والمستوى التعليمي للوالدين. وتكونت عينة الدراسة من ( 352 ) أب وأم موزعين بالتساوي ( 176 ) أب و( 176 ) أم  . واستخدم الباحث في دراسته استبانة يبلغ عدد بنودها ( 40 ) بنداً، موزعة بشكل متساوٍ على أربعة محاور رئيسة: محور الديمقراطية، ومحور المساواة، ومحور التقبل، ومحور الاهتمام. وأجريت دراسة استطلاعية للتأكد من صدق الاستبانة. وتشير النتائج إلى: 1- وجود اتجاه إيجابي بدرجة معتدلة نسبياً لكل من الجنسين مع وجود فارق إحصائي، حيث كان متوسط الإناث أعلى تجاه استخدام أساليب التقبل والاهتمام. 2- زيادة اتجاه ممارسة أساليب الديمقراطية والتقبل والاهتمام من قبل الآباء الموظفين بالمقارنة مع الآباء غير الموظفين. 3- زيادة اتجاه ممارسة أساليب المساواة والتقبل والاهتمام من قبل الأمهات غير العاملات بالمقارنة مع الأمهات العاملات. 4- وجود فروق دالة إحصائياً تجاه استخدام أساليب الديمقراطية والتقبل والمساواة لصالح فئات الأعمار المرتفعة. 5- إن المستوى التعليمي للوالدين يرتبط ارتباطاً موجباً باتجاهات السواء في معاملة الأبناء، بحيث يزيد السواء كلما زاد المستوى التعليمي.

 

-          دراسة ( طيطي 2016 )  الذكاء الانفعالي وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الذكاء الانفعالي لدى طلبة الجامعات الفلسطينية والتعرف على أساليب االمعاملة لوالدية التي يتعرض لها الطلبة أثناء تنشئتهم الاجتماعية  والتعرف إلى العلاقة بين مستوى  الذكاء الانفعالي والمعاملة الوالدية  لدى هؤلاء الطلبة واستخدم الباحث  مقياس الذكاء الانفعالي لسكوت وآخرون ومقياس أساليب المعاملة الوالدية للباحث وأشارت نتائج الدراسة إلى ان درجة الذكاء الانفعالي كانت عالية لدى الطلبة وحصل مجال الأسلوب الديمقراطي على أعلى  المتوسطات الحسابية بين مجالات مقياس المعاملة الوالدية وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الذكاء الانفعالي لدى الطلبة بسبب متغيرات : الجنس – التخصص – مستوى دخل الأسرة – مكان السكن – اسم الجامعة ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الذكاء الانفعالي بسبب متغير المستوى الدراسي ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات الطلبة في أساليب المعاملة الوالدية بسبب متغير الدراسة التالية : الجنس – التخصص- ومكان السكن – المستوى الدراسي – اسم الجامعة ، وعدم وجود فروق ذات دلالة بسبب متغير مستوى دخل الأسرة    ، اقترح الباحث مقترحات منها اتباع الوالدين أساليب المعاملة السوية مع الأولاد وتشجيع الأولاد على التعبير عن مشاعرهم مع فتح باب الحوار  معهم وتعليمهم كيفية التحكم في انفعالاتهم ومشاعرهم .

 

-          دراسة ( ليلى شريف ، 2014 ) هدف هذا البحث هو  معرفة كفاءة الوالدين بالتربية من وجهة نظر الأبناء، وجرى تطبيق اختبار كفاءة الوالدين على عينة من ( 291 ) من طلاب الأول الثانوي العام والتجاري من الذكور والإناث العمر بين (15 و16 ) وبلغ عدد الإناث (146)  وتم حساب الفروق بين الآباء والأمهات في كفاءة التربية، وارتباط بمتغير عمل الأم (  عاملة، غير عاملة)  كما جرى قياس الفروق بين الطلاب تبعاً للجنس ونوع التعليم، وقد أظهرت النتائج وجود فروق بين الآباء والأمهات بالكفاءة لصالح الأمهات. ووجدت علاقة بين كفاءة الأم وكفاءة الأب. ولم تظهر فروق دالة بين الذكور والإناث في تقديرهم لدرجة كفاءة الوالدين. ولا فروق دالة بين الأم العاملة وغير العاملة لكن الفروق في المتوسطات جاءت لصالح الأم العاملة. ومن أهم اقتراحات البحث: إقامة دورات تدريبية للوالدين على التربية الصحيحة وإعطاء رعاية أكثر للأبناء.

 

 

-          ( دراسة  عابدين ، 2010 )  الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية للناشئين كما يدركها طلبة الصف الثاني الثانوي تهدف الدراسة إلى الكشف عن الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية ، واستخدم الباحث استبانة مكونة من 60 فقرة  بنموذجين فقط للأب والأم لقياس الاتجاهات الوالدية في هذه التنشئة وتم توزيعها على عينة عشوائية من طلبة الصف الثاني الثانوي في المدارس الحكومية (423) طالبا خلال شهر شباط وآذار 2007 وأشارت النتائج إلى أن الاتجاهات الوالدية هي ديمقراطية وتميل إلى الحماية الزائدة لصالح الأم والإهمال لصالح الأب وهناك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات استجابات الطلبة تبعا للجنس لصالح  الإناث مقارنة مع الذكور ، وتبعا لفرع الدراسة لصالح الفرع العلمي في بعد الديمقراطية – التسلط  ولفرع العلوم الإنسانية في بعد الحماية الزائدة – الإهمال ، وتبعا للمستوى الاقتصادي في بعد الديمقراطية – التسلط لصالح أبناء الأسر ذات الدخل المتوسط والدخل فوق المتوسط مقارنة مع ذوي الدخل المنخفض وتبعا للمستوى التعليمي للأب في بعد الديمقراطية – التسلط أيضا لصالح ذوي المستوي التعليمي الأعلى بينما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغير المستوى التعليمي للأم .

 

-          دراسة  جمعية البحرين النسائية ( 2001)   دراسة مقارنة عن سوء المعاملة في الأسر البحرينية بين وجهة نظر الأمهات والأطفال : تستخلص الدراسة أن الأسر البحرينية تمارس الاعتداء على الأطفال بالأشكال الثلاثة التي شملتها الدراسة وهي الاعتداء الجسدي ، العاطفي ، الإهمال . قد لا يكون العنف المستخدم مع الأطفال لأغراض التربية ، يصل لما وصلته دول العالم ولو ان الدراسات تتميز بالقلة والكثرة في هذا المجال ولكن نسبة الاعتداء هنا ليست ضئيلة . فلم يشفع للأطفال انتماء ذويهم للدين الإسلامي بالقضاء على هذه الظاهرة ولا حتى التقليل من ظاهرة الإهمال وخاصة العاطفي منه والتي لها نصيب وفير من قائمة الاعتداءات . آما أن نسبة التفاهم لا توقي بمستوى الوعي المطلوب في المجتمع البحريني والذي يشتمل على نسبة غير قليلة من المتعلمين والمثقفين . وينعكس ذلك على الأساليب المستخدمة في التربية والتي تشمل في الكثير من حالات الضرب ، الحرمان و تؤثر  تأثيرا على نفسية الطفل مثل  الغضب المشبع بالألفاظ السيئة والمقارنة بالغير والإحباط . آما أن شاغل الحياة أبعدت إلى حد ليس بقليل الأم عن أولادها حتى صارت فئة كبيرة منهن لا يستطعن التعرف على هوايات وطموحات أولادهن ينعكس هذا البعد على نتائج الدراسة التي يعتقد نسبة كبيرة من الأطفال أنهم سوف يكونون  أكثر سعادة إذا ما تغير عامل ما في سلوك والديهم اتجاههم .

 

-          دراسة ( حافظ ، نيفين مصطفى ، 2008 ) دليل إرشادي منبثق من دراسة اتجاهات الآباء في تنشئة الأبناء وعلاقتها بقدره الأبناء في مرحلة الطفولة المتأخرة على اتخاذ القرارات (دراسة مقارنه بين الإسكندرية وجده) استهدف البحث بصفة رئيسية دراسة اتجاهات الآباء المصريين والسعوديين في التنشئة وعلاقتها بقدره الأبناء في مرحلة الطفولة المتأخرة (9-12 سنه) على اتخاذ القرارات في المجالات الحياتية المختلفة وهى المجال الشخصي، والمجال الأسرى والاجتماعي، والمجال الدراسي، وإعداد دليل إرشادي موجه للآباء لمساعدتهم على تنشئة أبناء قادرين على اتخاذ القرارات ، وقد أجريت الدراسة على عينة صدفية من الأسر ذات مستويات اجتماعية واقتصاديه وثقافية مختلفة بكل من مدينة الإسكندرية بجمهوريه مصر العربية، ومدينة جده بالمملكة العربية السعودية حيث بلغ قوام العينة 200 اسره بواقع 100 أب أو أم، 50 إبن و50 إبنه فى مرحلة الطفولة المتأخرة بكل من مجتمعي الدراسة. وجمعت البيانات عن طريق استمارة استبيان ومقياس الإتجاهات الوالديه يجيب عنهما احد الوالدين، ومقياس اتخاذ القرارات يجيب عنه الابن او الابنة محل الدراسة. واستخدام برنامج الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (   spss) لحساب كل من المتوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسب المئوية، ومعامل الارتباط لبيرسون، وإختبار مربع كاى وإختبار “ت”.

 

-          دراسة ( 1991,  Diana Baumrind ) استخدم في الدراسة برنامج البحث الاجتماعي الأسري بالفرضيات والنتائج المتعلقة بأنماط الأسرة كمحددات لكفاءة المراهقين وأنواع المواد المخدرة التي يتعاطاها المراهقين ، و تتضمن البيانات مجموعات مستمدة من التصنيفات الشاملة لأولياء الأمور وأبنائهم الذين تم إكمالهم بشكل مستقل خلال الفترات الزمنية وعبر الأعمار في سن 4 و 9 و 15 عامًا. وتكونت العينة من 139 من المراهقين وأولياء أمورهم من غالبية سكان القوقاز الأثرياء والمتعلمين تعليماً جدا ، تم تحديد أنواع التربية  التي تختلف على أسس الالتزام وتوازن المطالب والاستجابة. كان الوالدان المسؤولون الذين يحتاجون إلى درجة عالية من الاستجابة والاستجابة العالية ناجحين بشكل ملحوظ في حماية المراهقين من تعاطي المخدرات ، وفي توليد الكفاءة. التنشئة الرسمية ، رغم أنها كافية ، ليست شرطا ضروريا لإنجاب أطفال أكفاء وصالحين .

 

 

-          دراسة (   Erlanger A. ,2009   وآخرون ) تهدف الدراسة إلى أنماط التربية الأبوية ( المتساهلة والمتسلطة والموثقة )   وعلاقتها بالأمراض النفسية ومشكلات السلوك والداء الأكاديمي لدى الشباب وبلغ عدد أفراد العينة 264 من طلبة الجامعة وأشارت النتائج إلى تأثير التربية الموثقة على الأداء الأكاديمي والكفاءة الذاتية  والتشجيع ويوجهون أنشطة أولادهم وكيفية اتخاذ القرار ، بينما الأبوة المتساهلة تمتاز بعدم ضبط سلوك الأولاد  واستخدام أدنى العقوبة والتأديب وعدم وضع القواعد السلوكية وأما الأبوة المتسلطة فأنها تمتاز  بتقييد  السلوك ورفض إعطاء الحريات أو التعبير عن الرأي .

 

-          دراسة (  Kaisa ,2000  وآخرون ) كان الهدف من الدراسة هو استكشاف مدى ارتباط استراتيجيات تحصيل المراهقين بأساليب  التربية الأبوية التي يواجهونها في أسرهم. عدد أفراد العينة (340) مراهقا ومتوسط اعمارهم (14) سنة ، واستخدم استبيان حول أنماط الأبوة من قبل المراهقين وأولياء أمورهم ،  بناءً على تقرير المراهقين عن أنماط  التربية الأبوية ، تم تحديد أربعة أنواع من العائلات: تلك ذات أنماط الأبوة والأمومة الموثوقة ، الاستبدادية ، المتسامحة ، والمهملة. وأظهرت النتائج كذلك أن المراهقين من الأسر الموثوقة طبقوا استراتيجيات الإنجاز الأكثر تكيفًا والتي تتميز بمستويات منخفضة من توقعات الفشل والسلوك السلبي للمهمة والسلبيات ، واستخدام سمات تعزيز الذات. قام المراهقون من العائلات المهملة ، بدورهم ، بتطبيق استراتيجيات غير قادرة على التكيف تتميز بمستويات عالية من السلوك غير ذي الصلة بالمهمة ، والسلبيات ، وعدم وجود سمات تعزز الذات. توفر النتائج أساسًا لفهم بعض العمليات التي قد تؤثر بها أنماط الأبوة على التحصيل الدراسي والأداء الأكاديمي للمراهقين .

 

 

 خطوات الدراسة وإجراءاتها :

اختيار عينة  الدراسة :

تشكل عينة الدراسة (  214) من طلبة وطالبات مرحلتي المتوسطة والثانوية والجامعة وتم اختيار العينة عشوائياً  .

عينة الدراسة عشوائية متعددة الطبقات وتم توزيع أفراد العينة :

المرحلة التعليمية :

المتوسطة : النسبة 56%

الثانوية : 39%

الجامعة : 9%

الصف الدراسي :

السادس : 22%

السابع : 16%

الثامن : 17%

التاسع : 13%

العاشر : 11%

الحادي عشر : 13%

الثاني عشر : 10%

الجامعي : 2%

العمر :

10-15 : 55%

16-18 : 42%

19 فما فوق : 2%

الجنس :

ذكر : 78%

أنثى : 22%

 

بناء أداة الدراسة :

أداة استطلاع الرأي لطلبة وطالبات مرحلتي المتوسط والثانوية والجامعة حول وجهة نظرهم عن أسلوب تعامل الأم لهم ، وتشتمل الأداة على (  25  ) سؤالا مغلقا ومفتوحا .

وتضمنت الأداة على بيانات شخصية لأفراد العينة تتكون من : المرحلة التعليمية والصف الدراسي والعمر والجنس .

تحليل أسئلة استطلاع الرأي :

تتمحور هذه الأسئلة كالآتي وفقاً لأهداف الدراسة :

سوء وتوتر العلاقة مع الأم :

أرقام الأسئلة : 1، 2، 3 ، 5، 10 ، 11، 12 ،  13 ، 16 ، 17 ، 19 ، 20 ، 23 ، 24 .

أهمية الصديق وتأثيره :

أرقام الأسئلة : 4 ، 8 ، 9 ، 18، ، 21 ، 22.

سلبيات الأجهزة المحمولة :

أرقام الأسئلة : 3 ، 5 ، 6 ، 17  .

خصائص نمو الأطفال والمراهقين :

أرقام الأسئلة : 2 ، 4 ، 10 ، 14 ، 15 ، 19 ، 21 ، 22 ، 23 .

تقدير صدق وثبات الأداة :

حسب خبرة الباحث فأنه قام بصدق وثبات أداة الدراسة   .

تطبيق أداة الدراسة :

تم تطبيق الأداة على أفراد العينة  حسب  المرحلة التعليمية والصف والعمر والجنس .

 

المعالجة الإحصائية للبيانات :

أدخل الباحث بيانات الدراسة في ملف الحاسب الشخصي و ذلك باستخدام  برنامج ( ٍSPSS )  لرزم  الإحصائية للعلوم الاجتماعية وهذه الطرق الإحصائية تتناسب مع طبيعة البيانات المجمعة: التكرار ، الوسيط ، النسبة المئوية ، الوسيط ، اختبار مربع كاي للاستقلالية ، اختبار كروسال واليز ، اختبار مان ويتني .

تم تحديد  مجموعة المتغيرات التي تم التعامل معها إحصائيا على النحو التالي :

التغيرات المستقلة  : المرحلة التعليمية ، الصف ، العمر ، الجنس

 

نتائج الدراسة :

 

1-      هل تعاني من سوء فهم وضيق عندما تتحدث معك أمك ؟   نعم ( 3%   )   أحيانا (  16،8% )      لا  (  80،4%  )

في حالة (نعم ) اذكر الأسباب : اختلاف وجهات النظر وفرض الرأي  .

 

 

..................................................................................................... ..............................

2-      هل تشعر أن أمك تفرض عليك أوامر ؟     نعم  (   11،4%)   أحيانا ( 56،7% )   لا  (  31،9%   )

في حالة ( نعم ) ما هي هذه الأوامر ؟ اختيار الملابس ولونها ، دراسة ومراجعة الدروس ، الصلاة ، عدم الخروج مع بعض الزملاء ، شراء حاجيات المنزل ،  في كل شيء .

 

.....................................................................................................................................

3-      هل تمنعك الأم من استخدام الهاتف المحمول ؟   نعم  (   7% )     أحيانا  (  30%    )    لا  ( 62،9%)    

في حالة (نعم ) لماذا تمنعك : للدراسة والمراجعة وحل الواجبات  ، أيام الاختبارات ، ممارسة الألعاب الالكترونية ، النوم ، المحافظة على الصحة ، مشاهدة المواد الإباحية ، كثرة استخدام الهاتف ( حالة الإدمان ) .

.....................................................................................................................................

4-      هل الأم تمنعك من زيارة صديقك ؟   نعم  (  6،2%   )      أحيانا (  27،6%  )      لا   (   66،2%  )

 في حالة ( نعم ) اذكر السبب : الدراسة ، الخوف  علي ، عدم معرقة أخلاق الصديقة ، ضعف ثقة الأم ، صغير السن ، انحراف الصديق ، أنه من أصحاب السوء ، بعد المنطقة  السكنية ، الجيل غير آمن .

.............................................................................................................................................

5-      هل تخفي ما تقوم به من أنشطة ومشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن والديك ؟  نعم  (  5،9% )  أحيانا  ( 17،6% ) لا  (  76،6% )

في حالة ( نعم ) لماذا ؟ هناك أشياء بيني وبين أصدقائي ، عدم ثقة والدي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، مشاهدة الأفلام الجنسية ، يعتقد والدي بعدم نفع هذه المواقع وتعد مضيعة للوقت .

 

......................................................................................................................................

6-      هل انخفضت درجاتك في المدرسة بسبب انشغالك  بالأجهزة المحمولة ؟  نعم (  11،4% ) أحيانا (  26،2%)  لا   (  62،4%  )

7-      هل تسهر في الليل أيام العطلة حتى الصبح ؟  نعم  (  43% )  أحياناً ( 5% )   لا  (   52%)

في حالة (نعم ) ماذا تفعل ؟  مشاهدة التلفاز والمسلسلات والأفلام والدوري الأوربي وممارسة الألعاب الالكترونية وممارسة الهوايات ، الخروج مع الأصدقاء ، السينما ، لعب الورق ، قراءة كتب .، انتظار وقت الفجر  ، السهر مع أبي

 

.............................................................................................................................

8-      هل تتدخل الأم في اختيار صديقك ؟  نعم  (  9،6% )   أحيانا  ( 18،3% )      لا  (72،1%  )

9-      هل تحرجك الأم أمام أصدقائك ؟ نعم  ( 6،5%  )  أحياناً ( 10%)    لا  (  83،5% )  لماذا ؟

عندما أدعو أصدقائي للطعام ، عندما أتأخر ليلاً مع الأصدقاء ، أمي تضربني أمام أصدقائي ، لا  تريد أمي أن يعرف الأصدقاء الظروف التي نعيشها .

 

.......................................................................................................................................

10-  هل تتدخل أمك بشئونك صغيرها وكبيرها كأنك صغير ؟ نعم ( 11،8% )   أحيانا ( 30،8% )  لا  ( 57،3% )

        في حالة ( نعم ) اذكر أمثلة لهذا التدخل ؟ الخروج مع الأصدقاء خاصة في الليل  ، الدراسة ، اختيار نوع الأكل ، اختيار الملابس وألوانها ، اختيار الكلية ، اختيار الأصدقاء ، اختيار وقت النوم ، الخوف من أصدقاء السوء .

             ......................................................................................................................................

   11_ هل تشعر أن أمك تفرق بينك وبين أحد اخوتك ؟ نعم  (7،5%  )  أحيانا ( 9،9% )    لا   ( 82،5%  )

         في حالة ( نعم ) لماذا تفرق ؟ لأن أخي أكبر مني وأختي أصغر مني ، لأني كبير السن وأكبر من أخوتي ، ارتكاب بعض المشكلات .

            ......................................................................................................................................

12-  هل أمك تفرض عليك دائماً أن تصلي ؟   نعم (  55%   )     أحيانا  (  11،8  )      لا  (  33،2%  )

...................................................................................................................................................

13-  هل تشعر بالاختلاف في التربية والتعامل بين أمك وأبيك ؟ نعم  (17،7%  )  أحيانا (  13،4%)  لا  ( 68،9%  )

   في حالة ( نعم ) أعط أمثلة  : أمي شديدة وحريصة على كل شيء ، أبي لا يهتم بشيء ،  أبي يفرض رأيه وأمي تنصحني ، أبي  عصبي عكس أمي ..

............................................................................................................................................

14-  هل تشعر بسوء المعاملة في المنزل ؟  نعم (  3،8% )  أحيانا (  15،2% )  لا  ( 81% )

في حالة ( نعم ) ما نوع سوء المعاملة ؟  تفضيل أخوتي علي لأني أضرب أخي / أختي .......................................................................................................................................

 

15-  هل تدخن سيجارة دون علم والديك ؟   نعم ( 5،2%  ) أحيانا (  5،7%)   لا  (89%  )

16-  هل تلجأ إلى الكذب عندما تخطأ ؟  نعم ( 47%  ) أحيانا (  5%)   لا  ( 48% )

         في حالة ( نعم ) ما نوع الخطأ الذي يجعلك تكذب ؟    عندما أدخن  ، ضرب أخوتي ، عدم الرضا عن هذا الخطأ   ...................................................................................................................................................

    17- هل تشعر أن أمك لا تحبك ؟  نعم ( 2% ) أحيانا ( 9،9% )   لا  ( 88،2% ) 

            في حالة (نعم ) لماذا لا تحبك ؟ تفضل أخوتي علي ...................................................................................................................................................

...................................................................................................................................................118- -   هل تغضب أمك لأنك تنشغل كثيرا باستخدام الأجهزة المحمولة ؟ نعم (  23،4%  )  أحيانا ( 39% )    لا  ( 38،6% )

19- هل ترتاح مع أصدقائك أكثر وأنت خارج المنزل ؟  نعم  ( 6،5%   )  أحيانا (  18%)    لا  ( 75،5% )

في حالة ( نعم ) اذكر الأسباب : أشعر بالحرية   ، أتعلم منهم ، يفهمني أصدقائي وأنا أفهمهم ، أشعر بالسعادة والراحة النفسية  معهم .      

...................................................................................................................................................

20- هل يشتكي منك والديك بسبب سلوكياتك السيئة بالمدرسة ؟  نعم (  14،4%  )  أحيانا ( 25،5% )   لا ( 60،1%  )

أخذ التلفون إلى المدرسة ، الحديث أثناء الحصة ، المشاجرة مع المعلم  ، المشاغبة بالمدرسة

21 – هل تضرب أحد أخوتك بالمنزل ؟   نعم  ( 14،4%  ) أحيانا ( 24،5% )   لا  ( 61،1% )

   في حالة ( تعم ) اذكر الأسباب :عندما نلعب ، لأنه يؤذيني ويسبني ، يأخذ مني ممتلكاتي  

...................................................................................................................................................

22- هل يهمك رضا أصدقائك أكثر من رضا والديك ؟  نعم  ( 3،9% )  أحيانا ( 9% )    لا   ( 78،2%  )

 في حالة ( نعم ) اذكر الأسباب ؟  لأنهم أصدقائي لا اتخلى عنهم ، لا توجد مشكلات معهم

...................................................................................................................................................

23- هل تريد  أن تبتعد عن أصدقاء السوء لكن لا تستطيع ؟  نعم  (  13% )  أحيانا ( 15،5% )  لا   ( 71،5% )

في حالة ( نعم ) لماذا لا تستطيع ؟ لأني أحبهم  ، أخاف منهم ، ابتعد عنهم عندما يسيئون  إلى أحد  لكن أرجع لهم لا أملك غيرهم ، لأنهم في صفي وأصدقائي ، لأنهم يحبونني ، لأني أحتاج إليهم في أشياء ضرورية .

................................................................................................................................................

24- هل تشعر بعدم الرضا والندم لأن والديك غير راضين عنك ؟ نعم  (  28،8%  )   أحيانا (  14،1% )   لا  ( 57،1% )

.................................................................................................................................................

 

25- هل هناك أشياء أخرى تود إضافتها وأنت غير راضي عن معاملة الأم لك ؟   نعم (  5،6%  )   أحيانا  (  2،4% )  لا  ( 93% )     

   في حالة  ( نعم ) اذكرها  : أمي زعلانة مني دائماً ، لا أود أن تتدخل أمي بيني وبين أصدقائي عندما أتشاجر معهم .                   

 ..............................................................................................................................

 

تحليل ومناقشة النتائج  :

بعد استطلاع آراء أفراد العينة من الجنسين ، توجد أخطاء نحوية وركاكة في الأسلوب على الرغم من أن منهم طلبة في المرحلة الثانوية  وحتى طلبة الصف الثاني عشر وقد توجد أسباب منها صعوبة اللغة العربية وكره الطلبة لهذه المادة ويوجد ضعف تراكمي لديهم لم يعالج في المدرسة في المراحل التعليمية السابقة  ، وأخيرا الانشغال بالأجهزة المحمولة  وكتابة تعليقات بلهجات محلية دون ان يرشدهم أحد إلى أخطائهم اللغوية .

توجد فروق ذات دلالة بين متغيرات الدراسة : المرحلة التعليمية ، الصف ، العمر ، الجنس لصالح الذكور .

 

هل تعاني من سوء فهم وضيق عندما تتحدث معك أمك ؟   نعم ( 3%   )   أحيانا (  16،8% )      لا  (  80،4%  )

في حالة (نعم ) اذكر الأسباب : اختلاف وجهات النظر وفرض الرأي

نلاحظ تقريبا خمس عدد أفراد العينة يعانون من سوء  الفهم مع الأم  لمن قال (نعم ، أحياناً )  وهذا يعكس لنا عدم معرفة الأمهات خصائص نمو الأطفال ( مراحل الطفولة والمراهقة والشباب ) وبالتالي تحتاج الأمهات بل وحتى الآباء إلى دورات تدريبية  تثقيفية كما سنبين في التوصيات ، كذلك لمن يقرأ الجانب النظري لهذه الدراسة يعرف المعاناة والضغوط على الأمهات اللاتي يربين أطفالهن وكذلك الأسباب التي ذكرها أفراد العينة ..

..................................................................................................... ..............................

هل تشعر أن أمك تفرض عليك أوامر ؟     نعم  (   11،4%)   أحيانا ( 56،7% )   لا  (  31،9%   )

في حالة ( نعم ) ما هي هذه الأوامر ؟ اختيار الملابس ولونها ، دراسة ومراجعة الدروس ، الصلاة ، عدم الخروج مع بعض الزملاء ، شراء حاجيات المنزل ،  في كل شيء .

ويشعر ( ثلثي أفراد العينة ) بفرض الأوامر عليهم من قبل الأم كما يتبين من أقوالهم خاصة المراهقون والمراهقات الذين يشعرون أن لهم حرية الرأي والاستقلالية نتيجة ما يمرون  به في هذه المرحلة العمرية ، لكن لمن قال أن الأوامر تتمثل في شراء حاجيات المنزل  يدل على الاتكالية والاعتماد على الغير ولعل أكثر الأسر  في عصرنا الحاضر وراء زرع هذه الاتكالية في نفوس أولادهم  ،  كما تشير الدراسات وبالتالي لا يدرك المراهق أن عليه أن يساعد الوالدين في بعض احتياجات المنزل ، حتى أن الأجداد والآباء ( كبار السن ) يتولون شراء حاجات المنزل مع وجود المراهقين والشباب في هذه الأسر  .

.....................................................................................................................................

هل تمنعك الأم من استخدام الهاتف المحمول ؟   نعم  (   7% )     أحيانا  (  30%    )    لا  ( 62،9%)   

في حالة (نعم ) لماذا تمنعك : للدراسة والمراجعة وحل الواجبات  ، أيام الاختبارات ، ممارسة الألعاب الالكترونية ، عند النوم ، المحافظة على الصحة ، مشاهدة المواد الإباحية ، كثرة استخدام الهاتف ( حالة الإدمان ) .

أكثر من ثلث عدد أفراد العينة  ( لمن قال نعم وأحياناً )  ذكروا لماذا تمنع الأم أولادها من استخدام الهاتف المحمول خاصة أطفال مرحلة الطفولة والمراهقة ، وأظن أن هذا المنع له أسبابه المبررة ليس فقط بالنسبة للأطفال وحتى بالنسبة للكبار وقد يقلد الأطفال الكبار في انشغال جل أوقاتهم باستخدام الأجهزة المحمولة  وللأسف لو عرفت الأم أهمية هذا المنع وتأثير الإيجابي لكانت قدوة لأولادها بتنظيم وقت الشاشة والحد منه وهذا ما أشرنا إليه في مقالات ودراسات  لنا المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وكذلك محاضرات  بشأن الحد من وقت الشاشة في اليوتيوب . .  

.....................................................................................................................................

هل الأم تمنعك من زيارة صديقك ؟   نعم  (  6،2%   )      أحيانا (  27،6%  )      لا   (   66،2%  )

في حالة ( نعم ) اذكر السبب : الدراسة ، الخوف  علي ، عدم معرقة أخلاق الصديقة ، ضعف ثقة الأم ، صغير السن ، انحراف الصديق ، أنه من أصحاب السوء ، بعد المنطقة  السكنية ، الجيل غير آمن .

الذين ذكروا أسباب منع زيارة الصديق يجب على الوالدين وليس على الأم فقط أن يدرسا هذه الأسباب  دراسة متمعنة ليفهم الأولاد ( ذكوراً وإناثاً ) كيفية اختيار الصديق الجيد خاصة لمن يمر بمرحلة المراهقة  ويتأثر بضغوط الزملاء في المدرسة  وفي الحي خاصة بأصدقاء السوء ، وأيضا يوصي الباحثون على أن يتخذ الآباء والأمهات أولادهم أصدقاء لهم كي لا يخوفا عنهم شيئا ويعرفوا أهمية النصائح التي يقدمها الوالدان الابتعاد عن رفقاء السوء ( الشلة ، العصابة ) .

.............................................................................................................................................

هل تخفي ما تقوم به من أنشطة ومشاهدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن والديك ؟  نعم  (  5،9% )  أحيانا  ( 17،6% ) لا  (  76،6% )

في حالة ( نعم ) لماذا ؟ هناك أشياء بيني وبين أصدقائي ، عدم ثقة والدي باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ، مشاهدة الأفلام الجنسية ، يعتقد والدي بعدم نفع هذه المواقع وتعد مضيعة للوقت .

يهدف هذا السؤال إلى مدى وجود الثقة المتبادلة بين الأولاد والدين وبالتالي أكثر من ربع عدد أفراد العينة ( نعم ، أحياناً ) ذكروا ما يخفونه عن الوالدين عندما يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة وأن هذه المواقع الالكترونية قد غيرت أخلاق الأطفال وتأثروا بثقافة الانترنت وظهر ما يعرف ب " جيل الانترنت " لا بأس بالاطلاع على دراستنا : جيل الانترنت صفاته وأخلاقياته وعلى الوالدين تثقيف الأطفال والمراهقين والشباب بسلبيات مواقع الانترنت .

 

......................................................................................................................................

هل انخفضت درجاتك في المدرسة بسبب انشغالك  بالأجهزة المحمولة ؟  نعم (  11،4% ) أحيانا (  26،2%)  لا   (  62،4%  ) يتبين من النتيجة السابقة لهذا السؤال أن أكثر من ثلث عدد أفردا العينة تأثرت درجاتهم بالمواد الدراسية بسبب الانشغال بالأجهزة المحمولة وهذا أمر خطير ونحن نلاحظ تسرب الطلبة عن المدرسة وكرههم للدراسة وبالتالي أوصينا بإدخال سلبيات مواقع الانترنت في المناهج المدرسية والجامعية كي يعرف الطلبة هذه السلبيات ويتجنبوها ، ولا ننسى دور الوالدين أيضا في توعية أطفالهم بهذا الشأن  .

................................................................................................................................................

هل تسهر في الليل أيام العطلة حتى الصبح ؟  نعم  (  43% )  أحياناً ( 5% )   لا  (   52%)

في حالة (نعم ) ماذا تفعل ؟  مشاهدة التلفاز والمسلسلات والأفلام والدوري الأوربي وممارسة الألعاب الالكترونية وممارسة الهوايات ، الخروج مع الأصدقاء ، السينما ، لعب الورق ، قراءة كتب ، السهر مع الوالد ، انتظار وقت الفجر  .

تقريباً نصف عدد أفراد العينة يسهرون في الليل لا سيما أيام العطلة وقد لا نلومهم وإنما نلقي اللوم على  أولياء الأمور الذين لا يكونوا قدوة لأولادهم وهناك أسباب كثيرة لهذا السهر قد أشارت الدراسات إليها ولكن بشكل عام نحث الوالدين ونوصيهم بعدم السهر وبيان أضرار هذا السهر عليهم وعلى أولادهم ووضع برنامج لأيام العطل المدرسية لأولادهم ولأنفسهم .

.............................................................................................................................................

هل تتدخل الأم في اختيار صديقك ؟  نعم  (  9،6% )   أحيانا  ( 18،3% )      لا  (72،1%  )

ويهدف هذا السؤال إلى دور الوالدين في بيان نوع الصداقة وأهميتها وكيفية اختيار الصديق عند تربية أولادهم وبالتالي عندما أجاب ثلثي عدد أفراد العينة بعدم تدخل الأم في اختيار الصديق يعني أن الأولاد لا يعرفون كيفية اختيار الصديق وهذا ما سوف نعرفه أن أكثرهم لا يميزون بين الصديق الجيد وغير الجيد  خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة ، ولا يستطيعون الابتعاد عن رفقاء السوء وبالتالي تحتاج كتربويين أن نجعل الطلبة غير المشاغبين في إرشاد زملائهم الطلبة المشاغبين والمنحرفين  (تعليم الأقران  ) .

..........................................................................................................................................

هل تحرجك الأم أمام أصدقائك ؟ نعم  ( 6،5%  )  أحياناً ( 10%)    لا  (  83،5% )  لماذا ؟

عندما أدعو أصدقائي للطعام ، عندما أتأخر ليلاً مع الأصدقاء ، أمي تضربني أمام أصدقائي ، لا  تريد أمي أن يعرف الأصدقاء الظروف التي نعيشها .

ويهدف السؤال إلى تأثر الطفل والمراهق بأصدقائه وأن ما تراه الأم من بعض السلوكيات التي يرتكبها  الأصدقاء تؤثر على الطفل ولكن الطفل لا يدرك أن هذه السلوكيات تسيء له ولأصدقائه وبالتالي قد تحرج الأم طفلها أمام أصدقائه  ، وهذا يؤثر نفسياً على الطفل وقد ينعزل عنهم أو يتكلمون عليه بكلمات جارحة  و.. كل ذلك دون أن تدرك الأم تأثير هذا الإحراج على الطفل .

.......................................................................................................................................

هل تتدخل أمك بشئونك صغيرها وكبيرها كأنك صغير ؟ نعم ( 11،8% )   أحيانا ( 30،8% )  لا  ( 57،3% )

   في حالة ( نعم ) اذكر أمثلة لهذا التدخل ؟  منع الخروج مع الأصدقاء خاصة في الليل  ، في وقت الدراسة ، اختيار نوع الأكل ، اختيار الملابس وألوانها ، اختيار الكلية ، اختيار الأصدقاء ، اختيار وقت النوم ، الخوف من أصدقاء السوء .

لعل الأطفال المراهقين  ينزعجون من هذا التدخل وهم يرون أنهم قد كبروا وأن لهم حرية التعبير عن الرأي ، وإلا يصبح موقفهم حرجاً أمام أصدقائهم  ، ثم يؤثر على شخصيتهم في المستقبل ، وأخيراً شاهد مقاطع الفيديو لمحاضراتنا عن " نصائح أولياء الأمور في عصر الانترنت "  التي تؤكد على فتح الحوار مع الأطفال والمراهقين بصفة مستمرة حتى لا يتأثروا بالثقافة السلبية للإنترنت  .

  ......................................................................................................................................

  هل تشعر أن أمك تفرق بينك وبين أحد اخوتك ؟ نعم  (7،5%  )  أحيانا ( 9،9% )    لا   ( 82،5%  )

    في حالة ( نعم ) لماذا تفرق ؟ لأن أخي أكبر مني وأختي أصغر مني ، لأني كبير السن وأكبر من أخوتي ، ارتكاب بعض المشكلات .

قد ينفي الوالدان أنهما  يفرقان بين الأخوة والأخوات ولكن نتيجة لبعض أساليب التربية التي يتبعونها تجعل الأطفال يشعرون بهذا التمييز والتفرقة في التربية بين الأطفال ، ومن مثل هذه  التفرقة بين الذكور والإناث في المجتمعات الشرقية وفي المجتمعات الريفية والفقيرة التي تعتمد على الأطفال الذكور في توفير لقمة العيش ، و الطفل صغير السن يشعر بهذه التفرقة أكثر وبدرجة أعلى مما يجعله يكره أشقاءه وتتولد فيهم العداوة  والحسد  ، وكلما تشكلت شخصية المراهق فأن شعور هذه التفرقة تقل في نفسه نوعا ما ..

   .... ......................................................................................................................................

هل أمك تفرض عليك دائماً أن تصلي ؟   نعم (  55%   )     أحيانا  (  11،8  )      لا  (  33،2%  )

كلمة فرض غير التذكير بالصلاة في موعدها ، والفرض يعني أن الطفل والمراهق منشغل بأمور كاللعب وممارسة الألعاب الالكترونية ، كذلك تبين كلمة الفرض حرص الأم المتدينة بأمر الصلاة عكس الأم غير المهتمة ، هذا نلاحظ عموما ان المراهقين لهم اهتمامات تشبع ميولهم ورغباتهم ومدى متأثرهم بالأقران ( الشلة ، الجماعة ، العصابة ) تجعل الكثير منهم ليس له وقت كي يصلي وتشير بعض الدراسات إلى أن (60%) من المراهقين لا يصلون وأن (40%) منهم يصلون أحياناً وأخيراً للأسرة المحافظة دور كبير في توعية الأطفال بأمر الصلام والاهتمام بوقتها .

وزع الأستاذ عبدالعزيز المسعود معلم العلوم الشرعية في المتوسطة الأولى استبانة على الطلاب لمعرفة التزامهم بأداء الصلاة حيث ظهر ان ما نسبته 25% محافظون على الصلاة، و 40% يصلون احيانا واحيانا لا يصلون، وأما 60% من الطلاب فهم لا يصلون البتة .

...................................................................................................................................................

هل تشعر بالاختلاف في التربية والتعامل بين أمك وأبيك ؟ نعم  (17،7%  )  أحيانا (  13،4%)  لا  ( 68،9%  )

 في حالة ( نعم ) أعط أمثلة  : أمي شديدة وحريصة على كل شيء ، أبي لا يهتم بشيء ،  أبي يفرض رأيه وأمي تنصحني ، أبي  عصبي عكس أمي ..

في عصر الحديث زاد دور الوالدين معاً في تطبيق أساليب التربية السليمة خاصة بعد أن زاد دور الأم بل وبدأت تتحمل الشطر الأكبر من هذه التربية في غياب دور الأب في الخارج أو لإهماله شئون المنزل ، لهذا خصصنا سؤالاً عن تمييز الأم في المعاملة بين أطفالها  ، بينما هذا السؤال يهدف إلى بيان أنماط  التربية الأبوية ( الأب ، الأم ) قد تحدثنا عن هذه الأنماط في الجانب النظري مثل الاستبدادي ، الديمقراطي ، الإهمال ، وبالتالي نحث الوالدين بالالتحاق ببرامج تدريبية بشأن أساليب التربية المنزلية للأطفال .

............................................................................................................................................

هل تشعر بسوء المعاملة في المنزل ؟  نعم (  3،8% )  أحيانا (  15،2% )  لا  ( 81% )

في حالة ( نعم ) ما نوع سوء المعاملة ؟  تفضيل أخوتي علي لأني أضرب أخي / أختي

توجد أسباب عديدة لسوء معاملة الطفل والمراهق ، مثل عدم الاهتمام بالطفل وعدم معرفة تأثير سوء المعاملة على الطفل وإلقاء اللوم دائماً على الطفل عند ارتكابه الأخطاء وتوبيخ الطفل بكلمات جارحة ( أنك عديم الفائدة ، غبي ، كسلان ، شرير ، منحرف ..) حرمان الطفل من الاختلاط ببقية الأطفال وعزله و( حبسه ) تفضيل الأخوة عليه 

.......................................................................................................................................

هل تدخن سيجارة دون علم والديك ؟   نعم ( 5،3%  ) أحيانا (  5،7%)   لا  (89%  )

حسب إحدى البحوث في المملكة العربية السعودية أن (70%) من المراهقين يدخنون السيجارة ( موقع جريدة الرياض ، 16 مارس 2020  ) نلاحظ أن أكثر من 10% من الأطفال أجابوا ب ( نعم ، أحياناً ) على هذا السؤال ، خاصة وأن أكثرهم دخن مع بداية مرحلة المراهقة وتأثره برفقاء السوء وغياب دور الأسرة الرقابي وتأثر الطفل بأبيه أو أمه وهما يدخنان أمامه ، ووفقاً لبعض الدراسات فأن الطفل قبل مرحلة المراهقة قد يدخن ، ولا ننسى دور الوالدين في توعية الأطفال بأضرار السيجارة والشيشة العادية والالكترونية خاصة عندما تعرض إعلانات تجارية لترويج سيجارة ما أو شيشة في التلفاز وفي السينما وفي الأجهزة المحمولة وفي الصحافة الورقية  .

...................................................................................................................................................

هل تلجأ إلى الكذب عندما تخطأ ؟  نعم ( 47%  ) أحيانا (  5%)   لا  ( 48% )

  في حالة ( نعم ) ما نوع الخطأ الذي يجعلك تكذب ؟    عندما أدخن  ، ضرب أخوتي ، عدم الرضا الوالدين عن بعض السلوك   

نلاحظ أن أكثر من نصف عدد أفراد العينة اعترفوا بالكذب عندما يرتكبون سلوكيات لا يرضى عنها الوالدان او الكبار كالمعلم والكذب يرتكبه الأطفال والمراهقون والكبار أيضا ، ولكن هناك فرق بين كذب الكبار واكذب الأطفال والمراهقين وقد يرجع ذلك إلى خوف الأطفال من العقاب  بينما المراهق بميل إلى الاستقلالية ويرفض سيطرة الأهل عليه ، ويشعر المراهق أن له خصوصية وأسرار خاصة به مع الأصدقاء كما سيأتي في  " هل يهمك رضا الأصدقاء على رضا الوالدين ؟ وقد يكذب المراهق لعدم ثقة الوالدين به وبالتالي يكذب المراهق كي يحمي نفسه من النقد واللوم وليتجنب الشجار مع والديه  وعدم غضبهما وقد يستفز والديه ليعرف ردة فعلهما أو يريد اهتمام أكثر به وقد يرى اهتمام ورعاية الأبوين بإخوانه أصغر سناً .

...................................................................................................................................................

  هل تشعر أن أمك لا تحبك ؟  نعم ( 2% ) أحيانا ( 9،9% )   لا  ( 88،2% ) 

     في حالة (نعم ) لماذا لا تحبك ؟ تفضل أخوتي علي  ، تدخلها في كل شيء .

هذا السؤال يعكس كيفية معاملة الأبوين لأطفالهما خاصة عدم شعور الأطفال والمراهقين بالسعادة والراحة النفسية وهم تحت سقف واحد مع الأبوين ، وحسب النسبة لمن قال ( نعم ، أحياناً ) وهب نسبة قليلة قياساً لمن قال ( لا ) إلا أن هذه قضية مرتبطة بالنفس والعاطفة ولها تأثير سلبي على الأطفال والمراهقين خاصة عند التربويين ، لذا لا بد من الوالدين قبل أي فعل وسلوك للتعامل مع الأولاد ( ذكوراً وإناثاً ) أن يفكرا تفكيرا سليما لمعرفة هذا الفعل على نفسية أطفالهم ، ولو أن هذا السؤال يعكس ما يشعر به الطفل والمراهق بعدم حب الأم لهما ، إلا أن الأم وبحكم تصرفاتها تظهر وكأنها لا تحب بعض أطفالها ، ثم أن الطفل قد يتصرف بسلوك ما من أجل اختبار هل أن الأم تحبه أم لا ؟

...................................................................................................................................................

هل تغضب أمك لأنك تنشغل كثيرا باستخدام الأجهزة المحمولة ؟ نعم (  23،4%  )  أحيانا ( 39% )    لا  ( 38،6% )

أكثر من نصف عدد أفراد العينة يدركون غضب الأم حتى الأب ( لمن قال نعم وأحيانا) وقد يحق غضب الأم وهي ترى سهر الأطفال أو عدم كتابة الواجبات المدرسية وتدني درجات المواد ، وبالتالي قلنا مراراً قبل شراء هاتف محمول للطفل والمراهق يجب ان يتابع الأبوان طفلهما عندما ينشغل بهاتفه مع توجيهه وبيان السلبيات ومعرفة التطبيقات التي يستخدمها الطفل ..وتشير الإحصائيات العالمية إلى أن  89 % من مستخدمي الانترنت شباب تحت العشرين، ممن يتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما يستخدمون ‘الانترنت’ بصورة منتظمة ، وظهر ما يعرف بجيل الانترنت و يمضون جل وقتهم أمام شاشة الجهاز أكثر مما يقضونه مع أهلهم وأصدقائهم ، ولنا مقالات ودراسات عن الإفراط باستخدام أجهزة الشاشة بالنسبة للأطفال والمراهقين والشباب ..

....................................................................................................................................

هل ترتاح مع أصدقائك أكثر وأنت خارج المنزل ؟  نعم  ( 6،5%   )  أحيانا (  18%)    لا  ( 75،5% )

في حالة ( نعم ) اذكر الأسباب : أشعر بالحرية   ، أتعلم منهم ، يفهمني أصدقائي وأنا أفهمهم ، أشعر بالسعادة والراحة النفسية .

يهدف هذا السؤال مدى معرفة الوالدين بعلاقة المراهق بزملائه وكيف يشعر بالسعادة والراحة النفسية  معهم على الرغم أن بعض زملاء المراهق غير جيدين في نظر الوالدين سلوكياً ودراسياً وندعو الوالدين دراسة ما ذكره المراهق من أسباب كي لا يفضل طفلهما الأصدقاء على الوالدين ،  وأن يعرفا خصائص نمو الطفل والمراهق مثل احترام الزميل والتفاني في طلب رضاه .    

هل  يشتكي منك والداك بسبب سلوكياتك السيئة بالمدرسة ؟  نعم ( 14،4% ) أحياناً ( 25،5%)  لا ( 60،1% )

في حالة ( نعم ) ما هذه السلوكيات ؟ أخذ التلفون إلى المدرسة ، المشاغبة بالمدرسة

 تقريبا أقل من نصف عدد أفراد العينة لهم سلوكيات سيئة بالمدرسة خاصة في مرحلتي المتوسطة والثانوية  وتتمثل هذه السلوكيات مخالفة تعاليم ولوائح المدرسة مثل أخذ الموبايل معهم إلى المدرسة والحديث أثناء الحصة ، والمشاغبة مثل العنف المدرسي .

................................................................................................................................................... هل تضرب أحد أخوتك بالمنزل ؟   نعم  ( 14،4%  ) أحيانا ( 24،5% )    لا   ( 61،1% )

  في حالة ( تعم ) اذكر الأسباب :عندما نلعب ، لأنه يؤذيني ويسبني ، يأخذ مني ممتلكاتي

اطلع على مقالتنا بعنوان :" سبع طرق للآباء في علاج العنف بين الأشقاء  " لمنع العنف بين الأشقاء ، ومقالة " تأثير عنف الأشقاء ونتائجه  " في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  ، وهنا يأتي دور الوالدين لا سيما الأم كي تعرف أسباب النزاع بين الأشقاء خاصة في فترة غياب الأب وانشغال الأم بشئون المنزل ، ولعل من أسباب شكاية الأم لبعض سلوكيات أطفالها هي النزاع والعنف بين الأطفال بالمنزل .  

...................................................................................................................................................

هل يهمك رضا أصدقائك أكثر من رضا والديك ؟  نعم  ( 3،9% )  أحيانا ( 9% )    لا   ( 78،2%  )

 في حالة ( نعم ) اذكر الأسباب ؟  لأنهم أصدقائي لا اتخلى عنهم ، لا توجد مشكلات معهم .

يعكس هذا السؤال مدى أهمية دور الصديق في حياة الطفل والمراهق خاصة وأن الصديق يحقق رغبات المراهق ويستمع إليه ويوفر له الراحة النفسية وغيرها خاصة إذا توترت العلاقة بين الطفل والمراهق وبين أهله ،  وبالتالي لا يتخلى الكثير من الأطفال والمراهقين عن رفقاء السوء لهم في المدرسة وفي الحي كما سيأتي في السؤال التالي ، ونتيجة لنمو الطفل والمراهق فأنه يحتاج إلى تكوين شخصيته واستقلاليته  ليشعر بهذه الاستقلالية في أوساط  أصدقائه  عكس ذلك أن الوالدين يعاملانه أنه صغير وليس له حرية اتخاذ القرار ، ويهدف هذا السؤال أن للمراهق سوء علاقة وفهم مع الوالدين في البيت وأنه كلما حقق رضا الأصدقاء يشعر بتحقيق رغباته وعكس ذلك عندما يكون في البيت ويرى سوء المعاملة فكيف يحقق رضا الوالدين ؟ .

...................................................................................................................................................

هل تريد  أن تبتعد عن أصدقاء السوء لكن لا تستطيع ؟  نعم  (  13% )  أحيانا ( 15،5% )  لا   ( 71،5% )

في حالة ( نعم ) لماذا لا تستطيع ؟ لأني أحبهم  ، أخاف منهم ، ابتعد عنهم عندما يسيئون  إلى أحد  لكن أرجع لهم لا أملك غيرهم ، لأنهم في صفي وأصدقائي ، لأنهم يحبونني ، لأني أحتاج إليهم في أشياء ضرورية .

هذه الأسباب تعكس لنا أن مفهوم الصداقة يختلف بين الأطفال والمراهقين وبين أولياء الأمور  ، صحيح أن المراهق الذي يصادق زملاء له في المدرسة وخارج المدرسة لا يهمه تصرفات زميله السيئة  بقدر ما يهمه كيف يعامله هذا الزميل ويجعله يشعر بحريته واستقلاليته خاصة إذا فقد المراهق هذه الاستقلالية في المنزل ، وإذا لم  يكن كلامه مسموعاً في اختيار ما يريد .

عندما يبدأ الطفل المشي ويصبح قادرًا على الكلام، تبدو الـ«لا» كلمته المفضلة التي يعبّر من خلالها عن معارضته لوالدته، وعدم رغبته في الانصياع لها، يريد أن يقول «في استطاعتي تدبر أمري». وحين يدخل المدرسة تكثر لائحة الاعتراضات والتمرّد على قوانين المنزل، فهو لا يريد أن ينام في الوقت الذي حددته والدته، أو يرتدي الملابس التي اختارتها... وفي مرحلة المراهقة يتمرّد على بعض قوانين العائلة وتقاليدها، ولا يريد أن يكون على صورة والديه، بل يريد أن يشكل هويته الخاصة... فيتمرّد.
فلماذا يميل الطفل والمراهق إلى التمرّد على سلطة الأهل؟ وهل التمرّد مرحلة لا بد منها؟ وكيف على الأهل التعامل مع معارضة أبنائهم وتمرّدهم؟

................................................................................................................................................

هل تشعر بعدم الرضا والندم لأن والديك غير راضين عنك ؟ نعم  (  28،8%  )   أحيانا (  14،1% )   لا  ( 57،1% )

أقل من نصف عدد أفراد العينة شعروا بالندم لأن والديهم غير راضين عنهم ، وهذا الإحساس يدل على العلاقة الجيدة بين الأطفال والأبوين ، مع وجود بعض المنغصات والتوتر بين الأطفال وذويهم إلا أن الأطفال يشعرون بالندم لأنهم يرون الأبوين غير راضين عنهم لأن هذا التوتر وسوء الفهم غير دائم وبالتالي تقريباً خمس عدد أفراد العينة بنسبة (19،8%) شعروا بالضيق وسوء الفهم مع الأم وهذا شيء طبيعي يرتبط مع تذبذب العلاقة مع الأم ،

.................................................................................................................................................

هل هناك أشياء أخرى تود إضافتها وأنت غير راضي عن معاملة الأم لك ؟   نعم (  5،6%  )  أحيانا  (  2،4% )  لا  ( 93% )     

   في حالة  ( نعم ) اذكرها  : أمي زعلانة مني دائماً ، لا أود أن تتدخل أمي بيني وبين أصدقائي عندما أتشاجر معهم  .

لعل غالبية أفراد العينة  نفوا أن يضيفوا أشياء بسبب أن الأسئلة السابقة شاملة وحققت بعض أهداف الدراسة  ، ومنها تقريب وجهات بين الأولاد والوالدين وذلك بعد استعراض نتائج الدراسة ومناقشتها عبر اليوتيوب ليشاهدها أولياء الأمور وأولادهم كي يفهم بعضهم بعض وتطبيق توصيات الدراسة  من قبل الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني ..         

بعد تحليل ومناقشة النتائج نرى أن فروض الدراسة قد تحققت وأيضا الأهداف .

 

التوصيات :

يرى الباحث أن هذه الدراسة مهمة لأنها تعكس وجهات نظر الأولاد ( ذكورا وإناثا ) وتشير إلى  أسلوب التربية الأبوية ( الأب ، الأم )  ومدى تقبلهم عن هذه التربية وتطبيقها على الأولاد  ، هذه التوصيات شملت مستوى : الأسرة والمدرسة والمجتمع المدني .

الأسرة :

توعية الوالدين من خلال الالتحاق بالدورات والبرامج التدريبية للتعامل مع الأولاد ومعرفة خصائص نموهم وتأثير مواقع الانترنت على أفراد الأسرة والمجتمع .

التوافق والتنسيق بين الأب والأم في كيفية التعامل مع أطفالهم وكلاهما يتحمل المسئولية بالتساوي

إنشاء لجنة أو مركز للإصلاح بين الأولاد والوالدين ( إصلاح ذات البين )  تتبع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل .

 

المدرسة  / الجامعة :

إدخال تنمية العلاقة بين الأولاد والأبوين وإصلاح ذات البين في المناهج المدرسية والجامعية  .

تعاون المدرسة والبيت لحل المشكلات السلوكية لدى الطلبة  بالمدرسة وخارجها .

الزيارات المتبادلة بين بعض مسئولي المدارس وأولياء الأمور في المدارس والأسر .

تنظيم ورش عمل وندوات لأولياء الأمور وأطفالهم بالمدرسة والجامعة لتقريب وجهات النظر بينهم .

تشجيع إجراء البحوث والدراسات لطلبة المدارس والجامعات لتقوية العلاقة بين جيل الانترنت و أولياء الأمور .

 

المجتمع المدني :

 توفير الصالات والملاعب لسكان الأحياء السكنية ( الطلبة وذويهم ) لممارسة الأنشطة المختلفة .

عقد الندوات وورش العمل لتقوية العلاقة بين أولياء الأمور وأطفالهم صغاراً وكباراً  .

بث برامج قضايا الأسرة عبر القنوات التلفزيونية  تستهدف الوالدين وأطفالهم  

التواصل مع أولياء الأمور عبر تطبيق " الواتساب " بهدف التوعية والإرشاد

إنشاء مواقع الكترونية تبث لأولياء الأمور وأطفالهم  مباشرة لحل القضايا  التي تعاني منها الأسر .

  

المراجع العربية :

الدويك ، نجاح احمد , أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالذكاء والتحصيل الدراسي لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة

 قدمت الدراسة لنيل درجة الماجستير  في علم النفس / الصحة النفسية ، 2008  من الجامعة الإسلامية ، غزة ، عمادة الدراسات العليا ، كلية التربية ، قسم علم النفس

الجندي ، نزيه أحمد ، التنشئة السوية للأبناء كما يدركها الوالدان في الأسرة العمانية ، مجلة  جامعة دمشق المجلد 26، العدد الثالث 2010

شريف ، ليلى ، كفاءة الوالدين في التربية من وجهة نظر الأبناء ، كلية التربية ، جامعة دمشق ، مجلة جامعة دمشق ، المجلد 30  العدد الثاني ، 2014

عابدين ، محمد ، الاتجاهات الوالدية في التنشئة الاجتماعية كما يدركها طلبة الصف الثاني الثانوي في الضفة الغربية , المجلة الأردنية في العلوم التربوية مجلد 6 ، عدد 2 ، 2010

حافظ ، نيفين مصطفى ، 2008 دليل إرشادى منبثق من دراسة إتجاهات الآباء فى تنشئة الأبناء وعلاقتها بقدره الأبناء فى مرحلة الطفولة المتأخرة على إتخاذ القرارات (دراسة مقارنه بين الإسكندرية وجده) مجلة دراسات الطفولة المجلد 11 عدد يناير 2008 م

 جمعية البحرين النسائية ، دراسة مقارنة عن سوء المعاملة في الأسر البحرينية

بين وجهة نظر الأمهات والأطفال ، أكتوبر 2001

موقع مصراوي  , لماذا تفرغ بعض الأمهات شحنات غضبها على أطفالها ؟ 23مارس 2017

موقع تسعة كيف تتعامل كابن مع أم سيئة الطباع ؟

موقع لها TV  ، 1/1/2017

 موقع الاتحاد  ,صراخ الأمهات في وجه الأبناء شرخ في جدران الأسرة  ، يناير 2012

موقع موضوع ، دور الأم في تربية الأبناء ، أبريل 2016

موقع جريدة الرياض

موقع مايو كلينيك ،  Mayo Clinic

موقع  anwa3

 

المراجع باللغة الانجليزية :

Bandura A, Barbaranelli C, Caprara GV, Pastorelli C (1996). Multifaceted

impact of self-efficacy beliefs on academic functioning. CHILD

DEVELOPMENT, 67: (3) 1206-1222 JUN

Baumrind (1991). D. Baumrind, The influence of parenting style on

adolescent competence and substance use. Journal of Early Adolescence11

(1991), pp. 56–95.<

Erlanger A. Turner Megan Chandler Robert W. Heffer . The Influence of Parenting Styles,

Achievement Motivation, and Self-Efficacy on

Academic Performance in College Students  . 2009

 Kaisa ,others Parenting styles and adolescents' achievement strategies . Journal of Adolescence 23(2):205-22 · May 2000


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق