الأحد، 24 مارس 2019

معايير وآلية تقويم المعلم







جمعية المعلمين الكويتية
المؤتمر التربوي التاسع والثلاثون
عنوان المؤتمر " الإعداد الأمثل لمعلم المستقبل "









ورقة عمل " معايير وآلية تقويم المعلم "
إعداد الباحث التربوي
عباس سبتي
في الفترة ما بين
21-23 مارس 2010م





                                                                  الفهارس
مقدمة
أولاً : مصطلحات ومفاهيم

ثانياً : واقع تقويم المعلم
       أهداف تقويم المعلم
        منظومة تقويم المعلم :
        1- الإشراف التربوي ( الفني )  
        2- الإدارة المدرسية  ( المدير )
        3- القسم العلمي ( رئيس قسم المادة الدراسية )
        تقويم المعلم الطالب 
        جوانب النقص في منظومة تقويم المعلم

ثالثاُ : رؤى وتطلعات في تقويم المعلم
        استعراض بعض معايير تقويم المعلم 
        استعراض بعض أدوات تقويم المعلم        
        تطوير جهاز الإشراف التربوي
        تجارب بعض الدول في تقويم المعلم

رابعاً : المراجع والمصادر 


مقدمة :
التقويم: بشكل عام أسلوب علمي يتم من خلاله تشخيص دقيق للظاهرة أو لأي سلوك، من أجل التوصل الى أحكام توظف بدورها لاتخاذ قرارات لتدعيم مواطن القوه وعلاج مواطن الضعف وتعديل مسارها فى الاتجاه الصحيح
عملية تقويم المعلم أثناء إعداده في كليات الإعداد وبعد تخرجه من هذه الكليات عملية صعبة ودقيقة وتعتمد على كفايات ومهارات او ما يسمى ب " المعايير " التي غالباً لا تظهر بعضها إلا في مواقف معينة وأزمنة متباعدة ، ولا يمكن حصر هذه الكفايات أو المعايير فهي تتطور مع تطور العملية التعليمية والتعلمية ، وتعد عملية تقويم المعلم من العمليات المستمرة التي لا تميز بين معلم جديد معلم ذي خبرة ، فالمعلم الجديد مطالب من أول يوم يقوم بالتدريس بالإجراءات والعمليات كما هو الحال بالنسبة للمعلم القدير ، دون وجود فترة تجريب وتمرس ، بينما بقية المهن فإن صاحب المهنة يمر بفترة " تلمذة " ، فمثلاً الجراح الجديد لا يجري عملية صعبة ودقيقة إلا تحت إشراف جراح متمرس وكذا المهندس المعماري  
المعلم أبرز عناصر المنظومه التعليميه, وهو الذى يعلم النشء ويكونهم باعتبارهم الثروة البشرية المستقبلية اللازمة، كان من الضرورى أن نرفع مستوى أدائه الحالى واعادة النظر فى مهام المعلم العصرى الذى أصبح أقرب الى صفات :  المربى-المخطط- المتأمل- الباحث- المفكر- المقيم- المتعلم_القائد" , لذلك فأنه يجب الاستفادة بقدر الامكان –من جهود المعلم طوال مدة خدمته،حتى لايضطر الى ترك مجال التدريس ، وهناك من المعلمين الذين نالوا حظا كبيرا من التنمية المتواصلة فى مجال التدريس، ولذلك توجهت معظم النظم العالمية الى تحديد المعايير التي تعكس أداء المعلم وسلوكه وتنميته الذاتية من خلال معايير الخبرة والأداء وبرامج التدريب التى حصل عليها المعلم والبحوث التى قدمها،والشهادات العلمية التى حصل عليها، والجديد الذي قدمه في عمليتي التعليم والتعلم وغير ذلك وجمعها في ملف الإنجاز   
في هذه الورقة  سوف نركز على :
واقع تقويم المعلم أثناء الإعداد وأثناء الخدمة
رؤى وتطلعات لآليات ومعايير تقويم المعلم
 مصطلحات ومفاهيم :

المعايير :
عبارة أو جملة تربوية محددة تصف المتطلبات المعرفية أو المهارات التي يفترض أن يمتلكها الفرد أو يؤديها أو تؤديها جهة معينة, وتستخدم كقاعدة أو أساس للمقارنة في المقاييس ، أو للحكم على القيمة أو النوعية أو الكمية ، وهذه المعايير : هي أداة تعكس وتقوي أداء التدريس وتعين على التخطيط للتنمية المهنية على المستوى الفردي وتؤثر بصورة إيجابية على مخرجات التعليم

تقويم الأداء :
ويقصد به تلك العملية التى يمكن من خلالها الحصول على حقائق وبيانات محددة من شأنها أن تساعد على تحليل وفهم أداء المعلم  للأدوار المناط به ومسلكه المهني فى فترة زمنية محددة ومن ثم تقدير مدى كفاءته الفنية والعملية للنهوض بأعباء المسئوليات والواجبات المرتبطة بأدواره فى الوقت الحاضر وفى المستقبل

بورتفوليو Portfolio :
1- ملف إنجاز المعلم ويشتمل على :
- السيرة الذاتية للمعلم
- جميع الأعمال التي يقوم به المعلم وتوضع في هذا ملف يسمى  : وتتكون هذه الأعمال من تسجيل صوتي وتصوير فيديو أثناء تدرسيه ، أوراق عمل مبتكرة  أو ما كتبه من بحوث وتقارير عن الدورات التي اجتازها أو مقالات كتبها في الجرائد والمجلات أو في المواقع الاكترونية أو ما جمعه من  المقالات والبحوث التربوية في  القرص الممغنط CD ، والخدمات التي خدمها للمدرسة او للمجتمع المحلي ، وشهادات تقدير عن الدورات التدريبية التي التحق بها ، أساليب التواصل مع أولياء الأمور
2- الصحيفة الوثائقية للمعلم :
 مكونات الصحيفة الوثائقية للمعلم تتنوع محتويات الصحيفة تبعًا للغرض منها واستخداماتها، وهذه المحتويات قد تتضمن الصحيفة جميعها أو بعضها: ـ سيرة ذاتية مختصرة للمعلم.ـ وصف الصف: الصفوف التي قام بتدريسها، ومتى؟ وأين؟.ـ الاختبارات التحريرية: نتيجة المعلم في اختبار المعلمين مثلاً، أو صورة من شهادة أو رخصة التعليم.ـ مقالة مختصرة حول فلسفته في التدريس، كيف يدرس؟ ولماذا؟.ـ وثائق الجهود التطويرية لعملية التدريس: برامج تدريبية، مؤتمرات، ندوات، محاضرات، لقاءات تربوية... إلخ.ـ خطط الدروس المنفذة: ملاحظات أو توجيهات محددة.ـ أعمال طلاب مصححة: اختبارات، مشاريع، واجبات، أنشطة.ـ أشرطة مرئية/ مسموعة: أشرطة مرئية ومسموعة لدروس صفية.ـ سجلات ملاحظات الزملاء وتوصياتهم.ـ نسخ وصور لمشروعات وأعمال تم إنجازها، وشهادات التقدير والتميز التي تم الحصول عليها.
كيف تستخدم الصحيفة الوثائقية للمعلم؟هي أداة تربوية يمكن استخدامها بطريقتين، الأولى: تستخدم كوسيلة للتقويم التوثيقي لفاعلية المعلم من أجل الحصول على رخصة (شهادة) معلم، أو الوصول إلى قرار توظيف. والثانية: تستخدم الصحيفة للحصول على تغذية راجعة للمعلمين لكي تساعد على تحسين عملية التدريس لديهم، والمستوى الوظيفي العملي لهم.
ويمكن تحديد مجالات استخدام الصحائف الوثائقية فيما يلي:ـ تقويم المشرف التربوي.ـ تقويم من أجل الحصول على رخصة المعلم.ـ للمقابلة الوظيفية.ـ للتقويم من أجل الترقية.ـ معلومات للتقديم بطلب منحة دراسية أو أكاديمية.ـ للبرامج التربوية التأهيلية للمعلمين قبل الخدمة

 3- ملف إنجاز المعلم الاكتروني :
 تصميم موقع الكتروني خاص به ،
تنمية المعلم مهنياً من خلال شبكة الانترنت في مجال أساليب التعليم والتعلم وطرق التدريس المطورة
التجوال والتصفح للمواقع الاكترونية والبحث عن المعلومات المحددة ونقل الملفات والاستفادة من مصادر المعرفة المتاحة
التواصل مع بقية المعلمين والطلاب وأولياء الأمور
استخدام التكنولوجيا في التدريس مثل استخدام أقراص الليزر ، والكاميرات الرقمية ، والبريد الاكتروني والآلات الحاسبة المصورة وبرامج الكمبيوتر الرسومية واستخدام اجهزة عرض المادة العلمية ، وتصميم وسائل تعليم وتقنيات تربوية 
 ويعتمد في عرض أعمال المعلم على الوسائط المتعددة من صوت ونص ومقاطع فيديو وصور ثابتة ورسوم بيانية وعروض تقديمية ، ويتم التنقل بين مكونات الملف باستخدام وصلات إلكترونية Links ، ويمكن نشره على شبكة الإنترنت أو على أسطوانات مدمجة CDs " .
 4- حقيبة الأعمال : نفس محتويات ملف الإنجاز ، كما في سوريا

  جهاز التوجيه الفني :
يتولى تقويم اداء المعلم والطالب والإشراف على تطوير عمليتي التعليم والتعليم وتطوير المناهج وكتابة الكتب المدرسية 
التربية العملية :
يتدرب المعلم الطالب قبل التخرج من كلية إعداد المعلم على ممارسة عملية التدريس في إحدى  المدرسة تحت إشراف استاذ من الكلية وإشراف مشرف تربوي ( مدرس اول ) في المدرسة  

رخصة التدريس : عبارة تعرض المعلم إلى بعض الاخببارات لمعرفة درجة مستواه وأدائه في مجال عمله ، تمنح هذه الشهادة أو الرخصة للمعلمين الجدد بعد مماسة عملية التدريس لمدة ستة أشهر أو سنة كاملة ، واجتياز اختبارات تحصيلية وأخرى عقلية واختبار اللغة الإنجليزية والمعلومات العامة ، وتتجدد هذه الرخصة كل خمس سنوات 
وتمنح نوع الشهادة والرخصة التعليمية حسب السنوات :
شهادة لمدة سنة واحدة
شهادة لمدة خمس سنوات
شهادة لمدة عشر سنوات

 واقع تقويم المعلم  :
من المفترض أن يلعب التقويم التربوي بشكل عام وتقويم المعلم بشكل خاص في تزويد صناع القرار التربوي بالمعلومات الكفيلة بما يجري على الساحة التربوية من حيث تصحيح المسار وتقويم الإعوجاج خاصة لأداء المعلم  ، ولكن ونتيجة لوجود سلبيات لنظام تقويم المعلم أو بقية مكونات التقويم التربوي فأن هذه المعلومات تصبح حبيسة في الأدراج لماذا ؟
 أهداف تقويم المعلم  :
- تحسين قدرات المعلم على التدريس
- الحصول على معلومات يمكن الاستفادة منها في تحسين أداء المعلم ( الدورات التندريبية )
- تطوير نظم الإشراف التربوي التي يمكن بناؤها لمتابعة أداء المعلم
- توفير الحوافز المناسبة للمحافظة على مستويات الأداء واستمراريتها
- يستخدم التقويم من أجل الترقية أو الحصول على العلاوات الدورية
- يستخدم تقويم المعلمين في اختيار مديري المدارس والمشرفين التربويين
- تقرير الأحقية للالتحاق ببرامج الدراسات العليا
- للمفارنة بين بعض البرامج التعليمية للتعرف على فعاليتها ومدى تأثرها في الوصول إلى أهدافها بمستويات الأداء الفعلية للمعلمين القائمين على تنفيذها
- إنهاء خدمة المعلم صاحب الأداء الضعيف   
- قياس مدى تقدم المعلم أو تأخره في عمله وفق معايير موضوعية
-الحكم على المواءمة بين متطلبات مهنة التدريس ومؤهلات المعلمين وخصائصهم النفسية والمعرفية والاجتماعية

منظومة تقويم المعلم :

1- الإشراف التربوي
على مستوى الوزارة وضع الخطة العامة للإشراف التربوي إدارة الإشراف على مستوى المناطق التعليمية والحصول على المعلومات واستخدامها لرسم سياسات الإشراف والتدريب واختيار المشرفين وتوفير المعلومات والاستفادة منها في التخطيط للمناهج وتقدير الاحتياجات السنوية للمعلمين 
على مستوى المناطق ( الإدارات ) التعليمية  :  المتابعة اليومية والزيارات للمعلمين في المدارس ، وإعداد تقرير عن الزيارة مع مناقشة التقرير ، مع إبداء المعلم ملاحظاته حول هذا التقرير ، تنفيذ الخطة الدراسية للمواد الدراسية والتعرف على بعض جوانب القصور للطلاب
 مستوى المدرسة : المدير ونائبه أو مساعده يتولى متابعة المعلمين وزيارتهم مع مناقشة بعض الجوانب التدريسية
أساليب إشرافية :
- الزيارة الفصلية وقد يزور المشرف التربوي المعلم مرة واحدة او أكثر حسب ظروفه
- الاجتماع مع المعلم ومناقشته في بعض نقاط الضعف عند المعلم
- الاجتماع مع القسم العلمي لمناقشته حول بعض القضايا المتعلقة بالإشراف والتوجيه وما هو مستجد
- عقد درس نموذجي مميز : وقد يكلف المشرف احد المعلمين المميزين أمام معلمي المادة في الفصل الدراسي مع كتابة الملاحظات
- القراءة الموجهة : يكلف المشرف التربوي المعلمين بقراءة أدبيات وبحوث وكتب ذات الصلة بمادتهم أو التي تتمي معلوماتهم العامة
- النشرة الإشرافية : ولها تأثير كبير على المعلمين وتحسن أداءهم
- ورشة عملية : لتدارس مع المعلمين مشكلة تعليمية يعانون منها
التدريس المصغر : ومدته 10-15 دقيقة يقوم أحد المعلمين بععلية التدريس باستخدام طريقة تدريس مطورة وعرض مهارة معينة أمام زملائه المعلمين تحت إشراف المشرف التربوي
- إدارة الصف: الخطوات والأعمال الضرورية، التي ينبغي اتخاذها من قبل المعلم والمحافظة عليها طوال زمن الحصة
 
 2- الإدارة المدرسية :
في الغالب يكون مدير المدرسة تخصصه غير تخصص المعلم المراد تقويمه لذا يكون هذا التقويم غير دقيق  ، وقد لا يقيم هذا المدير زميله المعلم صاحب الخبرة الطويلة أي لا يدخل عليه في الصف ، وقد يعتمد المدير على مساعده في عملية تقويم المعلمين نتيجة لأعماله الكثيرة أوتواجده خارج المدرسة لحضور دورة أو لأي سبب آخر ، ومساعد المدير ليس له خبرة ودراية في عملية التقويم في الغالب 
المدير قد يهمل رأي المدرس الأول عندما يناقش المشرف التربوي ( الموجه ) التقدير الذي يناسب اداء المعلم ، وحيث أن المدير خبرته محدودة او معدومة في الأمور الفنية فهو يستعين برأي المشرف التربوي
وفي الغالب يكتفي المدير بزيارة واحدة لكل معلم سواء اكان المعلم ذا خبرة ام لا ويدون بعض ملاحظاته أثناء هذه الزيارة ، وفي بعض الأحيان يجتمع المدير مع المعلم لمناشة هذه الملاحظات وقد تكون هذه المناقشة غير مجدية لعدم قناعة المعلم بهذه الملاحظات
 يعتمد المدير على نموذج " تقويم كفاءة " آخر السنة الدراسية لتقويم المعلم بعد الاتفاق مع الموجه الفني مع أخذ رأي المدرس الأول أحياناً 

3- القسم العلمي ( المادة الدراسية ) :
 ليس هناك خطة لمتابعة اداء المعلمين من قبل المدرس الأول في الغالب ولا نقصد هنا جدول لزيارة كل معلم في فصله ، وإنما نقصد من خلال هذه الزيارة هل يميز المدرس الأول بين معلم وآخر بين معلم مميز ومعلم غير مميز معلم ذو خبرة ومعلم جديد ؟
وليس لدى المدرس الأول خطة تدريب للمعلمين الجدد ، أوليس لديه برنامج تدريبي يعقده كل شهر مرة لتدريب معلمي قسمه على المستجدات والمناهج الجديدة في عالم التربية 
بعض المدرسين الأوائل قد لا يزور المعلم في فصله إلا نادراً وهذا يرجع لأسباب منها تهاون المدير وعدم مطالبته بخطة زيارة الفصول ومنها إنشغال المدرس الأول بأمور إدارية منها الخجل في زيارة المعلم ذي الخبرة الطويلة ومنها ..........
ويشرف المدرس الأول أحياناً على طلبة الكلية الذين يتدربون على عملية التدريس في مدرسته ، كذلك ليس له خطة تدريب لهؤلاء الطلبة
في الغالب ليس للمدرس الأول رأي فعال في درجة تقدير المعلم وإنما تكون هذه الدرجة محصورة بين المدير والمشرف التربوي    

تقويم المعلم الطالب في كلية إعداد المعلم:
يتدرب المعلم الطالب قبل التخرج من الكلية على ممارسة عملية التدريس في المدرسة ، ومدة التدريب العملي تختلف من دولة وأخرى هناك من يتدرب من المعلمين الطلبة آخر فصل دراسي قبل  تخرجه وهناك آخرون ما بين فصلين دراسيين فأكثر ، ويشرف عليهم استاذ اكاديمي من اساتذة الكلية إلى جانب المشرف المقيم في المدرسة وقد يكون مشرف المادة ( المدرس الأول )   
وفي دراسة تقويمية لأداء المشرف الخارجي في برنامج التربية العملية في كلية التربية ، جامعة الكويت أشارت الباحثة إلى فقدان الانسجام والاتفاق بين المشرفين على برامج إعداد المعلم من جهة وضعف الاتصال الإيجابي بين المشرفين وبين الطالب المعلم من جهة أخرى  ، واستعرضت الباحثة بعض الدراسات التي أشارت إلى السلبيات في التربية العملية منها :
دراسة يونس ناصر ( 1989) خضوع الطلبة في دروس التربية العملية لمشرفين لا يلتزمون بتدريس المواد التربوية والنفسية النظرية ولا يلتزمون بمعطياتها وينظرون إلى " التربية العملية " على أنها مادة للراحة
 دراسة عبد علي ومبارك الجنيد ( 1989)  التي أشارت إلى افتقار التربية العملية إلى الأهداف الواضحة لدى الطالب المعلم وعدم دراية المشرفين بالعمل الميداني ، ويعتمد تقويم الطالب المعلم على استمارة تفتقر إلى كثير من الكفاءات التدريسية الأساسية والفرعية التي يجب على الطالب اتقانها
دراسة لوضحي السويدي ( 1992) بجامعة قطر عن دور مشرف التربية العملية من خلال المهام التي يجب ان يمارسها أثناء قيامه بعملية الإشراف بمراحلها المختلفة ، وشملت العينة (34) مشرفاً ومشرفة للتربية العملية من مختلف التخصصات بكلية التربية بقطر و (284) من الطلبة والطالبات المعلمين ، وأشارت النتائج إلى أن جهود المشرفين لرفع الكفاءة المهنية للطبة دون المستوى المطلوب
دراسة لوضحي السويدي وإبراهيم الوكيل ( 1995) وأشارت الدراسة إلى أن أكبر مشكلة يعانيها الطلبة المتدربين كانت خاصة بعملية الإشراف ، إذ جاءت بنسبة 91% وتتمثل في قضاء المشرف التربوي فترة قصيرة في مشاهدة الطالب المتدرب أثناء التدريس وتقويمه للأداء الدراسي لدرس واحد فقط ( نداء الخميس ، المجلة التربوية ، العدد 70 مارس 2004)
إذن اهم نتائج هذه الدراسات :
- فقدان الانسجام بين المشرفين حول برامج إعداد المعلم
- ضعف التواصل بين المشرف الخارجي والمعلم الطالب
- نظرة المشرف إلى مادة التربية العملية إلى أنها مادة راحة
- عدم وضوح أهداف التربية العملية لدى الطالب المعلم
- عدم دراية المشرف بالعمل الميداني
- أداة تقويم الطالب المعلم تفتقر إلى بعض الكفايات التدريسية
- جهد المشرف لرفع كفاءة الطالب المعلم دون المستوى المطلوب
- قضاء المشرف فترة قصيرة لمشاهدة الطالب المعلم المتدرب ( درس واحد )

 في الكويت يتولى الإشراف على الطلبة المعلمين عدة من المشرفين :
المشرف الجامعي في كلية التربية بجامعة الكويت
 المشرف المتفرغ : وقد يكون عددهم أثنان من كلية التربية الأساسية التابع لمكتب التربية العملية ، وقد يستعان بمشرف منتدب من المتقاعدين من المدرسين الأوائل أو من الموجهين الفنيين نتيجة لتزايد اعداد الطلبة المعلمين
المشرف المحلي أو رئيس القسم بالمدرسة
ويوزع كل خمسة طلاب من مختلف التخصصات في مدرسة واحدة مختارة
 في كلية التربية جامعة الكويت توزع درجات
وتتوزع درجات تقويم المعلم حسب كلية إعداد المعلم :
1- في كلية التربية بجامعة الكويت :
50 درجة للمشرف المحلي
30 درجة للمشرف الخارجي
20 درجة لمدير المدرسة حيث يقيم الطالب في النواحي الإدارية
2- في كلية التربية الأساسية للهيئة التطبيقية
 45 درجة للمشرف الخارجي
45 درجة للمشرف المحلي أو المشرف المنتدب ( الخارجي )
10 درجات لمدير المدرسة لتقويم الجوانب الإدارية
تقويم المعلم الطالب

تمرين اقرأ وأجب :
برنامج التربية الميدانية في الكليات التربوية لا يزال قاصراً في كَمّه وكيفه. فالطالب في هذه الكليات يمضي أكثر من 85% من البرنامج الدراسي دون أن يرى مدرسة واحدة. وعندما يحل وقت التدريب الميداني« الفصل الدراسي  الأخير» تواجه الكليات التربوية مأزق توفير الكوادر التي تشرف على تدريب الطلاب، وتضطر الكليات في مثل تلك الظروف إلى تقديم برامج تدريب هزيلة يشارك فيها كل من يأنس في نفسه الكفاءة من داخل الكليات ومن خارجها.
ومما أسهم في زيادة حدة هذه المشكلة تزايد أعداد الطلاب الذين يتم قبولهم في هذه الكليات التربوية، وذلك نتيجة للجذب بسبب الحوافز الذي تشهده مهنة التدريس، علماً بأنه لم يواكب هذا التزايد في أعداد الطلاب تطوير حلول ناجعة لبرامج التربية الميدانية 
ما أسباب ضعف أداء المعلم الطالب ؟
لماذا يشعر المعلم الطالب بقصر فترة تدريبه قبل التخرج ؟

جوانب النقص في منظومة تقويم المعلم : 

عدم الاستفادة من معلومات أو تقارير أداء المعلم :
 - في الغالب تحفظ هذه المعلومات في الأدراج ولا يوجد أي إجراء إزاء ضعف أداء المعلم
- لا توجد برامج وأسليب فعالة لتحسين الأداء سوى اللقاءات الشفهية والعابرة
- عدم الاستفادة من نتائج التقويم حول صعوبة المواد الدراسية ومدى الوقت المخصص لها ومدى توفر الأجهزة والوسائل التعليمية المناسبة
- لا توجد آلية للاستفادة من تلك المعلومات وضمان تدفقها إلى صانع القرار

محدودية مشاركة المعلم في نتائج التقويم:
نتيجة لأسباب عديدة لم يسهم المعلم بإبداء رأيه في صياغة أدوات التقويم وبنودها ،وليس له دور في نتائج التقويم التي توصل إليها المدير والمشرف التربوي وأيضا ليس له رأي في طرح المجالات التي يتضمنها التقويم من أجل تحسين أدائه أوعدم استطلاع رأيه في برامج الدورات التدريبية التي يشعر بحاجته إليها



غياب معايير التقويم :
التدريس، علماً بأنه لم يواكب هذا التزايد في أعداد الطلاب تطوير حلول ناجعة لبرامج التربية الميدانية 
ما أسباب ضعف أداء المعلم الطالب ؟
لماذا يشعر المعلم الطالب بقصر فترة تدريبه قبل التخرج ؟

جوانب النقص في منظومة تقويم المعلم : 

عدم الاستفادة من معلومات أو تقارير أداء المعلم :
 - في الغالب تحفظ هذه المعلومات في الأدراج ولا يوجد أي إجراء إزاء ضعف أداء المعلم
- لا توجد برامج وأسليب فعالة لتحسين الأداء سوى اللقاءات الشفهية والعابرة
- عدم الاستفادة من نتائج التقويم حول صعوبة المواد الدراسية ومدى الوقت المخصص لها ومدى توفر الأجهزة والوسائل التعليمية المناسبة
- لا توجد آلية للاستفادة من تلك المعلومات وضمان تدفقها إلى صانع القرار

محدودية مشاركة المعلم في نتائج التقويم:
نتيجة لأسباب عديدة لم يسهم المعلم بإبداء رأيه في صياغة أدوات التقويم وبنودها ،وليس له دور في نتائج التقويم التي توصل إليها المدير والمشرف التربوي وأيضا ليس له رأي في طرح المجالات التي يتضمنها التقويم من أجل تحسين أدائه أوعدم استطلاع رأيه في برامج الدورات التدريبية التي يشعر بحاجته إليها



غياب معايير التقويم :
تحتاج عملية التقويم إلى عوامل : التدريس الفعال ، وأساليب التدريس المبنية على البحث والواجبات المهنية كما نادت بها البحوث الميدانية لتطوير معايير تقويم أداء المعلم ومعايير بناء برامج لتطوير أداء المعلم
وهذه الموامل  لا تؤخذ بعين الاعتبار لدى الإشراف التربوي  لتقويم المعلم  ، وفي غياب أو قلة برامج مخصصة للمشرفين في كليات إعداد المعلم يجد بعضهم  الخبرة والقناعة الشخصية  لممارسة عملية التقويم 

محدودية أدوات التقويم :
لعل المشرف التربوي  يعتمد أساساً على بطاقة تقويم كفاءة في تقويم المعلم أو ما يسمى لدى بعض التربويين " استمارة تقويم " ، مع العلم هناك مصادر اخرى لجمع المشرف معلوماته مثل: كراسة إعداد الدروس والوسائل التعليمية التي يصممها المعلم ونوع الواجبات التي يؤديها الطلاب والاختبارات التي يضعها المعلم والمهام الأخرى التي يقوم بها المعلم غير التدريس ، إلا أن المشرف التربوي لا يعتمد عليها أساساً في تقويم المعلم ،  وبطاقة تقويم كفاءة أو استمارة تقويم لا تخضع للثبات أو الصدق من أجل تطويرها 
 عدم مشاركة المعلمين والطلاب وأولياء أمورهم في عملية التقويم :
 مما يجعل التقويم ناقصاً لاعتماد هذا التقويم على جهد فردي وهو المشرف التربوي ومدير المدرسة ، بينما تثرى عملية تقويم المعلم باستئناس آراء : المعلمين أنفسهم وأولياء أمور الطلبة والطلبة  


رؤى وتطلعات في تقويم المعلم

قبل طرح الرؤى والتصورات في تطوير عملية تقويم معلم المستقبل لا بد من عرض بعض المعايير المطروحة على الساحة التعليمية في بعض الدول ، ومن ثم عرض أدوات تقويم المعلم وتجارب الدول في تقويم الطالب المعلم في مؤسسات إعداد المعلم للاستفادة منها :  

 استعراض بعض معايير تقويم المعلم
معايير تقويم المعلم في بعض الدول :
وقد وضعت مؤسسة INTASC(5) لأمريكية اطار عمل للتدريس ويمكن من خلاله تقويم المعلم
وهى مقسمة الى اربعة معايير
اولاً- التخطيط والأعداد ويشمل
أظهارالمعرفه والبيداجوجيا (اساليب التدريس)

النمو المعرفى للطالب وما تحقق من عائد عليه

اظهار مصادر المعرفة

تصميم نماذج تقويم الطلاب

الترابط المنطقى للمعلومات
ثانيا – إدارة الفصل
وجود مناخ من الثقة والأحترام المتبادل بين المعلم والطالب
 
تهيئه مناخ التعلم
 
أدارة الفصل وسلوك التلاميذ
 
الأستخدام الأمثل لمساحة الفصل
ثالثاً- تنفيذ الــدروس
التواصل مع التلاميذ

طرح الأسئلة على التلاميذ

جذب التلاميذ أثناء الدرس

استخدام التقويم فى الدرس

استخدام التقنية الحديثة
اظهار المرونة والمسئولية
رابعاً - المسئولية المهنية
 الأحتفاظ بوجود سجلات دقيقة للفصل
 التواصل مع أولياء الأمور
 المشاركة مع زملاء العمل
 المشاركة المجتمعية
 تنمية وتطوير الأداء المهنى

معايير أداء المعلم وقياس مستوى أداء المعلم
 توصلت كثير من المؤسسات التي تعنى بإعداد وتأهيل المعلمين إلى عدد من المعايير التي ينبغي أن يبلغها المعلم وأن تكون الأساس في تأهيله والترخيص له بمزاولة المهنة كمعلم مؤهل وقادر على إدارة عمليات التعلم والتعليم المختلفة.
ومن هذه المعايير ما يلي:
  المعيار الأول : مسؤولية المعلمين تجاه الطلاب وتجاه تعلمهم.
 المعيار الثاني: معرفة المعلمين التامة لموادهم التي يدرسونها، وأساليب تدريسها.
 المعيار الثالث: مسؤولية المعلمين عن قيادة وإدارة عمليات تعليم الطلاب في بيئة تعليمية إيجابية.
 المعيار الرابع: التقويم المستمر لتقدم الطلاب، وتحليل النتائج، وتكييف عملية التعليم من أجل تحسين مستوى التحصيل لدى الطلاب.
 المعيار الخامس: مسؤولية المعلمين عن التحسين والتطوير المهني المستمر.  المعيار السادس: إظهار درجة عالية من الاحتراف.

معايير أخرى تقويم المعلم :
مجال التخطيط :
1 تحديد الاحتياجات التعليمية للتلاميذ.
  2. التخطيط لأهداف كبرى وليس لمعلومات تفصيلية.
3.
تصميم الأنشطة التعليمية المناسبة.
مجال استراتيجيات التعلم وإدارة الفصل:
1. استخدام استراتيجيات تناسب حاجات التلاميذ.
2.
تيسير خبرات التعلم الفعال.
3.
إشراك التلاميذ في حل المشكلات والتفكير الناقد الإبداعي.
4.
توفير مناخ ميسر للعدالة.
5.
إثارة دافعية التلاميذ.
6.
إدارة الوقت بكفاءة.
مجال المادة العلمية:
1. التمكن من المادة العلمية وفهم طبيعتها.
2.
التمكن من طرق البحث في المادة.
3.
التمكن من تكامل المادة العلمية مع المواد الأخرى.
4.
القدرة على إنتاج المعرفة.
مجال التقويم:
1. التقويم الذاتي .
2.
تقويم التلاميذ.
3.
التغذية الراجعة.
مجال مهنية المعلم :
1. أخلاقيات المهنة
2.
التنمية المهنية.
 معايير تقويم المعلم :.
الخصاءص والكفاءات المطلوب توفرها في المعلم :
أولاً: الخصائص والسمات الشخصية: 1- الثقافة العامة والعمق في التخصص. 2- القدرة على التعبير الجيد بلغة التعلم. 3- التعامل بعدل ومساواة وتقبل جميع الطلاب بغض النظر عن خصائصهم الاجتماعية. 4- الالتزام بالوقت ومواعيد العمل وإدراك أهمية الوقت. 5- العمل التعاوني مع زملائه. 6- الاتجاهات الإيجابية نحو مهنة التدريس عموماً ونحو تخصصه.
 ثانياً: الكفاءات المهنية: أ- كفاءة المادة الدراسية. حيث على الخريج أن يكون مكتسباً للمهارات التالية: - مهارة تحديد الأهداف التعليمية. - صياغة الأهداف سلوكياً. - تنظيم عناصر الدرس بشكل متسلسل. - الوعي الكافي بمنهاج المواد التي سيدرسها في المرحلة التي سيعمل بها. - تحديد المادة التعليمية المناسبة لأهداف الدرس. ب- كفاءات أساليب التدريس حيث يكتسب الخريج: - مهارة استخدام الطرائق الحديثة في التدريس. - مهارة طرح الأسئلة. - استخدام تكنولوجيا التربية. - قدرة تحويل المحتوى التعليمي إلى نشاطات تعليمية. - ربط المعلومات السابقة بالجديدة وربطها بالحياة. جـ- كفاءات تربوية عامة. يجب على الخريج أن يكون قادراً على: - فهم خصائص المتعلم «الطفل والمراهق» في المراحل الدراسية المختلفة. - تشجيع عملية التفاعل الصفي بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم. - استخدام طرائق الثواب والعقاب وفق أصولها التربوية والنفسية. - فهم أساليب إدارة الصف. د- كفايات التعليم الذاتي والتجديد المعرفي: يجب أن يبرهن الخريج على: - إلمامه الكافي بطرائق التحليل والتفكير الناقد والإبداعي وممارسة هذا التفكير بأنواعه خلال تدريسه الصفي. - قدرته في تدريب تلاميذه على مهارة الحصول على المعرفة من مصادرها بشكل مستقل. - قدرته على تجديد معارفه. ورغبته المستمرة في الاحتفاظ الدائم بالتحديث والتجديد لهذه المعارف. هـ- كفاية التقويم. على الخريج أن يبرهن على أنه: - متقن لاستخدام أساليب التقويم المختلفة. - قادر على تعليم تلاميذه التقويم الذاتي وإصدار الأحكام. - قادر على تصميم أدوات التقويم المختلفة. - واعٍ لأهمية التقويم كوسيلة لتحقيق مدى نجاح طريقته في التدريس. وعلى الرغم من اهتمامنا الشديد بإعداد المعلم وتدريبه من أجل النهوض بمستوى التعليم، إلا أنه من المسلم به أن العوامل التي تؤثر على نوعية التعليم متعددة بعضها يخرج تماماً عن الفصل الدراسي، ومع ذلك فإن بعض المعلمين يعتبرون أنفسهم المصدر الوحيد لتعليم النشء. والحاجة ماسة إلى الوصول إلى رؤية معدلة للعملية التعليمية يكون المعلم فيها عنصراً من العناصر المتعددة في عملية التعلم المعقدة، التي تحتاج إلى إدارة وتنظيم. وعليه أن يتحمل هذه المسؤولية ويمكِّن الصغار في الوقت نفسه من تنمية قدراتهم النقدية عن طريق جمع ومعالجة وتفسير معلومات مستقاة من مصادر شتى.

الاستفادة من برامج إعداد المعلم وتدريبه:

حظي موضوع : إعداد المعلم باهتمام كبير في أرجاء العالم ، وتغيرت طبيعة إعداده ، وسلكت المجتمعات مسالك شتى في ذلك ، وظهرت مؤسسات وبرامج وطرق ونظم جديدة في إعداد المعلم وتدريبه ومنها :
1-- : الاتجاه إلى منح المعلم شهادات متجددة في أثناء الخدمة :
 حيث يلتحق المعلم في البداية بالمهنة كمبتدئ ويتقاضى أجراً ، ويتقدم لأول امتحان ليُمنح الترخيص لمهنة التدريس بعد عام أو اثنين ، ويتكون هذا الاختبار من أربعة معايير  وهي :
 - 
المعرفة بمنهج التخصص .
 - 
المعرفة لفنون التعليم .
 -
الأداء الملاحظ في الصف .
 -
إسهاماته في المهنة أو المدرسة .
وبعد ستة أعوام أو سبعة في المهنة يمكن للمعلم التقدم لاختبار أكثر صعوبة به نفس المكونات مع تغير المعايير لتلائم تغيرات المناهج وفنون التعليم ، ويتم مثل هذا الاختبار في السنة الثانية عشرة أو الثالثة عشرة ، وتكون رواتب المعلمين ذوي الشهادات المتقدمة أعلى بشكل عام من غيرهم ليصبح ذلك بمثابة حافز للبقاء في المهنة ، والمعلم الذي يفشل مرتين متتاليتين في الاختبار يخرج من مهنة التعليم  
2-: الكفاءة التدريسية :
هي مجموعة من الصفات أو الإمكانات التي يطمح المربون في أن تتوفر لدى المعلم الجيد ويمكن ملاحظتها أو قياسها ، وتجعله قادرا على تحقيق أهدافه التعليمية والتربوية على أفضل صورة ممكنة

3- -تدريب المعلم في ضوء فكرة " الأداء ":
أداء المعلم  هو مصطلح يشير إلى " سلوك المعلم في أثناء مواقف التدريس سواء داخل الفصل أم خارجه ، ويلاحظ أن هذا الأداء هو الترجمة الإجرائية لما يقوم به المعلم من أفعال واستراتيجيات في التدريس ، أو في إدارته للفصل ، أو مساهمته في الأنشطة المدرسية ، أو غيرها من الأعمال التي يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في تعلم التلاميذ.

4- تدريب المعلم في ضوء فكرة " إدارة الأداء " :
* تعريف إدارة الأداء :
هي مدخل إداري متكامل يهدف إلى تصميم الأداء المستهدف وتخطيطه ، وتحديد أهدافه ونتائجه ، وإعداد الفرد القائم بالعمل ، وتوفير التوجيه والرعاية والإشراف بما يحقق التوافق بين قدراته ومهاراته وسلوكه الفعلي في العمل ومتطلبات الأداء ويتضمن كذلك المراقبة الفعالة للأداء وتقييمه وتشخيص أسباب انحرافه عن المعدلات والمستويات المستهدفة
التدريب كأحد وسائل الأداء أو تحسينه أو تطويره على مستوى الفرد أو لمجموعة أفراد ينبغي أن ينطلق من رؤية واضحة ، ومعرفة دقيقة بأهداف الأداء المستهدف وخططه ، ونتائج تحليل الأداء وتقييمه الفعلي ، وتحديد أسباب فجوة الأداء التي تفصل بين المستويات الفعلية والمستهدفة .
5- نظام الصفات الشخصية :
معرفة هذا النظام من قبل الطالب المعلم هامة ويعني به شخصية المعلم ، وخصائصه مثل : التعاون ، والالتزام ، والمبادأة ، والانتماء والصدق ، وقدرته على تحقيق الأهداف ، ودقته في الأداء ، وحرصه على مصلحة المنظمة التعليمية ، وقدرته على تحسين الوسائل التعليمية ، وطرق التدريس ... ، وما شابه ذلك من صفات تمكن المعلم من ممارسة أنشطته الإدارية ، والفنية على نحو أفضل.



استعراض أدوات تقويم المعلم :
 في كثير من الدول النامية يعتمد على تقويم المعلم على أداة واحدة وفي الغالب يقيم مرة واحدة في نهاية السنة الدراسية وكما هو عندنا في الكويت  يوجد نموذج " تقويم كفاءة المعلم "  لتقويم المعلم الطالب أوالمعلم القديم ، لكن هناك  أدوات تقويم المعلم كثيرة يمكن استخدام بعضها في عملية تقويم المعلم وأهمها
أدوات الملاحظة الصفية : وهي تصلح في تحسين أداء المعلم وفي تقويمه في النهاية وتوجد أكثر من مائة أداة الملاحظة الصفية ، منها أداة التفاعل اللفظي واداة التفاعل غير اللفظي  ، وأداة التركيز الإدراكي وأداة التركيز العاطفي واداة تحليل سلوك الاتصال الشخصي وأداة تحليل التدريس وأداة الانضباط الصفي وأداة ملاحظة سلوك الطالب وأداة ملاحظة المناخ العاطفي أو  الاجتماعي
التقويم الذاتى للمعلم الذى يتحدد بمؤشرات منها:- يدرس ويتأمل بأستمرار آثار أفعاله وقراراته على التلاميذ والزملاء- يستخدم أساليب وأدوات مختليفه لتقييم أداءه- يشجع التلاميذ على تقييم ذاتهم وبعضهم البعض – يصمم أدوات للتقويم الذاتى بمشاركة التلاميذ والزملاء. وضرورة اعتماد تقييم المعلم على ملف انجازه ويعرف بالبورتفوليو  يحتوى على أعمال المعلم وانجازاته خلال الفتره المحددة لملف الانجاز(الفصل الدراسى الاولوالفصل الدراسى الثانى ) مثلا.
 تقويم الأقران : يقيم المعلمون زميلهم في المهنة وهذا التقويم يستفيد منه المعلم للتعرف على نقاط القوة أو الضعف لديه  
تقويم الطلاب للمعلم : يقيم الطلاب خاصة في المرحلة الثانوية معلمهم 
تقويم أولياء أمور الطلاب للمعلم : استطلاع آراء هؤلاء الأولياء حول شخصية المعلم واستفادة الطلبة من أسلوبه ومعاملته لطلبته ..
وتستخدم اكثر من أداة من هذه الأدوات في تقويم المعلم مع تقويم المشرفين التربويين المقيم وغير المقيم

مقياس أداة قياس أداء " الروبركس  "

المعيار   
 عناصر الأداء
مستوى الأداء
ممتاز جيد جداً  جيد  غير مرض
التخطيط والإعداد 
  5 درجات
إعداد خطة الدراسة اليومية
التخطيط للمشاريع والبرامج العلاجيه


التخطيط والإعداد 
  5 درجات
إعداد خطة الدراسة اليومية
التخطيط للمشاريع والبرامج العلاجيه

المعرفة     
الكفاية العلمية
الكفاية التربوية

الشخصية
15 درجة  
أخلاقيات منهة التعليم
التعاون والتواصل

التنفيذ
( الموقف التعليمي )
10 درجات   
أساليب التعليم والتعلم
الوسائل والتقنيات
التفاعل الصفي
الإدارة الصفية
التقويم

الإنتاجية   
40 درجة
المهارات
 المستوى التحصيلي
أنشطة المعلم ومشروعاته في المدرسة

التنمية المهنية
20 درجة
التدريب
إجراء البحوث ( مسابقة )
التعلم الذاتي .

ملاحظات المشرف التربوي





تطوير جهاز الإشرف التربوي :

دور الإشراف التربوي :
 دور الإشراف التربوي في عملية تقويم المعلممن المعروف لكل التربويين أن الحاجة إلى الإشراف التربوي باتت ماسة جدًا، وذلك انطلاقًا من الأهداف العامة والخاصة والتفصيلية التي يسعى إلى تحقيقها،
ولذلك كان لابد من وجود مجموعة من الوظائف التي أشارت إليها الكثير من الأدبيات التربوية. ومن أهمها:ـ الإشراف على طرق التعليم وأساليبه.ـ إعداد المواد التعليمية والتعريف بالموجود منها، وتوفير التسهيلات التعليمية.ـ الإفادة من خبرات البيئة في عملية التعليم والتعلم.ـ تنظيم الموقف التعليمي التعلمي.ـ تهيئة المعلمين الجدد وإعدادهم لعملهم، وتنظيم الدورات التدريبية.ـ اختيار المعلمين ومديري المدارس ومساعديهم وانتقاؤهم.ـ تطوير علاقة المدرسة بالمجتمع المحلي.ـ تقويم العملية التعليمية وتقويم المعلم . 
 من اجل تطوير الجهاز الإشرافي والتوجهي لا بد من تمرس المشرف التربوي على أنواع الإشراف التربوي واستدام كل نوع في توجيه وتقويم المعلم 
أنواع الإشراف التربوي :
يختلف معلم عن معلم عند وضع برنامج إشرافي له ، فهناك من المعلمين من يحتاج إلى زيارة صفية واحدة ومنهم من يحتاج إلى عدة زيارات ، ومنهم من يحتاج إلى درس تطبيقي ( نموذجي ) ( الإشراف الأكلينيكي ) ومنهم من يحتاج إلى التدريس المصغر ومنهم من يحتاج إلى إجراء البحث الإجرائي التشاركي  
هذه بعض انواع الإشراف التربوي على المشرف التربوي أو مدير المدرسة ( المشرف المقيم ) ممارسة هذه الأنواع حسب الحاجة
 الإشراف الصفي العيادي (الإكلينيكي ) :
ظهر هذا الاتجاه على يد جولد هامر و موريس كوجان و روبرت أندرسن الذين عملوا في جامعة هارفرد في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات الميلادية. وقد جاءت تسميته نسبة إلى الصف الذي هو المكان الأصلي للتدريس. وهو يركز على تحسين عملية التدريس في الصف، معتمدا على جمع المعلومات الدقيقة عن سير عملية التدريس في الصف. و (قد كان) الهدف الرئيس من عملية الإشراف الصفي هو منح المعلم الفرصة لينال (تغذية راجعة) معلومات راجعة تمكنه من تطوير مهارات التدريس التي لديه ، وركز على مراقبة ودراسة السلوك الظاهري للمعلم في الفصل، وكيف يمكن تعديله بما يطور عملية التدريس

الإشراف التربوي التنوعي :
يقوم على فرضية بسيطة وهي أنه بما أن المعلمين مختلفون فلا بد من تنوع الإشراف. فهو يعطي المعلم ثلاث أساليب إشرافية لتطوير قدراته وتنمية مهاراته ليختار منها ما يناسبه. وقد يكون هناك تشابه بينه وبين الإشراف التطوري، إلا أن الفارق بينهما هو أن الإشراف التنوعي يعطي المعلم الحرية في تقرير الأسلوب الذي يريده أو يراه مناسبا له، في حين أن الإشراف التطوري يعطي هذا الحق للمشرف ، ويعتمد هذا الإشراف على ثلاثة خيارات :
1- التنمية المكثفة لبعض المعلمين وقد تستخدم أكثر من أداة لملاحظة سلوك المعلم وتنميته وليس تقويم ادائه
2-  النمو المهني التعاوني. وهو رعاية عملية نمو المعلمين من خلال تعاون منتظم بين الزملاء ، شعور المعلم أنه ليس مقصوداً وحده في التنمية والتقويم ، ويساعد هذا النوع على تبادل الخبرات بين المعلمين والتفاعل بينهم ،
وهناك أنواع من هذا الإشراف مثل :
 تدرب الأقران : ملاحظة المعلمين ببعضهم بعض دون تدخل المشرف التربوي ومناقشة السلبيات والصعوبات التي تعترضهم وإيجاد الحلول لها
اجتماعات ولقاءات : يعقدها السم العلمي لمعلميه حول المستجدات والقضايا التي تهم المادة العلمية وتهم المعلم والطالب
تطوير المنهج : يعمل المعلمون بشكل جماعي لتطبيق المنهج وتعديله وتقويمه وطريقة عرض المادة العلمية
البحوث الميدانية والمسحية : يجري المعلمون البحوث بشكل جماعي لدراسة المشكلات الميدانية وإيجاد الحلول لها ولتطوير طرق وأساليب التدريس
3- النمو الذاتي : حيث يعمل المعلم منفرداً خاصة من له خبرة على التنمية نفسه في الجوانب التي يشعر بالقصور فيها ، يوضع خطة و أهداف لمدة سنة دراسية ، ثم يكتب تقريراً عن نموه مع مساندة المشرف البربوي له ، وينبغي عقد دورة لهذا المعلم قبل تنفيذ برنامج التنمية الذاتية  
 ويلاحظ أن الإشراف المتنوع يسعى إلى الاستفادة من أساليب الإشراف الأخرى وتطويعها لتناسب أكبر قدر من المعلمين. كما أنه يحاول تزويد المعلمين بأكبر عدد من عمليات الإشراف وأنشطته ليتمكن كل معلم من اختيار ما يناسبه ويحقق نموه العلمي والمهني. فالمرونه من أهم سمات هذا الأسلوب الإشرافي وهي التي تعطيه القدرة على التكيف مع الأوضاع المدرسية المختلفة.
الإشراف التربوي العلمي :
تعتبر الملاحظة الصفية من أهم الأنشطة والمهام الإشرافية، التي لا يستغنى عنها، والتي إذا أديت على وجهها الصحيح كان لها أثر كبير وفاعل في تنمية المعلم وتفعيل دور المشرف
فالملاحظة الصفية نشاط إشرافي يقوم فيه المشرف (أو من يقوم مقامه كمدير المدرسة أو الزميل) بمراقبة ما يجري خلال الدرس من نشاط وتسجيل معلومات عنه، أو هي عملية رصد وتسجيل معلومات عن أنشطة الفصل الدراسي.
 لكي تؤدي الملاحظة الصفية هدفها التطويري هذا يجب أن يفصل بينها وبين عملية التقويم. فالملاحظ أن أكثر المشرفين يلاحظ المعلم في الصف بقصد التقويم، وهذا قد يسوغ في بعض الأحيان لكن يجب التفريق بين الملاحظة التي تكون للتقويم وبين الملاحظة التي يقصد منها تحسين العملية التدريسية
أنواع الملاحظة الصفية :
 الطريقة العامة. وفيها يتم تسجيل كل سلوك المعلم التدريسي 
  الطريقة الخاصة. قد يحتاج المشرف إلى التركيز على جانب تدريسي معين أو مهارة خاصة
أدوات الملاحطة الصفية يقصد بأدوات الملاحظة الوسائل التي يستخدمها المعلم أو المشرف التربوي  لتسجيل ما يدور في الصف.
أداة (فلاندرز) لتحليل التفاعل اللفظي بين المعلم والطلاب في الصف
 يصنف سلوك التفاعل بين المعلم والتلميذ إلى عشر مجموعات. 
  تقبل الشعور (المشاعر)، الثناء والتشجيع ،  طرح الأسئلة ،  الإلقاء ، إعطاء توجيه
  النقد أو تبرير التحكم ، تحدث الطالب استجابة ،  تحدث الطالب مبادئة ،  الصمت أو الارتباك

 أداة توظيف المساحة:
هذه الأداة البسيطة يستطيع بها المشرف تسجيل (خط سير) المعلم أثناء عملية التدريس، ومعرفة ما إذا كان يوظف حركته في الفصل بطريقة تدعم عملية التدريس أم أنها مجرد حركات عشوائية.

الإشراف التربوي  :
عبارة عن عملية التفاعل بين المشرف التربوي والمعلم مع الاحتفاظ بقيادة المشرف التي يجب أن يتأثر بهذه القيادة المعلم وتعتمد هذه القيادة على مدى مساعدة المشرف المعلمين والتنسيق فيما بينهم وتبني قيمهم ومراعاة لمشاعرهم ، عملية الإشراف عملية تواصل وتعاون وتتطلب الثقة والتقدير المتبادل بين المشرف والمعلم إلى ان ينمي المشرف في المعلم الإشراف الذاتي أي تنمية قدرة المعلم على ضبط سلوكه وتحسين أدائه ( المساعد ، 1986)

الإشراف بالأهداف :
يقصد به وضع أهداف من قبل المشرف والمعلم محددة لتطوير العملية التعليمية والتعلمية وتطوير المناهج وتنمية المعلم مهنياً وتحسين تحصيل الطلاب



تجارب بعض الدول في تقويم المعلم :
استعراض لبعض الدول الرائدة في مجال تهيئة وتقويم المعلم للاستفادة من خبراتها وتجاربها :

ألمانيا واليابان :
يتم إعداد المعلم على مرحلتين : الأولى : حيث يقضي الطالب في مؤسسة الإعداد ويدرس المقررات العامة ومقررات الإعداد المهني وفترة التربي ةالعملية ما بين 3-4 أسابيع متصلة ، من اجل تهيئة الطالب للتعرف على مهام التدريس وممارسة مهارة التدريس المصغر ، وبعد حصوله على الشهادة الجامعية لا يعمل كمعلم إلا بعد اجتياز المرحلة الثانية : وهي محرلة تدريب متصل في إحدى المدارس ولمدة عام واحد في اليابان وعامان في ألمانيا ، ويعمل المعلم المتدرب تحت إشراف مباش من أحد المعلمين بالمدرسة وأحد المشرفين من أعضاء هيئة التدريس بمؤسسة الإعداد وبعد النجاح في التربية العملية يتقدم الطالب للاختبارات اللازمة للتعيين 

ماليزيا:
توجد فى ماليزيا إحدى وثلاثون كليه لتدريب المعلمين. بالنسبة للمعلمين الحاصلين على شهاده جامعيه يتم الحاقهم بالدراسه لمدة سنه واحدة للحصول على دبلوم التربيه فى مواد التخصص بطرائق التدريس وعلم النفس، وتتكفل الوزاره بتكاليف تلك الدراسه خلال تلك السنوات.ويلتزم المعلمون بالمدارس بحضور برامج النشاط فى يوم السبت وهو يوم الراحه الاسبوعيه وذلك وفق خطه تعدها المدرسه لهم. والتى تدخل فى تقييمهم بعد اجتيازهم النجاح فيها.وهناك برامج التدريب فى اثناء الخدمه التى تقدمها وزارة التربيه للمعلمين والموظفين بالوزاره الى رفع مستوى المهارات المهنيه وتحديثها فى مجال الاداره التربوية والادارة المدرسيه،والتخطيط والبحوث التربويه،والتخصصات الاخرى.وتقوم مختلف الاقسام التابعة للوزاره بتنظيم التدريب. وتطبق وزارة التربيه الماليزيه نظام التدريب فى اثناء الخدمه كل خمس سنواتفى مهنة التدريس لتلبية المتطلبات الجديده والحديثة من أساليب التدريب والمعارف الجديدة.وتعد مراكز مصادر التعلم التى توفرها الوزاره فى مختلف المناطق والولايات والمدارس نوعا آخر من أنواع التريب فى اثناء الخدمة، وتعتبر كمراكز للمعلمين،حيث يلتقون ببعضهم بعضا لتبادل الأراء والأفكار حول مختاف الشئوون التعليمية.تميزت ماليزيا بالتخطيط والعمل الدؤوب لكل ما من شأنه النهوض بالتعليم بعضها وهو الذى يخص تقييم المعلم:- وضع خطه شاملة للنهوض بالتعليم وحدد عام 2020أمدا لتصبح ماليزيا احدى البلدان المتقدمة بكل ما تحمله الكلمه من معنى.- تقديم جائزة لكل معلم يقدم اقتراح أو بحث أو دراسه يحظى بالقبول بجائزة عالية القيمة .
ومن أهم التدريبات التى قامت بها ماليزيا هى:-اولا:اعداد القيادات للمستقبل.- تدريب القيادات التعليمية على المهارات الادارية التى تحقق أهداف المؤسسة التعليمية وتتناسب مع عصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات سعيا الى تحقيق نجاح أهداف المؤسسة التعليمية ،ولنجاح التنمية البشرية.أذن المعلم قائد للمسيرة الحضارية.

المملكة المتحدة: يحظى المعلم فى انجلنرا بأهتمام بالغ، اعدادا وتدريبا وتقويماوخدمة بأعتباره ركيزة أساسيه من ركائز التعليم،ولذلك لابد على الراغبين فى الالتحاق بمهنة التدريس من الحصولعلى أجازة فى هذا المجال،وتشير اللوائح الخاصة بالتعين الى ثلاثة طرق للحصول على مؤهل لازم يفتح الطريق أمام هواة التدريس,أولهما: دراسة مقررارت لمدة ثلاثة سنوات تكون محصلتها شهادة فى التربيه،وثانيهما: دراسة لمدة ثلاثة أو أربع سنوات يحمل بعدها الطلب ليسانس التربية ،وثالثهما: دراسة مقررواحد لمدة عام لطلاب الدراسات العليا الحاصلين على درجة جامعية.أن المعلم فى فترة الاعدادفى تدريس ماده معبنه أو مستوى محدد(أبتدائى ،ثانوى) وتشترط اللوائح التعليميه أن يكون المعلم من حملة دبلوم تأهيل المعلمين بعد اكمال الدراسه الجامعيه، ويتأهل المعلمون بهذا الدبلوم بعد اجتيازورات معترف بها. وتوجد بالاضافه الى ذلك برامج متعدده لتدريب المعلمين وتأهليهم، أما معلمو التعليم الخاص فيلزمهم تأهيل خاص معتمد من حاكم الولايه،اضافه الى برامج تأهيل المعلمين. الا أن تقع مسئولية اختير المعلم على المدرسه.- يمكن للمعلم التمتع بأجزة تفرغ لمدة فصل دراسى واحد أو سنه دراسيه مدفوعة الراتب, يخصصا للبحث العلمى لتنمية نفسه ذاتيا،ويمكنه كذلك الأستفادة من خطط تبادل المدرسين التى تنظم فى اطار التبادل الثقافى بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكيه ودول الكومولث، وبجانب ذلك يسطيع المعلم الأنضمام الى الجمعيات المهنية بغيه الحصول على رواتب مناسبه وظروف عمل جيدة مع الحفاظ على معايير المهنه.- وتؤكد اللوائح والأنظمه أن الاداره المحلية للتعليم ليس من حقها نقل أى معلم الى مدرسه أخرى عن طريق المنافسه على الوظيفه الشاغرة التى أعلنت عنها. ويخضع المعلم للتقويم المستمر لمجة عاميين دراسين متوالين،يبدء العام الاول بالمراقبه من خلال الصف والقابلات والأجتماعات ، وتتواصل اللقاءات فى العام الثانى لتلمس مستوى تقدمه، ومدى قدرته على تحقيق أهداف التعليم وغاياته،أما فى السنوات الحاليه زاد عليه أنه لابد أن يخضع لتقويم واحد سنويا بواسطة مديره، أما تقويم المدير نفسه فمن أختصاص الادارة الحليه للتعليم (مجلس ادرة المدرسه). وكالة تدريب المعلمين:تستهدف لرفع مستويات التلاميذ بتدريب معليميهم، وتتضمن مهامها أيضا تحسين نوعية التعليم وتطويره ضمن أهدافها:- توفير التدريب المتنوع والراقى الذى يتيح للمدرسين الجدد قدرا كبيرا من المعرفه والتفاهم والكفاءة.- توفير تعليم متميز عالى الجودة. تقديم المشوره لوزير الدولة لشئون التعليم وغيره من المسئولين فيما يتعلق بتدريب المعلمين عبر قنوات اتصال مع الادارات والهيئات المعينة. –
ادارة نشاطتها بفاعليه ومراجعتها باستمرار وتوظيف مؤهلات عامليها باجابية .- السعى لتحقيق براعه وأنتقائيه ،وكفاءه للمعلمين مع الشعور بالمسئوليه.- توفير المعلمين وتوظيفهم.- الأستمرار فى اجراء دراسات التطوير المهنى.

الولايات المتحده الامريكيه: نظرا لأهمية العلم كركن أساسى فى العمليه التعليميه وأعداده وتطويره مسبقا.ومن ثم منحهم رخص مزاولة المهنه للتدريس لفتلرة زمنيه محددة ومتابعة أدائهم وعدم تجديد الخصه حتى يتجاوزوا أختبارات أداء دورية. وقد انشأ المجلس الوطنى لاعتماد برامج اعداد المعلمين وأنشأت العديد من المؤسسات للترخيص الاولى: على مستوى الولايه والثانيه على مستوى الولايات المتحدة الامريكية وهذا يقوم به المجلس الوطنى لمعايير وتهتم بجانب المحاسبيه والمسأله واعداد برامج التطوير المستمره له .فأن الحفاظ على المعلمين المتميزين ذو المهارات العاليه أو استقطابهم أمر مهم جدا وأساسيا لقدرة الولايات المتحدة الامريكيه فى عالم العلمى لذا فأن المدارس تقوم فى كل أنحاء الولايات المتحدة الامريكيه بتجريب العديد من الوسائل الجديدة لجذب وتوظيف العديد من المعلمين المتميزين،العديد من هذه الطرق تم استيراده من الحقل الاقتصادى. ومن ضمن الوسائل تقديم العديد من المغريات الماديه لبعض التخصصات التادرة مثل مادة الكمياء بحيث يصرف بدل سكن ولكن الفكرة الاكثر احاحا الآن هى تثبيت زيادة فى زيادة فى رواتب المعلمين تعتمد على الاداء الفنى وربط كفاءة المعلم بأداءه ،وقد ساهمت ادارة بوش فى ربط أداء المعلمين
ونتائج الطلاب. فهناك تضافر الجهود لاحداث نقله نوعيه فى مهنة التدريس بحيث يتم تطوير نظام جديد لمكافئة المعلم المتميز ماديا مع فتح الباب واسعا للمزيد من الفرص فى حقل التدريب، وتطوير أدوات لقياس أداء المعلمين وتساهم فى فتح آفاق جديدة لمن يتميز منهم فى تخصصه.للمساهمه الفعاله والمستمره والمحدثه دائما فى تحسين واقع التدريس فى الولايات المتحدة الامريكية.
 
فرنسا :
إعداد المعلمين وتدريبهم:
  يوجد في فرنسا 22 معهداً جامعياً  لتأهيل المعلمين. وهي عبارة عن مؤسسات جامعية عالية حلت مكان البنية السابقة لتأهيل المعلمين، حيث كانت عملية تأهيل المعلمين تتم من خلال إحدى المؤسسات التالية:
-
دور المعلمين.
-
المراكز التربوية الإقليمية.
-
دور المعلمين الوطنية المهنية.

 وبعد نيل الشهادة الثانوية (البكالوريا)، ونيل شهادة دراسات ما بعد الثانوية في الجامعة لثلاث سنوات (9 فصول دراسية) على الأقل، يقبل المرشحون (الذين ينبغي أن يحملوا جنسية بلد من بلدان الاتحاد الأوروبي) في معهد جامعي لتأهيل المعلمين بناء على دراسة ملف، أو مقابلة شخصية عند اللزوم.
 وفي حال إخفاق الطالب في هذا الاختبار يعطى فرصة لإعادة السنة الدراسية وتقديم الاختبار مرة أخرى، وفي حالة نجاحه يصبح مدرساً متدرباً ويتقاضى راتباً لمدة سنة تدريبية إلزامية يعين بعدها على وظيفة معلم مدارس ابتدائية في مدرسة حضانة أو مدرسة ابتدائية.
وفي أثناء السنة التدريبية يمارس الطالب بعض الأعمال الأكاديمية كدراسة مواد تربوية في المعهد وكتابة تقارير عن مشاكل تربوية وطرائق علاجها، واختيار أفضل طرائق التدريس المناسبة، وبعد انتهاء السنة التدريبية يتقدم الطالب لاختبار عملي عبارة عن دروس نموذجية أمام بعض المفتشين التربويين وأساتذة المعهد وبعض المعلمين،


المقترحات والتصورات

آليات ومعايير جديدة لتقويم معلم المستقبل :
أولاً : أهم المعايير التي نراها مناسبة لتقويم معلم المستقبل وبشكل مختصر :
الصفات الشخصية ومهارات التدريس ، تنوع أساليب التدريس أي استخدام تعابير الوجه وحركات اعضاء الجسم والسير المنظم ( التنقل أو الحركة ) في الفصل إدارة الفصل ، إدارة الوقت ، ملف الإنجاز ، رخصة قيادة التعليم ، تنوع أساليب تقويم الطلاب ، التقويم الذاتي ، استخدام الكمبيوتر في عرض المادة العلمية وانتاج الوسائل التعليمية ، التنمية الذاتية ، استخدام معايير الجودة الشاملة ، استخدام برامج كشف المواهب والإبداع وبرامج تنمية المواهب الإبداع لدى الطلاب 

ثانياً : معايير تقويم الطالب المعلم :
1- إشراك الطالب المعلم في عملية التقويم من خلال التدريب على  صياغة معايير التقويم أو بناء أدوات التقويم أو تقويم نفسه أو تقويم أقرانه

2- أن يخصص سنة خامسة في كلية الإعداد على تدريب الطالب المعلم على أساليب التعليم والتعلم وإدارة الفصل في إحدى المدارس الحكومية بواقع فصل دراسي أول وإحدى المدارس الأجنية الخاصة المميزة في فصل دراسي ثاني ....
3- أن يحصل المعلم بعد فترة التدريب على رخصة قيادة التعليم قبل أن يعين معلماً بصفة رسمية  
4- يقوم الطالب المعلم المشرف الخارجي باستخدام عدة أدوات تقويم ويزوره كل أسبوع مرة واحدة على الأقل
5- يقوم الطالب المعلم المشرف المحلي أيضا باستخدام عدة أدوات تقويم بعد حضور الطالب دروس نموذجية ومميزة في الفصول  
6- يكتب الطالب المعلم تقارير عن ملاحظاته في المدرستين الحكومية والخاصة وما استفاده وتوضع هذه التقارير في ملف إنجازه 


ثالثاً : معايير تقويم المعلم :
1- رخصة قيادة التعليم تمنح للمعلم بعد اجتياز الاختبارات اللازمة ، وتكون هذه الرخصة من ضمن الآلية لتقويم المعلم 
2- بناء الملف الإنجازي سواء العادي أو الالكتروني من قبل المعلم ويعد هذا الملف من المعايير التي يقوم المعلم
3- إجراء البحوث أو الدراسات كل سنة يقدم المعلم دراسة أو تقرير عن مشكلة تربوية واجهها وإيجاد الحلول لها 
4- كل سنة أو سنتين يلتحق المعلم بدورة تدريبية لتقوية جوانب الضعف لديه أو مواكبة ما استجد في عالم التربية 
5- على التوجيه الفني أن يتنوع في أساليب الإشراف التربوي حسب كل معلم وكل طريقة تدريس أو أسلوب تعلم من أجل تدريب المعلمين على كل ما هو جديد في عالم التربية باستخدام أسلوب التدريس المصغر  
6- على المشرف المحلي او المدرس الأول استخدام عدة أدوات تقويم وبصفة مستمرة وليس مرة واحدة  في نهاية السنة الدراسية فقط ، سواء المعلم الجديد او المتدرب أو القديم   

المراجع والمصادر :
1- اتجاهات معاصرة في التقويم التربوي ، د. صبحي حمدان أبو جلاله ، مكتبة الفلاح ، الكويت 1999
 2- التقرير الختامي لأعمال فريق عمل إعداد المعلم قبل الخدمة في مؤسسات إعداد المعلم بدولة الكويت ، المؤتمر العام لتطوير التعليم وزارة التربية 2008
3- الإدارة والإشراف التربوي  بين النظرية والتطبيق ، يعقوب نشوان ، دار الفرقان ، الأردن 
4- الإشراف التربوي الحديث واقع وطموح ، محمود أحمد المساعد ، دار الأمل ، الأردن 1986
5- إطار مرجعي للتقويم التربوي ، إبراهيم بن مبارك الدوسري ، مكتب التربية العربي لدول الخليج ، الرياض 2001
6- إعداد وتمهين المعلم في كليات التربية ، فتحي نمر ، مجلة التربية العدد 22 ، يوليو 1997 الكويت
7- الاعتماد وضمان الجودة لبرامج إعداد المعلم ، تجارب عربية وعالمية سناء إبراهيم أبو دقة ولبيب عرفة ، جامعة القدس 2007 
8- التقويم التربوي ، رافدة الحريري ، الأردن 1986
9- التقويم التربوي ، صلاح الدين محمد علام ، دار الفكر العربي ، القاهرة 2003
10- تقويم المعلم عن طريق أساليب التقويم البديلة ، فهد عبدالرحمن المهيزع ، مقدمة إلى اللقاء الحادي عشر لقادة العمل التربوي بجازان ، المملكة العربية السعودية محرم 1424هج
11- دراسة تقويمية لأداء المشرف الخارجي في برنامج التربية العملية في كلية التربية ، جامعة الكويت ، نداء عبدالرزاق الخميس ، المجلة التربوية ، العدد 70 مارس 2004
12- دراسة تقويم برنامج إعداد معلم العلوم في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية ، محمد بن راشد الشرفي ، الرياض 2000
 13- دراسة نظام مقترح إعداد معلم المرحلة الابتدائية ، دراسة مقارنة ، أحمد عبدالفتاح زكي ، كلية التربية المنصورة القاهرة 1999


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق