الثلاثاء، 15 يناير 2019

تعليقات قضايا تربوية 2018 (3)






تعليقات قضايا تربوية 2018 (3)
.....................
جريدة الشاهد 16/9/2018
تقدم النائب عسكر العنزي باقتراح برغبة للعمل على ابراز الاضرار الصحية والاجتماعية لآفة المخدرات وقال في مقدمة اقتراحه: نظراً للأضرار الصحية والاجتماعية لآفة المخدرات ورغبة في العمل على ارشاد وتنبيه جميع المواطنين والمقيمين والاطفال والشباب بهذه الاضرار أقترح ان يتم العمل على ابراز الاضرار الصحية والاجتماعية لآفة المخدرات في مناهج التعليم وتكثيف البرامج الاعلامية المتخصصة في محاربة هذه الآفة.
تعليق :
لقد اقترحنا مرارا بإدخال مقرر مكافحة المخدرات أو قضايا وموضوعات عن  آفة المخدرات في المناهج المدرسية  ، كذلك نطالب أيضا إنشاء المواقع الالكترونية التابعة للمدارس واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي التي يرتادها الطلبة في توعية الطلبة بمخاطر المخدرات البيضاء والمخدرات الالكترونية
ناهيك إقامة أسبوع مكافحة المخدرات وعقد ورش عمل وندوات بالمدارس على مدار السنة الدراسية وكل عام ..

..........
الأنباء 16/9/2018
قامت الإدارات المدرسية في المرحلة الثانوية بسحب أجهزة «التابلت» من الطلبة لإرجاعها إلى الشركة المختصة، ودعت المدارس الطلبة الذين تخلفوا عن إحضار الأجهزة إلى ضرورة تسليمها بأسرع وقت.
وأوضحت مصادر تربوية مطلعة أن الطلبة سيتحملون تكاليف وثمن الأجهزة المفقودة والأخرى التالفة، مشيرة إلى أن عقد «التابلت» ينتهي 21 سبتمبر الجاري، ولذلك سيتم سحب أجهزة «التابلت» من جميع الطلاب مع تاريخ انتهاء العقد وتسليمها للشركة فورا بعدما قررت الوزارة إيقافه وإلغاء المشروع.
وذكرت أن المطلوب من الوزارة إرجاع 80 ألف جهاز «تابلت» بعد انتهاء العقد الذي كلفها نحو 28 مليون دينار.
من جانب آخر، واصلت المناطق التعليمية عملها خلال عطلة نهاية الأسبوع في صيانة المدارس وتبديل عدد من وحدات التكييف وإصلاح التي تحتاج إلى الإصلاح حيث تسابق الوزارة الزمن لإعادة الأمور في المدارس إلى وضعها الطبيعي وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة.
تعليق:
لا أدري لماذا ألغي مشروع أجهزة " التابلت " وسحب الأجهزة من الطلبة  ؟ ومن يتحمل تداعيات هذا الإلغاء كذلك الحال بالنسبة لفشل مشروع " مموري " ؟  أسئلة توجه إلى وزارة التربية  

...............ز
الأنباء 15/9/2018
  يعد التنمر من المشاكل الحقيقية والصعبة التي قد يواجهها الطفل في المراحل العمرية المختلفة، وهو أمر قد يكون له تأثير سلبي على الطفل على المدى الطويل، ولذلك فهو من الأمور التي يجب معالجتها أو التعامل معها سريعا. هذا وعرض مقطع الفيديو أسباب العنف الالكتروني وأعراضه وبعض الحلول .
تعليق :
في الحقيقة زادت حوادث التنمر الالكتروني وقد يكون هذا التنمر من أسباب العنف المدرسي التقليدي ولكن للأسف لا تتعامل إدارات المدارس بهذا التنمر او العنف الالكتروني كما تتعامل وبشكل متواضع من العنف التقليدي مع ان هناك تجارب حية في الغرب والولايات المتحدة تناولت العنف الالكتروني بالمدارس وكيفية الحد منه ومنها سن التشريعات بهذا الشأن ، لا بأس بالاطلاع على هذه التجارب عبر المقالات المترجمة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت عنوان التسلط عبر الانترنت وسلبيات التكنولوجيا  هذا ولنا محاضرات عن التسلط عبر الانترنت في اليوتيوب تفيد إدارات المدارس في تكوين صورة كاملة عن العنف التقليدي والالكتروني وكيفية الحد منهما  .

.................ز
القبس 7/9/2018
إعداد هيام شحّود |
لا شكّ في أنّ زمننا مختلف تماماً عن زمن الأجيال الحالية. فأولاد اليوم محاطون بالوسائل التكنولوجية المختلفة. يكفي جهاز “الآيباد” الذي بات رفيقهم الدائم، ناهيك عن مئات التطبيقات والوسائل التكنولوجية التي تسمح لهم بالتواصل مع عدد كبير من الأصدقاء والمعارف وحتى التعرّف الى أشخاصٍ جدد.
وقد يخشى كثير من الأهالي التنمّر، والتحرّش، والسلوك السيئ الذي يرونه عبر الإنترنت. ولا شكّ في أنّ عالم شبكات التواصل هذا يسلبنا من تعاطفنا حياله، إلا أن دراسات كثيرة تُظهر أن الأولاد والمراهقين يكوّنون روابط داعمة قوية عبر الإنترنت مع أصدقائهم الذين يعرفونهم ومن التقوهم إلكترونياً.
ليست وسائل التواصل سيئة بالمطلق فثمة أمثلة كثيرة عن تعزيز هذا العالم لشعور التعاطف بين الناس وذلك عبر حملات تعاضد أو مساعدة عبر الإنترنت أو الفايسبوك أو التطبيقات الأخرى.
لا تقلقي إن استخدم ولدك هذه الوسائل فباستطاعته استعمال مجموعة واسعة من التطبيقات لفعل الخير ويمكنك هنا أن تؤدي دوراً فاعلاً لتشجيعه على ذلك.
إليك أفكاراً تساعدك في الاستفادة من وسائل الإعلام والتواصل لتعلمي أولادك التعاطف:
الأفلام والتلفزيون والكتب
اختاري كتباً تضمّ شخصيات مختلفة وخلفيات متنوعة.
شجعي أولادك على التعبير عن مشاعرهم بعد مشاهدتهم الأفلام والبرامج التلفزيونية.
شجّعي الإخوة والأخوات على احترام مشاعر بعضهم بعضاً تجاه برنامج ما.
اختاري أفلاماً وبرامج تلفزيونية تعزّز التعاطف.
وسائل التواصل والتطبيقات والألعاب
ابحثي عن ألعاب وتطبيقات تعكس وجهات نظر الشخصيات المختلفة.
اختاري ألعاباً وتطبيقات تعتمد على التعاون بين اللاعبين وتكافئهم.
ابدئي بتعليم أولادك التواصل الإيجابي عبر الإنترنت ما إن يبدأوا باستخدام الشبكة.
شجعيهم على البحث عن بيئات إيجابية دافئة عبر الإنترنت.
إسأليهم عن شعورهم إذا تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت.
شجّعيهم على الدفاع عمن يتحولون إلى ضحايا عبر الإنترنت.
درّبيهم على التفكير في تأثير ما ينشرونه على الإنترنت في الآخرين.

تعليق:
قبل توجيه الوالدين هذه النصائح إلى أطفالهم  يجب أن يلتحق الوالدان في دورات تثقيفية لتوعيتهما بسلبيات وإيجابيات الشبكات الاجتماعية ، مع ان هناك مواقع الكترونية تقدم نصائح عامة للوالدين أو لأفراد الأسرة إلا أن ذلك لا يكفي وإنما الدورات التدريبية تجعلهم يمارسون بعض القضايا التي تتعلق بهذه السلبيات والإيجابيات وتجعلهم يعرفون نقاط الضعف لديهم ، لا بأس بزيارة موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية لمعرفة هذه السلبيات وكيفية التغلب عليها  ..


...............ز
جريدة الشاهد 1/9/2018
دعا النائب د.محمد الحويلة إلى دعم البحوث التربوية والتعليمية وإلى العمل على تطوير مجال البرمجيات التعليمية، مشدداً على ضرورة الاهتمام بتعليم اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي بدءاً من التعليم الابتدائي.
جاء ذلك في اقتراح تقدم به الحويلة لإنشاء مراكز مصادر التعلم، بحيث ترجع تبعيتها لوزارة التربية ويتم فيها تدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام مصادر التعلم الحديثة.
وبين الحويلة ان تلك المراكز ستكون فرصة للمعلمين للالتقاء وتبادل الآراء والأفكار حول الشؤون التعليمية دعماً للبحوث والتطوير في مجال البرمجيات التعليمية، والاهتمام بتعليم اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي بدءاً من التعليم الابتدائي.
تعليق:
أظن أن هذه المقترحات موجودة في الميدان التربوي ، والعجيب كيف لا يعلم النائب إلا إذا اقترح بنودا لتطوير هذه الجوانب ..
........
القبس 3/9/2018
(أ ف ب) – عاد أكثر من 12 مليون تلميذ إلى مدارسهم في فرنسا اليوم الإثنين، في بداية عام دراسي جديد يُحظر فيه حمل الهواتف، تنفيذا لما تعهّد به الرئيس إيمانويل ماكرون، في حملته الانتخابية.
وينص هذا القانون الذي أقرّ في آخر يوليو على منع حمل أي جهاز موصول بالإنترنت، من هواتف وأجهزة لوحية وساعات، في المدارس الابتدائية والمتوسطة.
وتعتمد مدارس كثيرة هذا المنع منذ سنوات، لكنها الآن يمكن أن تستند إلى القانون، أما المدارس الثانوية فقد تُرك لها القرار.
ويقول مؤيدو القرار إن الهواتف والأجهزة تُشتّت الانتباه في الصفّ، وتجعل التلاميذ قليلي الحركة في الملعب، عدا عما يمكن أن تنقله من مضامين عنيفة أو إباحية.
ويتيح القانون للمدرّسين أن يصادروا الأجهزة، وهو ما لم يكن معمولا به في المدارس من قبل.
وتشير إحصاءات إلى أن تسعة أعشار التلاميذ بين سن الثانية عشرة والسابعة عشرة يحملون هواتف في فرنسا.
تعليق:
إذا كان منع حمل الهواتف المحمولة إلى المدرسة فيه نتائج إيجابية للطلبة فأن هذا المنع لا يعني معرفة الطلبة سلبيات هذه الهواتف ، ولو أن بعض يقول أن من هذه النتائج الإيجابية معرفة الطلبة سلبيات استخدام هذه الهواتف ولكن هل يصل الأمر إلى تغلب الطلبة على هذه السلبيات .. أنها أسئلة كثيرة توجه إلى المعنيين بالتربية لنعرف كيف يواجه أصحاب القرار التربوي هذه السلبيات وكيف يجعلون الطلبة يتغلبوا عليها ..
تغريد :
أعتقد ان المنع لا يفيد ما لم تدخل سلبيات سوء استخدام الهواتف في المناهج المدرسية اطلع على موقعنا بهذا الشأن
.................
الأنباء 25/5/2018
في سابقة غريبة لم تشهدها وزارة التربية من قبل تم اكتشاف طالبة تغش في الامتحان عن طريق شعر رأسها! هذا ما كشفه مصدر تربوي مسؤول لـ «الأنباء» حينما كان يتفقد سير الاختبارات، حيث قدمت له رئيسة اللجنة طالبة سجلت ضدها محضر غش بعد اكتشاف «باروكة» شعر كانت تلبسها فوق رأسها وعند مرورها بجانب الطالبة رن جهاز التفتيش، مضيفا ان الطالبة أنكرت في البداية وبعد التحقيق اعترفت بأن والدتها هي من جلبت لها هذه الباروكة وبداخلها سماعة من الصعب اكتشافها.
وأوضح المصدر أن الطالبة كانت تستخدم الباروكة منذ انطلاقة الاختبارات يوم الأحد الماضي، مشيرا الى انه بعد اكتشافها سجل ضدها محضر غش وتم حرمانها من جميع المجالات الدراسية وتعتبر راسبة وفقدت عاما كاملا بسبب الغش.
وأضاف انه تم العثور على عدة أدوات للغش، داعيا أولياء الأمور الى حث أبنائهم على المذاكرة والتركيز في دروسهم.

تعليق:
الغش ليس قضية جديدة أو مستحدثة ولكنها عملية مستمرة ومنتشرة بشكل عام بين الطلبة الأن أكثر  في عصر الانترنت وعصر الأجهزة المحمولة حيث ساعدت التكنولوجيا على نزايد عمليات الغش وتنوعها وبالتالي أظن ان التشريعات ضد الغش لا تنفع والدليل كل سنة نسمع عن سن تشريع أو اتخاذ الإجراءات بشأن المخالفين ، لذا اطالب الجهات المعنية بدراسة ظاهرة الغش ووضع الآليات كي نوعي الطلبة بمخاطر الغش على الطلبة ومستقبلهم الدراسي وبالمناسبة أذكر المسئولين بالتربية في المقترح الذي طرحته قبل سنوات ولم تجد آذاناً صاغية له ولا أعرف الأسباب ، ويتعلق بنظام تقويم الطالب ، على أي حال اقترح 30% من  درجة التقويم تخصص في الامتحان و70% من الدرجة في مجهود الطالب ونشاطه ومشاركته في الصف وخارجه بحيث يكون هو محور عملتي التعليم والتعلم ، وأضيف إضافة جديدة وهي لابد من أن كلام المعلم يكون ربع زمن الحصة وثلاثة أرباع  زمن الحصة مشاركة الطلبة وأنشطتهم الصفية مع تخصيص وقت لنشاط خارج الفصل او ما يسمى نشاط مصاحب يقوم به الطلبة ودرجة هذا النشاط خارج الفصل تدخل ضمن درجة 70% من درجة تقويم الطالب ، هذا وسوف نجري دراسة تتناول مقترح إعادة النظر في نظام تقويم الطالب وتفاصيل هذا المقترح في المستقبل   .
تغريد :
عملية الغش ستستمر مهما وضعت الإجراءات المشددة بحق المخالفين وأظن أن مقترحنا الذي قدمناه قبل سنوات بشأن نظام تقويم الطالب هو الحل الأمثل للحد من الغش راجعوا تعليقي في جريدة الأنباء .

................
الأنباء 24/5/2018
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مروع لطالبة تكتب واجبها فوق سيارة أجرة مسرعة.
ظهرت الطفلة في مقطع الفيديو المتداول وهي تجلس خارج باب السيارة وتستند على سطح السيارة لكتابة واجبها المدرسي.
وأوضح أحد المعلقين على الفيديو، أن والد الطفلة انشغل بالحديث مع صديق له في السيارة، ولم يلاحظ تصرف الطفلة.
تعليق:
في الحقيقة لا نعرف ما بال الناس في عصر الانترنت سواء هذه الطالبة التي تتصرف بهذا التصرف الأحمق  او الأب الذي انشغل بالحديث كأن ليس له عينين وفي مقابلته أفاد انه لم يكترث بما حصل وأنه نصح البنت ألا تفعل ذلك مرة أخرى والسائق الذي يقود السيارة وهو لم ينهر الطالبة والعجيب الذي قام بتصوير الطالبة لم يبلغ الشرطة .
................
القبس 22/5/2018
يستأنف طلاب وطالبات الصف الثاني عشر اليوم امتحاناتهم النهائية، وذلك بعد حصولهم على يوم راحة أمس، حيث يؤدي طلبة القسم العلمي امتحان مادة الكيمياء، والأدبي مادة الفلسفة، وذلك في وقت توجّه فيه 270 طالبا إلى قصر العدل امس، للمطالبة بمقاضاة وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي جراء «الحرب الضروس» التي يقودها ضد «الغش»، مما ادى الى منعهم من إكمال امتحانات الثانوية العامة بعد ضبطهم متلبّسين في حالة «غش»، مؤكدين ان العقوبة أكبر من الذنب.
وأظهرت احصائيات رسمية صادرة عن كنترولي العلمي والأدبي بوزارة التربية ان اجمالي الطلبة المحرومين من الامتحانات خلال اول يومين بلغ 642 حالة، بعد ضبطهم بوسائل غش متعددة، وأغلبهم من التعليم المسائي والمنازل، وبلغت حالات الحرمان في اليوم الأول 376 حالة، وفي اليوم الثاني 266 حالة.
تعليق:
أعتقد ان عملية الغش سوف تستمر طالما يستفيد الطلبة من الأجهزة التكنولوجية وبالتالي تتعدد طرق الغش وأيضا كما ذكرنا كثيرا أن عملية الغس لا يقضى عليها إلا بعد تغيير نظام تقويم الطالب حيث اقترحنا ان 30% من الدرجة للامتحان و70% من الدرجة لجهود الطالب وتتوزع على الحضور والمشاركة الصفية وشرح الدرس للطلبة وإجراء البحوث زيادة المعلومات بالمواد باستخدام الانترنت
...........
القبس 21/5/2018
هاني الحمادي|
رغم الإجراءات المشدّدة التي اتخذتها وزارة التربية لمواجهة ظاهرة الغش، فما زال بعض الطلبة المخالفين يصرّون على مخالفة اللوائح، ويهدّدون مستقبلهم العلمي والتأخير للانتقال الى التعليم الأكاديمي، حيث ضبط عشرات الغشاشين في اليومين الأول والثاني من امتحانات الثاني عشر.
الطلبة الغشّاشون أطاحوا أنفسهم بالسنة الدراسية كاملة، حيث حُرموا من استكمال الامتحانات في جميع المواد، بعد ان ضُبطوا بوسائل متعددة؛ سماعات وكروت وملابس داخلية تستخدم في هذا الغرض الدخيل.
وشهدت احدى اللجان أول من أمس، حادثة مؤسفة، حيث أصيب طالب بنزيف في الأذن بعد استخدامه سماعة صغيرة الحجم، تم استخراجها بصعوبة.
وواصل طلاب وطالبات الصف الثاني عشر امتحاناتهم لليوم الثاني على التوالي، حيث أدى طلبة القسمين العلمي والأدبي امتحاناتهم في مادة اللغة العربية، ووصف طلبة الأسئلة بالمتوسطة، وسيتم استئناف الامتحانات غداً، بعد الحصول على راحة اليوم.
وشدّدت وزارة التربية على عدم التهاون في تطبيق لائحة الغش.
من جانبه، قال مدير عام منطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد عقب جولة قام بها على عدد من مدارس المنطقة إن الأمور تسير في لجان الامتحانات على ما يرام ووفق الخطة الموضوعة، مشيرا الى انه لم نرصد اي مشاكل تُعرقل سير عملية الامتحانات.
واضاف «ان تطبيق لائحة الغش انعكس بالشيء الايجابي على الطلبة، حيث انخفضت فيه حالات الحرمان مقارنة بالسنوات الماضية»، مشيدا في الوقت نفسه باللجان العاملة التي تؤدي دورها على أكمل وجه.
وأوضح بوحمد ان هناك متابعة مستمرة من قبل وزير التربية د.حامد العازمي والوكيل الاثري ووكيلة التعليم العام فاطمة الكندري، للاطمئنان على سير الامتحانات، لافتا الى اننا نعمل على توفير افضل الاجواء لابنائنا الطلبة، من خلال الامتحان المريح.
ودعا الطلبة إلى عدم الاستعجال في الاجابة مع ضرورة التريث، لا سيما أن لديهم متّسع من الوقت لكي يقدموا الامتحان بنفسية مفتوحة، وبعيدا عن التوتّر، متمنيا لهم التوفيق والنجاح وعبور آخر محطة لهم في العام الدراسي.
إلى ذلك، قدّمت الموجهة الفنية الأولى لمادة العلوم في منطقة الجهراء التعليمية منى الأنصاري بعض النصائح للطلاب والطالبات لحل مادة الكيمياء، موضحة أن مادة الكيمياء تعتمد على الذاكرة والتركيز والانتباه، ولتسهيل دراسة المادة لا بد من التخطيط المسبق منذ بداية العام الدراسي واستخدام الخريطة الذهنية في المذاكرة.
وحول الامتحان، اشارت الأنصاري الى أن الامتحان يتكوّن من ستة أسئلة؛ سؤالين موضوعيين، وأربعة اسئلة مقالية، ناصحة الطالب بأن يتصفّح أوراق الامتحان لمدة دقيقتين أولا، ثم البدء بحل السؤال الأسهل وترك الأسئلة التي تستصعب على الطالب لحلها لاحقا.
 تعليق:
أقول هل تعلم المدرسة الطلبة كيف يستذكرون دروسهم بشكل يومي وكيف يستعدون للامتحان دون ان تنتابهم حالة التوتر والقلق وهل علمتهم كيفية استخدام الخريطة الذهنية في المذاكرة ؟ قد يقول قائل من المعلمين نعم بعض المعلمين يعلمون طلبتهم كيف يستذكرون دروسهم ، لكن نرد ونقول إذا كان المدرسة تعلم الطلبة بهذه الطرق لا سيما استخدام الخريطة الذهنية للمذاكرة لما وضعت وزارة التربية لائحة الغش ولما حرم بعض الطلبة من أداء الامتحان بعد ضبطهم في الغش ؟
..................
القبس 18/5/2018
أحمد عبدالستار |

حدد وزير التربية، وزير التعليم العالي د. حامد العازمي 9 أسباب رئيسية لظاهرة الدروس الخصوصية ليس من بينها العملية التعليمية أو المناهج.
وحمل الوزير العازمي في رده على سؤال برلماني لنائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري، أولياء الأمور والطلبة والمعلمين مسؤولية الظاهرة.
وأوضح أن من أهم اختصاصات قطاع التعليم العام بالوزارة متابعة الميدان التربوي، ورصد الملاحظات والظواهر التي قد تؤثر في سير العملية التعليمية، ومن هذه الملاحظات التي تم رصدها ظاهرة الدروس الخصوصية، وهي ظاهرة ليست وليدة اليوم، وقد قام قطاع التعليم العام – على مدار سنوات سابقة – بعمل دراسات حالة متعددة لمحاولة السيطرة على الظاهرة ورصدها وتقويمها.
واجهت الظاهرة
وذكر أن وزارة التربية واجهت هذه الظاهرة بصورة إيجابية من خلال قناعتها بالفروق الفردية بين المتعلمين، ووجود فئة من الطلاب تحتاج مساندة ودعما خاصين خلال عملية التعليم، فتم تنظيم مراكز رعاية المتعلمين في الفترة المسائية بمبانٍ مدرسية بمختلف المناطق السكنية تستوعب الطلاب الراغبين في دروس خاصة برسوم رمزية وبرعاية كوادر تعليمية متخصصة ومتميزة لمجموعات صغيرة من الطلبة متقاربي المستوى التعليمي، وتشرف عليها أجهزة الوزارة.
واضاف العازمي «كما ساهم عدد من مؤسسات المجتمع المدني (جمعية المعلمين/ الجمعيات التعاونية الأهلية) في تنظيم دروس تقوية للراغبين من الطلاب برسوم رمزية خلال فترات التقويم الدراسي وبالتعاون مع وزارة التربية من خلال استخدام أبنيتها المدرسية وكوادرها من المعلمين والمعلمات».
وتطرق الى ما اتبعته الكويت من استراتيجية شاملة متعددة المحاور تستهدف تطوير النظام التعليمي من خلال تطوير وتحديث المناهج، جودة إعداد وتأهيل المعلم، تطوير طرق التدريس واستخدام التكنولوجيا اسلوبا للتعليم والتعلم، تحفيز قدرات المتعلمين واهتماماتهم في أساليب البحث والتعلم الذاتي، تخفيض الكثافات الطلابية بالفصول لتطوير وتحديث البيئة التعليمية وتطوير المرافق التربوية وتوفير التقنيات التعليمية الحديثة لتطوير نظم وأساليب التقويم الدراسي بما يتناسب مع الفروق الفردية للمتعلمين.

خطوات إجرائية
واضاف انه قد اتخذت وزارة التربية العديد من الخطوات الإجرائية للحد من هذه الظاهرة ومنها شروط التعاقد مع المعلمين تحظر تماما العمل في مجال الدروس الخصوصية، التأكيدات المستمرة لتوعية المعلمين الجدد بحظر اللجوء الى الدروس الخصوصية، ومن تثبت مخالفته يتم إنهاء تعاقده فورا وفقا للنظم وتنفيذا لشروط التعاقد.
وبيّن العازمي أن الوزارة حرصت على تنظيم مراكز لرعاية المتعلمين في الفترة المسائية، للراغبين من الطلبة وأولياء أمورهم في الاستعانة بمعلم متميز لرعاية تعليمية مكثفة في إطار تنظيمي قانوني، يحمي الطلبة وأولياء أمورهم من الاستغلال السيئ، ويحفظ كرامة وهيبة المعلم.
وأشار إلى فتح قنوات تعليمية لشرح الدروس والمقرر الدراسي، وهو ما كان له الأثر الإيجابي في الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
وأوضح أنه قد تبنت معظم المدارس إعداد غرف عمليات في أيام الاختبارات، حيث يتواجد معلمو ومعلمات المواد الأساسية، وفقاً لجدول الاختبارات للرد على استفسارات وأسئلة الطلاب، أو لتقديم شرح لبعض أجزاء المنهج بناء على طلب المتعلمين (طلاب/ طالبات).

نجاح واضح
وأضاف العازمي: «وعن مدى نجاح تلك الإجراءات، فقد أظهرت النتائج والمؤشرات نسب نجاح واضحة، حيث انه يوجد إقبال ملحوظ من المتعلمين، ويختلف حسب المناطق السكنية، ويمكن تقدير هذا الإقبال بأنه جيد من المتعلمين».
وأكد أنه لا يوجد لدى الوزارة ثمة عجز في محاربة تلك الظاهرة، حيث تم تحجيمها، وقد تصدت الوزارة بشكل مباشر لتلك الظاهرة من خلال القوانين والمقررات المنظمة، التي أصدرتها (بالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى المعنية) لحماية المتعلمين من الضرر أو الغش، الذي قد ينتح عن التعامل مع غير المؤهلين للعملية التعليمية من خارج الوسط التربوي في التعليم العام.
وقال العازمي ان النظام التعليمي في وزارة التربية يعمل وفقاً لأسس وقواعد متينة، من أهمها متابعة الجودة في العملية التعليمية، وقد تم تصميم نظام لقياس المخرجات من عدة جوانب، وجميعها تؤكد عدم ضعف أداء المعلمين في التعليم العام، وقيامهم بواجباتهم ومسؤولياتهم كاملة.

الأسباب التسعة لظاهرة الدروس الخصوصية

لخص العازمي أن الأسباب التسعة الرئيسية لظاهرة الدروس الخصوصية في ما يلي:
1 – يلجأ إليها الطلاب ذوو التحصيل الدراسي المنخفض، رغبة في التحسن وتلبية لاحتياجاتهم التعليمية الخاصة.
2 – رضوخ أولياء الأمور لطلبات أبنائهم الملحة، بحجة الحصول على نسب عالية.
3 – الانفتاح المجتمعي والمعلوماتي (الوسائل التكنولوجية الحديثة) الذي شغل حيزاً كبيراً من اهتمامات الأبناء على حساب الاهتمام بالتحصيل الدراسي والعلمي.
4 – الدوافع النفسية والشخصية للطالب وولي الأمر.
5 – غياب الطلاب كثيراً لأسباب متنوعة.
6 – تخلي بعض أولياء الأمور عن مسؤولياتهم تجاه متابعة أبنائهم دراسياً، بسبب عدم القدرة على تدريسهم، أو انشغالهم بأمور حياتية.
7 – تشجيع بعض المعلمين والمعلمات للدروس الخصوصية، والترويج لها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
8 – إهمال الطلاب لدروسهم طوال الفصل الدراسي، يلجؤون إلى الدروس الخصوصية بغية التعويض.
9 – تقصير بعض المعلمين والمعلمات في إيصال المعلومات العلمية للطلبة أثناء الحصة.
تعليق:
كلام غير دقيق حيث أن الوزارة منذ عقود (ثلاثة عقود وأكثر ) وهي تحارب  ظاهرة الدروس الخصوصية إلا أن هذه الدروس تعقد بشكل مستمر وإلى الآن والدليل اعتراف أولياء الأمور بأهمية هذه الدروس في نجاح أولادهم ( ذكورا وإناثا ) والكلام الكثير والمستمر على لسان المسئولين وأولياء الأمور  بضعف المخرجات وتردي حالة التعليم  في الصحافة المحلية ومجلة المعلم وفي المواقع الالكترونية وفي الدراسات الميدانية ، ولا نفهم ماذا يقصد الوزير بكلمة العجز فهل الوزارة مستمرة في المحاربة وهذه من مهام الوزارة من خلال سن التشريعات أم أن عدم العجز هو القضاء على ظاهرة هذه الدروس وهذا غير صحيح كما ذكرنا .
أظن أن القضاء على هذه الدروس تحتاج إلى عوامل عديدة ووجهات نظر تتعاون وبالمناسبة أجريت دراسة مع الزميل سلما الشطي بعنوان:" أثر الإنفاق على الدروس الخصوصية على ميزانية الأسرة الكويتية ، سبتمبر 2012 ـ وتهدف إلى صرف الأسر الملايين من الدنانير على هذه الدروس

تغريد :
اعتراف اولياء الأمور بأهمية الدروس الخصوصية لأبنائهم دليل قوي في عجز وزارة التربية في التصدي لهذه الدروس وفشلها في القضاء التام عليها أليس كذلك ؟
...................ز
القبس 15/5/2018
 راشد الشراكي|
ضبط رجال البحث والتحرّي في حولي وافدين من الجنسية المصرية يقومان بترويج المخدِّرات على طلبة المدارس.
وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني، فإن معلومات وصلت الى مدير ادارة البحث والتحرّي لمحافظة حولي من أحد المصادر السرية بأن مصرياً يعمل في أحد الاسواق المركزية يروّج الحبوب المخدرة على طلاب مدرسة ثانوية.
وأضاف: شكّل مدير المباحث فرقة من ضباط وافراد مباحث مخفر الجابرية، حيث تم ارسال مصدر سري إلى المتهم لشراء خمس حبوب مخدرة من نوع «لاريكا»، وقد أبدى المتهم استعداده للبيع، وتم الاتفاق على ان يكون التسليم والتسلّم قرب مدرسة ثانوية، وبعد وصول المتهم تم ضبطه وبتفتيشه، تم العثور معه على عشرين حبة مخدرة.
ووفق المصدر، اعترف المتهم لرجال المباحث على شريكه، وهو من الجنسية نفسها، ويعمل في محمصة شهيرة، وألقي القبض عليه في الروضة، وأحيل المتهمان والمضبوطات إلى جهات الاختصاص، واعترفا بأن زبائنهما من الطلبة والمراهقين على أعتاب الشباب.
من جانب آخر، تمكّن رجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط ثلاثة آسيويين، وبحوزتهم 171 كرتوناً من المشروبات الكحولية.
تعليق:
لقد اقترحنا  دراسة   تفعيل دور رجل الشرطة بالمدارس – دراسة مقترحة ودراسة استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس ودراسة انتشار حبوب مخدرة بمدارس الكويت  واقع .. حلول  ، وهذه الدراسات وغيرها من المقالات لنا  وهي منشورة في موقعنا السار للبحوث التربوية والاجتماعية تهم المسئولين في الوزارات التربية والداخلية والشئون والهيئة العامة للشباب والرياضة غيرها من الوزارات التي تهتم بطلبة المدارس والجامعات من أجل حماية هؤلاء الطلبة من السموم البيضاء والمخدرات الرقمية ( الالكترونية ) 
................
جريدة الجريدة 10/5/2018
في سابقة لم تحدث بالبلاد، اعتصم عدد من الطلبة، أمس، مثيرين حالة من الفوضى أمام مكتب وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي؛ احتجاجاً على قرارات لائحة محاربة ظاهرة الغش، وتدوير مديري المدارس الثانوية، واختبارات القبول بالبعثات والجامعات "الآيلتز".
وذكرت مصادر لـ "الجريدة، أن تجمهر الطلبة استمر نحو ساعتين، وأنهم تجمعوا في الممر المؤدي إلى مكتب الوزير وأطلقوا الهتافات المطالبة بإلغاء القرارات، لافتة إلى أن أغلبهم من الطلبة الكبار في السن نسبياً.
وأضافت المصادر أن الوزير استقبل 5 من المعتصمين، وناقش مطالبهم، وأكد عدم تحرير محاضر غش وحرمان إلا لمن يضبط متلبساً بأدوات الغش كالهواتف والسماعات و"البراشيم".
وأكد العازمي مضي الوزارة في التصدي لظاهرة الغش، مشدداً على عدم التعسف في استخدام العقوبات ضد الطلبة الملتزمين.
ورفض الطلبة بعد خروجهم من مقابلة الوزير فض اعتصامهم واستمروا في وقفتهم وهتافاتهم خارج الوزارة، الأمر الذي دفع الوزارة إلى طلب الإسناد الأمني، تحسباً لأي مواقف استثنائية.
تعليق:
كما قلنا كثيراً يجب إعادة النظر في نظام تقويم الطالب ، ويجب أن تقوم الوزارة في توضيح موقفها من عملية الغش مع أن القضية واضحة وضوح الشمس إلا أن تمادي الطلبة وحقهم في الغش يعكس الفكر الذي يعيشونه بعد تأثرهم بثقافة الانترنت ، لذا يجدهم لم يقتعوا بكلام الوزير الذي اجتمع بعدد من الطبة في مكتبه
تغريد :
للأسف لم يقتنع الطلبة بكلام الوزير الذي اجتمع بهم نتيجة تأثرهم بثقافة الانترنت ومنها نظام المكافأة في الألعاب وأن الغش حق مكتسب لهم   
....................
جريدة الشاهد 9/5/2018
حذف موقع يوتيوب مئات التسجيلات المصورة، التي تقدم تعليمات ومقترحات، عن كتابة المقالات الأكاديمية للطلاب، بمقابل مالي، وتشجع التلاميذ على الغش في المدارس.
وحذف الموقع مئات المقاطع التي تروّج لخدمات كتابة المقالات، التي نشرتها شركة تتخذ من أوكرانيا مقرا لها، وتحضر مقالات وواجبات مدرسية نيابة عن الطلاب مقابل رسوم مالية.
تعليق:
 أظن ان هناك مواقع الكترونية قد يلجأ لها طلبة المدارس والجامعات في شراء نسخ من المقالات والبحوث التي يطلبها المعلمون والأساتذة من الطلبة ، حيث ان شبكة الانترنت لا يمكن تفادي سلبياتها ووجودها يعني  نشر الفساد والانحراف الأخلاقي والظلم والعنف و... وغيرها من المظاهر السلبية التي تنتشر في أرجاء الأرض ، وأظن ان حجب أو حذف موقع يوتيوب لمقاطع الفيديو التي تحث على الغش وشراء المقالات والدراسات لطلبة المدارس لا يحل هذه المشكلة  وإنما لا بد من إعادة النظر في تقويم الطالب وجعل الطالب محور عملية التعليم والتعلم وتنمية التعلم الذاتي ..
..................
الأنباء 5/5/2018
في إطار محاربتها لظاهرة الغش تكثف وزارة التربية جهودها للحفاظ على سير عملية الاختبارات التي ستنطلق غدا الأحد بدءا من الصف الخامس ابتدائي وحتى الحادي عشر الثانوي بينما حددت الوزارة يوم العشرين من الشهر الجاري اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي استعانت «التربية» هذه المرة ب‍وزارة الداخلية لمساعدتها في مواجهة تسريب الاختبارات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات وهمية تخترق سنويا إجراءاتها.
في هذا المضمار، كشف وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري لـ «الأنباء» عن تنسيق مع الجهات المختصة بوزارة الداخلية لرصد الحسابات التي تقوم بتسريب أجوبة الاختبارات وإيصالها عن طريق الواتساب للطلبة، مشيرا الى انه خاطب «الداخلية» لرصد الحسابات والكشف عنها وإحالتها للتحقيق.
وأوضح الأثري أننا حددنا لـ«الداخلية» الحسابات التي تسرب الأجوبة بعد بدء الاختبار، معربا عن بالغ شكره وتقديره لوزارة الداخلية لتجاوبها مع «التربية»، مؤكدا أن التعليم شراكة مجتمعية الكل يعمل على الارتقاء به.
ودعا الوكيل الأثري الطلبة إلى المذاكرة والاعتماد على أنفسهم في الاختبارات وعدم اللجوء لوسائل الغش التي قد تحرمهم من بقية الاختبارات وإضاعة جهد عام كامل، متمنيا لهم التوفيق والنجاح والالتزام بالنظم واللوائح التي وضعتها وزارة التربية.
تعليق:
يتبين أن وزارة التربية قد عجزت في الماضي من وقف عمليات الغش في الامتحانات وذلك عدم قدرتها في الكشف عن تسرب أسئلة الاختبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن يقوم بهذا التسريب ، لذا لجات التربية إلى وزارة الداخلية التي تمتلك تقنيات عالية في الكشف عن حسابات من يقوم بتسريب أسئلة الامتحان كما استطاعت أن تتعرف على حسابات من يسيء إلى رموز وشخصيات البلد وخارج البلد عبر تويتر  ، ولكن وكما نكرر القول أن عمليات الغش عبر الطرق القديمة والحديثة ستستمر طالما لم يتغير نظام تقويم الطالب بحيث تكون درجة اختبار الطالب القصير والطويل والشفهي وغير الشفهي تمثل 30% من الدرجة الكلية و70% تكون ضمن مشاركة الطالب وتفاعله في الفصل وإجراء البحث وكتابة مقال وكتابة تقرير ومساعدة المعلم في التدريس ومساعدة زملائه في شرح المادة  وتصميم وسيلة تعليمية ( داخل الفصل ) ومشاركته في الأنشطة الصفية والمدرسية وحسن السلوك ومساهمته في حل النزاع الطلابي بالمدرسة وخارج أسوارها .
.......................زز
القبس 4/5/2018
بينما كشفت التقارير الرسمية لوزارة التربية أن العام الماضي شهد 1083 حالة غش في مختلف اللجان بالمراحل التعليمية المختلفة مما أدى الى حرمانهم من النجاح، شددت وزارة التربية الاجراءات واللوائح على المخالفين في الامتحانات، خاصة بعدما تعددت الوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في عمليات الغش داخل اللجان.، على رأسها حرمان الطالب الغشاش من درجة الاعمال ومنحه «صفراً» واعتباره راسباً في جميع المواد، إضافة الى تشكيل لجان لاختبارات الصف الثاني عشر بحيث لا يصبح مدير المدرسة هو نفسه رئيس لجنتها وإنما يترأس لجنة في مدرسة أخرى، وهي خطوة من شأنها منع الغش الجماعي الذي ظهر في بعض مدارس الكويت وكذلك لجان الـV.I.P.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل تنجح قرارات «التربية» في مواجهة هذه الظاهرة الاختبارات المقبلة؟!.
وتباينت آراء الميدان التربوي وأولياء الأمور على قرارات «التربية» ما بين مؤيد يصفها بالجريئة والصارمة، ويعتبرها خطوة في طريق تصحيح المسار التعليمي، بينما اعتبرها آخرون أنها تهدد مستقبل بعض الطلبة وبمنزلة التشكيك في نزاهة مديري المدارس.
وكشفت مصادر مطلعة عن ضغوط تمارس للتراجع عن قرارات الغش الاصلاحية في «التربية»، من قبل بعض مديري المدارس ومعلمين وأولياء أمور وكذلك مغردين على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المتضررين قد شكَّلوا «لوبي» للدفاع عن مصالحهم التي تتعارض مع قرارات الغش الأخيرة.
إلى ذلك، فإن وسائل الغش في الامتحانات بالكويت قد تحولت من ظاهرة سلبية، تحاول وزارة التربية مواجهتها والحد منها، إلى تجارة رائجة في تكنولوجيا متطورة، حيث ضربت حمى الإعلان عن وسائل الغش الإلكترونية، مواقع التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الالكترونية، في محاولة لتحقيق مكاسب مالية لمروجيها على حساب مستقبل الطلبة والمجتمع بأكمله.
وأبرز هذه الوسائل المتداولة، سماعة الأذن ميغا نانو المطورة، وسماعات المغناطيس، وكارت البنك المطور، والقلم الالكتروني، والبوكس العجيب، مع سماعات ميني نانو، فضلاً عن استخدام التطبيقات الإلكترونية في الحصول على المعلومة عبر الهاتف خلال الاختبار والنظارة الإلكترونية، والساعة الإلكترونية
10 طرق لعلاج الظاهرة

  تفعيل دور مجالس الآباء بالمدارس
  إحياء الوازع الأخلاقي والضمير
  بعث دور «المرشد التربوي» لمساعدة الطلبة
  وضع برامج منذ بداية الدراسة عن مساوئ الغش
  تبصير الطلبة بأضرار السلوكيات الخاطئة
  عقد ندوات دينية وتوعوية لتوضيح المخاطر
  إعداد برامج هادفة لمعالجة الظاهرة
  حث المعلمين على عدم تعقيد الاختبارات
  تطوير نظام التقويم التربوي
  إقرار لوائح مشددة لمحاربة الغش
تعليق:
في هذا التقرير المقتضب تم التركيز على أسباب الغش بالامتحان مثل تقاعس المدارس عن علاج المشكلة التي أصبحت " ظاهرة " وسلبية أولياء الأمور اتجاه هذه المشكلة اعتماداً على جهود المدرسة وتهاون بعض المعلمين وتسريب أسئلة الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعي وضغوط بعض النواب ساعد على النجاح الوهمي ضعف نظام الرقابة في لجان الاختبارات وأخيرا وليس آخرا تطور الأجهزة التكنولوجية في الغش   سماعة الأذن ميغا نانو المطورة، وسماعات المغناطيس، وكارت البنك المطور، والقلم الالكتروني، والبوكس العجيب، مع سماعات ميني نانو، فضلاً عن استخدام التطبيقات الإلكترونية في الحصول على المعلومة عبر الهاتف خلال الاختبار والنظارة الإلكترونية، والساعة الإلكترونية ، وكذلك طرق العلاج أكثرها طرق تقليدية فشلت حتى الآن من الحد من عمليات الغش بالامتحان إلا تطوير نظام التقويم التربوي ولا أدري إن كان يقصد بالتطوير هنا ما اقترحناه بتخصيص 30% لدرجة اختبار الطالب طوال السنة بينما 70% تتوزع على جهود وتفاعل ونشاط الطالب راجع  الاقتراح في الأبناء 5/5/2018 حول الغش بالامتحان .
..................
الأنباء 25/4/2018
 عد شعوره باليأس من صعوبة فروضه المدرسية لم يجد طفل (10 أعوام) في ألمانيا سبيلا سوى الاتصال بالشرطة.
وقال متحدث باسم الشرطة في ولاية بادن-فورتمبرغ الثلاثاء: “سمعنا صوت طفل بدا غاضبا ومتذمرا، لكن الخط أُغلق قبل بدء الحديث”.
وذكر المتحدث أن الشرطة في مدينة بول خشت أن يكون الأمر متعلقا بحالة طارئة، ما جعلهم يتحرون عن عنوان الطفل مساء الاثنين عبر بيانات الاتصال الهاتفي.
وقال المتحدث: “تبين أن القيام بالفروض المدرسية أثار استياء ويأس الطفل لدرجة أنه لم ير سبيلا آخر سوى إبلاغ الشرطة دون تردد”.
ولم يذكر المتحدث نوعية الفروض المدرسية التي أثارت غضب الطفل.
تعليق:
يتبين أن جيل اليوم تعلم أن يتصل بالشرطة عند اعتراضه لمشكلة صعبة ، إذ كيف أن طفلاً في سن (10) سنين يتصل بالشرطة في قضية لا يمت بصلة بمهام الشرطة لكن اعتقاد الطفل بدور الشرطة في حل مشكلات الناس ومساعدتهم ظن أن الشرطة ستحل له صعوبة الواجبات المدرسية التي فرضت عليه ، ولا أدري أين ولي امر الطالب فهل كان دوره سلبياً أو أنه لا يعرف كيف يساعد طفله أو أنه أجبر طفله بحل واجباته المنزلية اعتماداً على نفسه أو .. كلها تساؤلات نطرحها أمام المسئولين بوزارة التربية مع أن القضية حدثت في ألمانيا إلا أن على المسئولين عندنا دراسة القضية ذلك أن جيل الانترنت يحمل نفس الصفات والتفكير والنفسية إنما يكونوا في الكويت وخارجها وهذا يفتح المجال أيضا  بدراسة جيل الانترنت ونفسيته وخاصة قضية عزوف الطلبة عن الدراسة وارتباط ذلك بالانشغال بالأجهزة المحمولة . 
.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق