السبت، 12 يناير 2019

تعليقات بقضايا تربوية 2018 (1)





تعليقات بقضايا تربوية 2018 (1)

القبس 30/12/2018
أكد وزير التربية والتعليم العالي د. حامد العازمي أن وضع إمتحانات الصف الثاني عشر مطمئن، و أنّ الامتحانات وضعت بمستوى جميع فئات الطلبة.
كان ذلك خلال تفقده للجان اختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، و قد اثنى على حسن سير عملية الاختبارات من خلال أجواء مريحة و آمنة، وأبدى ارتياحه من أعضاء الهيئة التعليمية وتعاونهم الرائع واستعدادهم الفعال، مؤكداً حرص وزارة التربية على توفير كافة السبل والإمكانيات لتسهيل وتسيير عملية الإختبارات على الطلبة والطالبات ، وعلى تهيئة الأجواء المطمئنة لهم في جو من الألفة والتعاون.
وتمنى الوزير لأبنائه الطلبة والطالبات امتحانات ونتائج موفقة للوصول إلى الأهداف المرجوة من النجاح وتحقيق الطموحات، و في ختام الجولة شكر جميع الإدارات المدرسية على الاستعدادات وتهيئة كافة السبل للمساهمة في نجاح أبنائنا خلال فتره الاختبار.
تعليق :
لا نستطيع أن نحكم أن الامتحان وضع في مستوى جميع الطلبة إلا بعد مسح آراء الطلبة بعد انتهاء  آخر يوم من الامتحان وليس في بداية أول يوم من الامتحان ، ولعل الوزير قال ذلك بعد سماعه من رؤساء التواجيه الفنية الذين من المستحيل أن يقولوا أن الامتحان فوق مستوى الطلبة ، أليس كذلك ؟
 
..............ز
الأنباء 29/12/2018

37245 طالباً وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية العامة غداً

«التربية» تبحث عن غطاء قانوني لتفتيش الطلبة في الاختبارات

عبدالعزيز الفضلي 

تنطلق غدا الأحد اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي وسط إجراءات مشددة أعدتها وزارة التربية للحفاظ على سير الامتحانات بالتعاون مع المناطق التعليمية، وأهمها الحد من ظاهرة الغش وتطبيق اللوائح والنظم المعمول بها في هذا الجانب خاصة تفتيش الطلبة ذاتيا قبل دخول الاختبار وداخل القاعات والتي تحتاج إلى غطاء قانوني في عملية تفتيش الطلبة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» أن لجان الاختبارات لا تملك صلاحية تفتيش الطلبة ذاتيا، مشيرا إلى أن اللائحة الخاصة بالاختبارات لا توصي بالتفتيش الذاتي.
وأوضحت المصادر أن اللجان طلبت من «التربية» إصدار قرار أو نشرة تسمح بتفتيش الطلبة، مشيرة إلى أن الوزارة تدرس الطلب بشكل قانوني خاصة بعد ازدياد القضايا المرفوعة ضدها في الآونة الأخيرة.
هذا وهنأت وزارة التربية جموع الطلاب والطالبات في الصف الخامس والمرحلة المتوسطة وطلاب الصفين العاشر والحادي عشر، بمناسبة انتهاء اختبارات الفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي 2018/2019، راجية لهم النجاح والتفوق وحصد أعلى الدرجات.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من استكمال الاستعدادات المطلوبة لاستقبال طلاب الصف الثاني عشر بقسيمه العلمي والأدبي، حيث ستنطلق اختباراتهم يوم غد الأحد، مشيرة إلى أن أعداد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في كل المناطق التعليمية، والمتوقع تقدمهم لامتحانات الفترة الدراسية الأولى تبلغ 37245 طالبا وطالبة، منهم 21289 طالبا في القسم العملي، و14799 طالبا في القسم الأدبي، كما يبلغ عدد المتقدمين لاختبارات الثاني عشر من طلبة التعليم الديني 1157 طالبا.
ولفتت «التربية» الى أن اختبارات طلبة القسم العلمي ستنتهي يوم الأربعاء 9 يناير، أما طلبة القسم الأدبي فسوف يختتمون اختباراتهم يوم الخميس 10 منه، متمنية لطلبة الثاني عشر التميز والتفوق.
وفي إطار استعدادات الوزارة لاختبارات الصف الثاني عشر لنهاية الفصل الدراسي الأول، قام التوجيه الفني العام للغة الفرنسية كعادته سنويا بالتجهيزات والترتيبات على قدم وساق لطلبة وطالبات الصف الثاني عشر. وقالت الموجهة الفنية العام للغة الفرنسية منال عمر إن التوجيه الفني بدأ استعداداته قبل فتره الاختبارات وذلك من خلال عقد اجتماع مع الموجهين ورؤساء الأقسام وتنبيههم على تدريب الطلاب للاختبار وشرح هيكل الاختبار لهم حتى يستوعب الطلاب المطلوب منهم ويجيبوا عن أسئلة الاختبار بكل أريحية.
وقدمت عمر بعض النصائح للطلاب قبل الاختبار كالتخطيط المسبق ووضع جدول للمراجعة يبدأ بالدرس الأصعب وينتهي بالأسهل والحرص على أخذ قسط من الراحة بين فترات الدراسة لتنشيط الذاكرة والتغذية السليمة بالإضافة إلى النوم مبكرا، كما أوصت الطلاب بضرورة تغيير أماكن المذاكرة بين فترة وأخرى حتى لا يشعر الطالب بالملل، منوهة على الطلاب أنه عند تسلم ورقة الأسئلة بعد صفحات الاختبار بحيث تكون كاملة، والقيام بقراءة الأسئلة بهدوء ومن ثم مباشرة الإجابة عن السؤال الذي يشعر الطالب بأنه متمكن منه تماما

تعليق:
لا أدري لماذا تلجأ " التربية " إلى استخدام التفتيش الذاتي للطلبة دون وجود غطاء قانوني ثم كيف لم تتصرف " التربية "  أو تلجأ إلى سن قانون لتفتيش الطلبة ذاتياً بعد الانتقادات الموجهة لها   بعد ازدياد القضايا المرفوعة ضدها في الآونة الأخيرة ، حسب ما جاء في الخبر ، أخيرا نقترح إعادة النظر في اللوائح والنظم المعمول بها بشأن الاختبارات من أجل الحد من ظاهرة الغش في الامتحان ، كذلك دراسة مقترحنا بخصوص إعادة النظر في درجات تقييم الطالب ، وهذا المقترح نشر في التعليقات التي كتبناها للحد من عملية الغش بالامتحان وإزالة التوتر والقلق عن نفوس الطلبة .
...............
الراي 26/12/2018
أمسك وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي، عصا اختبارات الصف الثاني عشر التي ستنطلق الأحد المقبل، من المنتصف، موصياً مديري المناطق التعليمية ببعض المرونة في تطبيق اللائحة الجديدة، وعدم الإفراط أو التفريط في تسجيل محاضر الغش.
وشدد الحربي، خلال حضوره أمس اجتماع مجلس مديري العموم الذي عقد في قاعة التدريب والتطوير بمنطقة الجابرية، على ضرورة الاستعداد الكامل لفترة الاختبارات وتوفير كل متطلبات اللجان وتطبيق قرارات تشكيل رؤساء اللجان في جميع المدارس الثانوية، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن اجتماع المجلس الذي عقد بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام بالإنابة فهد الغيص، تركز على الاختبارات وآلية نقلها وتوزيعها على المناطق التعليمية، وآلية العمل بها داخل اللجان.
وتطرق المصدر إلى آلية نقل الاختبارات من الكنترول المركزي للوزارة إلى المناطق التعليمية الستة، مؤكداً أن صناديق الاختبارات سوف تصل إلى المدارس في تمام السابعة صباحاً، وتفتح في وقت واحد بجميع اللجان في تمام الثامنة صباحاً، مبيناً أن المرونة في تطبيق اللائحة لا تعني التخلي عن الاجراءات المتبعة، وأهمها منع دخول الهواتف والأجهزة الإلكترونية، وإجراء التفتيش الذاتي وتسجيل محاضر الغش أيضاً، إن استدعت الظروف.
وأوضح أنه «وفقاً للموجهين العموم، فإن أسئلة اختبارات الصف الثاني عشر العلمي والأدبي، أعدت ضمن إطار المنهج الدراسي، وتكاد تخلو من الأسئلة الغريبة، باستثناء بعض الأسئلة المخصصة للطالب المتميز، وهذا إجراء سنوي يتم في كل الاختبارات»، مؤكداً حرص الوزارة على توفير افضل الاجواء للطلبة قبل بدء الاختبارات، من خلال تقديم الاختبار المريح وتوفير كل الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات.
تعليق:
لي بعض الأسئلة تحتاج إلى تفسير وشرح  :
لماذا هذا الاجتماع الذي يؤجج ويثير قلق المعلمين المراقبين والطلبة ؟
هل آلية نقل الاختبارات من الكنترول المركزي بالوزارة إلى المناطق التعليمية ومن ثم إلى المدارس قبل الاختبار بساعة  تتم كل يوم ، إذا كان الجواب  " نعم " فهل تم الاستعداد للمفاجآت مثل تأخير وصول نسخ الاختبارات إلى المدارس ؟
ماذا تعني  " المرونة " في تطبيق لائحة الاختبار ، في عدم التخلي عن إجراءات اللائحة المتبعة ؟
..................زز
الوطن 25/12/2018
(كونا) - أكد وكيل وزارة التربية الكويتية الدكتور سعود الحربي ان الوزارة انتهت من استعداداتها لاستقبال الطلبة لاختبارات الفترة الدراسية الاولى للصف ال12 بقسميه العلمي والادبي الاحد المقبل.
وقال الحربي في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه اليوم الثلاثاء مع رؤساء اللجان الخاصة بالاختبارات انه تم مناقشة العديد من القضايا منها تهيئة الاجواء المناسبة للطلبة لاداء الاختبارات والابتعاد عن كل ما يؤثر عليهم مع مراعاة الجانب النفسي والاجتماعي.
وشدد على ضرورة الالتزام بلوائح الغش التي تعد لوائح تنظيمية لتقليل حالات الغش في الاختبارات مضيفا انه تم الاستماع للافكار والمقترحات والعديد من المشاكل وكيفية ايجاد حلول لها حال حدوثها من قبل الوزارة والمناطق التعليمية ومدراء المدارس ولجان الاختبارات.
من جانبه اشار الوكيل المساعد للشؤون الادارية والتعليم العام بالانابة فهد الغيص في تصريح مماثل الى ضرورة مراعاة الامور النفسية والاجتماعية للطلبة لخلق اجواء مناسبة تساعد الطلبة على اداء الاختبارات بسهولة وذلك من قبل رؤساء اللجان.
ولفت الغيص الى ضرورة عدم التفريق بين طلبة التعليم الخاص والعام ومعرفة كيفية التعامل مع مرحلة تعليم الكبار واتخاذ القرار المناسب في حال وجود غش او تاخير عن موعد الاختبار والتوجه لمكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية لمراجعة الاعذار الطبية المقدمة من قبل الطلبة.
 تعليق:
نسمع عن تهيئة الاجواء المناسبة للطلبة لاداء الاختبار مع مراعاة الجانب النفسي والاجتماعي لكن حالة القلق لدى الطلبة لم تختفي خاصة مع لوائح الغش الجديدة ومنها عدم دخول الهواتف المحمولة في لجان الاختبار والتفتيش الذاتي للطلبة والعجيب ماذا نفسر المرونة في تطبيق لائحة الامتحان كي لا يقلق الطلبة ؟
..........................
الأنباء 18/12/2018
لا يزال ليوناردو نيكانور كوينتيروس طالباً في المدرسة بعمر 12 عاماً، لكنه يدير بالفعل مدرسته الخاصة المجانية لمساعدة الأطفال الآخرين، وحتى بعض البالغين في دراستهم.
يحب ليوناردو الدراسة، لكنه يريد أيضاً نقل شغفه بالتعليم إلى نظرائه، وبعد أن رأى بعض زملائه يكافحون لمواصلة دراستهم، وأطفال آخرين يقضون وقتاً طويلاً في اللعب في الشوارع وإهمال دراستهم تمامًا، قرر أن يفعل شيئًا حيال ذلك.

وفي العام الماضي، أخبر ليوناردو جدته، رامونا، أنه يريد أن يدير مدرسته الخاصة وطلب مساعدتها في بناء هذه المدرسة بجوار منزله، في بلدة لاس بيدريثاس قرب مدينة سان خوان الأرجنتينية.

ولم تخيب الجدة آمال ليوناردو، وساعدته على تأسيس مدرسة يدرس فيها اليوم ما يقرب من 40 طالباً، ويعمل فيها ليوناردو كمعلم ومدير، ويفخر أن مبادرته أحدثت فرقاً كبيراً للعديد من الأطفال.

ولا تتمتع المدرسة بمظهر مميز، فهي مصنوعة في معظمها من الطوب، وصغيرة إلى حد ما بالمقارنة مع معظم المدارس العادية، ولكنها تتحسن يوماً بعد يوم بمساعدة الجيران والمنظمات التي أعجبت بالعمل الذي يقدمه ليوناردو.

وتحتوي المدرسة على مقاعد لجميع الطلاب، وخزانات، ومكتبة صغيرة، وسبورة، وحتى جرس يستخدم للاعلان عن بداية وانتهاء الدروس، بل وتم تزويدها بنظام صوتي يعزف النشيد الوطني الأرجنتيني في بداية الفصول الدراسية، تماماً كما هو الحال في المدارس العادية.

لكن أكثر ما يثير الإعجاب في مدرسة ليوناردو هو جودة التعليم وتفانيه في مساعدة الآخرين، وهو يعيش على بعد 20 دقيقة من المدرسة، ولكن في كل يوم، ومهما كانت الأحوال الجوية، يركب دراجته بعد عودته من المدرسة ويتوجه إلى مدرسته لتدريس دروس في مواضيع مختلفة، بحسب موقع أوديتي سنترال
تعليق :
هذا ما ننادي به أن يدرس الطالب زملاءه في بعض موضوعات أية مادية دراسية ويحسب بند تدريس الطالب ضمن بنود تقويمه بعد أن اقترحنا بإعادة عملية تقويم الطالب  من أجل الحد من عمليات الغش بالامتحان في المدارس والجامعات . 
................زز
 الأنباء 17/12/2018
عبدالعزيز الفضلي
انطلقت امس اختبارات الفصل الدراسي الأول للصف الخامس الابتدائي وصفوف المرحلة المتوسطة، بالإضافة إلى الصفين العاشر والحادي عشر بالمرحلة الثانوية، في حين ستبدأ اختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والمعهد الديني يوم 30 الجاري.
وعقب تفقده عددا من لجان الاختبارات برفقة عدد من القيادات التربوية للاطمئنان على سير العمل، قال وكيل الوزارة د ..سعود الحربي في تصريح خاص لـ «الأنباء» إن الأمور في الاختبارات مطمئنة وتسير على مايرام وحسب الخطة الموضوعة، مشيدا في الوقت نفسه باللجان العاملة في الاختبارات والإدارات المدرسية التي تقوم بواجبها على اكمل وجه متمنيا التوفيق والنجاح لجميع أبنائنا الطلبة.
أجواء مناسبة
من جانبها، أكدت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ان لجان الاختبارات في جميع مدارس المنطقة أتمت الاستعدادات المعدة مسبقا لاستقبال الطلبة والطالبات لأداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي 2017- 2018 عبر توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا الدارسين من أجل أداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي على أكمل وجه دون قلق أو توتر موضحة أنه تم حث الإدارات المدرسية على الالتزام بالأمانة وتطبيق اللوائح والنظم مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة حسن التعامل مع الطلبة.
فريق إعلامي
من جهتها، أكدت مديرة ثانوية ماريا القبطية بنات منال المطيري أن المدرسة أنهت جميع استعداداتها لاستقبال طالباتها لبدء الاختبارات، وتهيئة الأجواء المثالية التي تمكن الطالبات من تقديم الاختبارات بسهولة وتهيئتهن نفسيا من خلال تقديم النصائح بإدارة فريق إعلامي مميز بالمدرسة التي تعمل على خلق أفكار جديدة وإبداعية، كإعداد فيلم قصير يعرض أدعية ونصائح دينية، بالإضافة إلي غيرها من الوقفات الصحية والنفسية التي تهم مصلحة الطالب.
وأشارت المطيري إلى أن المدرسة قامت باستخدام جميع وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم دروس تقوية ومراجعة قبل الاختبارات بمساعدة المعلمات لتزويد الطلبة بالمعلومات والأسئلة، كما يمكن للطالبات من جميع مدارس الكويت المشاركة والمتابعة لاكتساب المعلومات، بالإضافة إلى المراجعات المسائية التي تتم في المدرسة، مؤكدة ضرورة الالتزام بلوائح الغش مع ضرورة حسن التعامل معهن وحسن استقبالهن.
واتفق الطالبان حمد نايف العجمي وفارس فيصل الشمري من ثانوية يعقوب الغنيم على سهولة الاختبار بشكل عام حيث كانت الأسئلة مبسطة وضمن إطار المنهج.
من جانبه، أكد مدير ثانوية صباح السالم ـ بنين محمد عبدالرحمن البطحي أن الهيئة الإدارية والتعليمية في المدرسة على أتم الاستعداد لمرحلة الاختبارات، موضحا أنه تم تشكيل لجان محددة من خلال وضع أرقام الجلوس على خريطة خارجية تسهل للطالب معرفة لجنة الاختبار التي يجب التواجد بها، ووجود لجنة تحسين الأداء برئيس الشعبة لتحسين الأداء خالد الفارس التي تقوم بتقديم دروس تقوية صباحية للطلاب قبل بداية الاختبار في تمام الساعة السابعة صباحا، لافتا إلى أن المدرسة قامت بتعريف الطلبة على طريقة سير الاختبارات وتعميم لوائح الغش التي أصدرتها وزارة التربية ووضعها في اللجان وحسابات المدرسة في وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال التواصل مع أولياء الأمور عن طريق عقد اجتماع لأولياء الأمور لتعميم لائحة الغش وما يترتب عليه حال وقوع الطالب بالغش أثناء الاختبار.
تعليق :
مع كل ما قيل عن تقديم النصائح والإرشادات لطلبة المدارس قبيل الاختبار فأن كلمة الغش ولائحة حرمان الطالب في حال الغش التي يسمعها الطلبة قد تزيد  من مستويات القلق والتوتر النفسي لديهم وبالتالي قدمنا البديل للحد من الغش في الامتحان وهو مقترح بإعادة النظر في تقويم الطالب في المدارس وكذلك  إمكانية تطبيق المقترح على طلبة الجامعة بحيث تشتمل درجة ( بطاقة ) تقويم الطالب على 30% درجة الاختبار بأنواعه و70% على مجهود ونشاط الطالب في الفصل ضمن البنود التالية : يسهم في شرح جزء من الدرس امام زملائه وفهم بعض زملائه عند الحاجة في المواد الصعبة وإضافة معلومات لشرح المعلم التي تعلمها عبر شبكة الانترنت سواء كتابة أو محادثة إلى المعلم وكتابة مقالة  وإجراء بحث وحسن السلوك والمساهمة في حل مشكلات العنف والتوسط بين المعلم والطالب في حال الخلاف بينهما   .
...................
الأنباء 11/12/2018
ظهرت نتائج أولية لدراسة واسعة أجرتها المعاهد الوطنية الأميركية للصحة وكشفت عنها محطة «سي بي أس»، أن دماغ الأطفال الذين يمضون وقتا طويلا أمام أجهزة  الشاشات يظهر تغيرات.
وفي 21 مركز أبحاث في الولايات المتحدة، بدأت المعاهد الوطنية الأميركية للصحة بفحص أدمغة 4500 طفل بين سن التاسعة والعاشرة لمعرفة ما إن كانت ممارسة الألعاب الالكترونية بشكل مكثف والوقت الذي يمضونه على الإنترنت يؤثر على نموهم.
وأظهرت النتائج الأولية وجود «مسارات مختلفة في دماغ الأطفال الذين يمضون أكثر من سبع ساعات يوميا أمام جهاز ذكي أو ألعاب إلكترونية».
وتبين وجود تراجع في سماكة قشرة الدماغ بشكل مبكر وهي القشرة الخارجية التي تعالج بيانات الحواس المرسلة إلى الدماغ.
تعليق :
لا تعتبر هذه الدراسة الأولى في بيان سلبيات ممارسة الألعاب الالكترونية على الأطفال والمراهقين خاصة على خلايا الدماغ  ولكن توجد دراسات عديدة ، هذا ولنا دراسة بعنوان :"آلية حماية  الطلاب من مخاطر الألعاب الالكترونية ، ديسمبر 2015  وهي منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وتهدف إلى بيان مخاطر هذه الألعاب على طلبة المدارس والجامعات من الناحية الصحية والمدرسية واهمية نظام تصنيف الألعاب الالكترونية التي تقلل من هذه المخاطر  واقترحنا في هذه الدراسة  :  مقترح آلية حماية طلاب المدارس والجامعة من مخاطر وسلبيات الألعاب الالكترونية من خلال تشكيل لجنة رئيسة تتبع مجلس الوزراء  من   أطباء الأطفال والباحثين وعضو من مجلس الأمة وموظفين من وزارات : العدل ، الداخلية ، الشئون والتجارة والتربية والتعليم العالي تتبع اللجنة الرئيسة  فرق عمل بحثي ورياضي وتعليمي واجتماعي وقانوني وهندسي  وفريق المتابعة والتقويم .

 Preliminary results from a wide-ranging study by the US National Institutes of Health (NIH) show that  
The brains of children who spend a lot of time on screens show changes
...............
القبس 6/12/2018
لنعلم أبناءنا فن التسامح، وإن كان مجرد نظرة بالعين، فالتسامح لا يقلل من شأن الإنسان، بل يرفعه ويرتقي به عن صغائر الأمور التي قد تؤدي نهايتها الى السجن المؤبد او الإعدام إذا قتل الطرف الآخر لمجرد إنه شَخَّصَ اليه بنظرة قوية أو حادة، قد تكون عن قصد وقد تكون دون قصد منه، لذا مطلوب منا كأولياء أمور واخوة واهل واصدقاء ومناهج التربية تدريبهم فن التسامح بجميع أنواعه، تسامح النظرة، تسامح الاديان، تسامح الحضارات وتداخل بعضها مع بعض بالمشاركة، تسامح الهجرات في ما بين الدول، تسامح البشر في ما بينهم على سلوكياتهم وألوانهم وثقافاتهم، ونتفهم ذلك مع الانفتاح على الآخرين، أي بمعنى الابتعاد عن الارهاب العنصري Racist Terrorism، لأننا بشر ونحتاج الى الإنسانية في ما بيننا، وكما قلت سابقاً في أحد المقالات «الجهل قاتل» واصبحت اليوم ظاهرة الخز قاتلة.
تعليق :
نظرة العين أو " الخزة " في اللهجة المحلية أصبحت ظاهرة شبابية للأسف منتشرة بين المراهقين والشباب في مجتمعنا وأعتقد أن " فن التسامح " كاستراتيجية جيدة لكنها تحتاج إلى خطوات أكثر تأثيرا في نفوس المراهقين والشباب مع أن الكاتبة اشارت بشكل سريع أن يدخل " فن التسامح " في المناهج المدرسية وأظن ان القيم والأخلاق الإسلامية قد أصبحت محوراً مهماً في المراحل التعليمية الثلاث وحتى مرحلة الرياض  منذ سنوات قليلة ولكن تأثيرها غير فعال والدليل على ذلك ازدياد المشكلات الطلابية لا سيما العنف والتسلط الالكتروني في المدارس وخارجها لأن تدريس القيم والأخلاق الإسلامية تدريس مادة التربية الإسلامية لم يخلق هذا التدريس جيلاً إسلامياً وذلك بسبب تأثير بعض مواقع الانترنت والألعاب الالكترونية العنيفة والرسوم المتحركة والأفلام البوليسية وغيرها على طلبة المدارس والجامعات وبالتالي نحتاج إلى استراتيجيات فعالة لإضعاف هذا التأثير من خلال أن يصبح الطالب رافضاً لهذه المواقع والألعاب الالكترونية مع طرح الشركات الالكترونية مواقع الكترونية بديلة تحث على القيم والأخلاق الإسلامية كذلك أن تكون الخطط الدراسية في المناهج تربي الطلبة عملياً على هذه القيم وليس مجرد حفظ المعلومات وصبها في ورقة الإجابة أثناء الاختبارات المدرسية ، وأيضا عقد الندوات وورش العمل والتمثيليات والمسرحيات وفي القنوات التلفزيونية والمذياع ومواقع التواصل الاجتماعي  تغرس هذه القيم في نفوس الطلبة .
...................................
القبس 4/12/2018
سأل النائب محمد الدلال وزير التربية والتعليم العالي عن الخطط الاستراتيجية والخطوات التنفيذية الموجودة والمطبقة حالياً، والخاصة بالمناهج في كل صور التعليم، وعن الخطة الخاصة بتطوير وإصلاح المناهج في التعليم العام والخاص والتعليم العالي.
وتساءل الدلال هل قامت وزارة التربية والتعليم العالي منذ تاريخ 2017/01/1 وحتى تاريخه بعملية تقييم للخطط الخاصة بإصلاح وتطوير المناهج الدراسية والتعليمية، وما نتائج التقييم إن وجدت، وما مقومات تنفيذ الخطط الخاصة بتطوير وإصلاح المناهج، وما دور وزارة التربية والتعليم العالي في التصدي لتلك المعوقات.
وطلب إفادته عن الخطط والتحركات والرؤى والبرامج التي تتبعها وزارة التربية والتعليم العالي منذ تاريخ 2017/01/1 وحتى تاريخه بشأن تطوير وإصلاح مناهج التربية الإسلامية، وتعزيز الهوية الإسلامية وفقاً للشريعة، والدستور الكويتي .
تعليق :
علقنا على هذا الخبر في خبر سابق بتاريخ 26/11/2018 ولو أن الخبر كان قد تناول خطط التنمية تطوير المركز الوطني للتعليم . أسئلة مهمة طرحها النائب وأظن أن وزارة التربية سوف تجيب عنها خاصة وأن كل مؤسسة في الدول مطالبة بكشف عن خطتها التنموية / التطويرية وآلية تنفيذها وخطة أخرى تقييمية سنوية لبيان أوجه الإيجابيات والسلبيات وأخيرا نضيف سؤالاً أكثر إلحاحا وإصرارا وهو هل تقدر أية مؤسسة تعليمية وغير تعليمية تكاليف الإنفاق على هذه الخطط التطورية والتقييمية ؟ هل تقول الحقيقة في عدم كفاية هذه الكلفة المالية وهي بحاجة إلى مبالغ أخرى خاصة مع كل سنة جديدة ؟ أعتقد أن الكلفة المالية جوهرية في أي خطة تنموية وتقييمية ، أليس كذلك ؟ كذلك كتبنا مقالة بعنوان : معرفة التكلفة المالية للخطة التنموية للتعليم في مجلة " المعلم " التي تصدر من  جمعية المعلمين الكويتية سوف تنشر المقالة في السبت بتاريخ 8/12/2018   
 ....................ز
الأنباء 1/12/2018
أحال رجال مباحث الجهراء 3 أحداث الى ادارة رعاية الاحداث لاستكمال التحقيق معهم بعد ضبطهم خلال عملية سرقة مخيم في بر الصبية أول من امس.
وفي التفاصيل التي يرويها مصدر امني ان دورية مباحث الجهراء اشتبهوا في 3 أشخاص كانوا يقومون بإنزال خيام احد المخيمات في الوقت الذي يقوم مرتادو البر ببناء المخيمات، وعند اقتراب دورية المباحث لاذوا بالفرار، فتم طلب الاسناد، وتم ضبطهم وتبين انهم ثلاثة أشخاص (مواطنان وخليجي)، وفي التحقيقات الأولية أفادوا بأن «القطية ما كفت لبناء مخيم»، الأمر الذي دفعهم الى سرقة المخيم الذي ضبطوا به متلبسين بالجرم المشهود وأحيل المتهمون الى جهة الاختصاص.
تعليق :
أظن أننا نؤكد على أهمية توعية طلبة المدارس لا سيما الأحداث خاصة انتهاز فترة إقامة المخيمات حيث أننا إذا استطعنا  كجهات مسئولة عن فئة الأحداث في التعاون والتنسيق في برامج الإرشاد والتوعية للأحداث
 ومع أهمية هذه الدراسة خاصة وهي تنبأ عن تضاعف عدد جرائم الأحداث خلال الخمس السنوات الأخيرة فأن الأسباب والحلول تكاد تكون متكررة في رأيي المتواضع وبالتالي علقت على الخبر بالآتي :
 توجد استراتيجيات مهمة تتلخص في الاستعانة بالأصدقاء لتوجيه زملائهم بمخاطر جرائم الأحدث  وتوعية طلبة المدارس  بهذه الجرائم  العادية والالكترونية وأسبابها وتقديم الحلول عن طريق عقد ورش العمل والندوات والمسرحيات وإدخال مقرر قانون الأحداث بالمرحلة الثانوية .
وأخيرا جرائم الأحداث تحدث بالمدارس وتسمى العنف المدرسي والتسلط  عبر الانترنت يقوم بها الطلبة في جميع المراحل التعليمية ونوع أخر من جرائم الأحداث تحدث في خارج المدرسة وهي التي ذكرتها هذه الدراسة ، وعلى إدارات المدارس تخصيص وقت لتوعية الطلبة خاصة الذين يرتكبون هذه الجرائم داخل وخارج المدرسة ببرامج مكثفة بالتعاون مع وزارة الداخلية وغيرها من الوزارات والجهات المعنية بشئون الأحداث  . 
 ...................
القبس 29/11/2018
مقطع فيديو بعنوان :
طلبة وطالبات يعترفون: نعم كنا نغش في الامتحانات
نايف كريم – القبس الإلكتروني-
«قول الصج» سؤال تم طرحه على عدد من طلبة وطالبات جامعة الكويت، فكانت الصدمة أن أغلبية الطلاب قاموا بعمليات غش في الامتحانات، كما حصلوا على نسبة درجات عالية.
 تعليق:
ليس هناك صدمة عند مشاهدة مقطع الفيديو بشأن اعتراف طلبة الجامعة بالغش في الامتحانات من وجهة نظري حيث أن الطالب وهو في المرحلة الابتدائية تعود على الغش واستمر في عادة الغش بالامتحان في المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية مع أنه يسمع في الغالب أن الغش حرام وأنه عمل لا يحبه تعالى ولا المعلمون وأولياء الأمور و... و....
أخيراً لقد قدمنا مقترح بإعادة النظر في تقويم الطالب في المدارس وكذلك  إمكانية تطبيق المقترح على طلبة الجامعة بحيث تشتمل درجة ( بطاقة ) تقويم الطالب على 30% درجة الاختبار بأنواعه و70% على مجهود ونشاط الطالب في الفصل ضمن البنود التالية : يسهم في شرح جزء من الدرس امام زملائه وفهم زملائه عند الحاجة وإضافة معلومات لشرح المعلم عبر شبكة الانترنت سواء كتابة أو محادثة وكتابة مقالة  وإجراء بحث وحسن السلوك والمساهمة في حل مشكلات العنف والتوسط بين المعلم والطالب في حال الخلاف بينهما .    
................

الراي 28/11/2018
بدافع القلق من ظهور جيل يعاني تحدب الظهر وغيره من مشاكل العمود الفقري، انتقدت الهند المدارس لأنها تدفع التلاميذ إلى حمل حقائب مدرسية ثقيلة وتثقل عليهم بالواجبات المنزلية.

وأصدرت الحكومة إرشادات خاصة بوزن الحقائب المدرسية حسب سن الطفل، مستشهدة بدارسات توضح كيف يمكن للأحمال الثقيلة أن تؤثر على العمود الفقري للطفل في طور النمو.

وتوصل مسح أجرته الغرف التجارية والصناعية الهندية إلى أن 68 بالمئة من الأطفال قبل سن المراهقة قد يعانون من ألم بسيط في الظهر وهو ما يمكن أن يتطور إلى ألم مزمن ثم إلى الإصابة بالتحدب.

وشملت الدراسة أكثر من 2500 طفل وألفا من الآباء والأمهات في مدن رئيسية، وأوضحت أن أكثر من 88 بالمئة من الأطفال بين سن 7 و13 عاما يحملون على ظهورهم أوزانا أكبر من 45 بالمئة من وزن أجسامهم.

وقالت راشمي تابكي، وهي أم لطفلين، إن الحقائب المدرسية الثقيلة تعكس سوء تخطيط جداول الحصص في المدارس، مضيفة إنها تدعم المبادرة الاتحادية.

وتابعت تابكي التي يذهب طفلاها إلى مدرسة خاصة في مومباي «يجد الطفلان صعوبة في حمل كل هذه الكتب».

وقررت ولاية ماهاراشترا حيث تقع مومباي ألا يتجاوز وزن الحقيبة عشرة بالمئة من وزن الطفل. وبدأت الكثير من المدارس هناك استخدام سبورات بيضاء وأجهزة عرض ضوئي بحيث لا يكون حمل الكتب الدراسية للمدرسة أمرا مطلوبا.

لكن يتحتم على الأطفال في مناطق كبيرة من ريف الهند السير لمسافات كبيرة وهم يحملون الحقائب المدرسية الثقيلة، كما يعبر بعضهم أنهارا وهم يحملون فوق رؤوسهم الكتب للذهاب إلى المدرسة.

وقال سائق يدعى راجيندر شوكلا وتتوجه ابنته إلى مدرسة في ولاية أوتار براديش أكثر ولايات الهند سكانا «تضطر ابنتي الضعيفة لحمل كتب تزن حوالي أربعة أو خمسة كيلوغرامات في حقيبتها المدرسية كما
تحمل في حقيبة أخرى صندوق الطعام وزجاجة مياه».

وتشير المذكرة الاتحادية أيضا إلى عدم تكليف تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي بأي واجبات منزلية وهو ما يضمن أيضا أنهم لن يحتاجوا لحمل الكتب إلى المنزل.
تعليق:
للأسف الدول لا تستطيع ان تحل مشكلة " الحقيبة المدرسية " طالما لم تقلل من حجم وصفحات الكتب المدرسية خاصة ونحن نعيش في عصر تفجر المعلومات وسهولة البحث والحصول عليها عبر شبكة الانترنت ، فلا داعي لكثرة صفحات الكتب المدرسية وبالتالي نؤكد على تعويد طلبة المدارس بالحصول على المعلومات التي تهمهم من الانترنت وحثهم على التعلم الذاتي  عبر مواقع الانترنت التعليمية التي تشرف عليها وزارات التعليم بدول العالم ، كذلك  الاستعانة بكتابة الواجبات المدرسية بالإبحار بمواقع الانترنت التعليمية ومن ثم معرفة أخطائه بالاطلاع على تطبيق الطالب " التقييم الذاتي " وكي يصحح واجباته المدرسية ، وأخيرا نأمل أن تطبق مدارس دول العالم ما في الانترنت تطبيقات تعليمية لتعليم الطلبة كيفية إثراء معلوماته والحصول على المعلومات المستجدة عبر هذه المواقع الرسمية . 

تغريد :
نأمل أن تستفيد دول العالم من الانترنت في تعليم الطلبة على التعلم الذاتي وتقييم ما تعلموه عبر تطبيقات تعليمية في مواقع الانترنت التي تشرف عليها هذه الدول وقد تحل هذه الدول مشكلة " ثقل الحقيبة المدرسية "
.................
 القبس 26/11/2018
وجه النائب محمد الدلال سؤالا لوزير التربية والتعليم العالي، قال فيه: يحتل التعليم والتربية الاهتمام الأول في الدول المتقدمة في العالم، وبسبب التركيز على التعليم والاستثمار فيه استطاعت العديد من الدول أن تطور في أساليب الحياة المختلفة، وأن تتجاوز العديد من العقبات، وأن تنجح في تحقيق أهدافها التنموية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي الكويت ما زل التعليم يعاني من إخفاقات انعكست سلباً على قطاعات الدولة.
وتساءل الدلال هل قامت وزارة التربية والتعليم العالي بمراجعة الخطط والدراسات الخاصة بتقييم واقع التربية والتعليم العالي، وما الدراسات وصور التقييم واَليات التقييم التي أقيمت ونتائجها، وهل قامت وزارة التربية والتعليم العالي بمراجعة وتقييم وضع الكويت في المؤشرات العالمية المختصة بتطوير وتقييم التعليم العام والعالي والخاص، وما نتائج صور التقييم إن وجدت، وما الخطوات العملية التي قامت بها الوزارة لرفع درجة الكويت في هذه المؤشرات الدولية؟
المركز الوطني للتعليم
وطلب الدلال إفادته بدور المركز الوطني للتعليم في رسم السياسة العامة لتطوير التعليم، وهل المركز لديه رؤية وخطة عمل، وماذا تم في شأن إنجاز أو تنفيذ هذه الخطط إن وجدت مع إرفاق نسخة منها، وهل يوجد لدى كل من جامعة الكويت من جهة، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي من جهة أخرى، ومجلس الجامعات الخاصة خطة لكل جهاز من تلك الأجهزة تتعلق بتطوير التعليم ومعالجة أوجه القصور والتنفيذ.
وختم الدلال بالسؤال عن خطوات وزارة التربية والتعليم العالي بشأن تقييم واقع اختيار قياداتها، وهل جرى تقييم للآليات والتشريعات والضوابط المتعلقة باختيار القياديين في تلك المؤسسات، ومتى تم ذلك، وما نتائج هذا التقييم في إطار الحرص على تطوير التعليم وإدارته، وما الخطوات القادمة لتدعيم وترشيد اختيار القياديين في المؤسسات التعليمية بصفة عامة؟
تعليق:
أسئلة مهمة  وأظن أن وزارة التربية سوف تجيب عنها خاصة وأن كل مؤسسة في الدول مطالبة بكشف عن خطتها التنموية / التطويرية وآلية تنفيذها وخطة أخرى تقييمية سنوية لبيان أوجه الإيجابيات والسلبيات وأخيرا نضيف سؤالا أكثر إلحاحا وإصرارا وهو هل تقدر أية مؤسسة تعليمية وغير تعليمية تكاليف الإنفاق على هذه الخطط التطورية والتقييمية ؟ هل تقول الحقيقة في عدم كفاية هذه الكلفة المالية وهي بحاجة إلى مبالغ أخرى خاصة كل سنة جديدة ؟ أعتقد أن الكلفة المالية جوهرية في أي خطة تنموية وتقييمية ، أليس كذلك ؟
تغريد :
نضيف سؤالا هل تقدر أية مؤسسة تعليمية تكاليف الإنفاق على هذه الخطط التطورية والتقييمية ؟ هل تقول الحقيقة في عدم كفاية هذه الكلفة المالية وهي بحاجة إلى مبالغ كل سنة جديدة ؟ أعتقد الكلفة المالية جوهرية في أي خطة تنموية وتقييمية ، أليس كذلك ؟
 .........................ز
الوطن 25/11/2018

كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل جريمة مريعة ارتكبها طالب في المدرسة الثانوية لم يتجاوز عمره الـ16 عاما.

قتل طالب معلمته طعنا بالسكين، في جريمة هزت مدينة الإسكندرية المصرية، فيما قالت مصادر أمنية، إن لعبة إلكترونية ولدت لديه فكرة الجريمة التي ارتكبها.

وأضاف البيان: "توصلت تحريات أجهزة البحث بقطاع الأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو (سيف الدين إ س)، في سن 16 عاما طالب بالصف الأول الثانوي، وأمكن ضبطه". وتابع: "بمواجهته بما توصلت إليه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة، بعد أن قرر ممارسة أحد الألعاب الإلكترونية التي تعمل على أجهزة الحاسب الآلي، والهواتف الذكية، وتستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركه المتداولة على موقع يوتيوب، حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل".

وحثت الوزارة أولياء الأمور على متابعة ما يفعله أبناؤهم على الإنترنت، بسبب "ما قد تحتويه الألعاب أو ماتتضمنه بعض المواقع من الحض على الإرهاب، والتأثير السلبي على سلوك النشء لدفعهم إلى ارتكاب جرائم أو الانتحار".

تعليق:
أعتقد أن بعض مواقع الانترنت لها تأثير كبير على الأطفال والمراهقين والشباب لا سيما في تبني أفكار خطيرة ومنها الإقدام على قتل الناس ، ومع كثرة الدراسات التي تشير على التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي ودور السينما وغيرها إلا أنه لا توجد استراتيجيات لتبني الجهات التي تهتم بتربية طلبة المدارس مع أننا طالبنا في إدخال قضايا وموضوعات بشان سلبيات مواقع الانترنت في المناهج المدرسية لتوعية الطلبة بمخاطر المواقع الالكترونية أو بناء مقرر دراسي عن هذه السلبيات ، إلا أننا لم نشاهد ذلك في المناهج ، علما بأن التعاون والتنسيق أمر ضروري بين الجهات المعنية لرعاية وتربية طلبة المدارس ولكن تأثيرهما قليل جدا مثل الندوات والمحاضرات التي يلقيها مسئولي التربية والداخلية  والشئون وهيئة مراكز الشباب ، وأخيرا للمزيد يرجى الاطلاع على دراساتنا ومقالاتنا بشأن سلبيات التكنولوجيا والانترنت في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .   

...........................زز

القبس 18/11/2018
كشفت دراسة أعدتها نيابة الأحداث عن أن عدد قضايا الأحداث في العام المنصرم 2017 بلغ 1880 قضية، ارتكبها 2071 حدثاً.
وأظهرت الاحصائية التي حصلت القبس على نسخة منها تضاعف إجمالي عدد جرائم الأحداث خلال السنوات الخمس الأخيرة بنسبة %250، أي ضعفين ونصف الضعف من الإجمالي العام للقضايا في الكويت، وتبين أن أكثر أنواع القضايا ارتفاعاً هي جرائم المرور بنسبة %1100 وجرائم المخدرات والخمور بنسبة %200.
واشتملت عينة الدراسة التي أعدتها نيابة الأحداث على 108 أحداث، بلغ عدد الذكور 103 مقابل 5 من الإناث فقط، منهم 101 ينفذون أحكاما نهائية بالإدانة إما بالحبس في دار التقويم الاجتماعي واما الإيداع في دار الرعاية الاجتماعية واما بالاختبار القضائي لدى مكتب المراقبة الاجتماعية و7 آخرون قيد المحاكمة الجزائية تم حبسهم في دار الملاحظة الاجتماعية، ومن المتوقع صدور أحكام بالإدانة ضدهم.
اعتمد فريق العمل منهج التحليل الإحصائي عن طريق استخدام استبيان مباشر مكون من 64 سؤالا على العينة المستهدفة، وتأتي هذه الدراسة من أجل الوقوف على أسباب ارتكاب الأحداث للجرائم من خلال بحث وتحليل حياتهم الشخصية والأسرية والمدرسية والأصدقاء، وبيانات الجريمة المرتكبة.
وأوضحت الاحصائية أن أكثر من مليون طفل، لم يبلغوا الثامنة عشرة من العمر في الكويت بنسبة %23 من إجمالي تعداد السكان تختص بهم نيابة الأحداث،
لافتة إلى ان الفئة العمرية من 15 إلى 18 عاماً هي الأكثر ارتكاباً لجرائم الأحداث بنسبة %97 من إجمالي القضايا. اما الفئة العمرية من 7 إلى 14 عاماً شكلت قضاياهم نسبة %20، أما الفئة الأخيرة فهي دون السابق من العمر، حيث شكلت نسبتهم %1 من إجمالي القضايا المرتكبة.
وشكلت جرائم المرور نسبة %55 من إجمالي عدد قضايا نيابة الأحداث، وجاءت في المرتبة الثانية بعدها جرائم الاعتداء على النفس بنسبة %19 ثم جرائم الاعتداء على المال وشكلت %10 من إجمالي القضايا ثم جرائم البيئة بنسبة %7 من إجمالي عدد القضايا ثم جرائم المخدرات والخمور بنسبة %3 من إجمالي القضايا ثم قضايا تقنية المعلومات بنسبة %3 أيضاً وجرائم الاعتداء على العرض والسمعة بنسبة %2.5.
ووفق الدراسة، فإن الأحداث الكويتيين هم الأكثر ارتكاباً للجرائم ب‍ 62 كويتياً، يليهم المقيمون بصورة غير قانونية ب‍ـ 20 حدثاً ثم يتوزع العدد بعد ذلك على جنسيات عربية مختلفة وهي (4 سعوديين – 5 مصريين – سوري – عماني – لبناني).
وقال المشاركون في الدراسة إن هناك 11 سبباً من وجهة نظرهم كانت الدافع الرئيسي لارتكابهم جرائم، حيث قالوا ان أصدقاء السوء كانوا هم السبب الرئيسي والأكبر لارتكابهم لجريمتهم، وجاء بالمرتبة الثانية الطيش وعدم معرفة عواقب الجريمة ثم قلة الوازع الديني والإهمال الأسري.
ووفق الاحصائية انه عندما يحل المساء يحل موعد الجريمة، فبحسب الدراسة هناك %36 من الجرائم المرتكبة تمت بالمساء، وأيضاً هناك %19 بالفجر، و%7 وقت المغرب، ثم تتوزع الأوقات خلال النهار بين الصباح بـ%13، والظهر بـ%11، والعصر بـ%14.
ويقول %57 من المشاركين انهم كانوا نادمين جداً عقب ارتكابهم لجريمتهم، ثم يتناقص الشعور لنادم بـ%12، وشعور طبيعي بـ%15، والخائف بـ%13، والسعيد بـ%3، ويقول %60 انهم ارتكبوا جريمتهم بوجود شخص آخر، بينما ارتكبها %40 بمفردهم.
ويقول %9 من المشاركين انهم ارتكبوا جرائمهم متأثرين بمشاهير شبكات التواصل الاجتماعي وغيرهم من أبطال الأفلام الأجنبية.
>
ويقول %7 من المشاركين سبق وان تم اتهامهم بارتكاب جرائم أخرى.
وينشط ارتكاب الجرائم بشكل ملحوظ خلال أشهر الصيف، حيث يتصدر يوليو المشهد بـ%16، يليه أغسطس بـ%12، وتتراجع النسب بشكل ملحوظ خلال أشهر الشتاء بين أكتوبر ويناير متراوحة بين %4 و%8.
الحالة العملية والمادية
وأظهرت الاحصائية ان %93 من المشاركين بالدراسة لم يعملوا بوظيفة وقت ارتكابهم لجريمتهم، فيما كان هناك %7 فقط يعملون بوظيفة وقت ارتكابهم للجريمة.
وعلى الرغم من ان الحالة المادية الميسورة للنسبة الأكبر من المشاركين، إلا ان ذلك لم يمنعهم من ارتكاب جريمتهم، فبحسب الدراسة هناك %83 من مرتكبي جرائم الأحداث هم من الطبقة المتوسطة، و%2 من الطبقة الغنية، وبالمقابل من هم بالطبقة دون المتوسطة نسبتهم %8، والطبقة الفقيرة %7 فقط.
وكشفت الإحصائية أن النسبة الغالبة من المشاركين في الدراسة لا يدخنون السجائر بنسبة %58 مقابل %42 يدخنون. وأيضاً %95 لا يشربون الكحوليات مقابل %5 فقط يشربونها.
و%11 من الأحداث يقولون إنهم اعتادوا على حمل الأسلحة بمختلف أنواعها، مقابل %89 لا يحملونها. و%4 فقط قالوا إنهم كانوا يتعاطون المخدرات وقت ارتكابهم جريمتهم مقابل %96 لا يفعلون ذلك. ووفق الدراسة، فإن ما يحتاج إليه الطفل هو إجراءات وقائية ورعاية خاصة والتفات سريع من كل مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، فالأحداث المشاركون في هذه الدراسة هم بالتأكيد من يعيشون في أصعب الظروف بالمقارنة مع مليون طفل آخر في الكويت.
ويجب كذلك على الأسرة أن تولي الأطفال جميع أشكال المساعدة والحماية وتربيتهم على المُثل العليا، والتسامح، والإخاء، واحترام القوانين، وهي مسؤولية عامة، فتنمية الطفولة ورعايتها التزام ديني ووطني وإنساني.
أبرز أسباب ارتكاب الجريمة
تقول الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة بنسبة %25 إن أصدقاء السوء كانوا السبب الرئيسي وراء ارتكابهم جريمتهم.
● %17
أرجعوا سبب ارتكابهم جريمتهم إلى الطيش وعدم معرفة العواقب.
● %15
قالوا إن قلة الوازع الديني هي السبب الأكبر لارتكابهم جريمتهم.
● %9
أرجعوا سبب ارتكاب جريمتهم إلى معاناتهم من الإهمال الأسري.
● %9
من المشاركين قالوا إن تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية والمشروبات المسكرة كان السبب لارتكابهم جريمتهم.
عدم طاعة الوالدين كان سبباً لارتكاب %8 من المشاركين لجريمتهم.
● %7
ارتكبوا جريمتهم نتيجة الحاجة.
قد يكون هذا سبباً غريباً، ولكن %6 من المشاركين قالوا إنهم ارتكبوا جريمتهم للإحساس بالفخر.
الانتقام كان الدافع الأساسي وراء ارتكاب %2 من المشاركين لجريمتهم.
الفراغ كان السبب وراء ارتكاب %1 من المشاركين لجريمتهم.
وأخيراً %1 من المشاركين قالوا إن عدم التزامهم بدراستهم كان السبب لارتكاب جريمتهم.
الحلول والنصائح
نصح غالبية المشاركين بنسبة %24 بالابتعاد عن أصدقاء السوء لتجنب تكرار جريمتهم.
● %17
أكدوا ضرورة طاعة الوالدين والاستماع إلى النصيحة لتجنب الوقوع في فخ ارتكاب الجرائم.
● %15
نصحوا بالالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف للابتعاد عن ارتكاب الجرائم.
● %8
نصحوا الأحداث بضرورة الالتزام بالقانون حتى لا يلقوا نفس مصيرهم.
● %11
أكدوا ضرورة الابتعاد عن المشاكل ومراقبة الأفعال والتفكير في العواقب.
● %6
نصحوا بالابتعاد عن المخدرات لكونها أحد أكبر الأسباب التي تدفع إلى ارتكاب الجرائم.
الاهتمام بالدراسة كان نصيحة %6 من المشاركين في الدراسة للابتعاد عن الجرائم.
● %2
طالبوا بضرورة تخفيض سن الحصول على رخصة السوق.
● %6
قالوا إن شغل وقت الفراغ بأشياء مفيدة سيجنب بشكل كبير الأحداث ارتكاب الجرائم.
● %1
طالبوا بضرورة الاهتمام بالأحداث من قبل أسرهم حتى لا ينحرفوا ويقوموا بارتكاب الجرائم.
● %3
طالبوا بضرورة التوعية الاجتماعية بحقوق الطفل ومشاكله والتعامل مع الجهات المختصة بهذا الشأن.
● %1
طالبوا بضرورة توفير وظائف مناسبة للأحداث والاهتمام بهم مبكراً ليتجنبوا الانحراف

تعليق :
مع أهمية هذه الدراسة خاصة وهي تنبأ عن تضاعف عدد جرائم الأحداث خلال الخمس السنوات الأخيرة فأن الأسباب والحلول تكاد تكون متكررة في رأيي المتواضع وبالتالي علقت على الخبر بالآتي :
 توجد استراتيجيات مهمة تتلخص في الاستعانة بالأصدقاء لتوجيه زملائهم بمخاطر جرائم الأحدث  وتوعية طلبة المدارس  بهذه الجرائم  العادية والالكترونية وأسبابها وتقديم الحلول عن طريق عقد ورش العمل والندوات والمسرحيات وإدخال مقرر قانون الأحداث بالمرحلة الثانوية .
وأخيرا جرائم الأحداث تحدث بالمدارس وتسمى العنف المدرسي والتسلط  عبر الانترنت يقوم بها الطلبة في جميع المراحل التعليمية ونوع أخر من جرائم الأحداث تحدث في خارج المدرسة وهي التي ذكرتها هذه الدراسة ، وعلى إدارات المدارس تخصيص وقت لتوعية الطلبة خاصة الذين يرتكبون هذه الجرائم داخل وخارج المدرسة ببرامج مكثفة بالتعاون مع وزارة الداخلية وغيرها من الوزارات والجهات المعنية بشئون الأحداث  . 
 ...............ز
الأنباء 18/11/2018
طبق أحد المعلمين دراسة تنص على أن وقوف المعلم وتحية طلابه عند باب الفصل قبل بداية الدرس تُسهم في زيادة نسبة مشاركتهم وتفاعلهم داخل الحصة بنسبة 20 ٪ وتقلل من الفوضى بنسبة 9 %.
وأظهر مقطع فيديو متداول المعلم وهو يقف على باب الفصل وبادل طلابه التحية قبل بدء الحصة الدراسية، ووصف الدكتور سليمان السنيدي مدرب في الإشراف التربوي ودكتوراه في مناهج وطرق تدريس، التجربة بالروعة والسعادة.

تعليق :
 فكرة حسنة وجيدة يطبقها المعلم خاصة طريقة تحيته وسلامه على تلاميذ الفصل الصغار وهو يستقبلهم عند باب الفصل قبل دخولهم ولكن لا ندري كيف تفسر نسبة تفاعلهم (20% ) والتقليل من الفوضى (9%) وهي نسب متدنية وغير مشجعة وبالتالي لا يمكن تطبيق التجربة بشكل عام  سواء في المرحلة الابتدائية كما يظهر من مقطع الفيديو أو بقية المراحل التعليمية ولو أننا يجب أن نطبق التجربة على طلبة مرحلتي المتوسطة والثانوية ، وأما قول مدرب الإشراف التربوي هو يصف التجربة بالروعة والسعادة قوله عبارة عن تشجيع للمعلم الذي يشرف عليه أثناء  التربية العملية ( التدريس )  على أي حال لا يفهم من كلامنا التثبيط والإحباط ولكن علينا أن نجرب تجارب أخرى أكثر نجاحاً من أجل تفاعل الطلبة مع المعلم ، أليس كذلك ؟
 تغريد :
نأمل أن يبتكر المعلمون طرقاً أخرى أكثر نجاحاً كي يتفاعل الطلبة مع معلميهم وبالتالي ترك الحرية للمعلمين في عملية الابتكار وتشجيعهم أليس كذلك ؟
...................زز
 الأنباء 10/11/2018
أفادت تقارير إعلامية أن طفلة صينية تبلغ من العمر 11 عاماً استنزفت مدخرات والديها دون علمهما، بعد أن استخدمت هاتف والدتها القديم لدفع ثمن مقاطع الفيديو التي تشاهدها على الإنترنت.

وقالت وسائل إعلام صينية، إن لونغ شعرت بصدمة كبيرة، عندما اكتشفت أن حسابها البنكي تم إفراغه بالكامل، واختفى مبلغ 110 ألف يوان صيني (17110 دولار) من الحساب.

وبعد التحقق من سجلات المعاملات البنكية، اكتشفت لونغ أن ابنتها أنفقت المبلغ في غضون ستة أشهر تقريباً على مدفوعات الإنترنت، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتملك لونغ كشكاً لبيع الكعك في مدينة جينغتشو، وكانت أعطت هاتفها القديم لابنتها وهي تلميذة في الصف الخامس لتلهو به، ولسوء حظها، فقد كانت الفتاة تحفظ كلمة السر لحسابها البنكي، حيث سبق وحصلت عليه من والدتها لدفع ثمن بعض الوجبات السريعة.
إلا أن الطفلة اكتشفت أنها تستطيع أيضاً استخدام البطاقة البنكية لوالدتها لمشاهدة العروض على الإنترنت، ولم تكتشف الأم ما حدث إلا بعد فوات الأوان.

وسارعت لونغ لإبلاغ الشرطة وتعيين محام في محاولة لاستعادة مدخراتها البنكية، ويقول الخبراء إنها قادرة على ذلك، إذا استطاعت أن تثبت أن ابنتها البالغة من العمر 11 عاماً هي من أنفقت المال، حيث أن القانون الصيني يعتبرها قاصراً ولديها قدرة محدودة على التصرف بالأموال.

تعليق:
نأمل أن يتعظ أولياء الأمور بعدم إعطاء أولادهم  أي جهاز الكتروني دون متابعتهم بشكل مستمرة كذلك عدم ربط أي جهاز الكتروني  للأطفال بشبكة الانترنت  وأيضا مراقبة الأطفال عندما يمارسون الألعاب الالكترونية كي ينبهونهم ويرشدونهم بعدم تأثيرهم بالسلوكيات الخاطئة وهم يمارسون هذه الألعاب ، ونتمنى أن يشارك ولي الأمر أطفاله بهذه الألعاب كي ينبهم بالسلوكيات السيئة وعدم قضاء وقت أكثر من ساعة في ممارسة هذه الألعاب خاصة لأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم فوق عسر سنوات كي لا يعانون من حالة إدمان ممارسة هذه الألعاب ، وأخيرا توجد تطبيقات تعليمية مناسبة للأطفال بجميع الفئات العمرية يمكن أن يشتريها أولياء الأمور لأبنائهم بعد إستشارة المختصين التربويين . 

................ز
القبس 8/11/2018
               العنف والتنمر في المدارس
تتعاون زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون مع الفنان البريطاني من أصل لبناني ميكا لمكافحة التنمر في المدارس، الذي يقع ضحيته طفل من كل عشرة أطفال في سن مبكرة. وقالت بريجيت ماكرون مساء الأربعاء في مقابلة مع إذاعة «ار تي ال»، «كنت مدرّسة وغالبا ما اختبرت في حياتي حالات يتعرض فيها تلاميذ للتنمر وأخرى يرتكب فيها تلاميذ التنمر. إنها مشكلة أعرفها " .
وروى الفنان ميكا أنه تعرض للتنمر اعتبارا من سن الحادية عشرة بما في ذلك مضايقات من مدرسة «نغصت عليه حياته لفترة». وأوضح المغني «كان ينبغي علي أن أقف على كرسي , كنت صغيرا جدا وقد أثر في ذلك كثيرا فتوقفت عن الكلام (..) وعن القيام بفروضي المدرسية».(باريس- أ. ف. ب) .
تعليق:
مشكلة التنمر أو العنف  تحتاج إلى العلاج بشكل مستمر لما لها تداعيات على الطلبة في المدارس وخارجها وعلى المدى الطويل وأظن أن بعض يستغل المناسبة أو الظرف في التأكيد على أهمية هذه القضية وكيفية مكافحتها ولكن للأسف لم نسمع عن الحلول والخطط  لمواجهة هذه المشكلة المستعصية كما في هذا الخبر المقتضب إلا أننا قدمنا حلولاً واستراتيجيات كما في مشروعنا البحثي : استراتيجيات الحد من العنف والتسلط في المدارس وقدمنا المشروع إلى مكتب الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الطلابية في 2018/1/13 وإلى الآن لم يرد لنا الرد علما وقد علمنا بتشكيل لجنة لدراسة المشروع . 
..................
 القبس 13/11/2018
عائشة الجيار – القبس الإلكتروني 
التنمر في المدارس من الظواهر المستمرة والمنتشرة في أي تجمعات فيها أطفال، والتنمر قد يبدأ من فترة الحضانة ووصولا للجامعة، وتختلف صور التنمر بين المعنوي بأستخدام الكلمات والصفات الساخرة أو العنف البدني.
وأكدت الأخصائية النفسية والأستاذة المساعدة في الجامعة الأمريكية بالكويت د. جولييت دنكا لـ «القبس الإلكتروني» أن كثيراً من أولياء الأمور لا يعرفون كيف يحمون أبناءهم من التنمر، وربما يزيدون الوضع سوءاً بطريقة تعاملهم مع التنمر.
وقالت دنكا «يعاني من التنمر آلاف التلاميذ حول العالم، ويكون ذلك سبباً في خوفهم اليومي من الذهاب للمدرسة، والتحجج بالمرض أو لأسباب أخرى للتغيب بشكل متكرر، وتتفشى الظاهرة بشكل مقلق في ظل تعامل أولياء الأمور والمدارس معها بدون جدية، وبدون إدراك للآثار الخطيرة المترتبة عليها .
وأوضحت دنكا شخصية الطفل المتنمر قائلة «المتنمر يتصرف بأسلوب عدواني ويعمل على السيطرة على الآخرين أو إيذائهم بأية وسيلة ممكنة، مما يسبب القلق والكآبة للأطفال الذين يتعرضون للتنمر ،وينعكس ذلك على الضحية في ظواهر سلوكية من ضمنها فقدان القدرة على النوم والأكل، مشاكل صحية ومن المحتمل أيضا ان يؤدي ذلك الى انخفاض في درجاتهم المدرسية والعزلة ، المتنمر يتعلم مبكراً بأن العقاب الجسدي مقبول لذا فان ممارسته للتنمر أمر طبيعي بالنسبة له. وأحيانا يفتقد المتنمرون الى الثقة فيمارسون السلطة للحصول على شعور بالرضى، وعادة لا يتمتعون بمهارات للتواصل ولا بميول للتعاطف أو الاهتمام بالآخرين .
ونصحت أولياء الأمور بعدة نقاط يمكنهم من خلالها التعامل مع تعرض أطفالهم للتنمر، «على ولي الأمر إلا يهمل تعرض أبنه للتنمر ويبحث عن حلول للمشكلة، وإلا يتوقع أن الأمر سيحل من ذاته بين الأطفال، وقد يتطلب الأمر تدخل الأخصائي الاجتماعي في المدرسة، وخلال تعامل ولي الأمر للطفل الضحية عليه عدم استجواب طفله أمام الآخرين حول ما تعرض له من تنمر، بل يتحدث معه بخصوصية وعلى انفراد. عدم تشجيع الأبناء على رد الصاع، فالعنف ليس حلا . تجنب التوسط بين الأطفال المتورطين والتذكر دائما بأنه لا توجد مساواة في القوة، فلا ينفع سؤال الطرفين بالاعتذار، عدم لوم الأطفال المتعرضين للتنمر ما قد يفاقم شعورهم بالذنب .
تعليق:
أظن أن هذه النصائح الموجهة لأولياء الأمور لا تجدى او تنفع حسب خبرتي في المدارس ، بل يميل بعض الأولياء إلى جعل طفله ينتقم من الطالب المعتدي  أي يغرس في نفسه صفة الانتقام ، أو يصل الأمر إلى تدخل هذا الولي بضرب الطالب المعتدي ولو كان في المدرسة أو في خارجها خاصة عندما يتكرر ضرب ابنه من قبل الجاني ، وهناك من أولياء الأمور من ينتقد إدارة المدرسة بشدة ( المدير ومساعديه أو الاختصاصي الاجتماعي ) لقصورهم في الحد من العنف و جعل الطالب الضحية يكره الدراسة ولا يذهب إلى المدرسة وأنه سيأخذ حق ابنه ، وهذا يعقد المشكلة عندما يتدخل أولياء الأمور ويصل الأمر إلى السباب والضرب ورفع قضية في المخافر عندما تفشل إدارة المدرسة في تهدئة الأمور بين أولياء الأمور ( الضحية ، الجاني أو المعتدي )  .
لقد كتابنا مقالات ودراسات عن التنمر أو العنف التقليدي والالكتروني وتوجد حلول عملية للطلبة ولأولياء الأمور ولإدارة المدرسة خاصة في مشروعنا البحثي : استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس وقدمنا هذا المشروع إلى مكتب الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية في 13/1/2018 وعلمنا بتشكيل لجنة لدراسة هذا المشروع وإلى الآن لم نعرف ما توصلت إليه هذه اللجنة ، على أي حال هذا المشروع منشور في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت قضايا تربوية .
  
 تغريد:
هذه النصائح لا يتقيد بها أولياء الأمور حسب تجربتي الطويلة بالمدارس ، قدمنا دراسة استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس لوزارة التربية في 2018/1/13 وشكلت لجنة لدراستها ولم نعلم بنتائج هذه اللجنة إلى الآن وهذه الاستراتيجيات مهمة لحل العنف
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق